[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاشتغال على الوثائق في مادة الاجتماعيات : النصوص التاريخية
1 - مفهوم النص :
يقول الأستاذ المصطفى الخصاصي نقلا عن الأستاذ الدريج :"النص بمفهومه العام هو كل خطاب ذو
معنى مثبت بالكتابة يتضمن ملفوظات مترابطة ومتراصة تتضمن رموزا ودلالية، وتشكل بنية قابلة للفهم
والتحليل."
كما يعرف الأستاذ سعيد يقطين النص على أنه:" بنية دلالية تنتجها ذات فردية أو جماعية ضمن بنية
نصية منتجة وفي إطار بنيات ثقافية واجتماعية محددة."
2 - تعريف النص التاريخي:
أن النص التاريخي هو كل مصدر للإخبار ( H.Marrou ) يعتبر المؤرخ الفرنسي هنري مارو
يتمكن من خلاله فكر المؤرخ من استخلاص شيء من أجل معرفة الماضي البشري .
إذن فهو كل وثيقة مكتوبة تساعد على قراءة وفهم الظروف التاريخية التي أفرزا وتعبر عن نتاج
فكري أصيل شاهد على فترة من فترات ماضي البشرية .
ويشكل النص التاريخي جزءا من الوثيقة التاريخية، وقد يكون قطعة مستقلة بذاا، أو فقرة من مصدر
مخطوط أو مطبوع، أو تقرير أو ملف.
كما أن النصوص التاريخية كثيرة ومتنوعة منها : التقارير الدبلوماسية والإدارية والمقالات الصحفية
والمراسلات والمذكرات الشخصية والخطب والظهائر والمراسيم والاتفاقيات والمعاهدات ومقتطفات من
مؤلفات ...
ومن شروط النص التاريخي أن يكون وثيقة مكتوبة، وأن يكون صاحبه معاصرا للحدث أو قريبا منه،
أو تلقى شهادة عن من عاصر الحدث. وتتنوع النصوص حسب المواضيع التي تتناولها، فهناك نصوص ذات
الطابع السياسي، وأخرى ذات الطابع الاجتماعي أو الاقتصادي أو الفكري أو الديني...
3 - أهمية النصوص التاريخية :
تكمن أهمية النصوص في قيامها بوظائف متنوعة :
- تضمن حضور المتعلم كعنصر يعمل ويشتغل أثناء الدرس، فالنص وسيلة لدفعه إلى ممارسة نشاطات
معرفية ومنهجية تجعله طرفا إيجابيا في العملية التعليمية-التعلمية متكلما ومفكرا ناقدا وحاضرا داخل
الدرس.
- تضع المتعلم في مناخ العصر الذي يدرسه مما يمكنه من إدراك الدلالة التاريخية للعبارات والكلمات
ومنطق التفكير القائم في ذلك العصر.
- توفر له الأرضية التي تمكنه من إنجاز عمليات عقلية مهمة تندرج في إطار التحليل والتركيب والتقويم.
أي القدرة على (le transfert ) " - معالجة النص التاريخي تمكن المتعلم من ممارسة عملية "التحويل
تم بناؤها من (la compétence textuelle ) توظيف معارف و مهارات تنتمي للكفاية النصية
خلال مواد أخرى( لغات، فلسفة..) ، واستثمارها في سياق جديد ووضعية تعلمية مغايرة تتمثل في النص
التاريخي الذي يستدعي استحضار معطيات ومهارات مختلفة ومتنوعة . و هذه القدرة على التحويل تعتبر من
الأسس الهامة في بناء الكفايات وتقويمها.
4 - مجالات وأشكال توظيفها :
- قد يوظف النص مدخلا للدرس وذلك عندما يتضمن طرحا لإشكالية أو لقضايا عامة مرتبطة به،
ويكون هنا استعماله للتمهيد القبلي ويئ ذهن المتعلم إما للدرس الواحد أو موعة من الدروس المترابطة.
- وقد يكون استخدام النص لتغطية عناصر الدرس أو فقرة من فقراته، وذلك حينما يكون الهدف هو
استخراج أفكار الدرس أو مضمون فقرة منه .
- وقد يستخدم النص بعد تحليل أفكار الدرس أو فقرة منه فيكون خلاصة أو تطبيقا ، وقد يتخذ النص
من هذا الموقع وظيفة مناقشة ونقد وتقويم هذه الأفكار.
