[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التوصل إلى مادة يمكنها حفظ الأطعمة لأسابيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في القريب العاجل، سنتمكن من الاحتفاظ بالحليب والساندوتشات والنقانق لمدة أسابيع بعدما اكتشف العلماء نوعًا من المواد الحافظة الجديدة التي في استطاعتها حفظ المواد الغذائية من التعفن لمدة كبيرة من الزمن. والمادة الحافظة الجديدة، والمعروفة باسم "بيسين"، تكمن مقدرتها في حفظ الطعام والشراب عن طريق مقاومتها لمجموعة كبيرة من أنواع البكتيريا المتسببة في العفن وعدم صلاحية الغذاء، مثل السالمونيلا والليستيريا، فبالتالي لن تكون هناك ضرورة للقلق بشأن موادك الغذائية. ويمكنك قضاء إجازتك الطويلة خارج البيت لتعود وتجد الطعام كما تركته تمامًا. واكتشفت مجموعة من الباحثين بجامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة، أن الجوهر يكمن في بكتيريا غيرة ضارة، وهي الأكثر انتشارًا في أمعاء الإنسان وتسمى "بيفودوبكتيريام". وقال الباحث في علوم الميكروبولوجي في الجامعة نفسها دان سوليفان "علي ما يبدو أننا نتطور يومًا عن يوم، وبالنسبة للمخاوف من تأثير المادة الحافظة علي المواد الغذائية، فأود أن أطمئن الجميع بأننا لا نضيف موادًا كيميائية ولكننا نقوم باستخدام المواد الطبيعية". وتشتق مادة البيسين من مادة أخرى تسمي النيسين، وهي من المواد الحافظة التي تستخدم في صناعة الجبن المطبوخ واللحوم، مما يجعلها آمنة في تناولها، وتحفظ المواد الغذائية دون أضرار، وقد حصلت المادة الأخيرة على براءة اختراع وإجازة استخدام في أميركا الشمالية.
ويختبر العلماء الآن المادة الحافظة الجديدة للوقوف على مدى قدرة تصديها للبكتيريا السلبية ووقف نموها، كما أوصى العلماء بوقف استخدام الأوكسجين في التعبئة والتغليف واستبداله بالنيتروجين وغاز ثاني أكسد الكربون.
التوصل إلى مادة يمكنها حفظ الأطعمة لأسابيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في القريب العاجل، سنتمكن من الاحتفاظ بالحليب والساندوتشات والنقانق لمدة أسابيع بعدما اكتشف العلماء نوعًا من المواد الحافظة الجديدة التي في استطاعتها حفظ المواد الغذائية من التعفن لمدة كبيرة من الزمن. والمادة الحافظة الجديدة، والمعروفة باسم "بيسين"، تكمن مقدرتها في حفظ الطعام والشراب عن طريق مقاومتها لمجموعة كبيرة من أنواع البكتيريا المتسببة في العفن وعدم صلاحية الغذاء، مثل السالمونيلا والليستيريا، فبالتالي لن تكون هناك ضرورة للقلق بشأن موادك الغذائية. ويمكنك قضاء إجازتك الطويلة خارج البيت لتعود وتجد الطعام كما تركته تمامًا. واكتشفت مجموعة من الباحثين بجامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة، أن الجوهر يكمن في بكتيريا غيرة ضارة، وهي الأكثر انتشارًا في أمعاء الإنسان وتسمى "بيفودوبكتيريام". وقال الباحث في علوم الميكروبولوجي في الجامعة نفسها دان سوليفان "علي ما يبدو أننا نتطور يومًا عن يوم، وبالنسبة للمخاوف من تأثير المادة الحافظة علي المواد الغذائية، فأود أن أطمئن الجميع بأننا لا نضيف موادًا كيميائية ولكننا نقوم باستخدام المواد الطبيعية". وتشتق مادة البيسين من مادة أخرى تسمي النيسين، وهي من المواد الحافظة التي تستخدم في صناعة الجبن المطبوخ واللحوم، مما يجعلها آمنة في تناولها، وتحفظ المواد الغذائية دون أضرار، وقد حصلت المادة الأخيرة على براءة اختراع وإجازة استخدام في أميركا الشمالية.
ويختبر العلماء الآن المادة الحافظة الجديدة للوقوف على مدى قدرة تصديها للبكتيريا السلبية ووقف نموها، كما أوصى العلماء بوقف استخدام الأوكسجين في التعبئة والتغليف واستبداله بالنيتروجين وغاز ثاني أكسد الكربون.