منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    العواصف وأنواعها

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : العواصف وأنواعها 710
    عارضة الطاقة :
    العواصف وأنواعها Left_bar_bleue90 / 10090 / 100العواصف وأنواعها Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    العواصف وأنواعها Empty العواصف وأنواعها

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة فبراير 10 2012, 22:55

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    العواصف وأنواعها

    العاصفة :
    تعني عادة جوًا غير رائق أو مدمر، فيه مطر، أو تساقط جليد، وتكثف في البرودة، وأنواء، كلها مجتمعة. والعواصف هي أعاصير حلزونية جوية؛ أي أنها مناطق انخفاض في الضغط الجوي، تكتنفها رياح متجهة لولبيًا إلى الداخل.
    تسير الأعاصير الحلزونية في مناطق خطوط العرض الوسطى من الغرب إلى الشرق، وتُحدث أمطارًا واسعة الانتشار، وعواصف رعدية، وإعصارًا عنيفًا، وعواصف مصحوبة برعد، وبرق، ومطر. والأعاصير الحلزونية الاستوائية تحدث أعاصير ممطرة وتايفونات.
    وإذا انعدمت الرطوبة في الهواء أو كانت قليلة تسير الأعاصير الحلزونية إلى مسافة طويلة بدون أن تسبب تكثفًا للرطوبة. ولكن إذا التقت الزوبعة بجبهة من الهواء الدافئ الرطب، فإن دوامة الهواء تحصرها. ويرتفع الهواء الرطب في مركز الضغط المنخفض، ثم يتكثف (يتغير من بخار إلى سائل) أو يتسامى (يتحول من بخار إلى ثلج)، فتتكون قطرات ورقائق وبلورات ثلجية. وعندما تصبح ثقيلة تسقط أمطارًا على الأرض أو ثلجًا أو بردًا.
    تتفاوت العواصف في حجمها، وفي مدة استمرارها. فأقل العواصف العنيفة، والعواصف الرعدية تؤثر عمومًا على مساحات تصل إلى حوالي 25كم²، وتستمر لبضع ساعات. وقد تؤثر أكبر العواصف، كالعواصف المدارية، والزوابع على قارات بأكملها، وتدوم لأسابيع.

    العاصفة التُّرابيَّة
    رياح عاتية قوية تحمل معها جسيمات دقيقة من الطين والغرين وأيِّ موادّ ترابية لمسافات بعيدة. وتُدفع هذه الجسيمات وتبقى معلقة في الهواء طوال الفترة التي تستغرقها العاصفة الترابية. ويبلغ قطر معظم هذه الجسيمات أقل من 1/16ملم. وتحدث العواصف الترابية في الأماكن التي يوجد بها قدرٌ ضئيل أو ينعدم فيها وجود غطاء نباتي، إما نتيجة لقلة الأمطار أو بسبب ضعف النشاط الزراعي. وتؤدي العواصف الترابية دورًا مهمًا في تعرية التربة.
    وقد تغطي العاصفة الترابية مئات الكيلو مترات، وقد يصل ارتفاعها إلى مايربو على 300م. وتحمل العاصفة 875 طنًا متريًّا من جسيمات التراب في كل كيلو متر مكعب من الهواء. وتصاحب الرياح التي تصل سرعتها إلى 40كم/ساعة عواصف ترابية.
    وتحدث معظم العواصف الترابية في المناطق التي تزداد فيها قوة نحت الرياح، وفي المناطق الواسعة المكشوفة. وقد تعَرضت أجزاء من ولايات كولورادو وكنساس ونيومكسيكو وأوكلاهوما وتكساس الأمريكية، خلال الثلاثينيات من القرن العشرين، إلى عواصف ترابية شديدة نجمت عنها ظاهرة تعرية التربة. وتحدث العواصف الترابية في الوقت الحالي في بضعة أماكن في الجزيرة العربية وشمالي إفريقيا وآسيا وأوروبا.

    العاصفة الثلجية
    رياح ثلجية باردة عنيفة تحجب الرؤية. وتحدث العاصفة الثلجية العنيفة، عندما تتحرك جبهة هواء بارد خارجة من القطب الشمالي إلى داخل المنطقة المعتدلة. يدفع الهواء الثقيل البارد الهواء الأدفأ الرطب ليرتفع على امتداد الحد الفاصل بين الجبهتين الهوائيتين. وتُسمى هذه الحدود بالجبهة الباردة. وتجلب حركة الارتفاع هذه عاصفة ثلجية عنيفة، تصحبها رياح شمالية باردة. ويأتي كثير من العواصف الثلجية، بعد فترة طقس دافئ غير عادي في الشتاء.
    وتُعرَّف العاصفة الثلجية العنيفة تعريفًا كاملاً على أنها هبوب، أو تساقط ضخم للثلج، مصحوب برياح تبلغ سرعتها 56كم أو أكثر في الساعة. وتُصاحب هذه الرياح درجات برودة تبلغ -12°م ومدى رؤية لأقل من 150م. وللعاصفة الثلجية العنيفة رياح تزيد سرعتها على 72كم في الساعة تصحبها درجات حرارة أقل من -12°م. ويقترب مدى الرؤية من الصفر.
    وتحدث العواصف الثلجية العنيفة في البرراي الشمالية الكبرى في الولايات المتحدة، وفي شرق وأواسط كندا، وفي أجزاء مختلفة من روسيا. ويُمكن أن تحمل الرياح ثلوجًا من شأنها أن تعيق الحياة اليومية إعاقة كاملة.
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : العواصف وأنواعها 710
    عارضة الطاقة :
    العواصف وأنواعها Left_bar_bleue90 / 10090 / 100العواصف وأنواعها Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    العواصف وأنواعها Empty رد: العواصف وأنواعها

