[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
20 نصيحة وقاعدة للاستعداد الجيد للامتحانات
"أزل عنك فكرة أنك ناقص عن غيرك، بل أشعر نفسك بالاعتزاز والإرادة القوية والعزيمة الماضية"
(د. إبراهيم الفقي، رحمه الله، رائد التنمية البشرية والتدريب القيادي)
تثير المردودية المتدنية والفشل الدراسي لدى التلاميذ والطلبة قلقا بارزا عند الآباء والمدرسين والمسؤولين عن قطاع التربية والتكوين وخبراء التربية، ومن أجل مساعدة الناشئة والمتعلمين على تجاوز عوائق وأسباب الفشل والتكرار تأتي هذه المساهمة المتواضعة مع اقتراب فترة الامتحانات النهائية للسنة الدراسية، حيث كل الطلبة والطالبات، والتلاميذ والتلميذات يسعون لكسب أعلى النقاط والميزات بعد مرور سنة دراسية مضنية من التحصيل العلمي والمثابرة والكسب المعرفي المتواصل.
وعليه تجد عزيزي التلميذ (ة) والطالب (ة) مجموعة من النصائح والتوجيهات التربوية والعملية لتحقيق مردود أكاديمي جيد، يمكن أن تساعدك على الإعداد الجيد للنجاح والتفوق في الاختبارات والتقويم النهائي وقطف ثمار موسم دراسي لم يتبق منه إلا أسابيع معدودة. غايتنا من هذا البحث هو إعطاء التلميذ أو الطالب الأدوات الملائمة والمنهجية المناسبة التي تعينه على تحقيق أعلى الدرجات والإنجازات التي يسعى لتحقيقها خلال نهاية السنة الدراسية.
1- ابدأ بمراجعة وإكمال مذكراتك: راجع ما نقلته من دروس واملأ الفراغات التي تركتها نظرا لضيق الوقت أو لسرعة إلقاء الأساتذة، وتوقف جيدا عند النقاط أو الفقرات التي هي موضع الشك لديك. حاول اتخاذ إجراءات عملية لحل هاته المسائل في أقرب وقت ولا تتركها حتى آخر لحظة قبيل الامتحان. أكمل ما ينقصك في مذكراتك بمساعدة زملائك أو زيارة المكتبة للتأكد من المراجع أو قم باستشارة أستاذ المادة أو أحد الطلبة الذين يسبقونك في المستوى الدراسي بخصوص الأمور المستعصية أو المواضيع التي ما يزال لديك حولها غموض أو سوء فهم.
2- التوقيت والبرمجة اليومية والأسبوعية: عليك ببرمجة أوقات المطالعة والمراجعة بشكل يومي وأسبوعي منتظم، فكما يقول المثل: "إذا فشلت في التخطيط، فقط خططت للفشل". فلا بد من تحديد توقيت محدد وجدولة زمنية للمراجعة والإعداد الجيد للامتحانات مع مراعاة المرونة والظروف الطارئة والمتغيرات بعين الاعتبار. مثلا: إذا تحدثنا عن مستوى التعليم الثانوي، يجب تخصيص حوالي ساعة إلى ساعة ونصف يوميا لإنجاز التمارين والفروض المنزلية بالإضافة إلى ساعة أخرى للمراجعة والحفظ والتركيز على القواعد والملخصات.
إذا لم تتمكن من تخصيص حوالي 10 إلى 12 ساعة للدراسة بين الإثنين والجمعة، يجب استدراك ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع لمراجعة ما فاتك من دروس أو تمارين. يمكنك أن تترك إلى نهاية الأسبوع على سبيل المثال المواد أو الفروض غير المستعجلة التي يمكن أن تأخذ منك وقتا طويلا أو مدة زمنية تتجاوز الساعة. احرص على احترام أوقات المراجعة واجعل منها موعدا مقدسا مثل أوقات العبادة حيث تصبح وقتا اعتياديا لا يمكن التهاون أو التفريط فيه.
3- خطط لبرنامج الدراسة والمراجعة الفردية والجماعية: ليست هناك حلول سحرية وجاهزة للنجاح، فالنجاح هو ثمرة تراكمات ومجهود مستمر وجب بذله بشكل يومي ومنتظم. قم بالتخطيط لعملية المراجعة والمذاكرة على المدى المتوسط والبعيد (المرحلي والسنوي). فالتخطيط والانضباط والالتزام هي مفاتيح وأسس كل نجاح وتفوق. حدد بدقة فترات المراجعة الفردية وحصصا أخرى مخصصة للمراجعة والمدارسة الجماعية مع أصدقائك حيث إن هذه الطريقة الأخيرة ستساعدك على فهم ما استعصى عليك من مضامين ومعلومات، وستكون حافزا لك على الانضباط والمواظبة والانتظام في المراجعة.
انظر إلى موعد الامتحانات ثم قم بتدبير الزمن المتبقي للمراجعة والتركيز على أهم المحاور والمضامين وفق جدولة زمنية محددة، حيث تخصص الأيام الأخيرة للمراجعة الخفيفة ولما درسته عبر شهور. وحسب خبراء التربية فإن التلاميذ من فئة :
- 7 إلى 12 سنة : يحتاجون مدة زمنية تتراوح بين ساعة إلى ساعتين من المراجعة يوميا.
