منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    ارتفاع درجات الحرارة يزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : ارتفاع درجات الحرارة يزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية 710
    عارضة الطاقة :
    ارتفاع درجات الحرارة يزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية Left_bar_bleue90 / 10090 / 100ارتفاع درجات الحرارة يزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    ارتفاع درجات الحرارة يزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية Empty ارتفاع درجات الحرارة يزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة مارس 18 2011, 11:44

    ارتفاع درجات الحرارة يزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية 13

    ارتفاع درجات الحرارة يزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية

    ارتفاع درجات الحرارة يزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية 113

    قال عالم من وكالة الطيران والفضاء الأميركية، ناسا، إن الأجوبة على ألغاز علمية بدأت تحير العالم قبل سنوات، توفرت الآن لتؤكد صحة النظرية القائلة إن درجات الحرارة الأعلى في المياه قد أخذت في الزحف إلى أبرد بقاع الكرة الأرضية.
    وجاء في بيان صحفي أصدرته ناسا في 23 آذار/مارس أن المياه المرتفعة الحرارة تقوم بشكل متزايد بتذويب الجليد في المناطق القطبية والتعجيل في انزلاقه وتدفقه في المحيطات. وقد نشرت هذه المحصّلة في عدد 24 آذار/مارس من مجلة "ساينس" العلمية، ضمن مقال وضعه روبرت بندشادلر، وهو اختصاصي في علم الأنهار الجليدية في مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لوكالة ناسا في ولاية ماريلاند.
    فقد أظهرت درجات الحرارة التي جمعتها السفن والطوافي (أو العوامات الطافية) وجود ارتفاع في درجة حرارة مياه جميع محيطات العالم. وقد بدأ الارتفاع قبل اكتشاف مجسات الأقمار الصناعية لازدياد درجات الحرارة على سطح مياه البحار. وكان معظم الارتفاع في درجات الحرارة مقتصراً على أقرب ألف متر من مياه المحيطات إلى سطحها، إلا في شمال الأطلسي. ففي مياه شمال الأطلسي الباردة تغلغلت الحرارة حتى إلى عمق أكبر. وقد زاد هذا الارتفاع في درجة الحرارة من ذوبان الجليد المائي في شمال الأطلسي. وتتم مراقبة ورصد تغير درجات الحرارة الإجمالية في المحيطات بواسطة الأقمار الصناعية الخاصة بقياس ارتفاع المحيطات مثل القمرين الصناعيين توبكس وجايسون-1. وتقوم شبكة آرغو من العوامات الطافية في المحيطات ببث درجات حرارة المحيطات إلى أحد الأقمار الصناعية.
    وقد كشفت أبحاث بندشادلر أيضاً عن تأثير آخر من المحتمل أن تكون له أهمية أكبر على مستوى ارتفاع منسوب المحيطات والبحار- فقد وجد أن ارتفاع درجة حرارة المياه بدأ يؤدي إلى ذوبان الجانب السفلي من حوافي الغطاء الجليدي العائمة فوق الماء في غرينلاند، حتى في أماكن أكثر عمقا. وكانت هذه الحوافي تحول دون انزلاق كميات هائلة من الجليد الموجود في غطاء غرينلاند الجليدي، وقد أخذ انزلاق الأنهر الجليدية نحو المحيط يتسارع مع ذوبان هذا الجليد. ويؤكد تقييم حديث للتغيرات في سرعة وكمية الثلج والجليد حول غرينلاند ذوبان كمية كبيرة من الأنهر الجليدية وازدياد سرعة انزلاق الجليد.
    وقد أخذت ثلاثة أنهر جليدية، كانغردلُغزواك وهيلهايم وجاكوبشافنز، بالذوبان بسرعة كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية. وبدأ نهر جاكوبشافنز، وهو أكبر نهر جليدي في ساحل غرينلاند الشرقي يفقد 15 متراً منه سنوياً منذ العام 1997. كما يفقد النهران الجليديان الآخران بعض حجمهما هما أيضاً، إذ يفقد كانغردلغزواك 40 متراً سنوياً في حين يفقد هيلهايم 25 متراً سنوياً، في ظاهرة لا يمكن تفسيرها على أنها ضمن الذوبان المعتاد. وقد زادت سرعة ذوبان وانزلاق جميع هذه الأنهر الجليدية أيضا.
    ولا يقتصر حدوث هذا الذوبان السريع على غرينلاند وحدها؛ ذلك أن العلماء يشاهدون حدوثه بشكل مماثل في آنتاركتيكا في القطب الجنوبي.
    وقال بندشادلر إن "تدفق جداول الأنهر الجليدية العميقة الموجودة حول الأغطية الجليدية الرئيسية بدأ في التسارع، وهذا الجريان المائي يعني أن المياه الدافئة وصلت إليها. ولا أعرف أي إجراءات يمكنها عكس ما يجري وأتوقع استمرار جريان وانزلاق الغطاء الجليدي المتزايد، وربما انتشاره إلى مناطق أخرى، مما سيؤدي إلى التعجيل في ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار."
    وقال وليد عبدلاتي، رئيس شعبة علوم مناطق المياه المتجمدة في غودارد، إن "فهم أهمية هذه الخسائر السريعة في توازن الغطاء الجليدي يتطلب دراسة خصائص الذوبان والتراكم والتدفق (أو الانزلاق) في مجمل الغطاء الجليدي." وأضاف أن ملاحظات الأقمار الصناعية والطائرات توفر حالياً هذه المعلومات الضرورية وأن الأحداث ما زالت في طور التكشف. ولكن الأدلة واضحة بالنسبة لبندشادلر على أن ازدياد هطول الثلج المنتظر في المناخ الأكثر دفئاً لا يمكنه أن يكون كافياً للإبقاء على توازن الغطاء الجليدي الإجمالي. ولا يمكن التثبت من صحة النتائج التي توصل إليها بندشادلر بدون قياسات جديدة، ولذا تعكف ناسا على جمع هذه القياسات بواسطة أقمار صناعية كالقمر آيسات. ويمكن آيسات العلماء من التوصل إلى قياسات مضبوطة لارتفاع الجليد والثلج على الأنهر الجليدية والغطاء الجليدي أثناء تجاوبها مع المناخ المتغير.
    وتواصل ناسا، ضمن جهدها الرامي لفهم هذه التغيرات، مراقبة درجات حرارة أسطح المحيطات والبحار ورصد نشاطات الأنهر الجليدية والغطاء الجليدي في جميع أنحاء العالم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28 2024, 09:49