النظام التربوي في النروج
النظام التربوي في النروج تمهيد
النرويج دولة متطوّرة وتتمتع بالرفاهية إلى حد كبير وهي تستند إلى مجتمع عادل ومستوى معيشة مرتفع. يبلغ عدد السكان حوالي4.5مليون نرويجي يقطنون بشكل مبعثر في البلدات الكبيرة ضمن الغابات الممتدة والجبال الوعرة. وتمتد النروج على مساحة 324 كيلومتر مربع ويتصف السكان بالتجانس حيث أن 97% منهم من الالبيين الشماليين والبلطيقيين ولا توجد سوى القليل من الأقليات مثل أقلية سامي. وتعد الديانة السائدة هي المسيحية تبعا للكنيسة البروتستانتية الوثرية إذ يوجد حوالي 86.3% لوثري إنجيلي. وبالنسبة للنظام السياسي للدولة فهو الملكية الدستورية. وقد بلغ معدل النمو السنوي عام 2002 حوالي3.5% ووصلت نسبة التضخم إلى 3.1%(1) ويستند إقتصاد النرويج بشكل كبير على المنتجات الخام التي يكون الطّلب عليها مرتفع في بقية انحاء العالم مثل الألمنيوم والنفط خام. وتتمثل الصناعات الرئيسية بالنّفط، الغاز الطبيعي، الكمبيوتر والتقنيات المتطورة، صيد السمك، علم غابات، الشحن، بناء السفن وإنتاج الورق(2) ويتمتع التعليم وتطوير المهارات باولوية سياسية كبيرة في النرويج. والهدف من هذا هو الحصول على نظام تعليمي متميز وذلك عن طريق الحصول على اكبر مزيج ممكن من المستوي الاكاديمي العالي بالاضافة إلى اكبر نسبة من المتعلمين. وينتج عن تحقيق هذا الهدف الوصول إلى مقياس تربوي عام عالي و تحسين نوعية حياة السكان.كما انه شرط اساسي لزيادة معدلات الانتاج وتحقيق التقدم والرفاهية للمجتمع النرويجي.(3)
المبدأ الأساسي لنظام التعليم
من المبادئ الأساسية للسّياسة التّربوية النّرويجية أنّ كل الأطفال والشباب لديهم الحق بالتّربية والتدريب بصرف النظر عن المسكن، الجنس، الحالة الإجتماعية أو الخلفية الثقافية.ويتم تقديم التعليم بشكل مجاني. و قد سيطرت الإصلاحات على القطاع التّربوي في السّنوات الأخيرة. والهدف منها هو الوصول إلى نظام تربوي مرن يؤمن نطاق عريض من الكفاءة ويعدّ لمجتمع يخضع إلى تغيرات مستمرة. اضافة إلى تحقيق هدف جعل نظام المدرسة لامركزي.(1) حقائق حول النظام التعليمي في النروج 1-ان ميزانية التعليم في النرويج تعادل حوالي 6.8 بالمائة من اجمالي الانتاج المحلي 2-حوالي 900ألف شخص يدرسون حاليا في مراحل التعليم المختلفة بالاضافة الي اكثر من مليون شخص يلتحقون سنويا بفصول تعليم البالغين 3- وقد ارتفع في السنوات الاخيرة المستوي التعليمي للسكان فحوالي 83 بالمائة من السكان الذين تتراوح اعمارهم بين 25 و 64حصلوا علي التعليم بالاضافة إلى مرحلة التعليم الاساسي . وحوالي 54% من الشباب فوق عمر 16تخرجوا من الثانوية العليا في حين 26% حصلوا على التعليم الجامعي. 