- 13 إلى 18 سنة : يحتاجون مدة زمنية بين ساعتين وثلاث ساعات من المراجعة يوميا.
4- الإعداد المبكر والمنتظم لمختلف المواد: من الأخطاء الشائعة والفظيعة عند كثير من المتعلمين قولهم "سوف أدرس وأراجع عند اقتراب فترة الامتحانات"، وهذا يعتبر من الأخطاء القاتلة. إذا كنت مواظبا على الدراسة بشكل منتظم وممنهج والمراجعة بشكل يومي ومستمر، فعند حلول موعد الامتحانات ستقوم فقط بمراجعة خفيفة لتذكر المضامين والمعارف واسترجاع المعلومات والنصوص التي تم حفظها أو تعلمها والقيام بترتيب ذهني لما تم تحصيله طيلة الفترة الدراسية. أما إذا تركت المقرر والدروس المبرمجة إلى نهاية الدورة الدراسية أو الامتحانات النهائية فسوف يصعب عليك استيعاب كل المواد والمعادلات والتعريفات والتواريخ والرسوم والمبيانات ... يعني أنك ستجد نفسك أمام جبل ضخم من المعلومات يصعب عليك تجاوزه أو تحديه وربما تنهار نفسيا أمام هذا الكم الهائل من الدروس والمواد وتستسلم للأمر الواقع.
5- اجلس بشكل مستريح وركز جيدا: ابتعد ما أمكن عن جميع أنواع المشوشات (موسيقى صاخبة، تلفزيون، ضجيج، شغب أو صياح الأطفال، حديث جانبي ...). للدراسة والمراجعة بشكل فعال ومثمر تحتاج إلى غرفة خاصة ومكان هادىء وإضاءة وتهوية كافيتين. لا تخدع نفسك ! مع الموسيقى الصاخبة أو صوت التلفزيون المرتفع لا يمكنك الدراسة والتركيز. نعم يمكنك الرسم أو التلوين أو نقل بعض الدروس أو ما شابه ذلك، ولكن من الصعب بل قد أقول من المستحيل الحفظ والتركيز. يمكن في بعض الحالات وإن كان لا بد من ذلك، الاستماع إلى موسيقى هادئة وبصوت خافت. حاول الجلوس بشكل صحي وسليم فوق الكرسي.
20 نصيحة وقاعدة للاستعداد الجيد للامتحانات
"أزل عنك فكرة أنك ناقص عن غيرك، بل أشعر نفسك بالاعتزاز والإرادة القوية والعزيمة الماضية"
(د. إبراهيم الفقي، رحمه الله، رائد التنمية البشرية والتدريب القيادي)
تثير المردودية المتدنية والفشل الدراسي لدى التلاميذ والطلبة قلقا بارزا عند الآباء والمدرسين والمسؤولين عن قطاع التربية والتكوين وخبراء التربية، ومن أجل مساعدة الناشئة والمتعلمين على تجاوز عوائق وأسباب الفشل والتكرار تأتي هذه المساهمة المتواضعة مع اقتراب فترة الامتحانات النهائية للسنة الدراسية، حيث كل الطلبة والطالبات، والتلاميذ والتلميذات يسعون لكسب أعلى النقاط والميزات بعد مرور سنة دراسية مضنية من التحصيل العلمي والمثابرة والكسب المعرفي المتواصل.
وعليه تجد عزيزي التلميذ (ة) والطالب (ة) مجموعة من النصائح والتوجيهات التربوية والعملية لتحقيق مردود أكاديمي جيد، يمكن أن تساعدك على الإعداد الجيد للنجاح والتفوق في الاختبارات والتقويم النهائي وقطف ثمار موسم دراسي لم يتبق منه إلا أسابيع معدودة. غايتنا من هذا البحث هو إعطاء التلميذ أو الطالب الأدوات الملائمة والمنهجية المناسبة التي تعينه على تحقيق أعلى الدرجات والإنجازات التي يسعى لتحقيقها خلال نهاية السنة الدراسية.
1- ابدأ بمراجعة وإكمال مذكراتك: راجع ما نقلته من دروس واملأ الفراغات التي تركتها نظرا لضيق الوقت أو لسرعة إلقاء الأساتذة، وتوقف جيدا عند النقاط أو الفقرات التي هي موضع الشك لديك. حاول اتخاذ إجراءات عملية لحل هاته المسائل في أقرب وقت ولا تتركها حتى آخر لحظة قبيل الامتحان. أكمل ما ينقصك في مذكراتك بمساعدة زملائك أو زيارة المكتبة للتأكد من المراجع أو قم باستشارة أستاذ المادة أو أحد الطلبة الذين يسبقونك في المستوى الدراسي بخصوص الأمور المستعصية أو المواضيع التي ما يزال لديك حولها غموض أو سوء فهم.
