[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
29 عاما على اتفاقية "كامب-دايفيد"
بعد صدور القرار رقم 338 عن مجلس الامن عن مجلس الامن التابع للامم المتحدة بتاريخ 22 تشرين الاول 1973 الذي دعا في فقرته الثالثة أن تبدأ، فور وقف إطلاق النار وخلاله، مفاوضات بين الأطراف المعنية تحت الإشراف الملائم بهدف إقامة سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط , وبسبب حرب اكتوبر وعدم تطبيق القرار 338 ووصول "الليكود" الى الحكم في فلسطين المحتلة عام 1977 المعتدل نوعا ما ,ووصول انور السادات الى سدة الحكم في مصر والذي لم يكن يملك تشدد الرئيس السوري السابق حافظ الاسد والذي كان يتوهم – اي السادات- ان اتفاقية السلام مع اسرائيل سوف تؤدي الى حل شامل للقضية الفلسطينية, و إستنادا إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك في حواره مع الإعلامي عماد أديب في عام 2005 إن الراحل محمد انور السادات إتخذ قرار زيارة إسرائيل بعد تفكير طويل حيث قام السادات بزيارة رومانيا وايران والسعودية * قبل الزيارة و صرح في خطاب له أمام مجلس الشعب انه "مستعد أن يذهب اليهم في إسرائيل" وقام ايضا بزيارة سوريا قبيل زيارة إسرائيل وعاد في نهاية اليوم بعد ان حدثت مشادة كبيرة بينه والسوريين لأنهم كانوا معترضين علي الزيارة....
وبعد لقاء سري عُقد بين السادات وموشي ديان وزير الخارجية الاسرائيلي في المغرب اعلن انور السادات امام مجلس الشعب عام 1977 انه: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم". وبالفعل ذهب انور السادات الى الاراضي المحتلة في فلسطين يوم 20 تشرين الثاني عام 1977, وهكذا كان انور السادات اول رئيس عربي يزور فلسطين المحتلة بحجة السلام والحل الشامل للقضية الفلسطينية التي نجدها بعد 29 عاما على عقد اتفاقية كامب دايفيد بين العرب واسرائيل بمزيد من التمزق والاراضي الفلسطينية لم تعد فلسطينية وأصبح نصف فلسطين محتل تحت حجة كذبة اسمها "السلام".
السؤال: لو كان انور السادات لا يزال حيا ماذا سيكون تعليقه على الحال التي وصل اليها العرب وفلسطين بفضل اتفاقيته التي وُلدت ميتة وماذا تحقق من هذه الاتفاقية التي كان من أبرز بنودها اقامة حكم ذاتي فلسطيني في غزة والقطاع!؟
* من ويكيبيديا29 عاما على اتفاقية "كامب-دايفيد"
بعد صدور القرار رقم 338 عن مجلس الامن عن مجلس الامن التابع للامم المتحدة بتاريخ 22 تشرين الاول 1973 الذي دعا في فقرته الثالثة أن تبدأ، فور وقف إطلاق النار وخلاله، مفاوضات بين الأطراف المعنية تحت الإشراف الملائم بهدف إقامة سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط , وبسبب حرب اكتوبر وعدم تطبيق القرار 338 ووصول "الليكود" الى الحكم في فلسطين المحتلة عام 1977 المعتدل نوعا ما ,ووصول انور السادات الى سدة الحكم في مصر والذي لم يكن يملك تشدد الرئيس السوري السابق حافظ الاسد والذي كان يتوهم – اي السادات- ان اتفاقية السلام مع اسرائيل سوف تؤدي الى حل شامل للقضية الفلسطينية, و إستنادا إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك في حواره مع الإعلامي عماد أديب في عام 2005 إن الراحل محمد انور السادات إتخذ قرار زيارة إسرائيل بعد تفكير طويل حيث قام السادات بزيارة رومانيا وايران والسعودية * قبل الزيارة و صرح في خطاب له أمام مجلس الشعب انه "مستعد أن يذهب اليهم في إسرائيل" وقام ايضا بزيارة سوريا قبيل زيارة إسرائيل وعاد في نهاية اليوم بعد ان حدثت مشادة كبيرة بينه والسوريين لأنهم كانوا معترضين علي الزيارة....
وبعد لقاء سري عُقد بين السادات وموشي ديان وزير الخارجية الاسرائيلي في المغرب اعلن انور السادات امام مجلس الشعب عام 1977 انه: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم". وبالفعل ذهب انور السادات الى الاراضي المحتلة في فلسطين يوم 20 تشرين الثاني عام 1977, وهكذا كان انور السادات اول رئيس عربي يزور فلسطين المحتلة بحجة السلام والحل الشامل للقضية الفلسطينية التي نجدها بعد 29 عاما على عقد اتفاقية كامب دايفيد بين العرب واسرائيل بمزيد من التمزق والاراضي الفلسطينية لم تعد فلسطينية وأصبح نصف فلسطين محتل تحت حجة كذبة اسمها "السلام".
السؤال: لو كان انور السادات لا يزال حيا ماذا سيكون تعليقه على الحال التي وصل اليها العرب وفلسطين بفضل اتفاقيته التي وُلدت ميتة وماذا تحقق من هذه الاتفاقية التي كان من أبرز بنودها اقامة حكم ذاتي فلسطيني في غزة والقطاع!؟