4- خلال العام الدراسي 2002-2003 حوالي 600ألف طالب مسجلين في المدارس الابتدائية و المتوسطة ( مرحلة ما قبل الثانوي ) مقابل 12 ألف طالب مسجلين في المدارس الخاصة لمستوى ما قبل الثانوي.كما أن حوالي 160ألف طالب التحقوا بالمرحلة الثانوية العليا مقابل 9 الاف سجلوا بالمدارس الثانوية العليا الخاصة.(2) 5- يوجد حوالي 3300 مدرسة ابتدائية ومدرسة لتعليم ما قبل الثانوي وحوالي 51ألف مدرس في هذة المدارس. وحوالي 505 مدرسة ثانوية ويدرس فيهاقرابة 22 ألف مدرس,إضافة إلى حوالي 170ألف طالب ملتحق بالكليات و المعاهد. ومن الملاحظ ان عدد الطلاب قد زاد بمعدل حوالي 70 بالمائة من سنة 1988 وحتى سنة 1998 وبالاضافة إلى هذا يوجد حوالي 15ألف طالب نرويجي يدرس في الخارج على نفقة الدولة وحوالي 9000 طالب اجنبي يدرس داخل النرويج ايضا علي نفقة الدولة.(3)
الاصلاح التربوي
من الملاحظ ان العديد من التغيرات و الاصلاحات تمت في جميع مراحل التعليم النرويجي . بالاضافة إلى زيادة الاختيارات المتاحة في نظام التعليم وتحسين جودة التعليم عامةوهذة الاصلاحات تهدف إلى خلق نظام تعليمي اكثر توحيدا وتماسكا وجودة من ذي قبل. واعتبارا من خريف 1994 اعطت الحكومة الحق لجميع الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و 19 سنة في الحصول على التعليم الثانوي العام ، ويزود هذا التعليم عادة الطلاب بمهارات مهنية ويؤهلهم للتعليم الجامعي. وقد تم تاسيس شبكة نرويجية تشمل كل انحاء النروج وتربط المؤسسات المختلفة للتعليم العالي مع بعضها.كما يجري تنقيح وتنسيق لتدريبات المعلم وكذلك مراجعة للقوانين المتعلقة بالتربية.وفي العام الدراسي 97-98 أصبح التعليم الالزامي يبدا من عمر 6 سنوات بدلا من 7 . وفي نفس العام تمت اضافة سنة للتعليم الابتدائي و الثانوي الادنى فاصبح مستمر لمدة 10 سنوات.وتم اعداد مناهج جديدة تلائم التغير الحاصل.كما تم التاكيد على تقنية المعلومات ووضعت وزارة التربية خطة لتطبيقها في فترة 1996 –1999.وهناك خطة محلية جديدة لمرحلة ما بعد التاهيل و مرحلة التعليم الخاص بالكبار. (1) أما بالنسبة إلى إصلاح نوعية التعليم العالي في النرويج فيهدف إلى تحقيق إستقلال أكثر مما يؤدي إلى وضع مسؤولية أكبر على المؤسسات وتأمين مزيد من الحقوق للطّلاب سواء في نوعية الفصول أوتمويل الدراسة، ويضع نظام جديد للدرجات سواء لدرجات البكلوريوس أو الماستر كعناصر قياسية.ويؤكد بشدة على التدويل و تبادل الطلاب. وتعد هذه هي العناصر الاساسية في عملية اصلاح التعليم العالي. وكان اصلاح عام 1991 قد أعطى الاولوية لتوسيع التعليم العالي ليستوعب الاعداد المتزايدة من الطلاب ولكن بعد عدة سنوات بدأ عدد الطلاب بالتناقص وأصبح التركيز على التعليم مدى الحياة. كما أن التّحديات من القطاع الخاص جعلت النظام الاقتصادي والقانوني لمؤسسات التعليم العالي يبدو قديما.إضافة إلى إعاقة عقد النشاطات والتعاون مع المؤسسات الخارجية. وظهور الحاجة إلى إدارة جامعية اقوى. فأصبحت الحاجة إلى التغيير واضحة لدى رؤساء الجامعات (2)
