منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    الأرض لا تزال كرةمن الأ سرار

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الأرض لا تزال كرةمن الأ سرار 710
    عارضة الطاقة :
    الأرض لا تزال كرةمن الأ سرار Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الأرض لا تزال كرةمن الأ سرار Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الأرض لا تزال كرةمن الأ سرار Empty الأرض لا تزال كرةمن الأ سرار

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 18 2011, 22:01

    الأرض لا تزال كرةمن الأ سرار 12780421177229952ng2

    الأرض لا تزال كرةمن الأ سرار

    اليوم لا يمكن لأحد ان يثبت إن كانت هذه المناطق غير المأهولة قد سكنت من قبل. وينطبق ذلك على كثير من الصحارى والغابات التي يقال عنها إنها عذراء حتى الآن. وقد أثبتت الأبحاث الأثرية ان شعوباً عديدة استصلحت مساحات كبيرة من الغابات باقتلاع أشجارها وبعد سنوات طويلة من الاستفادة منها وإعمارها، هجرت هذه الشعوب تلك الأراضي وعادت الغابات الى الظهور من جديد وكأن شيئاً لم يكن. لكن مجموعة النباتات التي نجدها اليوم تختلف اختلافاً كبيراً عن تلك التي عايشها الأوائل ممن سكنوا هذه الأراضي وخاصة انسان (Homo Sapiens).

    وأياً كان الأمر وسواء كانت هذه الأراضي المنتشرة هنا او هناك عذراء أم غير ذلك، فإنه لا يوجد على الأرض منطقة تشبه ما كانت عليه قبل 150 سنة، وذلك حين بدأ انسان (Homo Sapiens) مغامراته المثيرة على الأرض. ولا بد ان نعلم ان الطبيعة تتطور وتتغير بمعزل عن يد الانسان، لأن المناخ يتغير باستمرار، فعلى سبيل المثال كان الانسان قبل 6 آلاف سنة يسبح في بحيرات عملاقة في وسط الصحراء.

    جرين لاند

    ووفقاً لما اكتشفه الرحالة، فقد عثر في منطقة “جرين لاند” على قطع من الثلوج المحتوية على معدن الرصاص، وتبين من خلال البحث ان جزءاً كبيراً من هذه القطع تعود للعصر الروماني، حيث كان الرومان ينتجون الرصاص في هذه المنطقة بكميات هائلة، لصناعة النقود والمجوهرات والحلي ومصارف المياه وأدوات الطبخ. والغريب ان عمليات الانتاج أدت الى انبعاث ذرات وغبار الرصاص الى الغلاف الجوي و وصلت لمسافات تزيد على آلاف الكيلومترات من مكان الانتاج .

    جنوب الأمازون

    في الفترة الواقعة بين 1250 1600م كانت منطقة “اكسينجو العليا” التي ربما يعتقد البعض أنها عذراء تماماً، مسرحاً لعدد من الحروب التي تعاقبت عليها شعوب وشعوب تاركة وراءها الكثير من البيوت والحقول والبساتين. ويذكر ان هذه المنطقة تعتبر من أطول المناطق التي تضم مساحات هائلة من الغابات في جنوب الأمازون.

    وحتى لو أردنا ذكر أعلى القمم على وجه الأرض، فإن الانسان استطاع بلوغها من دون ان تمثل له أي مشكلة، فقد عثر الأشريون في أعالي جبل أومباتو في منطقة الانديز الواقعة على ارتفاع يصل الى 6000 متر على جسد فتاة متجمدة من قبائل الأنكا بعدما تم تقديمها كقربان للآلهة قبل 600 سنة كي تهدئ من غضبها عليهم .

    افريقيا الوسطى

    وعلى مدى ألف عام ، استغل الانسان مخزون الغابات في افريقيا الوسطى لتغذية أفرانه البدائية التي كان يستخدمها لصهر الحديد.

