[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مفاعل ديمونة: خطر على وشك الانفجار يهدد الأردن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سرايا - أكد خبير جيولوجي أن خطر انفجار المفاعل النووي الإسرائيلي (ديمونة) أصبح "واردا جدا" خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى وجود "تصدعات هائلة بدأت تبرز على هيكله الخارجي".
كما أكد رئيس اللجنة العلمية في نقابة الجيولوجيين الدكتور مصدوق التاج إحتمالية "إرتفاع" معدلات الإصابة بأمراض كالسرطان في المملكة نتيجة التسرب الإشعاعي من مفاعل ديمونة.
وأوضح التاج، إلى "الغد"، أن الأردن وبطبيعته الجيولوجية، التي تتوسط منطقة الشرق الأوسط والحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة وانفتاحه على صحراء النقب، يعتبر أرضا يمكن أن تتأثر بشكل كبير في حال انفجار المفاعل بفعل أي عامل طبيعي كالزلزال الكارثي "المرتقب".
وقال إن عمر مفاعل ديمونة يقترب من إتمام عقده الخمسين، مبينا أنه لا يخضع لرقابة أي جهة، فضلاً عن أن دورات الصيانة التي تعمل "غير كافية".
وأضاف التاج إن هذا المفاعل في تصميمه خصص للأبحاث العلمية وليس لإنتاج مواد شديدة الخطر على غرار البلتونيوم، إضافة إلى أنه "غير مجهز" لتحمل ضغط الطاقة الكبير الناتج عن عملية الصهر.
وأشار إلى احتمالية "قتل عشرات الآلاف" من الأشخاص جراء التسرب الإشعاعي "الخطير" من مفاعل ديمونة في حال تعرض المنطقة إلى كوارث طبيعية، بالإضافة إلى انتشار الأمراض العديدة القاتلة.
وأضاف التاج "يمكن للرياح في حينها أن تحدد بشكل أكبر اتجاه الامتداد الإشعاعي، وخصوصاً أن المنطقة تتحضر لزلزال مدمر بقوة 6 درجات على مقياس ريختر وآخر أكثر تدميرا بقوة 7 درجات فيما يليه".
يذكر أن المملكة تقع على حزام الأخدود الأفريقي الشرقي، والذي يمتد من سورية ولبنان وفلسطين والأردن وسلاسل جبال غرب البحر الأحمر حتى اثيوبيا والكونغو، ويعتبر ضمن أخطر وأنشط الأحزمة الزلزالية في العالم.
من جانبه، قال أمين عام رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة السرطان، الدكتور سامي الخطيب إن الوفاة "قد تحصل بشكل مباشر وسريع" جراء التعرض لإشعاعات مفاعل ديمونة.
وأوضح أن الإشعاعات المنبعثة من تسريبات المفاعلات النووية يمكنها أن تنتقل إلى مدى الآلاف من الكيلومترات كما حصل مؤخرا عبر تسرب
كميات كبيرة من الإشعاعات من محطة فوكوشيما اليابانية والتي وصلت إلى شواطئ كندا الغربية.
وأشار الخطيب إلى أن الإشعاعات تؤثر في البداية على التربة، ثم النباتات، ومن ثم في الحيوانات وصولا إلى الإنسان، حيث أن أول ما يتأثر بجسم الإنسان هو الدم.
ونوه إلى أنه كلما كان الإنسان أبعد عن مكان التسرب الإشعاعي زادت المدة الزمنية في اكتشاف إصابته بأنواع السرطانات المختلفة.
وأضاف إن الإشعاع الناتج عن مفاعل ديمونة على سبيل المثال، يمكن أن يصيب الإنسان البعيد عنه في الأعضاء الصلبة في الجسم مثل سرطان الفم، الجلد، العين الرئة وغيرها من الأعضاء الحيوية الأخرى وذلك نتيجة استنشاق الغبار الذي تحمله الرياح.