- وأخيرا يمكن توظيف النص في التقويم بجميع أشكاله ( تمهيدي / تكويني / إجمالي )
5 - مستويات معالجة النص :
- المستوى التحليلي : وفيه يتم التعامل مع النص كما هو، إذ تحدد معاني مصطلحاته ومفاهيمه
وأعلامه ، وتستخرج أفكاره وتحلل وترتب وفق تسلسلها المنطقي حيث يصبح النص أكثر وضوحا.
- المستوى التركيبي : وفيه يتم التفكير في العناصر والأفكار المستخرجة أثناء التحليل قصد تجميعها
وتنظيمها وكشف الإطار الذي تتمحور حوله ( الفكرة الرئيسية ) أي إعادة بناء النص في بنية أو مجموعة
منظمة بعلاقات معينة.
- المستوى النقدي : وفيه تتم عمليات استنتاج خلفيات النص ومناقشة مضمونه وتقويمه وإدراك
علاقاته مع مضامين أو روايات أو آراء أخرى.
وجدير بالملاحظة أن هذه المستويات قد تكون متداخلة عند معالجة نص.
6 - تقنية تحليل نص تاريخي :
- قراءة نموذجية للنص من طرف الأستاذ .
- قراءة النص مرة أخرى من طرف احد المتعلمين قراءة يتخللها شرح للمفردات الصعبة لغويا لضمان
فهمه واستيعابه.
- تعرف موضوع النص .
- تحديد نوعية النص وإطاره التاريخي مع التعريف بصاحبه .
- تحديد وتفسيرا لمصطلحات والمفاهيم والأعلام ذات المدلول التاريخي.
- استخراج الفكرة أو الأفكار الأساسية للنص وترتيبها ثم تركيبها في خلاصات عامة .
- دمج الخلاصات المتوصل إليها في بناء التعلمات .
- تقويم جوانب النص من خلال تحديد نقط ضعفه أو قوته ( نقد النص ) .
*خطوات استثمار النص التاريخي
الخطوات التدبير الديداكتيكي
-1 المعرفة والفهم : - تحديد نوعية النص : رسالة ، معاهدة ، خطاب ، تقرير ، اتفاقية ، مقتطف من
مرجع ... الخ ...
- التعريف بصاحب النص : بالتركيز على ما يفيد في تحليل النص كتاريخ الولادة
والوفاة ، علاقته مع الأحداث الواردة في النص ...
- تحديد الإطار التاريخي للنص : الفترة الزمنية التي يتحدث عنها / مكان وقوع
الأحداث / السياق التاريخي للنص ( الظروف التي تؤطر أحداث النص ) .
- شرح المصطلحات والمفاهيم والأعلام والمواقع الواردة في النص شرحا تاريخيا .
-2 التفسير : - تقسيم النص إلى عناصر / الأفكار الرئيسة التي يتضمنها .
- تجميع العناصر التي تعبر عن أفكار متقاربة .
- استخراج العلاقة الموجودة بين هذه العناصر .
- البحث عن العوامل المفسرة اعتمادا على وثائق ومصادر ومراجع أخرى .
-3 التركيب :
- إعادة تنظيم الأفكار .
- استنتاج الخلاصات التي توظف في الدرس .
4 – التقويم : - مدى موضوعية صاحب النص .
- وجود أخطاء في بعض المعلومات .
- تكوين موقف شخصي من لدن المتعلم كرد فعل ...
*القدرات التي ينميها النص :
- في مادة التاريخ :
- الملاحظة والقراءة.
- الموضعة في الزمن.
- المقارنة.
- اكتساب منهجية التحليل التاريخي : المعرفة والفهم – التفسير - التركيب – التقويم.
- تنمية الحس النقدي.
- في مادة الجغرافيا :
- الملاحظة والقراءة.
- المعرفة.
- التحليل.
- التصنيف.
- المقارنة.
- التفسير.
- في مادة التربية على المواطنة :
يستثمر النص في التربية على المواطنة بإتباع إحدى الخطوتين أو هما معا :
-1 اكتشاف ظاهرة موضوع الدرس أو المفهوم أو بعض الأحداث والتحسيس ا، من خلال :
- وصف الظاهرة المعبر عنها في النص.
- استخراج عناصر النص.
- ترتيب وتصنيف هذه العناصر، ثم استخراج الفكرة العامة.
-2 رد الفعل : يؤدي التعامل مع النص، بالإضافة إلى وثائق أخرى، إلى تكوين موقف شخصي لدى المتعلم
من الظاهرة موضوع الدرس. فيتكون لديه الاستعداد من أجل الفعل.
