السلام عليكم ورحمة الله بركاته ....
أخي المسلم... أختي المسلمة...
هل سبق لك أن حاسبت نفسك يوما على سلوك يغضب الله؟؟
هل حاولت يوما أن تحصي سيئاتك؟؟
هل تذكرت يوما ذنوبك؟؟ فحاولت أن تكفر عنها.. ؟؟ وكيف؟؟
هل ستصبر على حالك هكذا .. وأنت مثقل بالذنوب وهم الذنوب ؟؟
وهل تظن أن الله تعالى غفر لك؟؟
قال الله تعالى: "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون".
و يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".
إخوتي في الله لن أطيل عليكم ..فموضوع المحاسبة طويل ومتشعب..
لكن خطرت لي فكرة لمراقبة نفسي ومحاسبتها.. وكانت رائعة ..
فأحببت أن أعرضها عليكم.. فقد تنال رضاكم ..وتجدون فيها الرضى عن النفس وتذكيرها بواجباتها كما ذكرتها بتجاوزاتها...
الفكرة بسيطة جدا وهي عبارة عن جدول أسبوعي متجدد أو شهري
مقسم إلى خانات عموديه وأفقية...
أول خانه عموديه أيام الشهر، والثانية مثلا، سنة الفجر، وتليها صلاة الفجر وبعدها أذكار الصباح...
وبإمكانكم إضافة ما شئتم..
فأنا وضعت الصلوات.. لأحاسب نفسي عن تأخيرها، الأذكار الصباحية والمسائية لأنني كثيرا ما أنساها..
نأتي لآخر عمود.. وهو الجزاء.. أي أضع لنفسي الجزاء المناسب.. مثلا ركعتين كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ما من عبد يذنب ذنبا فيصلي ركعتين يسال الله فيهما ان يغفر ذنبه إلا وغفر له."
أو الخيار الثاني وهو الصدقة، وتعلمون فضل الصدقة، والأحاديث التي ذكرت فضلها كثيرة كما أيضا، لكم الحرية في وضع الجزاء المناسب ..
المهم أحبتي أن لا تترك النفس تتمادى في المعاصي وننسيها أن هناك يوما تحاسب فيه أمام خالقها .. وأي حساب؟؟
يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم".
صدق الله العظيم وجعلنا الله تعالى من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه،
و الحمد لله.....
أخي المسلم... أختي المسلمة...
هل سبق لك أن حاسبت نفسك يوما على سلوك يغضب الله؟؟
هل حاولت يوما أن تحصي سيئاتك؟؟
هل تذكرت يوما ذنوبك؟؟ فحاولت أن تكفر عنها.. ؟؟ وكيف؟؟
هل ستصبر على حالك هكذا .. وأنت مثقل بالذنوب وهم الذنوب ؟؟
وهل تظن أن الله تعالى غفر لك؟؟
قال الله تعالى: "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون".
و يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".
إخوتي في الله لن أطيل عليكم ..فموضوع المحاسبة طويل ومتشعب..
لكن خطرت لي فكرة لمراقبة نفسي ومحاسبتها.. وكانت رائعة ..
فأحببت أن أعرضها عليكم.. فقد تنال رضاكم ..وتجدون فيها الرضى عن النفس وتذكيرها بواجباتها كما ذكرتها بتجاوزاتها...
الفكرة بسيطة جدا وهي عبارة عن جدول أسبوعي متجدد أو شهري
مقسم إلى خانات عموديه وأفقية...
أول خانه عموديه أيام الشهر، والثانية مثلا، سنة الفجر، وتليها صلاة الفجر وبعدها أذكار الصباح...
وبإمكانكم إضافة ما شئتم..
فأنا وضعت الصلوات.. لأحاسب نفسي عن تأخيرها، الأذكار الصباحية والمسائية لأنني كثيرا ما أنساها..
نأتي لآخر عمود.. وهو الجزاء.. أي أضع لنفسي الجزاء المناسب.. مثلا ركعتين كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ما من عبد يذنب ذنبا فيصلي ركعتين يسال الله فيهما ان يغفر ذنبه إلا وغفر له."
أو الخيار الثاني وهو الصدقة، وتعلمون فضل الصدقة، والأحاديث التي ذكرت فضلها كثيرة كما أيضا، لكم الحرية في وضع الجزاء المناسب ..
المهم أحبتي أن لا تترك النفس تتمادى في المعاصي وننسيها أن هناك يوما تحاسب فيه أمام خالقها .. وأي حساب؟؟
يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم".
صدق الله العظيم وجعلنا الله تعالى من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه،
و الحمد لله.....
منقوووول