[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مجلس الأمن يفرض حظرا جوّيا على ليبيا
احتفل أهالي بنغازي والمناطق الغربية في ليبيا بعد إقرار مجلس الأمن لمشروع قرار فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
وبعد كلمة لوزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه مساء الخميس 17 مارس 2011، تم طرح مشروع القرار على الدول الأعضاء، فأيدته 10 دول وامتنعت 5 دول عن التصويت ولم تعارضه أي دولة.
ومن بين الدول الممتنعة عن التصويت على القرار 1973، الصين وروسيا والهند وألمانيا.
القرار يطلب كذلك وقفاً فورياً لإطلاق النار في ليبيا، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الكفيلة بحماية المدنيين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، قد طالب قبل التصويت على القرار بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين.
وفي وقت سابق للتصويت كشف جوبيه الخميس إن بلاده ستشارك مع الدول الحليفة في أي عمليات لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بحظر جوي على ليبيا، بما فيها عمليات قصف جوي.
جاء ذلك في معرض رد جوبيه على سؤال صحفي في الأمم المتحدة بعيد وصوله إليها لمتابعة المناقشات الجارية حول مشروع قرار بفرض حظر جوي على ليبيا، واحتمال اتخاذ أي إجراءات عسكرية لحماية المدنيين في ليبيا، بما في ذلك ضرب قوات القذافي البرية والبحرية.
والخميس، استبق القذافي القرار المتوقع لمجلس الأمن الدولي بكلمة هاتفية للإذاعة الليبية بثها التلفزيون الليبي.
وقال القذافي في كلمته إن "المهزلة ستنتهي، هذه آخر ساعاتها (...) حسم الامر، نحن قادمون، جهزوا أنفسكم منذ الليلة".
كما وعد بالعفو عمن يلقون السلاح ويستسلمون من سكان المدينة الواقعة على بعد الف كلم شرق طرابلس ومنها انطلقت الانتفاضة الشعبية ضد النظام الليبي في منتصف فبرايرالماضي.
وأكد القذافي أن "من يهرب الليلة ويسلم سلاحه عليه الامان، لن نلاحقهم أبدا"، لكنه توعد في المقابل بمعاقبة من وصفهم "بالزنادقة" وجعلهم عبرة لمن اعتبر.
وقال "سنبحث عن الزنادقة أصحاب اللحى الذين دمروا بلادنا، لا شفقة ولا رحمة معهم ولا مع الخونة الذين استخدمهم الزنادقة أداة لهم، (هؤلاء) أمرهم منته (..) ".
وأهاب بسكان بنغازي، و"كل الضباط واللجان الثورية وطلبة الجامعات" أن اقضوا عليهم (..) دمروا لهم اذاعاتهم وكذبهم، طهروا مدينة بنغازي" منهم، متوعدا بان "أمواجا من البشر ستسير غدا من طرابلس" الى بنغازي لحماية بناتها.
مجلس الأمن يفرض حظرا جوّيا على ليبيا
احتفل أهالي بنغازي والمناطق الغربية في ليبيا بعد إقرار مجلس الأمن لمشروع قرار فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
وبعد كلمة لوزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه مساء الخميس 17 مارس 2011، تم طرح مشروع القرار على الدول الأعضاء، فأيدته 10 دول وامتنعت 5 دول عن التصويت ولم تعارضه أي دولة.
ومن بين الدول الممتنعة عن التصويت على القرار 1973، الصين وروسيا والهند وألمانيا.
القرار يطلب كذلك وقفاً فورياً لإطلاق النار في ليبيا، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الكفيلة بحماية المدنيين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، قد طالب قبل التصويت على القرار بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين.
وفي وقت سابق للتصويت كشف جوبيه الخميس إن بلاده ستشارك مع الدول الحليفة في أي عمليات لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بحظر جوي على ليبيا، بما فيها عمليات قصف جوي.
جاء ذلك في معرض رد جوبيه على سؤال صحفي في الأمم المتحدة بعيد وصوله إليها لمتابعة المناقشات الجارية حول مشروع قرار بفرض حظر جوي على ليبيا، واحتمال اتخاذ أي إجراءات عسكرية لحماية المدنيين في ليبيا، بما في ذلك ضرب قوات القذافي البرية والبحرية.
والخميس، استبق القذافي القرار المتوقع لمجلس الأمن الدولي بكلمة هاتفية للإذاعة الليبية بثها التلفزيون الليبي.
وقال القذافي في كلمته إن "المهزلة ستنتهي، هذه آخر ساعاتها (...) حسم الامر، نحن قادمون، جهزوا أنفسكم منذ الليلة".
كما وعد بالعفو عمن يلقون السلاح ويستسلمون من سكان المدينة الواقعة على بعد الف كلم شرق طرابلس ومنها انطلقت الانتفاضة الشعبية ضد النظام الليبي في منتصف فبرايرالماضي.
وأكد القذافي أن "من يهرب الليلة ويسلم سلاحه عليه الامان، لن نلاحقهم أبدا"، لكنه توعد في المقابل بمعاقبة من وصفهم "بالزنادقة" وجعلهم عبرة لمن اعتبر.
وقال "سنبحث عن الزنادقة أصحاب اللحى الذين دمروا بلادنا، لا شفقة ولا رحمة معهم ولا مع الخونة الذين استخدمهم الزنادقة أداة لهم، (هؤلاء) أمرهم منته (..) ".
وأهاب بسكان بنغازي، و"كل الضباط واللجان الثورية وطلبة الجامعات" أن اقضوا عليهم (..) دمروا لهم اذاعاتهم وكذبهم، طهروا مدينة بنغازي" منهم، متوعدا بان "أمواجا من البشر ستسير غدا من طرابلس" الى بنغازي لحماية بناتها.