منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    الاسلام والديمقراطيه

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الاسلام والديمقراطيه 710
    عارضة الطاقة :
    الاسلام والديمقراطيه Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الاسلام والديمقراطيه Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الاسلام والديمقراطيه Empty الاسلام والديمقراطيه

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أبريل 10 2011, 11:00

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الاسلام والديمقراطيه


    سنطرح على حلقات عديدة هذاالموضوع الشائك بهدف اثراء الفكر والقاء الاضواء على نوافذ عديدة للفكر الاسلامى .
    اوليست حرية الرأى والشورى هى الطرق المؤدية الى البناء الديمقراطى
    حرية الرأى حتى لوخالفت رأى الحاكم
    والشورى التى يقوم فيها الحاكم ايا كان مسمى منصبه باستطلاع الاراء حول برامجه التى تمس حياة شعبه
    طريقة اختيار الحاكم بالطريق الديمقراطي
    وغيرها من المواضيع الساخنه
    كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعتمد على الرجال الاحرارالذين يصنعون النصر .....عندما خرج للقتال فى غزوة بدر لم يخرج الا بعد ان استشار المسلمين واستقر رأيهم على القتال والتزموا به ..... ولم يكن يرضى بانتزاع الموافقة العلنيه من فوق المنبرلما فيه من احراج .... ولكن كان فى الجيش نظام العرفاء .... قل : ضباطا مسئولين سياسيين ....مهمتهم التعرف على رأى الجنود ونقل رغباتهم التى لايحبون اعلانها امام الجميع .......... وقاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الجيش يوم بدر ، حتى اذا وصل الى موقع ما ، فأمرهم ان يعسكروا فيه ويتخذوا مواقعهم . ( القائد الاعلى للجيش والقائد العام والمفتش العام وقائد الجبهة والقوات المشتركه- صلى الله عليه وسلم- اتخذ قرارة بالتوقف والتحصن فى مكان ما.)
    وتقدم منه - صلى الله عليه وسلم- احد الجنود وسأله : اهذا الموقع هو امر من الله ليس لنا ان نتقدم عنه او نتأخر ام هو الحرب والرأى والمكيدة ....؟ ........ ربما كان ايمان المسلمين بأن هذا الموقع من اختيار الله ، له تأثيره الفعال فى رفع معنوياتهم ولكن........ ان سيرة الرسول ليس المقصود بها هو الفترة الزمنيه التى عاشها الرسول، بل الزمن الذى ستعيشه الرسالة .......... واهمية غزوة بدر ليست فى انتصار ثلاثمائة مسلم على تسعمائه وخمسون مشركا انها من الناحية العسكريه ، مجرد اشتباك يمكن ان يحدث فى احد احياء الزنوج بامريكا او احدى قرى الصعيد .......... ولكن اهميتها الخالدة هى المبادىء والقيم التى ارستها ، ومنها هذا المبدأ.
    قال الرسول- صلى الله عليه وسلم- : لا هى الحرب والرأى والمكيده اى ان الامر والاختيار من تدبير رسول الله - صلى الله عليه وسلم-........ ولم يتردد الجندى او يتلعثم ....... اعترض ........انتقد (اختيار القائد الاعلى للجيش والقائد العام والمفتش العام وقائد الجبهة والقوات المشتركه- صلى الله عليه وسلم- ) وقال الجندى فليس هذا بالموقع يارسول الله ...........انهض حتى تنزل اول الماء .....(الى اخره )
    اى ان الجندى انتقد واعترض على اول قرار لقائد الجيش اثناء الاستعداد للقتال واقترح موقعا اخر ليعسكر فيه الجيش .......... من المؤكد ان اى مؤرخ عسكرى كان سيؤيد قرار الرسول لو رفض الانتقال فهذه اول معركة يخوضها المسلمون واول قرار عسكرى يتخذة الرسول ينتقده ويخطئه جندى عادى فى الجيش ...ما تأثير ذلك على معنويات الجنود بالمقاييس العسكرية المجردة ؟
    لو كان جيشا عاديا لابى قائدهم ان يعترف بالخطأ ، بل ولا جرؤ جندى على النقد والاعتراض ... ولدب الشك فى نفوسهم من هذه المناقشه.. ............ ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يعلم البشريه ولمئات الاجيال والقرون ............فيبادر - صلى الله عليه وسلم- قائلا : الرأى ما اشرت به انهضوا ...ويصدر امره فيتحرك الجيش ويعسكر فى المكان الذى اشار به الجندى ............. وينتصر جيش الاحرار الذين رباهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- على تحدى العالم فى سبيل الحق .... هل يمكن ان يثوروا ضد الالهة ويرفضوا الاديان الموروثه ايمانا بالواحد القهار ثم يخشون مناقشة اجتهادات البشر ::؟
    كان يأتيه الوحى من السماء .........وكان كما تصفة عائشة : ما رأيت رجلا اكثر استشاره للرجال من رسول الله .........
    وفى غزوة الخندق انتصر جيش الاحرار بالفكرة التى طرحهاسلمان العبد الفارسى ( اسلم فاصبح مواطنا مكتمل الحقوق) فكرة حفر خندق حول المدينة(طبقا لدراسة محمد احمد باشميل كان طول الخندق 2 كيلو متر وعرضة اربعة امتار وعمقة ثلاثة امتار )
    وعندما فوجىء الزاحفون على المدينة بهذا الكشف العسكرى ووقفوا عاجزين عن اقتحامة وقالوا : هذذه مكيدة ليست من صنع العرب . كانوا بهذا القول يعلنون تفوق مجتمع المدينة عليهم عسكريا او تكنولوجيا - كما نقول اليوم - ولكنهم ما كانوا ليعرفوا ان هذا التفوق سببه العقلية الجديدة والقيم الجديده .
    عقلية المجتمع الحر الذى يشير فيه الافراد على القيادة فتسمع لهم وتستوعب منهم وتستجيب لفكرهم . مجتمع يملك سرعة الاختيار والتنفيذ ولا تفرقه الطبقيه او الشوفينيه قوميه .
    [color=blue]( يتببع )[/
    color]

