تمرين تطبيقي 7 في مادة الجغرافيا للسنة الثانية علوم إنسانية + آداب + التصحيح

الوثيقة الأولى: بنية الصادرات الصينية سنة 2005

المواد------------ ----------النسبة من الصادرات
المواد الفلاحية--------------- 3%
المعدن ومصادر الطاقة--------- 4%
الآلات والمعدات---------------- 46%
المواد مصنعة ونصف مصنعة------ 47%
المجموع----------------------- 100%

الوثيقة الثانية:

“… احتلت الصين المرتبة الأولى في العالم منذ عام 1996 في مجال المنتجات الصناعية الأساسية… ولقد اتجهت… إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي باعتباره وسيلة لإعادة هيكلة المشروعات الصناعية وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة وحرصت الدولة أن تتجه الاستثمارات في مسار استراتيجية التنمية والتحديث مع التركيز على الكفاءة النوعية… ويفيد تقرير البنك الدولي بأن الصين أصبحت بالفعل ثالث أضخم اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وبأنها غدت منذ بداية التسعينيات الوجهة الثانية عالميا للاستثمارات الدولية بعد الولايات المتحدة الأمريكية ولكي تستكمل عملية اندماجها في الاقتصاد العالمي على نطاق واسع… حرصت الصين على الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وتعتبر الصين أن هذا الانضمام هو بابها الجديد لمتابعة التقدم والتحديث والمنافسة في السوق العالمية وفي مواجهة التكتلات الاقتصادية الحديثة…”

عبد الرحمان تيشوري “تجربة الصين في مواجهة العولمة” جامعة تشرين سوريا

الوثيقة الثالثة:

” على امتداد العقدين الماضيين كانت الصين قد أصبحت بمثابة ورشة التصنيع للعالم فقد ترافق النمو الاقتصادي السريع مع التراجع الحاد في معدلات الفقر وتحسن مؤشرات التنمية البشرية ومع ذلك فإن الصين معرضة لمخاطر تغير المناخ بشكل كبير .

ومن المتوقع بحلول عام 2020 أن تتراوح الزيادة في متوسطات درجات الحرارة في الصين بين 1.1 و2 درجة مئوية فوق مستويات الفترة الزمنية 1961 – 1990 وفي بلد شديد الاتساع كالصين ويغطي أقاليم مناخية عديدة، سوف تأتي الآثار معقدة ومتنوعة ومع ذلك تتنبأ تقارير التقييم الوطني للتغير المناخي بمزيد من الجفاف وانتشار الصحاري وقلة موارد المياه وتشير التوقعات الخاصة بالزراعة إلى أن إنتاج الأرز والذرة والقمح سوف يتراجع بمقدار 10 بالمائة بحلول عام 2030 … ويواجه جميع سكان شنغهاي البالغ تعدادهم 18 مليون نسمة خطر الفيضانات كما كان ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة الموجات الأعاصيرية قد وضعت مدينة شنغهاي الساحلية على قائمة الخطر.

Cai 2006 ;O’Brien 2007 ; People’s Republic of China 2007 ; Shen and Liang 2003


1. حول المعطيات الإحصائية الواردة في الجدول إلى مبيان مناسب.

2.استخرج من الوثائق المعطيات الجغرافية التالية:

من الوثيقة الأولى: وصف بنية الصادرات الصينية سنة 2005
من الوثيقة الثانية : مظاهر قوة الاقتصاد الصيني والعوامل المفسرة لها
من الوثيقة الثالثة: التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني
3. باستثمار مكتسباتك المعرفية، أكتب فقرة تبرز فيها مظاهر التفاوتات في التنمية البشرية بالبرازيل

1.) تراعى الصحة والدقة في إنجاز المبيان ومدى حضور عناصره الأساسية

2.) استخراج المعطيات الجغرافية من الوثائق:

من الوثيقة الأولى وصف بنية الصادرات الصينية سنة 2005:
ارتفاع نسبة المواد المصنعة ونصف المصنعة والمعدات والآلات في بنية الصادرات حيث تمثل حوالي 93 % من مجموع المواد المصدرة بينما تمثل المواد الأولية نسبة ضعيفة حوالي 7%

من الوثيقة الثانية مظاهر قوة الاقتصاد الصيني والعوامل المفسرة لها:
o المظاهر:

احتلال الرتبة الأولى عالميا منذ سنة 1996 في إنتاج الصناعات الأساسية
توفرها على ثالث أضخم اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة واليابان
تعتبر الصين الوجهة الثانية عالميا للاستثمارات الدولية بعد الولايات المتحدة
o العوامل:

تشجيع الاستثمارات الأجنبية
حرص الدولة الشديد على أن تتجه الاستثمارات في مسار إستراتيجية التنمية والتحديث مع التركيز على الكفاءة النوعية
انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية
من الوثيقة الثالثة التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني:
ارتفاع متوسطات درجات الحرارة في الصين بين 1.1 و2 درجة مئوية فوق مستويات الفترة الزمنية 1961 – 1990،
تقارير التقييم الوطني للتغير المناخي تتوقع المزيد من الجفاف وانتشار الصحاري وقلة موارد المياه،
تشير التوقعات الخاصة بالزراعة إلى أن إنتاج الأرز والذرة والقمح سوف يتراجع بمقدار 10 بالمائة حلول عام 2030 ،
تواجه الصين كذلك خطر الفيضانات وزيادة الموجات الإعصارية .
3. ) فقرة حول مظاهر التفاوتات في التنمية البشرية بالبرازيل:

تعتبر البرازيل من أكثر بلدان العالم التي تعرف تناقضات كبيرة في مستوى معيشة السكان بين جهاتها حيث يلاحظ تفاوت كبير بين المناطق الجنوبية الشرقية الغربية والمناطق الشمالية الشرقية فالمنطقة الشمالية الشرقية تعتبر أكثر المناطق التي تتفاقم بها حدة الفقر بحيث تصل نسبة السكان في حالة فقر مطلق 40% و نسبة الأمية 41% وتفسر هذه الوضعية التي تعيشها هذه المنطقة إلى كونها تقع بعيدا عن مركز البلاد ولا تحظى بثقة المستثمرين كما أنها لاتشكل منطقة جذب للسكان أما المنطقة الوسطى الغربية: تنخفض حدة الفقر بها بالمقارنة مع المنطقة السابقة حيث تمثل 7% من المساحة و 7% من عدد السكان ونسبة الفقر تصل إلى 16% في حين أن المنطقة الجنوبية الشرقية تعتبر أكثر المناطق تقدما تساهم ب 57% من الناتج الداخلي الخام وتنخفض نسبة الفقر إلى ونسيبة الأمية.