وفي عام 1998 قيّم المجلس الاطار الموجود لعقد النشاطات ونصح الوزارة بتغيير النظام بشكل جذري.وقد توبعت مقترحات المجلس من قبل لجنة MJ S التي تم تعيينها في نيسان عام 1998 وهي مؤلفة من اكاديميين وطلاب وصناعيين واتحاد العمال والادارة الاقليمية.وقادت الإتصالات بين المجلس النّرويجي للجامعات والمجلس النّرويجي لكُليّات الدّولةِفي عام 98-99 إلى التفاهم العام على التعاون المؤسساتي في قطاع التعليم العالي كما أن الحاجة إلىتعدد المؤسسات وأهمية التركيز على البحث والنّوعية في التعليم العالي أدى إلى اندماج المجلسين في مجلس سمي المجلس النرويجي للتعليم العالي وتم ذلك في ايار عام 2000 في نفس اليوم الذي عمم فيه تقرير لجنة MJ S وقد قدم هذا التقرير للبرلمان النرويجي في آذار عام 2001 وسيتم العمل به قبل بداية العام الدراسي 2003-2004.وقدتم التأكيد بشدة على حاجة المؤسسات لان تنظم وتتكيف بشكل مستمر مع متغيرات ومطالب البيئة الاجتماعية ،والدعوة إلى درجة عالية من الاستقلال للمؤسسات.و من أهم التوصيات: 1- يجب أَن تنظّم مؤسسات الدّولة للتعليم العالي ككيانات قانونية منفصلة موافقة للقوانين الخاصّة. 2- عندما تنظم المؤسسات ككيانات قانونية منفصلة فان الاحتياطات الموجودة تكون مرتبطة بانقطاع الدفع وسيحافظ على حق الافضلية لمراكز الدولة الاخرى لمدة ثلاث سنوات بعد تحويل المؤسسات. 3- تنظيم المهام مرتبط بالإدارة من قبل المالكين والادارة الاجمالية للتعليم العالي والبحث تكون من قبل الوزارة .(1)
المسؤولية والادارة:
يقوم كل من البرلمان النرويجي والحكومة النرويجية بتحديد الاهداف والميزانية الخاصة بالتعليم وتعد وزارة التعليم والابحاث والكنيسة من اكبر الوكالات المسؤولة عن شئون التعليم ومسؤلة عن وضع الخطط التعليمية القومية وهناك مستوي تعليمي موحد يتم الحفاظ عليه من خلال سن القوانين ومن خلال المناهج الدراسية القومية. ويوجد في كل مقاطعة مكتب وطني للتربية و يبلغ اجمالي عددها 18مكتب مهمتها تنفيذ وظائف الحكومة المركزية على مستوى اقليمي.(2)
ويتعاون مكتب الحكومة المركزي التربوي مع المقاطعة و البلديات. وتحاول هذه المكاتب تأمين تربية ملائمة للأطفال والشباب وفق الشروط القانونية وكذلك مراقبة المدارس وتزويد مراحل التعليم العالي بالامكانيات الكافية. كما أسس مركز وطني للمصادر التّربوية بغرض تطوير المادة التّربوية وتزويد المعلومات والخدمات الأخرى لمستخدمي النظام التّربوي. وقد تم في السنوات الحالية انتداب قسم خاص لاتخاذ القرارات وتحمل المسؤليات عن طريق الحكومة المركزية للبلديات وحكومات المقاطعات بحيث تكون البلدية مسؤولة عن التعليم