الاشتغال على الوثائق في مادة الاجتماعيات : النصوص التاريخية
1 - مفهوم النص :
يقول الأستاذ المصطفى الخصاصي نقلا عن الأستاذ الدريج :"النص بمفهومه العام هو كل خطاب ذو
معنى مثبت بالكتابة يتضمن ملفوظات مترابطة ومتراصة تتضمن رموزا ودلالية، وتشكل بنية قابلة للفهم
والتحليل."
كما يعرف الأستاذ سعيد يقطين النص على أنه:" بنية دلالية تنتجها ذات فردية أو جماعية ضمن بنية
نصية منتجة وفي إطار بنيات ثقافية واجتماعية محددة."
2 - تعريف النص التاريخي:
أن النص التاريخي هو كل مصدر للإخبار ( H.Marrou ) يعتبر المؤرخ الفرنسي هنري مارو
يتمكن من خلاله فكر المؤرخ من استخلاص شيء من أجل معرفة الماضي البشري .
إذن فهو كل وثيقة مكتوبة تساعد على قراءة وفهم الظروف التاريخية التي أفرزا وتعبر عن نتاج
فكري أصيل شاهد على فترة من فترات ماضي البشرية .
ويشكل النص التاريخي جزءا من الوثيقة التاريخية، وقد يكون قطعة مستقلة بذاا، أو فقرة من مصدر
مخطوط أو مطبوع، أو تقرير أو ملف.
كما أن النصوص التاريخية كثيرة ومتنوعة منها : التقارير الدبلوماسية والإدارية والمقالات الصحفية
والمراسلات والمذكرات الشخصية والخطب والظهائر والمراسيم والاتفاقيات والمعاهدات ومقتطفات من
مؤلفات ...
ومن شروط النص التاريخي أن يكون وثيقة مكتوبة، وأن يكون صاحبه معاصرا للحدث أو قريبا منه،
أو تلقى شهادة عن من عاصر الحدث. وتتنوع النصوص حسب المواضيع التي تتناولها، فهناك نصوص ذات
الطابع السياسي، وأخرى ذات الطابع الاجتماعي أو الاقتصادي أو الفكري أو الديني...
3 - أهمية النصوص التاريخية :
تكمن أهمية النصوص في قيامها بوظائف متنوعة :
- تضمن حضور المتعلم كعنصر يعمل ويشتغل أثناء الدرس، فالنص وسيلة لدفعه إلى ممارسة نشاطات
معرفية ومنهجية تجعله طرفا إيجابيا في العملية التعليمية-التعلمية متكلما ومفكرا ناقدا وحاضرا داخل
الدرس.
- تضع المتعلم في مناخ العصر الذي يدرسه مما يمكنه من إدراك الدلالة التاريخية للعبارات والكلمات
ومنطق التفكير القائم في ذلك العصر.
- توفر له الأرضية التي تمكنه من إنجاز عمليات عقلية مهمة تندرج في إطار التحليل والتركيب والتقويم.
أي القدرة على (le transfert ) " - معالجة النص التاريخي تمكن المتعلم من ممارسة عملية "التحويل
تم بناؤها من (la compétence textuelle ) توظيف معارف و مهارات تنتمي للكفاية النصية
خلال مواد أخرى( لغات، فلسفة..) ، واستثمارها في سياق جديد ووضعية تعلمية مغايرة تتمثل في النص
التاريخي الذي يستدعي استحضار معطيات ومهارات مختلفة ومتنوعة . و هذه القدرة على التحويل تعتبر من
الأسس الهامة في بناء الكفايات وتقويمها.
4 - مجالات وأشكال توظيفها :
- قد يوظف النص مدخلا للدرس وذلك عندما يتضمن طرحا لإشكالية أو لقضايا عامة مرتبطة به،
ويكون هنا استعماله للتمهيد القبلي ويئ ذهن المتعلم إما للدرس الواحد أو موعة من الدروس المترابطة.
- وقد يكون استخدام النص لتغطية عناصر الدرس أو فقرة من فقراته، وذلك حينما يكون الهدف هو
استخراج أفكار الدرس أو مضمون فقرة منه .
- وقد يستخدم النص بعد تحليل أفكار الدرس أو فقرة منه فيكون خلاصة أو تطبيقا ، وقد يتخذ النص
من هذا الموقع وظيفة مناقشة ونقد وتقويم هذه الأفكار.