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الاسلام والديمقراطيه 710
    عارضة الطاقة :
    الاسلام والديمقراطيه Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الاسلام والديمقراطيه Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الاسلام والديمقراطيه Empty الاسلام والديمقراطيه ................( 2 ) حرية الحوار والفعل فى القرأن الكريم

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أبريل 10 2011, 11:28

    الاسلام والديمقراطيه ................( 2 )
    حرية الحوار والفعل فى القرأن الكريم


    استكمالاَ لما ذكرناه سابقاَ فى الحلقة الاولى حول هذا الموضوع نطرح اليوم رؤيه مغيبه لاحد المفكرين الاسلاميين والرجل يستخرج المعانى النفيسه الغائبه عن الاذهان ويذكرها لمن يعى :
    الدارس لقصة ابليس كما عرضها القران ، يكشف اى اساس راسخ لليمقراطيه وحرية الرأىوحق المعارضه يمكن ان ترسيه فى نفوس المؤمنين بها ...
    فقد جمع الله سبحانه وتعالي الملائكة وابلغهم :
    " واذ قال ربك للملائكةإني جاعل في الارض خليفة "- البقرة 30-
    فلم يصفق الملائكة ولاهتفوا ثلاثاَ ابتهاجاَ بالقرار واعلنوا تفويضاَ مطلقا للباري عز وجل - تعالي عما يصفون - ، بل ظهر منهم من اعترض على ارادة الذات الالهية ، وناقش، وتساءل عن الحكمة في هذا القرار ومبرراته ولم يهمس الملائكة بذلك فى اعماقهم بل جهروا به
    " قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك "- البقره 30-
    ويقنعهم الله سبحانه وتعالى بتفوق ادم - عليه السلام -، لان ادم يمتلك المعرفة ...فهو الذى ينبئهم بالاسماء ، بينما عجزت الملائكة عن ذلك ، والتسميه هى التمييز والادراك والتحديد ، وهو ما يتميز به الانسان عن الحيوان الذى تنقسم عندة الاشياء الى مرفوض ومقبول ، وعن الملائكه الذين ينقسم الكون عندهم الى مرفوض ومقبول ، وعن الملائكه الذين ينقسم الكون عندهم الى حقيقتين : الخالق والمخلوق ..........