2- التوقيت والبرمجة اليومية والأسبوعية: عليك ببرمجة أوقات المطالعة والمراجعة بشكل يومي وأسبوعي منتظم، فكما يقول المثل: "إذا فشلت في التخطيط، فقط خططت للفشل". فلا بد من تحديد توقيت محدد وجدولة زمنية للمراجعة والإعداد الجيد للامتحانات مع مراعاة المرونة والظروف الطارئة والمتغيرات بعين الاعتبار. مثلا: إذا تحدثنا عن مستوى التعليم الثانوي، يجب تخصيص حوالي ساعة إلى ساعة ونصف يوميا لإنجاز التمارين والفروض المنزلية بالإضافة إلى ساعة أخرى للمراجعة والحفظ والتركيز على القواعد والملخصات.
إذا لم تتمكن من تخصيص حوالي 10 إلى 12 ساعة للدراسة بين الإثنين والجمعة، يجب استدراك ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع لمراجعة ما فاتك من دروس أو تمارين. يمكنك أن تترك إلى نهاية الأسبوع على سبيل المثال المواد أو الفروض غير المستعجلة التي يمكن أن تأخذ منك وقتا طويلا أو مدة زمنية تتجاوز الساعة. احرص على احترام أوقات المراجعة واجعل منها موعدا مقدسا مثل أوقات العبادة حيث تصبح وقتا اعتياديا لا يمكن التهاون أو التفريط فيه.
3- خطط لبرنامج الدراسة والمراجعة الفردية والجماعية: ليست هناك حلول سحرية وجاهزة للنجاح، فالنجاح هو ثمرة تراكمات ومجهود مستمر وجب بذله بشكل يومي ومنتظم. قم بالتخطيط لعملية المراجعة والمذاكرة على المدى المتوسط والبعيد (المرحلي والسنوي). فالتخطيط والانضباط والالتزام هي مفاتيح وأسس كل نجاح وتفوق. حدد بدقة فترات المراجعة الفردية وحصصا أخرى مخصصة للمراجعة والمدارسة الجماعية مع أصدقائك حيث إن هذه الطريقة الأخيرة ستساعدك على فهم ما استعصى عليك من مضامين ومعلومات، وستكون حافزا لك على الانضباط والمواظبة والانتظام في المراجعة.
انظر إلى موعد الامتحانات ثم قم بتدبير الزمن المتبقي للمراجعة والتركيز على أهم المحاور والمضامين وفق جدولة زمنية محددة، حيث تخصص الأيام الأخيرة للمراجعة الخفيفة ولما درسته عبر شهور. وحسب خبراء التربية فإن التلاميذ من فئة :
- 7 إلى 12 سنة : يحتاجون مدة زمنية تتراوح بين ساعة إلى ساعتين من المراجعة يوميا.
- 13 إلى 18 سنة : يحتاجون مدة زمنية بين ساعتين وثلاث ساعات من المراجعة يوميا.
4- الإعداد المبكر والمنتظم لمختلف المواد: من الأخطاء الشائعة والفظيعة عند كثير من المتعلمين قولهم "سوف أدرس وأراجع عند اقتراب فترة الامتحانات"، وهذا يعتبر من الأخطاء القاتلة. إذا كنت مواظبا على الدراسة بشكل منتظم وممنهج والمراجعة بشكل يومي ومستمر، فعند حلول موعد الامتحانات ستقوم فقط بمراجعة خفيفة لتذكر المضامين والمعارف واسترجاع المعلومات والنصوص التي تم حفظها أو تعلمها والقيام بترتيب ذهني لما تم تحصيله طيلة الفترة الدراسية. أما إذا تركت المقرر والدروس المبرمجة إلى نهاية الدورة الدراسية أو الامتحانات النهائية فسوف يصعب عليك استيعاب كل المواد والمعادلات والتعريفات والتواريخ والرسوم والمبيانات ... يعني أنك ستجد نفسك أمام جبل ضخم من المعلومات يصعب عليك تجاوزه أو تحديه وربما تنهار نفسيا أمام هذا الكم الهائل من الدروس والمواد وتستسلم للأمر الواقع.
5- اجلس بشكل مستريح وركز جيدا: ابتعد ما أمكن عن جميع أنواع المشوشات (موسيقى صاخبة، تلفزيون، ضجيج، شغب أو صياح الأطفال، حديث جانبي ...). للدراسة والمراجعة بشكل فعال ومثمر تحتاج إلى غرفة خاصة ومكان هادىء وإضاءة وتهوية كافيتين. لا تخدع نفسك ! مع الموسيقى الصاخبة أو صوت التلفزيون المرتفع لا يمكنك الدراسة والتركيز. نعم يمكنك الرسم أو التلوين أو نقل بعض الدروس أو ما شابه ذلك، ولكن من الصعب بل قد أقول من المستحيل الحفظ والتركيز. يمكن في بعض الحالات وإن كان لا بد من ذلك، الاستماع إلى موسيقى هادئة وبصوت خافت. حاول الجلوس بشكل صحي وسليم فوق الكرسي.