[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجغرافيا النباتية
الجغرافية النباتية فرع من الجغرافية الحيوية وهي علم يختص بدراسة توزيع النباتات على سطح الارض وعلاقته بالبيئات الجغرافية واثر العوامل المختلفة التي تتحكم فيه
لكل نبات ظروف معينة وعوامل تابثة مناخية وجيولوجية وحيوانية ومائية وترابية وبيولوجية وفيزيوكرافية تتحكم فيه وتجعله يستمر في نموه وتطوره أو يحول دون هذا التطور والنمو ويعتبر الانسان اهم عامل من عوامل الانتشار او الإحصار النباتي لتحكمه في ظروف حياة الارض بإسرها ويعتبر الانسان كذلك اكبر مدمر للبيئة النباتية كقطع الغابات وازالة الاعشاب للاستغلال الزراعي او الصناعي او العمراني
كما ان المناخ يعتبر اهم عامل يؤثر على الغطاء النباتي وفي التوزيع النباتي على سطح الأرض وله دور مباشر وهائل في ذلك
فتبعا لعاملي الرطوبة والتساقط فانه توجد ثلاثة انواع رئيسية من الغطاءات النباتية هي
الرطوبيات:وهي النباتات التي تحيا في الماء او في مناخ جد رطب كأشجارونباتات الغابة الإستوائية التي تتميز بكثرة وكبر حجم أوراقها
المتغيرات: وهي النباتات التي لها القابلية لملاءمة الظروف المناخية كيفما كانت مثل الاشجار النفضية التي تتساقط اوراقها وتنفض عنها في كل خريف لتزهر في الربيع
الجفافيات:وهي نباتات تتلاءم مع ظروف مناخية شديدة الجفاف مثل اشجار الصبار والآغاف والسدر وتتميز بجذورها الطويلة واوراقها الصغيرة او الشوكية او المغطاة بطبقة شمعية سميكة والمحتفظة داخلها على نسب هامة من الماء
مثلما تؤثر التساقطات ودرجة الرطوبة في النبات تؤثر عليه نسب الحرارة ومقدار التبخر حيث تختلف جهات العالم في عملية التبخر ومقدار التساقطات المطرية وعملية التوازن المائي. كما يتأثر النبات بالضوء الذي يلعب دورا رئيسيا في عملية التمثيل الضوئي أو في عملية تكوين المادة الخضراء او الكلوروفيل فتوفر الضوء شرط اساسي لنمو النباتات وان كانت كمية الضوء تتفاوت من نوع نباتي إلى آخر بل هناك انواع نباتية تتلاءم مع الظلام اوظروف الظل
تؤثر الرياح على النباتات ونموها إما بطريقة مباشرة كالفعل التدميري لهبوب الرياح القوية والأعاصير على التجمعات النباتية خصوصا الأشجار في الغابات المخروطية الضخمة او عن طريق ما تُفقده من رطوبة من النبات نتيجة سرعة التبخر
الجغرافيا النباتية
الجغرافية النباتية فرع من الجغرافية الحيوية وهي علم يختص بدراسة توزيع النباتات على سطح الارض وعلاقته بالبيئات الجغرافية واثر العوامل المختلفة التي تتحكم فيه
لكل نبات ظروف معينة وعوامل تابثة مناخية وجيولوجية وحيوانية ومائية وترابية وبيولوجية وفيزيوكرافية تتحكم فيه وتجعله يستمر في نموه وتطوره أو يحول دون هذا التطور والنمو ويعتبر الانسان اهم عامل من عوامل الانتشار او الإحصار النباتي لتحكمه في ظروف حياة الارض بإسرها ويعتبر الانسان كذلك اكبر مدمر للبيئة النباتية كقطع الغابات وازالة الاعشاب للاستغلال الزراعي او الصناعي او العمراني
كما ان المناخ يعتبر اهم عامل يؤثر على الغطاء النباتي وفي التوزيع النباتي على سطح الأرض وله دور مباشر وهائل في ذلك
فتبعا لعاملي الرطوبة والتساقط فانه توجد ثلاثة انواع رئيسية من الغطاءات النباتية هي
الرطوبيات:وهي النباتات التي تحيا في الماء او في مناخ جد رطب كأشجارونباتات الغابة الإستوائية التي تتميز بكثرة وكبر حجم أوراقها
المتغيرات: وهي النباتات التي لها القابلية لملاءمة الظروف المناخية كيفما كانت مثل الاشجار النفضية التي تتساقط اوراقها وتنفض عنها في كل خريف لتزهر في الربيع
الجفافيات:وهي نباتات تتلاءم مع ظروف مناخية شديدة الجفاف مثل اشجار الصبار والآغاف والسدر وتتميز بجذورها الطويلة واوراقها الصغيرة او الشوكية او المغطاة بطبقة شمعية سميكة والمحتفظة داخلها على نسب هامة من الماء
مثلما تؤثر التساقطات ودرجة الرطوبة في النبات تؤثر عليه نسب الحرارة ومقدار التبخر حيث تختلف جهات العالم في عملية التبخر ومقدار التساقطات المطرية وعملية التوازن المائي. كما يتأثر النبات بالضوء الذي يلعب دورا رئيسيا في عملية التمثيل الضوئي أو في عملية تكوين المادة الخضراء او الكلوروفيل فتوفر الضوء شرط اساسي لنمو النباتات وان كانت كمية الضوء تتفاوت من نوع نباتي إلى آخر بل هناك انواع نباتية تتلاءم مع الظلام اوظروف الظل
تؤثر الرياح على النباتات ونموها إما بطريقة مباشرة كالفعل التدميري لهبوب الرياح القوية والأعاصير على التجمعات النباتية خصوصا الأشجار في الغابات المخروطية الضخمة او عن طريق ما تُفقده من رطوبة من النبات نتيجة سرعة التبخر