    وعندما يثبت تفوق الانسان يقول البارى عز وجل للملائكه :
    " الم اقل لكم انى اعلم غيب السموات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون " - البقره 33 -
    وعندها يسبح الملائكة موافقين ...الا ابليس الذى كان من الجن فقد ابى واستكبر انطلاقاَ من قناعته بالتمييز العنصرى ، فهو يعتقد ان عنصر النار افضل من عنصر الطين ولذلك اعترض ورفض بل تساءل فى استنكار :
    "..........قال ءأسجد لمن خلقت طيناَ " - الاسراء61 -
    ولم تخسف السماء بالعاصى ، ولا سحقته الملائكه المؤيده - كما يحدث فى البرلمانات ومنها البرلمات الانجليزى ، حيث يتضارب النواب - ولم يوضع فى مكان امين ريثما ينتهى ما يريده المولى عز وجل ، بل يسأله البارى عز وجل على رؤوس الاشهاد : -
    " قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك " - الاعراف 12 -
    ولايتلعثم ابليس .....ولا يغير اقواله .. بل يجيب :
    " قال انا خير منه خلقتنى من نار و خلقته من طين" - الاعراف 12 -
    ويعاقب ابليس على تكبره ، على رفعه لاول مره فى الكون شعار التفرقة العنصريه ، والتمييز بالاصول والمعادن ، يقول الله سبحانه وتعالى :
    " قال فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين " -الاعراف 13 -
    وهنا يطلب ابليس مهلة لاثبات صحه رأيه ... فى انحطاط جوهر الانسان ، ونظرية العناصر :
    " قال انظرنى الى يوم يبعثون " - الاعراف 14-
    وقال " قال ارأيتك هذا الذى كرمت على لئن اخرتنى الى يوم القيامة لاحتنكن ذريته الا قليلاََ " - الاسراء 62-
    ويعطى المولى عز وجل ابليس المهلة التى طلبها " قال انك من المنظرين " - الاعراف 15-
    ويرد ابليس اللعين
    " قال فما اغويتنى لاقعدن لهم صراطك المستقيم ..ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن شمائلهم ولاتجد اكثرهم شاكرين " -الاعراف 16،17-
    اى قيم يمكن ان تثيرها وتعززها الدراسه الهادفة لهذه القصه ؟ ..
    الانسان سيد الكون ..
    هو وحده سجدت له الملائكه ..
    حرية المناقشه وحق الاعتراض ، وحق الخطأ ، والايمان الذى يبنى على الاقتناع ،
    اليست هى الاساس العقائدى لبناء نظام ديمقراطى ،
    لا يستطيع حاكم فيه ، مهما علا وتضحم ان يحرم الشعب من حق الاعتراض لقراراته .

    لا يستطيع حاكم فيه ان يحرم الشعب من حق الاعتراض لقراراته .
    لا يستطيع حاكم فيه ان يحرم الشعب من حق الاعتراض لقراراته .
    لا يستطيع حاكم فيه ان يحرم الشعب من حق الاعتراض لقراراته .

    ورفض التمييز العنصرى ؟ السنا نجد اسسه فى قصة ابليس ؟
    ولو تتبعنا الاساس الايديولوجى لرسوخ مبادىء الحريه والديمقراطيه فى تراثنا لأشرنا الى فكرة حرية الاختيار :
    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
    " لست عليهم بمسيطر "
    " لا اكراه فى الدين . قد تبين الرشد من الغى "...
    انتهت مسئولية الاسلام عند هذا الوضوح .. بتبين الرشد من الضلال ،
    وعلى كل انسان ان يتحمل مسؤوليه اختياره .

    اما فى داخل الفكر الاسلامى فحرية الخطأ ليست مكفولة فقط بل يثاب عليها ،
    ولا نظن ان هناك فلسفة او نظاما قد شرع ان " للمجتهد ان اصاب اجران وان اخطأ اجر "...

