العلماء يلجأون إلى النبات بحثا عن الطاقة البديلة
بات البحث عن الطاقة البديلة محور اهتمام دول العالم في ظل المخاوف من تأثير النفط وانبعاث الغازات والضغوط الدولية، جراء الطلب المتزايد على الطاقة المعرضة أصلا للنفاذ والزوال.
وبحثا عن الطاقة البديلة اتجه فريق للبحث إلى النباتات التي تستخدم الطاقة الشمسية في عملية النمو. فقد طور باحثون من جامعة نورث كارولينا، أوراق نباتات هلامية، يمكن أن تنتج الكهرباء والمياه اصطناعيا. ويعتمد الاختراع الجديد على صنع جزيئات حساسة للضوء وتركيبها من خلال الأوراق، بحيث تبدأ بإنتاج الكهرباء فور استقبالها لأشعة الشمس.
ورأى قائد فريق البحث أن "الاختراع سيليه الاستفادة من خاصية تجديد النباتات لذاتها، والمتوفرة في جميع أنواع النباتات". ووفقاً لرئيس المجموعة فإن "هذه التكنولوجيا في الوقت الحالي قادرة على انتاج كمية محدودة جدا من الكهرباء، لكن في المستقبل سنرى مساحات مزروعة باللون الأخضر، عوضاً عن أكوام ضخمة من الخرسانة، لإنتاج الكهرباء، ما سيزيد حتماً من جمال وجاذبية الأرياف أيضا."
وقد نجح علماء في البرازيل في إنتاج الإيثانول من قصب السكر بطريقة تبدو أكثر فاعلية، وأيضا استخدموا بقايا النبات، مثل الساق الخشبي الذي يستخدم كوقود للغلايات. أما فرنسا، فتستخدم بنجر السكر بفاعلية كبيرة في إنتاج الطاقة. ومازالت الذرة تعتبر مصدرا لإنتاج مادة الإيثانول في الولايات المتحدة.
وكذلك وجد العلماء أن نبات القنب المخدر، يمكن أن يكون بديلا آخر، حيث أنه فعال اقتصاديا في نموه، والفضل يعود إلى دورة النمو القصيرة نسبيا، التي تتراوح بين 100 إلى 120 يوما. إلا أن هذا النبات يثير قضايا قانونية معقدة لارتباطه بنبات المرخوانة، الذي تدخن أوراقه وزهرته المجففة كمخدر.
فالبحث مستمر عن المادة الخام لتغطية احتياجات الطاقة، في ظل تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري.وكشفت باحثون أن النباتات والأشجار المعدلة وراثيا مفيدة للبيئة حيث تلعب دورا كبيرا في التقليل من انبعاث الغازات السامة كما تمتص مليارات الأطنان من الكربون من الجو في مسعى لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت الدراسة التي يقودها فريق من مختبرات لورانس بيركلي الوطنية ومختبر أوك ريدج الوطني إن" فصائل الأشجار المعدلة وراثيا يمكن أن تساعد على تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري". وقد عمدت الدراسة إلى تحليل الطرق التي تتعامل فيها النباتات مع ثاني أكسيد الكربون وتحوله إلى أشكال أخرى من الكربون.
وكانت دراسة أميركية أفادت أن دور الغابات في مجال مكافحة الاحتباس الحراري مرتبط بموقعها الجغرافي والمناخي ، بحيث تساهم غابات المناطق الحارة إيجابياً من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الأجواء ، فيما تلعب غابات المناطق الباردة دوراً سلبياً من خلال امتصاصها لحرارة الشمس. ويقول العلماء إن استخدام النباتات المعدلة وراثيا هو مجرد واحد من العديد من المبادرات التي يمكن أن تساعد في تنحية الكربون، واسترجاع الكربون الذي تم تخزينه لفترات طويلة في طبقات الجو.
بات البحث عن الطاقة البديلة محور اهتمام دول العالم في ظل المخاوف من تأثير النفط وانبعاث الغازات والضغوط الدولية، جراء الطلب المتزايد على الطاقة المعرضة أصلا للنفاذ والزوال.
وبحثا عن الطاقة البديلة اتجه فريق للبحث إلى النباتات التي تستخدم الطاقة الشمسية في عملية النمو. فقد طور باحثون من جامعة نورث كارولينا، أوراق نباتات هلامية، يمكن أن تنتج الكهرباء والمياه اصطناعيا. ويعتمد الاختراع الجديد على صنع جزيئات حساسة للضوء وتركيبها من خلال الأوراق، بحيث تبدأ بإنتاج الكهرباء فور استقبالها لأشعة الشمس.
ورأى قائد فريق البحث أن "الاختراع سيليه الاستفادة من خاصية تجديد النباتات لذاتها، والمتوفرة في جميع أنواع النباتات". ووفقاً لرئيس المجموعة فإن "هذه التكنولوجيا في الوقت الحالي قادرة على انتاج كمية محدودة جدا من الكهرباء، لكن في المستقبل سنرى مساحات مزروعة باللون الأخضر، عوضاً عن أكوام ضخمة من الخرسانة، لإنتاج الكهرباء، ما سيزيد حتماً من جمال وجاذبية الأرياف أيضا."
وقد نجح علماء في البرازيل في إنتاج الإيثانول من قصب السكر بطريقة تبدو أكثر فاعلية، وأيضا استخدموا بقايا النبات، مثل الساق الخشبي الذي يستخدم كوقود للغلايات. أما فرنسا، فتستخدم بنجر السكر بفاعلية كبيرة في إنتاج الطاقة. ومازالت الذرة تعتبر مصدرا لإنتاج مادة الإيثانول في الولايات المتحدة.
وكذلك وجد العلماء أن نبات القنب المخدر، يمكن أن يكون بديلا آخر، حيث أنه فعال اقتصاديا في نموه، والفضل يعود إلى دورة النمو القصيرة نسبيا، التي تتراوح بين 100 إلى 120 يوما. إلا أن هذا النبات يثير قضايا قانونية معقدة لارتباطه بنبات المرخوانة، الذي تدخن أوراقه وزهرته المجففة كمخدر.
فالبحث مستمر عن المادة الخام لتغطية احتياجات الطاقة، في ظل تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري.وكشفت باحثون أن النباتات والأشجار المعدلة وراثيا مفيدة للبيئة حيث تلعب دورا كبيرا في التقليل من انبعاث الغازات السامة كما تمتص مليارات الأطنان من الكربون من الجو في مسعى لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت الدراسة التي يقودها فريق من مختبرات لورانس بيركلي الوطنية ومختبر أوك ريدج الوطني إن" فصائل الأشجار المعدلة وراثيا يمكن أن تساعد على تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري". وقد عمدت الدراسة إلى تحليل الطرق التي تتعامل فيها النباتات مع ثاني أكسيد الكربون وتحوله إلى أشكال أخرى من الكربون.
وكانت دراسة أميركية أفادت أن دور الغابات في مجال مكافحة الاحتباس الحراري مرتبط بموقعها الجغرافي والمناخي ، بحيث تساهم غابات المناطق الحارة إيجابياً من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الأجواء ، فيما تلعب غابات المناطق الباردة دوراً سلبياً من خلال امتصاصها لحرارة الشمس. ويقول العلماء إن استخدام النباتات المعدلة وراثيا هو مجرد واحد من العديد من المبادرات التي يمكن أن تساعد في تنحية الكربون، واسترجاع الكربون الذي تم تخزينه لفترات طويلة في طبقات الجو.