[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عناصر المناخ
- الحرارة
-التساقطات
-الضغط الجوي
-الرياح
الحرارة
أهمية الحرارة
تعتبر الحرارة أهم عنصر مناخي نظرًا لأن اختلاف درجتها يؤثر في العناصر الأخرىكالضغط الجوي والرياح والرطوبة والتكاثف وبالتالي يؤثر على التساقطات.
مصدرالحرارة بطبيعة الحال هي الشمس ، كما أن الحرارة الباطنية للأرض لها تأثير أيضا ولكن درجتها قليلة. وتمتاز أشعة الشمس بأنها تعطي الحرارة والضوء والأشعة الحيوية، فعندما ترسل الشمس أشعتها يسخن سطح الكرة الأرضية من يابس وماء ثم تنعكس حرارتهما على الغلاف الغازي المحيط بالأرض. فترتفع درجة حرارته، وتكون طبقات الجو القريبة من سطح الأرض أشد حرارة من البعيدة عنه، أي أن الإنسان كلما ارتفع في الجو قلت الحرارة وشعر بالبرودة. وتقطع أشعة الشمس مسافة 93 مليون ميل في الفضاء حتى تصل إلى سطح الأرض في مدة ثماني دقائق تقريبًا. ولا تسخن أشعة الشمس جميع جهات سطح الأرض بدرجة واحدة بل هناك جهات تشتد فيها الحرارة، وهي التي تسقط عليها أشعة الشمس عمودية أو قريبة من العمودية، وجهات أخرى تسقط عليها أشعة الشمس مائلة فتقل فيها الحرارة.
المناطق الحرارية :
ترتب على اختلاف درجات الحرارة على الكرة الأرضية تقسيم العلماء لسطح الأرض إلى عدة مناطق حرارية، هي:
1- المنطقة الحارة "المدارية" : وتقع بين مدار السرطان ومدار الجدي ويمر بوسطها خط الاستواء، وتتميز بأنها حارة على مدار السنة تقريبًا.
2- المنطقتان المعتدلتان " الشمالية والجنوبية " : وتنحصران بين كل من المدارين والدائرتين القطبيتين وتقل فيهما الحرارة كلما ابتعدنا عن المدارين واقتربنا من دائرتين القطبيتين، وبالتالي يمكن تقسيم كل منها إلى منطقتين متميزتين كالتالي: أ - منطقة معتدلة دفيئة: توجد بين خطي عرض 2/1 23 ْ- 40 ْ شمالا و جنوبا وتتميز بأنها حارة صيفًا ودفيئة شتاءً. ب- منطقة معتدلة باردة تنحصر بين خطي عرض 40 ْ 2/1 66 ْ ش و ج وتتميز بأنها معتدلة صيفًا باردة شتاءً.
3- المنطقتان القطبيتان " الشمالية والجنوبية ": وتقعان بين الدائرتين القطبيتين والقطبين الشمالي والجنوبي، وتتميزان بشدة البرودة وتراكم الثلوج طوال العام تقريباً.
قياس الحرارة :
لا يستطيع الإنسان أن يقيس درجة الحرارة عن طريق إحساسه بها، بل إنه يستعمل ميزانًا للحرارة يعرف باسم الترمومتر (التيرموميتر) وهو نوعان : الترمومتر المئوي ويرمز لدرجته بالحرف (C) اختصار(سنـتيجراد). ثم الترمومتر الفهرنـهيتي ويرمز لدرجاته بالحرف (F) اختصار (فهرنـهيت). والترمومتر المئوي يقسم إلى مائة درجة تبدأ بدرجة الصفر وهي درجة التجمد وينتهي بدرجة مائة وهي درجة الغليان. والترمومتر الفهرنـهيتي مقسم إلى 212 درجة منها 180 ْ بين درجة التجمد والتي تعادل 32 ْ ف ودرجة الغليان وهي 212 ْ، أما الأرقام من صفر إلى 32 ْ فهي دون درجة التجمد.
العوامل المؤثرة في درجة الحرارة :-
1- اختلاف موقع المكان بالنسبة لدوائر العرض ( خط الاستواء ) :-
- ترتفع درجة الحرارة كلما اقتربنا من خط الاستواء وتنخفض كلما بعدنا عنه وذلك لأن أشعة الشمس تكون عمودية على خط الاستواء وتكون مائلة كلما بعدنا عنه .ومعلوم أن الأشعة العمودية تخترق طبقات قليله من الهواء بينما الأشعة المائلة تخترق طبقات اكبر من الهواء.
2- التضاريس :-
- تقل درجة الحرارة كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحربمقابل 1 درجة مئوية كلما ارتفعنا 150 مترا لذلك يغطى الجليد قمم الجبال العالية في المناطق الحارة مثل جبال الأطلس الكبير بالمغرب .
3- القرب أو البعد عن المسطحات المائية :-
- تتميز المناطق القريبة من المسطحات المائية باعتدال درجة الحرارة صيفا ودفئها شتاءا بينما المناطق البعيدة تكون حارة صيفا وباردة شتاءا
فاعتدال درجة الحرارة يتركزفي الجهات القريبة من المسطحات المائية وذلك لان المياه تقوم بتلطيف درجة حرارة المناطق القريبة منها .
4- الغطاء النباتي :-
- المناطق المزروعة اقل حرارة من المناطق المكشوفة لان الغطاء النباتي يمنع من وصول أشعة الشمس إلى الأرض مباشرة .
5- طول النهار :-
- تزداد الحرارة كلما زاد طول النهار ( فصل الصيف ) بينما تقل درجة الحرارة كلما قصر النهار ( فصل الشتاء) .