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة فبراير 10 2012, 22:57


    العاصفة الرملية
    عاصفة تحمل فيها الرياح كميات من الرمل في الهواء، وتشكل الرمال المحمولة في الرياح سحابة فوق سطح الأرض، ولا ترتفع معظم الرمال إلى أعلى من 50سم، ولكن بعض حبات الرمل تصعد إلى ارتفاع مترين. ويتراوح متوسط قطر الحبات التي تحملها الرياح ما بين 0,15 و 0,30ملم. وخلال العواصف الرملية تصل سرعة الرياح إلى 16كم في الساعة وأكثر، كما يستمر هبوب العواصف من ثلاث ساعات إلى خمس ساعات.
    تحدث معظم العواصف الرملية في المناطق الرملية بالصحاري، وبعضها يحدث على السواحل ومجاري الأنهار الجافة أو المناطق التي بها بقايا الحصى و الرمل والغرين والتي تسمى المراوح الطميية. وتقلل العواصف الرملية من وضوح الرؤية وتشكل خطرًا على انسياب حركة السيارات في طرق الصحراء، كما أنها تسهم في تدمير المحاصيل. خلال العواصف الرملية تتحرك الرمال في دفعة قوية، وعندما تزداد سرعة الرياح تلتف حبات الرمل متحركة إلى الأمام لتصطدم بحبات أخرى، فتدفعها أيضا إلى الأمام. وبعض هذه الحبات تسقط ثم تتحرك مرة أخرى بعد أن تصطدم بحصاة أو صخرة، وبعضها الآخر يدفن. ولكن الاصطدام يتسبب في دفع حبات أخرى إلى الهواء.

    العَواصف الغُباريَّة
    رياح مدمِّرة وعواصف ترابية هزت الولايات المتحدة الأمريكية في الثلاثينيات من القرن العشرين الميلادي. وكانت هذه العواصف واحدة من أسوأ كوارث البيئة في تاريخ العالم بأسره. وقد حلَّ الجزء الأكبر من الدًَّمار بالسهول الجنوبية الكبيرة بين عامي 1935 و1938م، ولذلك أصبحت هذه المنطقة تعرف باسم منطقة العواصف الغبارية. ودمَّرت هذه العواصف حوالي 20 مليون هكتار خاصة في كل من كولورادو ونيومكسيكو وأوكلاهوما وتكساس. وتَعَرَّض 20 مليون هكتار إلى الخطر قبل البدء في إجراءات الحفاظ على البيئة.
    كانت تربة هذه المنطقة الجافة قد تحولَّت في مطلع عقد الثلاثينيات من القرن العشرين الميلادي إلى تربة جافة وغير متماسكة، وكان من بين أسباب حدوث هذا الأمر أن أجزاء كبيرة من مناطق العشب الخضراء كانت قد تحوَّلت إلى زراعة القمح في بدايات القرن العشرين الميلادي، ولكن القمح لم يحم آنذاك التربة من الرياح، وإضافة إلى هذا فإن مناطق العشب المتبقية تعرَّضت للدَّمار بعد أن تمت تربية المزيد من قطعان الماشية، هذا بالإضافة إلى أن موسم الجفاف الذي كان قد بدأ في عام 1931م دام سبع سنوات. وتآكلت بسهولة في هذه الفترة التربة الجافة غير المزروعة، ولحق بها الدمار بعد أن عصفت الرياح بالمنطقة.
    كانت عواصف الغبار قد هبت في الماضي على هذه السهول الكبرى، ولكنها لم تكن على تلك القوة التدميرية في عقد الثلاثينيات. وكانت قد هبت واحدة من أولى العواصف المدمرة في شهر مايو من عام 1934م، وحملت هذه العاصفة ما يقرب من 318 مليون طن متري من القاذورات إلى الساحل الشرقي، وهبت في عام 1935م نحو 40 عاصفة ترابية على المنطقة الجافة، وجلبت معها أتربة كثيرة تسببت في حجب الرؤية، وتقليلها إلى مسافة لا تعدو 1,5كم.
    وألحقت العواصف أضرارًا جسيمة بالأجهزة التنفسية للبشر وللحيوانات الذين فاجأتهم العاصفة التي أودت بحياة بعضهم. ونتيجة لهذه العواصف فقد كان من الضروري إزالة كل النفايات التي جلبتها العاصفة من المنازل ومن أمام كل أبواب مخازن الحبوب. وأسفرت العواصف أيضًا عن تدمير السيارات والآلات الزراعية، وتسببت في تدمير اقتصاد المنطقة الزراعية وفوجئ المزارعون بأنه لم يبق هناك شيء يُحصد. وكان من بين النتائج المثيرة لهذه العواصف أن الآلاف من المزارعين المفلسين المحبطين هاجروا مع ذويهم إلى ولاية كاليفورنيا بحثًا عن حياة أفضل. وقد وصف جون شتاينبك في رواية عناقيد الغضب المشكلات الضخمة التي واجهها هؤلاء المهاجرون.

