منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    ديداكتيك الجغرافيا

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : ديداكتيك الجغرافيا 710
    عارضة الطاقة :
    ديداكتيك الجغرافيا Left_bar_bleue90 / 10090 / 100ديداكتيك الجغرافيا Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    ديداكتيك الجغرافيا Empty ديداكتيك الجغرافيا

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة يونيو 03 2011, 23:47

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ديداكتيك الجغرافيا


    مدرس الاجتماعيات ملزم في عالم اليوم وفي ضوء إصلاح المنظومة التربوية بالمغرب بالاساس واعتماد بيداغوجيا الكفايات أن يعتمد الطرق الفعالة النشيطة التي تتناسب مع مدخل الكفايات والتي تترك للمتعلم فرصة التعلم الذاتي, وتحقق أهدافا اجتماعية مهمة مثل الاعتماد على الذات والقدرة على اخذ القراراتوأهم وسيلة لذلك ننصح بطريقة حل المشكلات وهي الطريقة المثلى في تدريس مادة الإجتماعيات.

    - تتأسس بيداغوجية حل المشكلات على الخطوات الأساسيةللمنهج العلمي وهي تحديد المشكلةو صياغة الفرضيةثم اختيار وتمحيص الفرضيات والإعلان عن النتائج.ويمكن اعتماد مثال عن درس -تنظيم المجال الصناعي بالمغرب- على الشكل التالي:
    · المقطع الأول: طرح المشكلة:إثارتها,الاحاطة بها.
    الوضعية الإشكالية:لا توجد مؤسسات صناعية كبرى بالمغرب وانما هناك مقاولات صغرى ومتوسطة تتمركز في منطقة ضيقة وتواجه مشكلات بنيوية كبرى وهذا ما يجعل الصناعة المغربية متخلفة وتحتاج الى اصلاحات
    · المقطع الثاني: صياغة الفرضيات(توزيع التلاميذ إلى مجموعات) مع طرح أسئلة
    تحفيزية. مثلا: ما العوامل السؤولة على ذلك؟
    الأساليب والتقنيات المستعملة/ المنافسة الأجنبية/ ضعف النظام المالي و البنكي و تعقيد تدبير القروض / الفساد الإداري
    الاختيارات السياسية/نمط عيش المغاربة(انحسار سياسة الإستهلاك)
    · المقطع الثالث: تمحيص الفرضيات:التأكد من صحة الفرضيات بعد المناقشة الجماعية
    حث التلاميذ على الرجوع إلى المصادر والمراجع بما فيها المعلومات الواردة في
    الكتاب المدرسي.
    · المقطع الرابع: يصدر التلاميذ حكما ايجابيا أو سلبيا على الفرضية المقترحة
    استنادا إلى النتائج التي توصلوا إليها
    استنتاج : إن الهدف من اكتساب التلاميذ كفاية منهجية من خلال بيداغوجية حل المشكلات
    (عدم تقدم المغرب صناعيا رغم توفره على مؤهلات كبرى وذلك راجع لاسباب تنظيمية وإدارية) ليس هو المعرفة في حد ذاتها(معرفة الأسباب) وإنما إكسابه منهجية التعامل مع المشاكل في وضعيات أخرى بما فيها حياته الخاصة
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : ديداكتيك الجغرافيا 710
    عارضة الطاقة :
    ديداكتيك الجغرافيا Left_bar_bleue90 / 10090 / 100ديداكتيك الجغرافيا Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    ديداكتيك الجغرافيا Empty رد: ديداكتيك الجغرافيا

