منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    جهة سوس ماسة درعة

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : جهة سوس ماسة درعة 710
    عارضة الطاقة :
    جهة سوس ماسة درعة Left_bar_bleue90 / 10090 / 100جهة سوس ماسة درعة Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    جهة سوس ماسة درعة Empty جهة سوس ماسة درعة

    مُساهمة من طرف Admin السبت فبراير 26 2011, 21:05

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    جهة سوس ماسة درعة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وادي ماسة درعة
    يستوحي الجزء الغربي للجهة بشكل أساسي من تاريخ مدينة أكادير. وتعني أكادير بالأمازيغية (اللهجة المحلية)، مخزن الغلال أو القلعة الصغيرة، وقد أطلق عليها هذا الاسم صيادون أمازيغيون، كانوا قد استغلوا إحدى مغارات المكان كمستودع للغلال.
    ومنذ مطلع القرن الخامس عشر،شدت أكادير انتباه الأوروبيين، وخصوصا البرتغاليين، الذين كانوا يجوبون السواحل بحثا عن الهند. عام 1476، قام خوان دوسيكيرا ببناء ملاحة للأسماك شمال الميناء الحالي، إلى جانب عين تدعى فونتي باللغة البرتغالية، هذا المكان الذي سيتوسع ليصبح قرية للصيادين. وقد قام ببيع تجهيزاتها لملك البرتغال "إيمانويل" الذي حصنها واستعملها في التجارة والصيد. وقد أطلق عليها اسم "سانتا كروز دي كاب دي غاي" أي "الصليب المقدس". وفيما بعد، عام 1517، شيد القائم لأمر الله السعدي، عند توليه الحكم، إيغير ومعناه بالأمازيغية القصبة.

    أما تارودانت، فقد تم اختيارها،بفضل موقعها الجغرافي، لتلعب دور الملتقى التاريخي الكبير على المستوى الماكروإقليمي. وقد اشتق اسمها من "تار-دان" الذي يعني الخلود بالأمازيغية. إنها إحدى أقدم المدن المغربية. وقد شكلت تباعا محط أطماع كل من المرابطين ثم الموحدين ثم المرينين، و اتخذها السعديون عاصمة أولى في القرن 16 . وقد كانت تتمتع بمكانة صناعية وتجارية رفيعة مع السودان. راقبت الأسرة الأمازيغية الحاكمة بتزروالت جهة سوس جاعلة من ميناء أكادير محطة مرور المواد الأوروبية في مقابل سكر سوس وذهب غنيا. بعد ذلك، قام العلويون بتنحية السعديين فيما بعد، شكلت المنطقة التي احتلت مكانة كبيرة على المستوى الوطني والدولي، محل أطماع كل من الفرنسيين والألمان.

    قام مولاي الحسن بتشييد تزنيت عام 1882 لهدف عسكري، هذه المدينة المعروفة بأسوارها الرائعة وبصناعتها التقليدية التي ساهم في غناها السكان اليهود الذين كانوا يقيمون بالمدينة.

    عام 1913، احتلت أكادير من طرف الفرنسيين، الذين تنازلوا بالمقابل عن جزء من الكونغو لألمانيا، وذلك من أجل تشييد وحدات مينائية ووحدات الطيران البحري فوق أراضيها.

    عام 1930، صارت أكادير، التي أصبحت من أنشط المدن في البلاد، بلدية قائمة الذات.

    لقد شكلت أكادير مرحلة مهمة في رحلة البريد الجوي، فقد كانت سانت إكسبري وميمورز تهبط بها قبل عبور المحيط.

    بعد الحرب العالمية الثانية،برز في المنطقة أطر ومستثمرين أوروبيين.

    ويعد يوم 29 فبراير 1960 يوما حاضرا في ذاكرة مدينة أكادير، إذ دمر زلزال عنيف جزءا من المدينة، وفي اليوم الموالي قرر المرحوم صاحب الجلالة محمد الخامس إعادة بنائها وعهد بإدارة ذلك إلى ابنه، المرحوم صاحب الجلالة الحسن الثاني.

    وهكذا، ومنذ قرون، شكلت جهة سوس ماسة درعة ملتقى للتبادل التجاري والثقافي. إن تعددية السكان الذين عاشوا بها طبعوا ولا يزال، عدد منهم، يطبع تاريخها.

    وادي درعة
    تقف المنحوثات الصخرية، منذ عشرة ألف سنة، بفم شنا وبتازرين شاهدة على تاريخ المنطقة. فيما تتكفل المخطوطات العبرية بسرد جزء من ماضيها.

    لقد احتل وادي درعة، منذ القرن الخامس، من طرف قبيلة إثيوبية شرقية تدعى الكوشيت التي كان مجال نشاطها الأساسي الفلاحة. ووصل سكان يهود من الشرق واستقروا بتيدري، على حدود درعة. وبتقدمهم نحوالشمال اصطدموا بالكوشيت ودامت المكافحة حتى القرن الثامن. فيما قدم المسلمون بمجموعات صغيرة سلمية من تافيلالت. ولم تتم الأسلمة الجبرية للسكان إلا بوصول الموحدين. فيما بعد، جاء دور المرينيين في إدارة أمور البلاد. وقد استقر بها الشرفاء السعديون القادمون من الشرق الأوسط في القرن الرابع عشر وانطلقوا لفتح سوس وشمال المغرب، قبل أن يغزوا السودان الغربي بما يعرف بطريق تامبوكتو. لقد ضمنت هذه الغزوة الكبرى ازدهارا تجاريا للمغرب وحظيت الجهة باهتمام خاص في كنف حكم الأسرة العلوية منذ تحريرها من طرف السلطان مولاي محمد بن الشريف في القرن 17 خاصة تحت حكم مولاي إسماعيل. وقام ابنه الشريف بن إسماعيل بزيارة أغلان ببني زولي لينشأ بها مقرا لسلطته وينشر المعرفة، بفضل الزاوية الناصرية، في ضواحي زاكورة، أما ورزازات فقد تم تشييدها من قبل الفرنسيين عام 1928.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29 2024, 07:15