    العاصفة المغنطيسية
    اضطراب قوي في المجال المغنطيسي للأرض. وتنتج مثل هذه العاصفة عن جسيمات دقيقة ذات طاقة عالية، وإشعاع قوي من الشمس، بسبب النشاط الشمسي. ويختلف المستوى الكلي لنشاط العاصفة المغنطيسية تبعًا لدورة النشاط الشمسي المتكررة كل إحدى عشرة سنة. وكذلك يختلف تبعًا لفترة دوران الشمس التي تبلغ 27 يومًا.
    وترتبط كثيرٌ من العواصف المغنطيسية بثقوب الإكليل الشمسي وهي مناطق ذات كثافة منخفضة في إكليل الشمس. وينشأ عن الشمس تيارٌ متواصلٌ من الجسيمات الدقيقة ذات الشحنة الكهربائية يُسمى الرياح الشمسية. وينشأ هذا التيار بصفة رئيسية من ثقوب الإكليل الشمسي. وتظهر تيارات عالية السرعة من الرياح الشمسية كلما زاد النشاط الشمسي. وعندما تصطدم الجسيمات المتحركة بسرعة والمكونة لهذه التيارات، بالمجال المغنطيسي للأرض، فإن المجال المغنطيسي يصد بعض هذه الجسيمات. وتنتج عاصفة مغنطيسية عن هذا التفاعل بين تلك الجُسيمات والمجال المغنطيسي للأرض.
    تتوزع الرياح الشمسية في مناطق كبيرة ذات قطبية مغنطيسية موجبة أو سالبة. وتحدث عاصفة مغنطيسية عندما يتسبب دوران الشمس في جرف الحدود بين مثل هذه المناطق ذات القطبية المتعاكسة في محاذاة الأرض. ويعتبر انتقال هذه الحدود الظاهرة المغنطيسية الأقرب ارتباطًا بالعواصف المغنطيسية.
    ويعتقد العلماء أن كثيرًا من اللهب الشمسي الذي هو انفجارات على سطح الشمس يُسبب أيضًا عواصف مغنطيسية. ومثل هذه العواصف تبدأ فجأة، على خلاف تلك المرتبطة بالرياح الشمسية، والتي تبدأ تدريجيًا. ويصدر اللهب الشمسي إلكترونات وبروتونات ذات طاقة عالية، بالإضافة إلى إشعاعات في صورة أشعة جاما والأشعة السينية. ويحجز المجال المغنطيسي للأرض الإلكترونات والبروتونات. وتؤثر أشعة جاما والأشعة السينية في المجال المغنطيسي بإحداث تغيرات في الغلاف الأيوني وفي أحزمة فان ألن، وهي مناطق كعكية الشكل بها جسيمات دقيقة مشحونة تحيط بالأرض.
    تُظهر العواصف المغنطيسية بوضوح كيف يؤثر النشاط الشمسي على الأرض. فهو يسبب اضطرابات في الطبقة الأيونية التي تُسبب تداخلاً وتشويشًا في استقبال الموجات القصيرة في جهاز الراديو. ويكشف العلماء العواصف المغنطيسية بوساطة مثل هذا التداخل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات المفاجئة في المجال المغنطيسي للأرض والناتجة عن العواصف يمكن أن تُسبب اندفاعات مفاجئة في خطوط القدرة. كذلك فإن العواصف المغنطيسية تصحبها أضواء الفلق.
    ولا يسبب المجال المغنطيسي المتزايد للشمس العواصف المغنطيسية فقط، وإنما يحمي الأرض من الأشعة الكونية ذات الطاقة العالية التي تنتج عن النجوم المنفجرة التي تسمى المستعرات فائقة التوهج (السوبرنوفات). ويعرف الانخفاض الناتج في هذه الأشعة الكونية التي تقذف الأرض بتأثير فوربش.
    عن الموسوعة العربية العالمية

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29 2024, 00:13