    تالكا مكان

    وقبل 2500 سنة، كانت صحراء “تالكا مكان” التي يمر بها نهر “تاريم” مزروعة بمئات المدن المعروفة للرحالة الذين كانوا يسيرون حثيثاً على طريق الحرير. وكانت هذه المدن قد شيدت حول الواحات التي كانت مقراً لممارسة الزراعة والري .

    جزر لمحيط الهادي

    و وصولاً الى وسط المحيط الهادي حيث الجزر المبعثرة والمهجورة، عثر الباحثون على بقايا لحدائق اصطناعية محفورة في الصخور المرجانية في جزيرة ميكرونيزي المعروفة باندر بوري، ومانرا واورونا المرجانية. وتشهد هذه الاكتشافات على احتلال بشري لهذه الجزيرة حدث في الفترة الواقعة بين القرنين الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين. وبالقرب من هذه الجزر، تقع جزر سليمان التي تم اكتشافها قبل 200 سنة. وحتى عام 1800م كانت هذه الجزر مأهولة بعدد من السكان يزيد على ضعف ما هو عليه الحال الآن، لأن سكان القرى كانوا ينتشرون على مساحات واسعة من الغابات، لكنهم عندما بدأوا بالهجرة نحو السواحل، استعادت الغابة حقها من النمو والتطور.

    جنوب الصحراء

    بالعودة الى ما قبل 40 ألف سنة، نجد ان ما يعرف الآن بجنوب الصحراء كان عبارة عن واحات خضراء عشبية مرصعة بالجداول والبحيرات التي تزيد مساحتها على 100 كيلومتر مربع. وكانت هذه البحيرات مملوءة بالأسماك والحيوانات الرخوية والتماسيح، اضافة الى ذلك كانت الفيلة والغزلان تأتي لتشرب وترعى، وكان الانسان الذي دأب في تلك الفترة على العيش عيشة شبه ترحالية، يمارس الصيد والقنص وقطف الثمار.

    كل ذلك آل نحو التغير، فمع مرور الوقت ارتفعت درجة حرارة الأرض بمعدل درجة واحدة خلال القرن الواحد بسبب انبعاث الغازات الغنية بثاني أكسيد الكربون جراء حرق النفط والغازت الطبيعية والفحم ، الأمر الذي نتج عنه تغير خطير في طبيعة المناخ على مستوى العالم . وقد تفاقم حجم هذه الظاهرة مع ظهور زجاجات رش المبيدات او الروائح المعطرة المحتوية على مادة “الكلورو فلورو كربون”. ومن نتائج ظهور هذه المادة وتلك الغازات انها أسهمت الى حد كبير في اتلاف جزء مهم من الأوزون الموجود في الغلاف الجوي وهو ما يعتبر كارثة بحد ذاته، لأن هذا الغاز يعمل بمثابة المرشح للأشعة فوق البنفسجية التي تصل الى الأرض بكميات كبيرة.

    مكتشفات حديدة مدهشة

    ومن الاكتشافات الحديثة التي توصل إليها الانسان الوصول الى أماكن جديدة لم يعرفها على ما يبدو من قبل، كشلالات تسانج بو الموجودة في أعالي التبت، فمنذ أكثر من قرن كانت تدور أحاديث حول خطورة الوصول الى هذا المكان المخيف بالفعل الى درجة ان النهر الذي يحمل الاسم التبتي “المنسوب الى التبت” براهما بوتر، أصبح اسطورة لدى الكثيرين. وقد حاول بعض المكتشفين الوصول إليه، لكنهم دفعوا حياتهم ثمناً لذلك. وفي الآونة الأخيرة تمكن فريق المستكشف إيان بكر من بلوغ نهر تسانج بو بعد 3 أسابيع من المحاولة الدائبة. وأخيراً نجح الفريق المستكشف عبور أعمق جرف في العالم والتحليق فوق تلك الشلالات المتفجرة والمنحدرة بقوة بالغة، مسجلين بذلك أول محاولة ناجحة للاقتراب من هذا الشلال ونهره الاسطوري.