    ليس فى تاريخ البشرية تحريض اوضح من هذا على التفكير الحر...
    وكما قال عمر رضى الله عنه " الرأى مشترك " اى ان العقول البشريه كلها متساويه ، ليس هناك عقل مميز لانه يستمد سلطانه من قوة خارجة عن المعلومات المتاحة للبشر .... فباستثناء الوحى الذى يوحى للرسول حول امور الدين - وهو اخر الانبياء - ورفع الوحى بعدة ، فالناس سواسيه فى حق التفكير ، يتميزون بما يكتسبون من معرفة ولايضير رسول الله ان يعترف لهم " انتم اعلم بامور دنياكم" ............
    وما دامت المساواة قد تحققت بين العقول ،
    فأن التصويب حق لكل مواطن ، بل فريضه....
    فمن رأى منكراَ فليغيره بيده او بلسانه او باضعف الايمان ، وهو القلب ...
    فالاسلام يأمرنا - كحد ادنى - ان نستنكر بقلوبنا ...اذا ما فرضت السلطة الخطأ وكنا اضعف من ان نواجهها ،
    لا ان نرى الحق فيما تراه السلطه ... فهذا الاستنكار يخلق حافزا قابلا للانفجار فى ايه لحظة...
    وأذأستند الباطل إلى السلطة , حقت الثورة ..
    والذي يحرض على ذلك هو أمير المؤمنين عمر .. يأمر بقتل الخليفة المنحرف فيراجعه طلحة " فهل قلت لو أنحرف أعزلوه.. "
    فيأبى عمر : " لا القتل أنكل لما بعده " أي يردع من بعده عن الأنحراف ..
    فليس في تراثنا ظل الله على الأرض .. وقد حرص المسلمين على تسمية سلطانهم : " خليفة رسول الله لا خليفة الله " ..
    ورسول الله لا يمت للألوهيه بشبهة , بل هو بشر يمشي في الأسواق ويكلم الناس " ويخطئ ويصيب " كما وصف نفسه..
    وهو يتميز عن البشر بالوحي الذي أختص به ..
    وبالتالي فلا قدسية لخليفته الذي لا يوحى له ..
    والطاعة المفروضه هي بسبب العقد القائم بينه وبين الأمة عند أنتخابه أو مبايعته ..

    وقد أجمع فقهاء الأسلام في المذاهب التي حكمت معظم تاريخنا على حق الشعب في خلع الخليفة .. بل ومحاكمته .. و " البقلاني " يستنكر قتل عثمان ويؤكد أن الثائرين كان عليهم " القبض عليه لما أخذوه وتمكنو من داره .. أو حبسه وإبعاده .. أو أخذه بغاية الأرهاب بخلع نفسه لو كان مستحقا للخلع " ( أي أجباره على الأستقاله )
    البقلاني كتب هذا منذ تسعمائة وستين سنه ( اكثر الان - 2006 - من ذلك) ...
    بل أن الله يعاقب الأمة التي تسكت على أنحرااف الحاكم " أن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة , حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم ، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه "

    فالأمة التي تقر الظلم تظلم ويعاقبها الله .. " ومن أعان ظالما على ظلمة سلطه الله عليه " ..
    والأمة التي يعاقبها الله ، أذا ماجبنت على أنحراف المسئولين ،
    لا شك أنها أمة يفترض فيها الحرية والمسئوليه ، وإنها هي وحدها المصدر الوحيد للشرعيه.
    والحاكم مطالب بأن يقيم حكمه على الشورى ، ويرى " الرازي " أن نزول أية " وشاورهم في الأمر " بعد غزوة أحد ،
    يؤكد حرص ألأسلام على تأكيد الشورى ..
    ففي هذه الغزوة بالذات كان رأي المسلمين خلاف رأي الرسول ، أذ أصرو على الخروج للقتال ، بينما كان رأي الرسول التحصين بالمدينة .. وقد أستجاب الرسول لرأي الأغلبيه .. وكانت هزيمة ..
    مثل هذا الحدث قد يعطي مبرراَ لأي حاكم مستبد يظهر عبر التاريخ ، لكي يرفض رأي العامة لأنه خاطئ .. ومنعا لذلك نزلت أية الشورى وفي أعقاب غزوة أحد بالذات ، لتقطع الطريق على من يحاول الأنتقاص من رأي الأمة أو الافتئات على حقوقها ..

    فالأمم أحوج ما تكون للشورى بعد الهزيمة ، وليس في لحظات النصر وحدها ..



    الامم أحوج ما تكون للشورى بعد الهزيمة



    قيم كثيرة تثير الاعتزاز بتراثنا ، وبقدرة حضارتنا على ان تقدم دوماَ علاقات افضل على نطاق مجتمعاتنا وللانسانيه قاطبة ، ما من امة اقامت حضارة الا انطلاقاَ من ايمانها بان لها رسالة عالمية ، وما من امة استوردت رسالة عالمية لامة اخرى ، واستطاعت ان تبنى شيئاَ