الابتدائي و التعليم الثانوي الادنى والسلطة الحكومية مسؤولة عن التعليم الثانوي ويتم كل هذا وفقا للاطار العام الذي تم تحديده من قبل عن طريق الوزارة ولكن للمدرسين و حكومات البلديات الحق في تحديد اي اسلوب دراسي يتبعوه والادوات الدراسية المستخدمة. وتكون الحكومة مسؤولة عن الجامعات و المعاهد كما تقدم الحكومة المعونات و المساعدات للمدارس الخاصة بالتعليم الابتدائي والثانوي الادنى(1)
النظام التربوي النروجي:
يشمل النظام التربوي في النروج: 1- التعليم الالزامي (المرحلةالابتدائية و المتوسطة) مدتها عشر سنوات من عمر 6 حتى 16 سنة. 2- التربية الثانوية العليا(تعليم عام و مهني)مدتها ثلاث سنوات من عمر 16 حتى 19سنة. 3- التعليم العالي(جامعات و كليات) 1- التعليم الالزامي طبقت النروج التعليم الإلزامي منذ اكثر من 250 عام . حيث قدمت في عام 1889 سبع سنوات من التعليم الإلزامي وفي عام 1969 مددته إلى تسع سنوات. وفي عام 1997 تم تخفيض سن الالتحاق بالتعليم الإلزامي فاصبح بعمر الست سنوات وتمت زيادة فترة الإلزام لتشمل 10 سنوات .(2)
و تقسم هذه العشر السنوات إلى : 1- المدرسة الابتدائية من مرحلة الروضة وحتى الصف الرابع 2- المدرسة المتوسطة من الصف الخامس حتى الصف السابع 3- المدرسة الثانوية الدنيا من الصف الثامن حتى الصف العاشر. -التعليم الابتدائي والثانوي الأدنى : التعليم الابتدائي والثانوي الادنى في النرويج مبني علي مبدا الوحدة والمساواة بمعنى ان التعليم يكون موحد لجميع الطلاب النرويجيين وبذلك يشترك جميع الطلاب في هذة المراحل في اطار تعليمي واحد من حيث الثقافة والقيم والمبادئ التعليمية ،اي لا يوجد اختلاف من فرد إلى آخر من حيث اختلاف المناهج التعليمية. ونتيجة لقلة عدد السكان النرويجين ولكونهم يسكنون في مناطق متفرقة فان 40% من مدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية الدنيا تكون أعداد الطلاب فيها قليلة جدا مما يؤدي إلى أن الطلاب يشتركون في فصول واحدة ويكون من المألوف أن يتشارك أطفال من صفوف مختلفة في قاعة دراسية واحدة.كما أن العديد من المدارس الابتدائية والثانوية الدنيا تجمع في مدرسة واحدة ويعلم فيها كل مستويات المرحلة الإلزامية بسنواتها العشرة. ولضمان حصول الطلاب في المرحلتين الابتدائية والثانوية الدنيا على التعليم الوافي لكافة الشروط الموضوعة من قبل الوزارة وتحقيق كافة الأهداف المرجوة من هذه الخطط التعليمية قامت الوزارة بوضع خطة لزيادة الكفاءة التعليمية للفترة ما بين 1996 وحتى سنة 2000 وفي هذة الخطة يتم تركيز الانتباه على تدريبات مدرسي هاتين المرحلتين. ومن عام 2000 وحتى عام 2003 كانت الخطة الموضوعة تهدف أساسا إلى تطوير وزيادة كفاءة المرحلة الثانوية الدنيا بشكل خاص وإعطائها الأولوية في التطوير والإصلاح.
