منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية 710
    عارضة الطاقة :
    الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية Empty الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 09 2011, 10:38

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية

    - بقلم: د. عبدالله النفيسي

    يواجه الامريكان في العراق ثلاث مشاكل رئيسية، اول مشكلة هي (الجمهور العراقي) الممتعض من الامريكان الذين لم يتمكنوا خلال السنة الفائتة من الاحتلال للعراق ان يوفروا - على الاقل - الامن والسكينة للعراقيين وفرص العمل التي كانوا يتطلعون اليها، والذي زاد الطين بلة هو ان الامريكان فور وصولهم بغداد 9/4/2003 حلوا الجيش العراقي وسرحوا جنوده وضباطه (عددهم وقتها كان حوالي اربعمائة الف جندي وضابط) وبفعلهم ذلك كبوا مزيدا من الزيت على نار البطالة والفقر والعوز وهي البيئة الخصبة لاي تمرد على اي سلطة في اي مكان وفي اي زمان، كان الجمهور العراقي في بدايات ايام سقوط نظام صدام حسين يتطلع وبتشوق الى وضع اكثر اشراقا وتفاؤلا لكن وبدون الدخول في تفاصيل - توصل الجمهور العراقي الى حالة من الضجر والامتعاض الباديين لكل من يتابع التطورات العراقية.

    ثاني مشكلة يواجهها الامريكان في العراق هي في داخل قواتهم هناك، ومن يتابع الجريدة الناطقة باسم قوات الامريكان هناك والتي تباع على ارصفة المدن العراقية وعنوانها STARS & STRIPES سيلاحظ ان الامتعاض والضجر بدأ يمتد الى الضباط والجنود الامريكان هناك ، وبالامس فقد أعلن متحدث باسم تلك القوات ان نسبة الانتحار بين الجنود الامريكان في العراق بدأت ترتفع ونسبة التوتر الداخلي بينهم بدأت تظهر وفقدانهم للثقة والاقدام باتت من الملاحظات اليومية، واجرت الجريدة عدة مقابلات مع عدد غير قليل من الجنود ظهر من كلامهم انهم فقدوا الاحساس بالمهمة Mission المنوطة بهم في العراق: البحث عن اسلحة الدمار الشامل؟ اسقاط نظام صدام حسين؟ ام ماذا؟ ثم متى تنتهي المهمة؟ ولماذا البقاء في العراق فاسلحة الدمار الشامل لا وجود لها وصدام حسين رهن الاعتقال؟ هل هناك اهداف اخرى للبقاء في العراق؟ كل هذه الاسئلة طرحها الجنود في جريدة القوات الامريكية التي اشرنا اليها وفي محاولة لتطويق هذه الحالة من الضجر والامتعاض بين الجنود منحت القيادة العسكرية هناك كل جندي يقبل البقاء في العراق مبلغ عشرة آلاف دولار الا ان الجنود رفضوا ذلك وصرح عدد كبير منهم بانه في المرات القادمة انهم لن يقبلوا الانضمام لهذه الحملات العسكرية خارج الولايات المتحدة واجاب احدهم (I will never sign in again).

    ثالث هذه المشاكل هي اعمال المقاومة العراقية التي تتكرر تقريبا كل يوم من قتل وحرق للآليات الامريكية وقصف وتدمير وغير ذلك صحيح ان بعض الاعمال كانت تخريبا محضا .. ما ينبىء بوجود عناصر مدسوسة لها حسابات اخرى غير المقاومة - لكن لا نستطيع ان ننكر بان هناك حركة مقاومة تتصاعد لها وجهها العسكري المحض ولها وجهها السياسي الجماهيري ولا ادل على ذلك من هذه الحشود المتظاهرة في الموصل وبغداد والبصرة وكربلاء والنجف وهي حشود تعترض على الاحتلال وتطالب بتسليم السلطة للعراقيين وانهاء سلطة الاحتلال سريعا قبل ان تنفلت الامور لا سمح الله باتجاه الحرب الاهلية.