    بحيرة جديدة

    بحيرة توبونويني الموجودة في وسط الغابات الاستوائية الأمازونية، لم تكن معروفة لدى اخصائيي الجغرافيا والخرائط في العالم ، فقد تم اكتشاف البحيرة البالغ طولها 120 متراً وعرضها 100 متر في عام ،1996 حين كان أحد أطباء جمعية ألباما للاستكشاف يتجول في هذه المنطقة المعروفة بضبابها الدائم الذي يمنع المرء من معرفة ما تخفيه غاباتها الكثيفة. والواقع ان استكشاف هذه المنطقة جاء باستخدام قاعدة طوافة تبلغ مساحتها 400 متر مربع معلقة بمنطاد.

    غابات جواديان والجابون ومدغشقر وبنما

    ومنذ عام 1996 استطاع هذا المنطاد ان يجوب قمم غابات منطقة جواديان والجابون ومدغشقر وبنما، فعلى ارتفاع 30 متراً وبين خضم الأوراق السابحة في أشعة الشمس عثر عالم الطبيعيات “حيو ترو فيتو” على آلاف الأنواع النباتية والحيوانية المختلفة مما يعيش على الأرض، الى درجة انه عثر على حيوان انقرض حسب أقوال العلماء منذ القرن التاسع عشر!

    غابة بابوازي الغربية

    ويقول المكتشفون انه لا بد من امتلاك الشجاعة الكافية كي يتمكن أحد من الناس من الهبوط الى داخل الحفرة التي يبلغ قطرها 600 متر والموجودة وسط غابة بابوازي الغربية. والمدهش في هذا الاكتشاف ان الباحثين عثروا على نهر يجري على عمق 415 متراً في الحفرة وبسرعة تشبه سرعة سيل يهبط من جبل. وكان لا بد من القيام بثلاث محاولات لبلوغ الدرك الأسفل من الحفرة واكتشاف وجود النهر في أسفلها.

    وربما لن تكون حفرة بابوازي هي الأغرب في عالم الاكتشافات فقمم الهيمالايا الأربع عشرة التي يصل ارتفاعها الى 8000 متر، وصل إليها الانسان منذ عام ،1950 لكن يبدو ان بعض القمم الأخرى لم تزل عذراء بالفعل ولم تطأها قدم بشر حتى الآن، أما في ما يتعلق بالقمم التي تتراوح ارتفاعاتها بين 5000 و7000 متر فقد وطأتها أقدام المتسابقين على تحطيم الأرقام القياسية.

    قمة “ماشا بوشار”

    ويقال ان ثمة قمة تسمى “ماشا بوشار” وهي من القمم المقدسة لدى أهالي التبت، لم تدسها قدم مخلوق حتى الآن، ولذا عزم متسلقو جبال الالب على ترك هذا الجبل المقدس دون مس.

    كتلة صخرية في فنزويلا

    وفي فنزويلا، تشتهر إحدى الكتل الصخرية الشاهقة التي يزيد ارتفاعها وسط الغابات هناك على 1500 متر. ويعتقد الهنود ان هذه الكتلة الموجودة في هذا المكان الغريب هي من أعمال الآلهة. والمعروف عن هذه الصخرة العملاقة انها ذات حواف مخيفة وخطيرة بحيث يصعب على المتسلق الوصول الى أعلاها بالطرق المعتادة في فن التسلق، ولذا فالحل الوحيد يتمثل في الهبوط عليها بطائرة الهليوكوبتر. وعندما حط فريق استكشاف الأماكن المجهولة على الأرض، فوقها، وجد انها تقع وسط مساحات شاسعة من الأدغال والأخاديد والمستنقعات ويخيم على هذ المنطقة طقس متناقض، ففي الليل يكون البرد شديداً في حين يكون الطقس في النهار شديد الحرارة مع أمطار لا تكاد تتوقف. ويقول خبراء المناخ ان الطقس في هذا المكان المعزول عن كل شيء لا مثيل له على الأرض، ولذا فقد ظهرت فيه أنواع من الحيوانات والنباتات التي لا وجود لها في مكان آخر على الأرض

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29 2024, 01:01