ومواد المدرسة الابتدائية و الثانوية الدنيا تشمل: 1-المسيحية والديانات العامّة والتربية الأخلاقية 2- اللغة النرويجية 3-الرّياضيات 4-الدراسات الاجتماعية 5-الفنون والمهن اليدوية 6-الطبيعة وعلم البيئة 7-اللغة الإنجليزية (1) 8- الموسيقى 9-الاقتصاد المنزلي 10-التربية البدنية
وبالاضافة إلى تلك المواد هناك فترة زمنية محددة لاختيارات الطلاب وهذة الفترة او الساعات الاضافية موزعة على كل مرحلة ومن الممكن في المدارس الابتدائية والثانوية الدنيا اخذ بعض الوقت من الجدول الزمني الخاص بكل المواد واستخدامة لتقديم هذة الفترة الزمنية التي تخص دراسات الطالب الاختيارية. والخيارات تشمل واحدة من ثلاثة بدائل: أ-لغة اختيارية ،حيث يمكن للطلاب اختيار لغة أجنبية ثانية بالإضافة إلى اللغة الإنكليزية كالألمانية والفرنسية و غيرها من اللغات وذلك طبقا للحاجات المحلية والإقليمية. ب- دراسات مكملة للغة : من الممكن أن يقوم الطالب باختيار نوع من الدراسات المكملة والتعمق في اللغة الأساسية التي تم اختيارها ج- القيام بمشروع عملي اختياري:وهذا النشاط يقوم به الطلاب بالتعاون مع بعض وليس بشكل فردي. وتعرض إرشادات المنهج الدراسي المواد التي ينبغي تعليمها ومخطط كل مادة من المفترض على التلاميذ العمل بها.وتزداد كمية الأموال العامة المصروفة من مستوى إلى مستوى وتصل إلى القمة في المستوى الثانوي الأدنى.وفي نفس الوقت يتوقع من المدارس أن تكيف الإرشادات تبعا لحاجاتها الخاصة وأن تكيف التعليم تبعا للظروف المحلية وحاجات الطلاب الفردية ويعد تعلم اللغة الإنكليزية إلزامي. أما بالنسبة إلى الطلاب الصم فان الخطة الدراسية الموضوعة تتضمن دراسة لغة الإشارات كلغة أولى و اللغة الثانية هي اللغة النرويجية بالإشارات وهناك مقررات مخصوصة لهؤلاء الطلاب في الفنون والمسرح والإنكليزي. (1)
-التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة:التلاميذ ذوي حاجات التعليم الخاصة لديهم الحق في تربية خاصة مطابقة للتقييم المحترف. الخدمة النّفسية التّربوية البلدية ( PPT ) لديها مسؤوليات استشارية. وتساعد مراكز التسلية البلديات والمدارس في عملهم مع الأطفال و الشباب والبالغين ذوي الحاجات الخاصّة.وتطور المراكز كفاية أصول التدريس الخاصة عبر مسح الحاجات و التدريب و النصح و تطوير الجهود. -برامج بعد المدرسة لأطفال المدارس(sfo):في العديد من الأسر كلا الوالدين يعمل.و الأسر الأخرى يكون فيها أحد الوالدين عاملا. فإذا كان لديهم أطفال في الصفوف الدنيا من المدرسة الابتدائية. يصبح لديهم حاجة لرعاية الطفل قبل و بعد اليوم المدرسي القصير نسبيا. هذه المراكز تقدم البيئة الآمنة والمنشطة حيث يمكن للأطفال أن يلعبوا ويشاركوا في النّشاطات المتعدّدة. و تقام مراكز(sfo) في المدارس أو بالقرب منها. في عام 1995 توفرت هذه المراكز بنسبة 85% في البلديات وهناك توجه لتحقيق نسبة 100% عام 1997.و تغطي روضة الأطفال الحالية حوالي 80% من الأطفال في سن 6 سنوات و 55% للأطفال الأصغر سنا. كما توجد لجنة والدية وطنية للمدارس الابتدائية و الثانوية الدنيا (FUG) وهدفها أن ترقي التعاون بين البيت و المدرسة و يكون لها دور استشاري. -التربية لتلاميذ سامي:تراث سامي من التقاليد والحياة الإجتماعية هو جزء من التّراث النّرويجي والشّمالي العام لذلك ينبغي على كل التلاميذ أن يطلعوا عليه.والتّربية لتلاميذ سامي ستجعلهم فخورين بتراثهم الخاص كما تسعى إلى ترقية لغة سامي وهويتهم، وتعطيهم الفرصة أن يشاركوا بشكل نشيط في المجتمع وتستلم كل مستويات التربية.و يتم دعم الكتب المدرسية الخاصة بمدارس سامي. وتقع على مدرسة سامي الثانوية العليا مسؤولية خاصّة لتدريب مربين سامي. وجامعة ترومز(troms)مسؤولة عن لغة و دراسات تلاميذ سامي.(1)