[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدولة العثمانية من الامارة الى الامباطورية
مالت الكتب التاريخية للعثمانيين الى البدء مع سلالة عثمان و حلمه في مواجهة الاضطرابات السياسية و الاقتصادية التي سببتها الغزوات الماغولية في غرب أسيا.فمع تدفق الآتراك الى أسيا الصغرى بفعل الهجمات الماغولية,وإنحلال السلطة السلجوقية ,يظهر محارب ,يعضده حلم واعد,ييبشره بأن الله قد إختاره و خلفاءهللحكم.و هناك روايات عديدة لهذه الاسطورة, و بعضها ينسبها للآرطغل والد عثمان,إلا ان الجميع متفقون على ان هذه الروايات قد سبقت سعي عثمان الى السلطة السياسية,موضحين الى ان هذا السعي كان مشفوعا بدعم إلهي.و يرى المؤرخون أن التوفيق الالهي و النسب قد لعبا و بوضوح دورا أساسيا في قيام السلطة العثمانية.زد على ذالك ما ترافق معهما من خصائص شخصية للحكام,نذكر منها الايمان الصادق و الاستقامة والشجاعة وحسن القيادة.
لقد فسر نولز(التارخ العام للتراك,1610.لندن)نجاحات العثمانيين خاصة و الاتراك بشكل عام
لقد أكد جييبون(أسس الامبراطورية العثمانية-اوكسفورد-1916)أن عثمان وتابعييه كانوا أتراكا وثنيين يعيشون حياة بدوية رعوية على الحدود البيزنطية,ويمارسون النهب و السلب بسبب ضعف البزنطيين ثم دخلوا الاسلام فهذب أخلاقهم و اجبروا جيرانهم المسيحيين على إعتناقه وإعتقد جييبون أن أسطورة عثمان إنما تهدف إلى التعبير عن فترة من حياة هذا الزعيم الشاب.
الدولة العثمانية من الامارة الى الامباطورية
مالت الكتب التاريخية للعثمانيين الى البدء مع سلالة عثمان و حلمه في مواجهة الاضطرابات السياسية و الاقتصادية التي سببتها الغزوات الماغولية في غرب أسيا.فمع تدفق الآتراك الى أسيا الصغرى بفعل الهجمات الماغولية,وإنحلال السلطة السلجوقية ,يظهر محارب ,يعضده حلم واعد,ييبشره بأن الله قد إختاره و خلفاءهللحكم.و هناك روايات عديدة لهذه الاسطورة, و بعضها ينسبها للآرطغل والد عثمان,إلا ان الجميع متفقون على ان هذه الروايات قد سبقت سعي عثمان الى السلطة السياسية,موضحين الى ان هذا السعي كان مشفوعا بدعم إلهي.و يرى المؤرخون أن التوفيق الالهي و النسب قد لعبا و بوضوح دورا أساسيا في قيام السلطة العثمانية.زد على ذالك ما ترافق معهما من خصائص شخصية للحكام,نذكر منها الايمان الصادق و الاستقامة والشجاعة وحسن القيادة.
لقد فسر نولز(التارخ العام للتراك,1610.لندن)نجاحات العثمانيين خاصة و الاتراك بشكل عام
لقد أكد جييبون(أسس الامبراطورية العثمانية-اوكسفورد-1916)أن عثمان وتابعييه كانوا أتراكا وثنيين يعيشون حياة بدوية رعوية على الحدود البيزنطية,ويمارسون النهب و السلب بسبب ضعف البزنطيين ثم دخلوا الاسلام فهذب أخلاقهم و اجبروا جيرانهم المسيحيين على إعتناقه وإعتقد جييبون أن أسطورة عثمان إنما تهدف إلى التعبير عن فترة من حياة هذا الزعيم الشاب.