    مهمة الامريكان في مواجهة هذه المشاكل الثلاث ليست سهلة لكن ما يجعلها اكثر صعوبة هو اصرار الامريكان على ممارسة «البزنس» واحتكار خصخصة الحرب واستثمارها وفق منظورات لا يبدو ان العراق المكان الامثل لتطبيقاتها ويبدو ان الادارة الامريكية ما زالت تحت وطأة الشركات العملاقة: هاليبرتون Halliburton وكي . بي آر KBR وبيكتل Bechtel وغيرها وهي شركات تبحث عن الربح في اي مكان في العالم وبكل وسيلة وفي اي ظرف وزمان ولا يبدو ان العراق (الجمهور والمقاومة) مطيه طيعة في قبول ذلك والله يستر من الاسابيع القادمة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية 710
    عارضة الطاقة :
    الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الأمريكان في العراق يواجهون ثلاث مشاكل رئيسية Empty مقابلة مع جندي أمريكي

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 09 2011, 10:39

    مقابلة مع
    جندي أمريكي

    ترجمة لنص المقابلة التي اجراها الصحفي التركي (تومان عليلي)
    مع العسكري الاميركي (سيلفيان كوانتوجيريمس)
    الذي فرّ من الجيش الاميركي في العراق، وتم اللقاء معه في يوغوسلافيا. كان سيلفيان عضواً في مجموعة خاصة في الجيش الاميركي
    مهمتها تصفية بعض الاعضاء في حزب البعث. ‏

    ‏نص المقابلة: ‏

    -كيف هربتم من العراق؟ ‏

    -لم يكن ذلك صعباً، حيث ذهبت الى منزل كنت اعرفه قبل ثلاثة اسابيع، حيث سبق لنا ان اقتحمناه مع مجموعة من جنودي، وعندما لجأت اليهم وكشفت لهم هويتي انتابني شعور بالخوف الشديد، ولكنهم عاملوني بلطف وقدموا لي الشاي، وساعدوني كثيرا لاسيما بالتخطيط لعملية فراري من العراق الى دولة مجاورة. ثم بعد ذلك وصلت الى يوغوسلافيا، حيث استقبلت هنا بشكل جيد. ‏

    ‏ً-لماذا فررتم من وحدتكم في العراق؟ ‏

    -لقد شعرت بالقرف!! ‏

    إنني أمارس القتل بشكل آلي، وأقف مع الطرف الظالم دون وجه حق. ‏

    قبل ذهابي الى العراق، كنت اشعر انني اميركي عظيم، ولكنني ادرك الآن ان الاميركي معزول وغير مرغوب فيه. ‏

    قيل لنا إن عدد القتلى من الجنود الاميركيين «202» جندي بعد الأول من ايار، والجرحى «3300» جندي، واعلم بأن معظم الجنود يرغبون بالفرار، حيث كان لحرارة الصحراء ونظرة العراقيين إلينا تأثير سلبي علينا، إضافة لذلك كنا نخسر يوميا عددا جديدا من الجنود والاصدقاء، وكنا نتساءل بشكل دائم: لماذانحن هنا؟ وأين نحن؟ ‏

    كنانقتحم المنازل في الليل نسبب الارباك والازعاج للمواطنين، ولايغيب عن ذاكرتي تلك الطفلة العراقية التي توفيت خلال احدى عمليات الاقتحام بسبب الخوف والذعر الذي اصيبت به. ‏

    قيل لنا في اميركا قبل قدومنا، ان الشعب العراقي سوف يرحب بنا بالزهور، حتى انهم تحدثوا لنا عن العيون السود للفتيات العربيات، وانا الآن نسيت حتى حبيبتي في اميركا من جراء ذلك. ‏