مفاعل ديمونة: خطر على وشك الانفجار يهدد الأردن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سرايا - أكد خبير جيولوجي أن خطر انفجار المفاعل النووي الإسرائيلي (ديمونة) أصبح "واردا جدا" خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى وجود "تصدعات هائلة بدأت تبرز على هيكله الخارجي".
كما أكد رئيس اللجنة العلمية في نقابة الجيولوجيين الدكتور مصدوق التاج إحتمالية "إرتفاع" معدلات الإصابة بأمراض كالسرطان في المملكة نتيجة التسرب الإشعاعي من مفاعل ديمونة.
وأوضح التاج، إلى "الغد"، أن الأردن وبطبيعته الجيولوجية، التي تتوسط منطقة الشرق الأوسط والحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة وانفتاحه على صحراء النقب، يعتبر أرضا يمكن أن تتأثر بشكل كبير في حال انفجار المفاعل بفعل أي عامل طبيعي كالزلزال الكارثي "المرتقب".
وقال إن عمر مفاعل ديمونة يقترب من إتمام عقده الخمسين، مبينا أنه لا يخضع لرقابة أي جهة، فضلاً عن أن دورات الصيانة التي تعمل "غير كافية".
وأضاف التاج إن هذا المفاعل في تصميمه خصص للأبحاث العلمية وليس لإنتاج مواد شديدة الخطر على غرار البلتونيوم، إضافة إلى أنه "غير مجهز" لتحمل ضغط الطاقة الكبير الناتج عن عملية الصهر.
وأشار إلى احتمالية "قتل عشرات الآلاف" من الأشخاص جراء التسرب الإشعاعي "الخطير" من مفاعل ديمونة في حال تعرض المنطقة إلى كوارث طبيعية، بالإضافة إلى انتشار الأمراض العديدة القاتلة.
وأضاف التاج "يمكن للرياح في حينها أن تحدد بشكل أكبر اتجاه الامتداد الإشعاعي، وخصوصاً أن المنطقة تتحضر لزلزال مدمر بقوة 6 درجات على مقياس ريختر وآخر أكثر تدميرا بقوة 7 درجات فيما يليه".
يذكر أن المملكة تقع على حزام الأخدود الأفريقي الشرقي، والذي يمتد من سورية ولبنان وفلسطين والأردن وسلاسل جبال غرب البحر الأحمر حتى اثيوبيا والكونغو، ويعتبر ضمن أخطر وأنشط الأحزمة الزلزالية في العالم.
من جانبه، قال أمين عام رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة السرطان، الدكتور سامي الخطيب إن الوفاة "قد تحصل بشكل مباشر وسريع" جراء التعرض لإشعاعات مفاعل ديمونة.
وأوضح أن الإشعاعات المنبعثة من تسريبات المفاعلات النووية يمكنها أن تنتقل إلى مدى الآلاف من الكيلومترات كما حصل مؤخرا عبر تسرب
كميات كبيرة من الإشعاعات من محطة فوكوشيما اليابانية والتي وصلت إلى شواطئ كندا الغربية.
وأشار الخطيب إلى أن الإشعاعات تؤثر في البداية على التربة، ثم النباتات، ومن ثم في الحيوانات وصولا إلى الإنسان، حيث أن أول ما يتأثر بجسم الإنسان هو الدم.
ونوه إلى أنه كلما كان الإنسان أبعد عن مكان التسرب الإشعاعي زادت المدة الزمنية في اكتشاف إصابته بأنواع السرطانات المختلفة.
وأضاف إن الإشعاع الناتج عن مفاعل ديمونة على سبيل المثال، يمكن أن يصيب الإنسان البعيد عنه في الأعضاء الصلبة في الجسم مثل سرطان الفم، الجلد، العين الرئة وغيرها من الأعضاء الحيوية الأخرى وذلك نتيجة استنشاق الغبار الذي تحمله الرياح.