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة يونيو 03 2011, 23:48



    معنى الديداكتيك

    لنرجع إلى الديداكتيك او فن التدريس فالديداكتيكا حسب الباحث الدريج : "هي الدراسة العلمية لمحتويات التدريس وطرقه،وتقنياته،ولأشكال تنظيم مواقف التعلم التي يخضع لها التلميذ.دراسة
    تستهدف صياغة نماذج ونظريات تطبيقية،معيارية تقصد بلوغ الأهداف المرجوة سواء على المستوى العقلي أو الانفعالي،أو الحسي –حركي.
    و يعتبر هالافالي الدراسة العلمية لتنظيم وضعية التعلم التي يعيشها من يتربى،من أجل الوصول إلى هدف معرفي أو عاطفي أو حركي.وإن التنظيم لا يأخذ المعنى الضيق الذي يصادفه بالنسبة للإدارة.بل إنه يعني بأن المدرس يكون مسؤولا على تنظيم وتجديد وخلق وضعيات التعلم المناسبة،والضرورية للوصول إلى الأهداف المرغوب فيها.وهذه الأهداف هي التي ترجمها المدرس إلى أهداف خاصة لكي يجعلها أكثر تلاؤما مع تلاميذه.
    كما أنها علم إنساني تطبيقي يعتمد كأساس المعارف النظرية.وينتج ميدانه المعرفي الخاص.كما أنه يرمي إلى معالجة المشاكل الظاهرة.
    إن الديداكتيك يهتم بتحديد أهداف،وإنجاز وتحديد الاستراتيجيات.وهو يسمح بالتغذية الراجعة المستمرة.
    فالديداكتيك تختص بالواقع المدرسي.إذ تمثل خاصية نظرية تتمثل في تحليل التطور والنقل،والاكتساب المعرفي.
    معنى البيداغوجيا
    أما البيداغوجيا،فكلمة يونانية الأصل.وتتكون في أصلها من كلمتين: بيدوس وتعني: الطفل،وغوجيا وتعني: قيادة. وتعني الكلمة كاملة: قيادة الطفل.وهي في معجمتعني: "علم تربية الأطفال".
    أما جوزيف لايف فيعرفها: "بأنها علم تربية الأطفال،وفن التعليم(التدريس).وهي التفكير حول المذاهب والأنظمة والطرائق،وتقنيات التعليم والتربية من أجل تقدير قيمتها،والبحث عن فعاليتها. ومن أجل تحسين الخطو والوسائل المعدة حسب الغايات القريبة أو البعيدة. والأغراض التي تقترحها التربية والتعليم"
    ويعرفها دوركهايم بأنها لا تدرس علميا الأنظمة التربوية،لكنها تفكر فيها من أجل أن توفر لنشاط المربي الأفكار التي توجهه،وتعتبر البيداغوجيا بمثابة النظرية التطبيقية للتربية.فهي تستعير مفاهيمها الأساسية من علم النفس وعلم الاجتماع.
    فالبيداغوجيا تعني أحيانا فن تربية الأطفال،وتعني أحيانا أخرى التفكير حول المذاهب والأنظمة والطرائق،وتقنيات التعليم والتربية. فهي حقل معرفي قوامه تفكير فلسفي،وسيكولوجي في غايات وتوجهات الأفعال المطلوب ممارستها في وضعية التعليم،أو التربية على الطفل أو الراشد أو بواسطتهما. وتندرج ضمن هذا التصور على سبيل المثال مبادئ التبسيط والتدرج،والمنافسة.وهي كذلك نشاط عملي يتكون من مجموع تصرفات المدرس والمتعلمين داخل القسم.
    فالبيداغوجيا تتعلق بمجموع الطرق،وتقنيات التدريس.والغرض منها هو تأمين نقل المعرفة في أحسن الظروف من خلال معطيات علم النفس،وعلم النمو.وهي أيضا تفكير في الممارسة الفعالة للمفاهيم التربوية.
    - مكونات الديداكتيك:
    يدخل في الديداكتيك محتوى المواد الذي لا يشمل فقط المعرفة الممررة من خلال المادة الدراسية.ولكن يحتوي أيضا على تاريخ المادة وغاياتها،وحمولتها المفاهيمية،وطريقة إنتاجها،وخاصياتها. وأيضا صنا فاتها. فالديداكتيك تشير أيضا إلى الطريقة التي تعرض بها هذه المعرفة.فهي تثبت المعارف والمفاهيم،والطرق التي تقدم إلى التلاميذ. كما أنها تحدد أيضا الترتيب المنطقي المناسب في اكتساب المعارف والمفاهيم،وتعلمها،حتى يتمكن التلميذ من بناء معرفة صحيحة ومترابطة.
    يمكن القول بأن الديداكتيك هي وضع للتطور التعليمي في علاقته مع التطور التعلمي.الشيء الذي يمثل جيدا المثلث البيداغوجي الذي بواسطته قدم فيليب ميريو الحقل الديداكتيكي بأقطابه الثلاثة:التلميذ والمدرس والمادة،وما بين المادة والمدرس المسار الديداكتيكي الذي يمكن من تمرير ونقل المعرفة العلمية إلى المعرفة المدرسة.كما انه ما بين المدرس والتلميذ تنبني العلاقة التربوية التي بواسطتها تتحول المعرفة المدرسة إلى معرفة مكتسبة.وما بين المادة والتلميذ تنتج استراتيجيات التعلم المتبعة من طرف هذا الأخير لاكتساب المعرفة.
    عندما نلاحظ الجغرافيا نجدها مادة مهمشة.يشعر كثير من التلاميذ نحوها بالنفور،والملل،وهذا راجع إلى طريقة تدريسها التي جعلتها مادة ميتة.وساهم في ذلك كثير من المدرسين الذين لم يتلقوا أي تكوين في المادة.كما أن المحيط يولي اهتماما للمواد الأساسية كاللغة،والرياضيات.أما الجغرافيا فيعتبرها ثانوية.ولذا نجد الكثير من الآباء والمدرسين يعانون من الأمية الجغرافية.
    أما التلاميذ فيظهر لهم بأن مادة الجغرافيا مادة زائدة،ودون فائدة،وأنها غير واجبة في الامتحانات.وأنها مادة صعبة لكثرة معلوماتها وأرقامها،وألوانها،ولا يمكن استذكارها كلها.من هنا نقول بأن المادة تعاني التهميش في نظامنا التعليمي.ولكن كيف نجعلها مشوقة ومرغوبا فيها،ومحببة إلى المتعلمين والمدرسين معا.وكيف نقدم لهم جغرافية متفتحة،شيقة،غنية،هادفة وعلمية؟.
    الجغرافيا كانت ولا زالت عند الكثيرين نشاطا لا طائل من ورائه.ولم يعرف لا المدرسون ولا التلاميذ أهميتها كنشاط تعليمي.هذا في الوقت الذي يعرف فيه التفكير الجغرافي زخما هائلا من المعلومات والأخبار نتجت عن مجموعة من المشاكل التي ارتبطت بمجالنا الجغرافي.وهنا لا يمكن التساؤل عن الدور الذي يمكن للجغرافيا أن تلعبه في تكوين مواطني الغد الذين هم أطفال اليوم،وذلك بمساعدتهم على فهم الحاضر لبناء المستقبل،وذلك بإيقافهم على معرفة المجال الذي يعيش فيه هذا الإنسان.وربطهم بأهم ميكانيزمات الحياة الاقتصادية،والاجتماعية التي سيدخلون غمارها مستقبلا.
    هل دروس الجغرافيا تمكنهم من فهم الظواهر الجغرافية وإيجاد الأسباب لتفسيرها؟.
    إن المجال جزء من الحياة اليومية للطفل،ولكن طفل الثامنة أو التاسعة قدراته العقلية لا تسمح له باحتواء المعارف الجغرافية،ولا تمكنه من إدراك المكان.وبالتالي إدراك مفهوم المجال بكل أبعاده ومكوناته.