    كان اللباس العسكري الذي نرتديه ثقيلاً «وكأنك ذاهب الى القمر» حتى أنك لاتستطيع ان تحك جلدك إذا رغبت بذلك، وهذه البزات العسكرية تعبر عن الحالة المعنوية السيئة وعن الخوف الشديد، في وقت نحارب مواطنين عراقيين عاري الاقدام، لكنك لاتقرأ في عيونهم الخوف والرعب. ‏

    كنت افكر باستمرار بأن لي أما وحبيبة واصدقاء في اميركا وكذلك لهؤلاء العراقيين وانا أمثل الطرف المعتدي بينما العراقي يدافع عن اهله ووطنه. ‏

    ‏فعلنا كل شيء لتعذيب الاسرى؟؟؟ ‏

    كنا نشاهد يوميامنظر القتلى العراقيين،وحتى الجثث الملقاة في الشوارع ويصعب علي كثيرا ان أتحدث عن اعمال التعذيب التي كنا نمارسها ضد الاسرى العراقيين. ‏

    استخدمنا كل الاساليب التي تشعر الاسير بالذل والهوان، فمثلاً كنا نستخدم اسلوب «G17» ضد الاسير و الغاية من ذلك استسلام الاسير وقبوله التعامل معنا، كنا نضع كيسا قماشيا في رأس الاسير ونستخدم الاغلال البلاستيكية التي تسبب الحروق نتيجة للحرارة المرتفعة وجروحا عظيمة في رسغ اليد، لقد جربنا ذلك احيانا على انفسنا ولم نتمكن من تحمل هذه الاغلال لدقائق إذ انها كانت تسبب الحروق والحك الشديد والجروح العميقة. ‏

    لقد صنعت هذه الاغلال في اميركا واحضرت الى العراق، وبمعنى آخر فإن بلدي «اميركا» تنفذ وتطبق كل الاساليب لزيادة تعذيب وآلام الاسرى، وقارنت ذلك مع تعامل العراقيين مع الاسرى الاميركيين حيث كانوا يقدمون الشاي لهم، بينما نحن لانقدم لهم حتى الماء، ونقوم بنقلهم في شاحنات مفتوحة، وفي أسوأ الظروف يمكنك تصور آلام ووضع هؤلاء الاسرى اثناء نقلهم في حال وجود مطبات وحفر في الطرق. ‏

    وحين الوصول الى نقطة معينة كنا نقوم برميهم من الشاحنة على الارض، وكنا نبصق وحتى نبول عليهم. ‏

    هذه اشياء كلها غير انسانية وأثرت علي كثيرا. ‏

    ‏كلنا نستخدم المخدرات؟؟؟ ‏

    عدد كبير منا كان يتناول انواعا من المخدرات «الماريغوانا، الحشيش» وحوالي 70% من أصدقائي كانوا يتعاطون المخدرات، وحسب معلوماتي اكثرمن «900» جندي اميركي فرّ من العراق، ولا استطيع ان أنسى نظرات المسلمين العراقيين لنا، لاسيما عندما كانوا يرون الجنود الاميركيين في غرف نومهم مع زوجاتهم،وقد كان هذا يحولهم إما الى اناس بلا إحساس او الى اسود مجروحة. ‏

    عندما كنا نعيش هذه التجارب كنا نردد مثلاً يقول: «لاتمسك ذيل النمر، وإذا أمسكته لاتتركه» ‏

    ولذلك كنا نفكر دائما بماذا سيفعل العراقيون بنا بعد ان نتركهم. أقول لكم بكل صراحة وانا ارتجف الآن إن الفلسطينيين محقون عندما يتحولون الى قنابل حية. ‏

    تعلمت من العراقيين الحضارة؟؟ ‏

    - انت تتحدث الى مجلة تركية، ما هو شعورك؟ ‏

    - ارى ان لقائي مع شخصيات من تركيا مسألة مهمة، لأنكم قريبون جدا من العراقيين الذين تعلمت منهم الحضارة ورأيت بأم عيني كم هم المسلمون منصفون. ‏