- وأخيرا يمكن توظيف النص في التقويم بجميع أشكاله ( تمهيدي / تكويني / إجمالي )
5 - مستويات معالجة النص :
- المستوى التحليلي : وفيه يتم التعامل مع النص كما هو، إذ تحدد معاني مصطلحاته ومفاهيمه
وأعلامه ، وتستخرج أفكاره وتحلل وترتب وفق تسلسلها المنطقي حيث يصبح النص أكثر وضوحا.
- المستوى التركيبي : وفيه يتم التفكير في العناصر والأفكار المستخرجة أثناء التحليل قصد تجميعها
وتنظيمها وكشف الإطار الذي تتمحور حوله ( الفكرة الرئيسية ) أي إعادة بناء النص في بنية أو مجموعة
منظمة بعلاقات معينة.
- المستوى النقدي : وفيه تتم عمليات استنتاج خلفيات النص ومناقشة مضمونه وتقويمه وإدراك
علاقاته مع مضامين أو روايات أو آراء أخرى.
وجدير بالملاحظة أن هذه المستويات قد تكون متداخلة عند معالجة نص.
6 - تقنية تحليل نص تاريخي :
- قراءة نموذجية للنص من طرف الأستاذ .
- قراءة النص مرة أخرى من طرف احد المتعلمين قراءة يتخللها شرح للمفردات الصعبة لغويا لضمان
فهمه واستيعابه.
- تعرف موضوع النص .
- تحديد نوعية النص وإطاره التاريخي مع التعريف بصاحبه .
- تحديد وتفسيرا لمصطلحات والمفاهيم والأعلام ذات المدلول التاريخي.
- استخراج الفكرة أو الأفكار الأساسية للنص وترتيبها ثم تركيبها في خلاصات عامة .
- دمج الخلاصات المتوصل إليها في بناء التعلمات .
- تقويم جوانب النص من خلال تحديد نقط ضعفه أو قوته ( نقد النص ) .
*خطوات استثمار النص التاريخي
الخطوات التدبير الديداكتيكي
-1 المعرفة والفهم : - تحديد نوعية النص : رسالة ، معاهدة ، خطاب ، تقرير ، اتفاقية ، مقتطف من
مرجع ... الخ ...
- التعريف بصاحب النص : بالتركيز على ما يفيد في تحليل النص كتاريخ الولادة
والوفاة ، علاقته مع الأحداث الواردة في النص ...
- تحديد الإطار التاريخي للنص : الفترة الزمنية التي يتحدث عنها / مكان وقوع
الأحداث / السياق التاريخي للنص ( الظروف التي تؤطر أحداث النص ) .
- شرح المصطلحات والمفاهيم والأعلام والمواقع الواردة في النص شرحا تاريخيا .
-2 التفسير : - تقسيم النص إلى عناصر / الأفكار الرئيسة التي يتضمنها .
- تجميع العناصر التي تعبر عن أفكار متقاربة .
- استخراج العلاقة الموجودة بين هذه العناصر .
- البحث عن العوامل المفسرة اعتمادا على وثائق ومصادر ومراجع أخرى .
-3 التركيب :
- إعادة تنظيم الأفكار .
- استنتاج الخلاصات التي توظف في الدرس .
4 – التقويم : - مدى موضوعية صاحب النص .
- وجود أخطاء في بعض المعلومات .
- تكوين موقف شخصي من لدن المتعلم كرد فعل ...
*القدرات التي ينميها النص :
- في مادة التاريخ :
- الملاحظة والقراءة.
- الموضعة في الزمن.
- المقارنة.
- اكتساب منهجية التحليل التاريخي : المعرفة والفهم – التفسير - التركيب – التقويم.
- تنمية الحس النقدي.
- في مادة الجغرافيا :
- الملاحظة والقراءة.
- المعرفة.
- التحليل.
- التصنيف.
- المقارنة.
- التفسير.
- في مادة التربية على المواطنة :
يستثمر النص في التربية على المواطنة بإتباع إحدى الخطوتين أو هما معا :
-1 اكتشاف ظاهرة موضوع الدرس أو المفهوم أو بعض الأحداث والتحسيس ا، من خلال :
- وصف الظاهرة المعبر عنها في النص.
- استخراج عناصر النص.
- ترتيب وتصنيف هذه العناصر، ثم استخراج الفكرة العامة.
-2 رد الفعل : يؤدي التعامل مع النص، بالإضافة إلى وثائق أخرى، إلى تكوين موقف شخصي لدى المتعلم
من الظاهرة موضوع الدرس. فيتكون لديه الاستعداد من أجل الفعل.