    فتفكير الطفل ما زال متمركزا حول الذات. وما زالت تغلب عليه الأنوية في التفكير والتعبير.فهو لا يحتوي المجال بطريقة مباشرة،ولكن من خلال رغباته وحاجاته،ونشاطاته كما أنه أمام البحث عن علل الظواهر الجغرافية نجده مضطربا.بل تعليلاته تكون غيبية،ولا معقولة.كما أن نظرته إلى العالم محدودة،فهو ما زال متعلقا ببعض التفاصيل الجزئية غير الهامة الشيء الذي يجعله عاجزا عن تحليل الظواهر المجالية والجغرافية.
    كما أنه ما زال يربط المكان بذاته.وكم من تمثلات لبعض الظواهر الجغرافية هي عنده حقائق يصبغ عليها ذاتيته،ويربطها بحقائق محسوسة وحية.فالشمس عنده تغرب لأنها تذهب للنوم.
    إلى جانب هذا ينضاف تفكير من نوع خاص،قاصر،عاجز عن التلخيص،أو التعميم.فالطفل يقفز وينتقل من خاص إلى خاص.يفكر اعتباطيا،دونما تعليل،أو تفسير.فهو يمل سريعا عندما يطلب منه أن يصف ويعجز عندما يطلب منه تعريف أو تحديد الأشياء.بل إذا ما وصفها يكتفي بذكر استعمالاتها أما شروحا ته وتوضيحاته فإنها لا تخضع للمنطق.
    نضيف أن هناك بعض الظواهر الجغرافية التي لم يستطع طفل المدرسة الابتدائية أن يحتويها. فمفهوم كروية الأرض يجد صعوبة في إدراكه وقبوله. وكذلك حركتها ودورانها حول نفسها،وحول الشمس. لكن عندما يصل الطفل الحادية عشر أو الثانية عشرة سنة ينتقل من الفكر المحسوس إلى الفكر المجرد الصوري. حيث يصبح في مقدوره أن يتحكم في التفكير الجغرافي،ويفهم المفاهيم الهامة التي تنظم المجال الجغرافي.
    فكل شيء يبدأ في تدريس الجغرافيا من المقاربات الحسية. من خلالها يبدي التلاميذ(أو لا يبدون) صدمة انفعالية أمام منظر/صورة أمام أعينهم،أو ظاهرة جغرافية.فيحاولون تحديدها وتسميتها،وتحديد موقعها،ووصف مختلف العناصر المكونة لها. والمدرس يمكنه أن يحث التلاميذ على البحث عن خصوصيات تاريخية لصورة ما،أو مجال جغرافي معين،واكتشاف ديناميكيتهما،أو ملامحها الثقافية.ثم ندفع بهم إلى محاولة رسم المنظر الملاحظ مع التساؤل ووضع الفرضيات. هذا يؤدي بهم إلى اعتماد الوضعية المسألة الجغرافية أثناء ملاحظاتهم،مع دعمها باعتماد الوثائـــــق التكميلية التي تمكنهم من الإجابة على أسئلتهم المطروحة،أو تأكيد فرضياتهم المقترحة
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : ديداكتيك الجغرافيا 710
    عارضة الطاقة :
    ديداكتيك الجغرافيا Left_bar_bleue90 / 10090 / 100ديداكتيك الجغرافيا Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    ديداكتيك الجغرافيا Empty ما هي الطرق المعتمدة لتدريس الجغرافيا؟:

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة يونيو 03 2011, 23:49



    ما هي الطرق المعتمدة لتدريس الجغرافيا؟:

    - تصحيح تمثلات التلاميذ.
    - تمكينهم من المجال.
    - تعليمهم الملاحظة.
    - التحديد قبل الشرح والتحليل.
    - الوصف.
    - المقارنة للتعميم.
    - الشرح الجغرافي.
    - بناء المفاهيم.
    - اكتساب لغة جغرافية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02 2024, 08:31