    إن بلدان هذه المنطقة هي مهد الحضارات وفي الوقت الذي جئت فيه لأدمرها قدم لي اهلها المساعدات لاهرب من هذا الجحيم وعلموني الانسانية والحضارة، وعندما كنت اخطط للفرار كان معظم جنودي يهربون من واقعهم باللجوء الى تناول الكحول والبكاء. ‏

    ‏من الصعب مواجهة اولئك الذين يدافعون عن وطنهم؟؟ ‏

    - هل يمكن التشبيه بين ما يجري في العراق وبين ما جرى في فييتنام؟ ‏

    -فييتنام؟؟؟ الوضع في العراق أبشع مما كان في فييتنام لأنني سمعت وقرأت عن فييتنام، ولكنني عشت شخصيا المظالم الوحشية في العراق. ‏

    وتأكدت انه من الصعب جدا مواجهة اولئك الذين يدافعون عن وطنهم،إذ ان معنوياتهم عالية جدا ويبدو ان ذلك آت من مشاعر الدفاع عن الوطن والاهل. ‏

    احيانا افكر وكأننا نعمل عملاء وأننا خدم للشيطان، ولا أتصور بأننا نمثل العدالة، لأن العدالة لايمكن ان تكون ممثلة بالاورانيوم الموجود في الصواريخ النووية. ‏

    ومن السخف الادعاء بأننا لم نتلق معاملة طيبة في العراق، وهذا ما يؤكد بأن الشعوب ليست ضد الشعب الاميركي، بل هي ضد سياسات الحكومات الاميركية، وربما كل من يقاوم الاشياء السيئة هو إنسان ايجابي. ‏

    وأقول لهؤلاء في اميركا الذين يرغبون بالخدمة في الجيش الاميركي في العراق بسبب المكاسب المادية او للحصول على الجنسية الاميركية او لاية اسباب اخرى، ان يفكروا اولاً بشرفهم وإنسانيتهم، لان عليهم ان يتجردوا من الجانب الانساني كي يستطيعوا الخدمة هناك، لان جيشنا هو كمنظمة (مافيا) لاتستطيع ان تخرج بعد دخولك اليها. ‏

    وصلتني اخبار بأن عائلتي قد تبرأت مني، والشباب يزعجون أخي الصغير في المدرسة، ويطلقون عليه لقب «شقيق الخائن»، وأحيانا اسمع ان بعض العائلات لاترحب بالجنود الاميركيين الذين يصلون الى اميركا بعد انتهاء خدمتهم في العراق، ويقبلون الارض عرفانا بعودتهم بالسلامة، ويقولون لهم كان من الافضل ان تموتوا لان هذا كان سيساعدنا ماديا، وإنني استغرب هنا انتهازية هذا المجتمع وغباءه. ‏

    ‏ أحارب مع العراقيين؟؟؟ ‏

    تحاول اميركا استخدام جنود بعض الدول الاخرى كدرع واق، وقد تعلمت من العراق شيئين اساسيين: ‏

    1_ سوداوية المصالح الاميركية. ‏

    2_إنني اشعر بالعار لأنني اميركي. ‏

    _ نعم، نعم بكل راحة ضمير اليوم لست فخورا بأنني اميركي، سأقول ذلك في كل مكان مهما كان الثمن. ‏

    _ لقد غضبت في الماضي عندما قرأت سيرة الملاكم «محمد علي كلاي» وكنت أسأل نفسي آنذاك كيف يمكن لاميركي ان يرفض الخدمة في فييتنام، واعتبرته خائنا، ولكني الآن ادرك بأن «علي» كان على حق ، وكان يقول في احدى فقرات مذكراته: «هذه ليست حربي»، وكان يقول إنه« لو ذهب الى فييتنام فإنه سيحارب مع الفييتناميين ضد الجنود الاميركيين»، وأنا أقول الآن: سأحارب مع العراقيين ضد اميركا، لأنهم يمثلون جانب الحق.

    جريدة تشرين 6/1/2004 - نقلاً عن مجلة «إيدنليك» التركية 2003/9/21 عدد 844



      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07 2024, 09:08