[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمريكا والعرب .. ضرب الحبيب وأكل الزبيب
أسمع كثيرا عن العلاقات الإستراتيجية المحمودة بين العرب وأمريكا وخاصة دول الخليج من عشرات السنين ، وأن أمريكا تعدهم من حلفائها الأقوياء الأوفياء في المنطقة ( وباللغة الدارجة الأصدقاء ) ولكن في مقابل ذلك أرى أن الأمريكان ما حضر موقف يستدعي وجودهم إلا وخذلوا العرب فيه ونصروا خصمهم عليهم!!
وقد يكون التفسير لنصرة أمريكا لإسرائيل على العرب أنها بمثابة جزء منها ، والإنسان لا ينصر غيره على نفسه مهما كان الغير حبيبا ..
وقد يكون التفسير لنصرة أمريكا للغرب ( أوروبا ) في بعض قضاياهم مع العرب ( مثل قضية فرنسا مع الجزائر ، وقضية إسبانيا مع المغرب وغيرها مع القضايا .. ) لأن أمريكا ترى في الغرب شريكا لها في الدين ..
فإن المحير الآن هو : لماذا تنصر أمريكا شيعة إيران على العرب حلفائها وتمكن لها في العراق بحيث لم تكتف بجعلهم السادة وإنما توحي إليهم بتصفية السنة جسديا وفكريا وحضاريا وتاريخيا ؟!
وقد يكون الرد بأن أمريكا وإيران يربطها علاقات سرية بأمريكا .
أقول : قد يكون ، ولكن المؤكد أن أمريكا لا تستفيد بمعشار ما تستفيده من العرب السنة التي صارت بلادهم مستعمرات لها ، والعجب أن العرب ما زالوا يتمسكون بتلك الصداقة ويستعذبون في سبيلها كل ماء زلال ، ويستطعمون في سبيلها كل مر من الطعام ، ويتحملون في سبيلها كل صعقة وصعقة ، ولسان حالهم يقول : لا بأس ما دام كل ذلك من الحبيب ؛ لأن ضرب الحبيب كأكل الزبيب .
أمريكا والعرب .. ضرب الحبيب وأكل الزبيب
أسمع كثيرا عن العلاقات الإستراتيجية المحمودة بين العرب وأمريكا وخاصة دول الخليج من عشرات السنين ، وأن أمريكا تعدهم من حلفائها الأقوياء الأوفياء في المنطقة ( وباللغة الدارجة الأصدقاء ) ولكن في مقابل ذلك أرى أن الأمريكان ما حضر موقف يستدعي وجودهم إلا وخذلوا العرب فيه ونصروا خصمهم عليهم!!
وقد يكون التفسير لنصرة أمريكا لإسرائيل على العرب أنها بمثابة جزء منها ، والإنسان لا ينصر غيره على نفسه مهما كان الغير حبيبا ..
وقد يكون التفسير لنصرة أمريكا للغرب ( أوروبا ) في بعض قضاياهم مع العرب ( مثل قضية فرنسا مع الجزائر ، وقضية إسبانيا مع المغرب وغيرها مع القضايا .. ) لأن أمريكا ترى في الغرب شريكا لها في الدين ..
فإن المحير الآن هو : لماذا تنصر أمريكا شيعة إيران على العرب حلفائها وتمكن لها في العراق بحيث لم تكتف بجعلهم السادة وإنما توحي إليهم بتصفية السنة جسديا وفكريا وحضاريا وتاريخيا ؟!
وقد يكون الرد بأن أمريكا وإيران يربطها علاقات سرية بأمريكا .
أقول : قد يكون ، ولكن المؤكد أن أمريكا لا تستفيد بمعشار ما تستفيده من العرب السنة التي صارت بلادهم مستعمرات لها ، والعجب أن العرب ما زالوا يتمسكون بتلك الصداقة ويستعذبون في سبيلها كل ماء زلال ، ويستطعمون في سبيلها كل مر من الطعام ، ويتحملون في سبيلها كل صعقة وصعقة ، ولسان حالهم يقول : لا بأس ما دام كل ذلك من الحبيب ؛ لأن ضرب الحبيب كأكل الزبيب .