    وكل عام وانتم بخير يا من كنتم خير امة .. فهل تكونون مرة اخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سنكون رغم انف الماسون والاعداء والخونه سنكون
    [مقتبس بتصرف من كتاب يوم كنا خير امة وكتاب الحق المر للكاتب الصحفى المصرى الراحل محمد جلال كشك رحمة الله
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الاسلام والديمقراطيه 710
    عارضة الطاقة :
    الاسلام والديمقراطيه Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الاسلام والديمقراطيه Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الاسلام والديمقراطيه Empty الاسلام والديمقراطيه 3

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أبريل 10 2011, 11:29

    الاسلام والديمقراطيه
    محمد الطاهر - مصر





    البعض يتهم الإسلام بأنه عدو للديمقراطيه وأنه يدعو للحكم الفردى .أما الديمقراطيه هى - ببساطه - حق الأفراد فى إختيار حاكمهم مع ضمان محاسبته وإقصاءه فى حالة إنحرافه و بعض الاسلاميين يعتقدوا فى منافات الديمقراطيه للأسلام نظر لان الديمقراطيه تعنى حكم الشعب لنفسه. .
    كل الاسلاميين الرافضين للديمقراطيه يستشهدون بالايه الكريمه( ان الحكم الا لله) والحقيقه أن هذه الايه استخدمت قبل ذلك من قبل الخوارج عندما طالبوا بتحكيم القرآن بين سيدنا معاويه وسيدنا على رضى الله عنه وذكروا هذه الأيه مع رفضهم التام لتحكيم اى انسان والحقيقه أن هذه الايه استخدمت فى هذه الحادثه فى غير موضوعها بل وبعيده كل البعد عن المعنى الحقيقى للأيه وسيدنا على رضى الله عنه رد عليهم(كلمة حق يراد بها باطل ) والحقيقه أن المقصود بهذه الآيه أن الله هو المتصرف فى الكون وأن الله هوالذى يحلل ويحرم ويكلف وانزل الكتب وشرع الشرائع.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ستكون أئمة من بعدى يقولون فلا يرد عليهم قولهم، يتفاحمون فى النار كما تفاحم القرده) وهنا يدعوا الحديث الشريف الى محاسبة الحاكم ولا مجال هنا الى ذكر الأيه الكريمه (واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الأمر منكم) لان الطاعه هنا ليست الطاعه فى المضره. و فى أول خطبه لسيدنا أبو بكر رضى الله عنه قال فيها : (أيها الناس قد وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أصبت فأطيعوني ، وإن عصيت فقوموني ، أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيت فلاطاعة لي عليكم ..) والدعوه هنا صريحه لصد إنحراف الحاكم. أيضا فى أحد خطب سيدنا عمر بن الخطاب قال : ( أيها الناس من رأى منكم فى إعوجاجا فليقومنى .....) فرد عليه أحد الحاضرين قائلا : ( والله يا ابن الخطاب لو رأينا فيك إعوجاجا لقومناك بحد السيف ). والأدله السابقه تثبت أن الدين الإسلامى لم يصنع من الحاكم اله انما أمر المسلمين بالوقوف وإنحراف الحاكم.
    والعقل البشرى أوجد طريقا للحفاظ على الديمقراطيه- والتى هى فى صميم الدين الاسلامى -حكم الأغلبيه والإستفتاءات والانتخابات والتعدديه الحزبيه و......و.....وكل هذه الآليات تضمن سير العمليه الديمقراطيه والحقيقه انه لا يوجد فيها ما يعارض الدين الإسلامى وما فائدة العقل اذا لم نستخدمه فى شؤن الحياه ولا سيما الحكم؟
    البعض يرفض الديمقراطيه لأنها مستورده والحقيقه اننا لو نظرنا للمعنى الحقيقى للديمقراطيه لوجدنا اننا فقط استوردنا الاسم وعموما فحتى لو كانت كلها أفكار مستورده فلا مانع من إستخدامها مادامت لا تخالف الدين الإسلامى فى شيىء وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(لو عرضوا عليا امر رشد لقبلته ) وكان صلى الله عليه وسلم يقصد غير المسلمين انهم لو عرضوا عليه امر به منفعه للمسلمين ولا يخالف الدين فسيقبله صلى الله عليه وسلم. كما ان الأفكار عموما لا يوجد عليها اى مانع مدامت بها منفعه وغير منافيه للدين والنبى صلى الله عليه وسلم أخذ برأى سيدنا سليمان الفارسى وحفر خندق للمشركين فى غزوة الأحزاب وكان هذا من أساليب القتال الفارسى




      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08 2024, 11:30