تبدل نطاقات معدلات الحرارة الشهرية في العالم حسب الفصول أشهر السنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عناصر المناخ
- الحرارة
-التساقطات
-الضغط الجوي
-الرياح
الحرارة
أهمية الحرارة
تعتبر الحرارة أهم عنصر مناخي نظرًا لأن اختلاف درجتها يؤثر في العناصر الأخرىكالضغط الجوي والرياح والرطوبة والتكاثف وبالتالي يؤثر على التساقطات.
مصدرالحرارة بطبيعة الحال هي الشمس ، كما أن الحرارة الباطنية للأرض لها تأثير أيضا ولكن درجتها قليلة. وتمتاز أشعة الشمس بأنها تعطي الحرارة والضوء والأشعة الحيوية، فعندما ترسل الشمس أشعتها يسخن سطح الكرة الأرضية من يابس وماء ثم تنعكس حرارتهما على الغلاف الغازي المحيط بالأرض. فترتفع درجة حرارته، وتكون طبقات الجو القريبة من سطح الأرض أشد حرارة من البعيدة عنه، أي أن الإنسان كلما ارتفع في الجو قلت الحرارة وشعر بالبرودة. وتقطع أشعة الشمس مسافة 93 مليون ميل في الفضاء حتى تصل إلى سطح الأرض في مدة ثماني دقائق تقريبًا. ولا تسخن أشعة الشمس جميع جهات سطح الأرض بدرجة واحدة بل هناك جهات تشتد فيها الحرارة، وهي التي تسقط عليها أشعة الشمس عمودية أو قريبة من العمودية، وجهات أخرى تسقط عليها أشعة الشمس مائلة فتقل فيها الحرارة.
المناطق الحرارية :
ترتب على اختلاف درجات الحرارة على الكرة الأرضية تقسيم العلماء لسطح الأرض إلى عدة مناطق حرارية، هي:
1- المنطقة الحارة "المدارية" : وتقع بين مدار السرطان ومدار الجدي ويمر بوسطها خط الاستواء، وتتميز بأنها حارة على مدار السنة تقريبًا.
2- المنطقتان المعتدلتان " الشمالية والجنوبية " : وتنحصران بين كل من المدارين والدائرتين القطبيتين وتقل فيهما الحرارة كلما ابتعدنا عن المدارين واقتربنا من دائرتين القطبيتين، وبالتالي يمكن تقسيم كل منها إلى منطقتين متميزتين كالتالي: أ - منطقة معتدلة دفيئة: توجد بين خطي عرض 2/1 23 ْ- 40 ْ شمالا و جنوبا وتتميز بأنها حارة صيفًا ودفيئة شتاءً. ب- منطقة معتدلة باردة تنحصر بين خطي عرض 40 ْ 2/1 66 ْ ش و ج وتتميز بأنها معتدلة صيفًا باردة شتاءً.
3- المنطقتان القطبيتان " الشمالية والجنوبية ": وتقعان بين الدائرتين القطبيتين والقطبين الشمالي والجنوبي، وتتميزان بشدة البرودة وتراكم الثلوج طوال العام تقريباً.
قياس الحرارة :
لا يستطيع الإنسان أن يقيس درجة الحرارة عن طريق إحساسه بها، بل إنه يستعمل ميزانًا للحرارة يعرف باسم الترمومتر (التيرموميتر) وهو نوعان : الترمومتر المئوي ويرمز لدرجته بالحرف (C) اختصار(سنـتيجراد). ثم الترمومتر الفهرنـهيتي ويرمز لدرجاته بالحرف (F) اختصار (فهرنـهيت). والترمومتر المئوي يقسم إلى مائة درجة تبدأ بدرجة الصفر وهي درجة التجمد وينتهي بدرجة مائة وهي درجة الغليان. والترمومتر الفهرنـهيتي مقسم إلى 212 درجة منها 180 ْ بين درجة التجمد والتي تعادل 32 ْ ف ودرجة الغليان وهي 212 ْ، أما الأرقام من صفر إلى 32 ْ فهي دون درجة التجمد.
العوامل المؤثرة في درجة الحرارة :-
1- اختلاف موقع المكان بالنسبة لدوائر العرض ( خط الاستواء ) :-
- ترتفع درجة الحرارة كلما اقتربنا من خط الاستواء وتنخفض كلما بعدنا عنه وذلك لأن أشعة الشمس تكون عمودية على خط الاستواء وتكون مائلة كلما بعدنا عنه .ومعلوم أن الأشعة العمودية تخترق طبقات قليله من الهواء بينما الأشعة المائلة تخترق طبقات اكبر من الهواء.
2- التضاريس :-
- تقل درجة الحرارة كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحربمقابل 1 درجة مئوية كلما ارتفعنا 150 مترا لذلك يغطى الجليد قمم الجبال العالية في المناطق الحارة مثل جبال الأطلس الكبير بالمغرب .
3- القرب أو البعد عن المسطحات المائية :-
- تتميز المناطق القريبة من المسطحات المائية باعتدال درجة الحرارة صيفا ودفئها شتاءا بينما المناطق البعيدة تكون حارة صيفا وباردة شتاءا
فاعتدال درجة الحرارة يتركزفي الجهات القريبة من المسطحات المائية وذلك لان المياه تقوم بتلطيف درجة حرارة المناطق القريبة منها .
4- الغطاء النباتي :-
- المناطق المزروعة اقل حرارة من المناطق المكشوفة لان الغطاء النباتي يمنع من وصول أشعة الشمس إلى الأرض مباشرة .
5- طول النهار :-
- تزداد الحرارة كلما زاد طول النهار ( فصل الصيف ) بينما تقل درجة الحرارة كلما قصر النهار ( فصل الشتاء) .
تبدل نطاقات معدلات الحرارة الشهرية في العالم حسب الفصول أشهر السنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]