منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    الهجرة السكانية

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الهجرة السكانية 710
    عارضة الطاقة :
    الهجرة السكانية Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الهجرة السكانية Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الهجرة السكانية Empty الهجرة السكانية

    مُساهمة من طرف Admin الأحد يوليو 03 2011, 21:57

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الهجرة السكانية
    – مفهوم الهجرة :
    تعرف الهجرة بأنها حركة انتقال السكان من أرض تدعى (مكان الأصل) إلى أخرى تدعى مكان الوصول أو الاستقبال، وما يرافق ذلك من تغيير في مكان الإقامة، وبطبيعة الحال تختلف هذه الحركة بحسب المسافة المقطوعة والزمن المستغرق، وليس كل انتقال يمكن تسميته بالهجرة، فالبدو الرحل الذين ينتقلون باستمرار وكذلك السواح وطلبة العلم ليسو بمهاجرين، وعلى هذا الأساس فالمهاجرون يتميزون بسلوكات معينة، حيث ينوي الإنسان ترك وطنهُ بصورة نهائية أو على الأقل بصفة دائمة، إذن فالهجرة هي استعداد نفسي قبل أن يكون حركي، وبالتالي فالمواطن الذي يترك ريفه ويتجه صوب المدينة للاستقرار بها فهو مهاجر، إذن فالتحويلات التي تعرفها الكوادر بسبب العمل والتنقلات على أماكن معينة بهدف إنجاز عمل لا تدخل ضمن الهجرات، وإلى جانب هذه الأخيرة يوجد ما يسمى بالنزوح التي تساعد مقارنتها مع الهجرات على توضيح بعض الخصائص والمميزات الخاصة بهذه الأخيرة تنتج الهجرة عن الحاجة لتحسين الظروف المعيشية لبعض الأفراد الذين يرغبون في ذلك وهي لا تمس إلا نسبة قليلة جدًا من السكان، بالإضافة إلى كونها اختيارية وليست إجبارية، وتتم عر مراحل زمنية متفرقة.
    أما النزوح فهو يختلف في الطبيعة المادية لأسبابه وسيكولوجيته كونه يتم تحت ظروف استثنائية واضطرارية كالزلازل والفيضانات والحروب المدمرة، فترغم جماعة كبيرة من الناس على تخطي الحدود والعيش في بلد آخر بصورة دائمة، ويتم النزوح بصورة جماعية لا فردية.
    – تحديد مفهوم المهاجر :
    المهاجر هو الذي يقوم بالهجرة، وحسب أحد الباحثين فالمهاجر له ثلاثة مفاهيم.
    : هو الشخص الذي يدخل منطقة باجتيازه حدودها من نقطة نقع خارج حدود هذه المنطقة ضمن حدود القطر.
    : هو الشخص الأجنبي الذي يدخل منطقة معينة من نقطة تقع خارج حدود القطر كالمهاجر الذي يدخل إلى المغرب.
    : هو الشخص الذي يغادر بلده إلى قطر آخر باجتيازه حدود دولية، كالمهاجر الذي يغادر المغرب إلى قطر آخر، حيث يعتبر في نظر القطر الذي هاجر إليه .
    وهناك نوع آخر من الهجرة وهي هجرة العمال الموسمية خلال فصل من فصول السنة مثل العمل في البستنة أو حصاد الغلات الزراعية، فتسمى هذه الهجرة (هجرة العمل تختلف من مفهومها عن مفهوم الهجرة الذي تطرقنا إليه آنفا.
    أسباب ودوافع الهجرة الداخلية والخارجية :
    – الهجرة الداخلية :
    تختلف الهجرة الداخلية عن الهجرة الدولية أو الخارجية من عدة جوانب، فهي أقل تكلفة من الهجرة الدولية بحكم أن الانتقال يكون عادة لمسافة قصيرة، فضلا على أن مشاكل الخروج والدخول من دولة إلى أخرى لا تعترض المهاجر داخليا، وبالإضافة إلى هذا وذاك فإن مشكلة اللغة التي تواجه المهاجرين دوليا لا تواجه المهاجرين داخليا، كما يلاحظ بأن استعداد الناس من الناحية النفسية للهجرة الداخلية أكثر منه في الهجرة الدولية، كل هذا يجعل الهجرات الداخلية التي يشهدها العالم أكبر حجما من الهجرات الخارجية وعلى أية حال فهناك أنواع من الهجرة الداخلية.
    - أنواع الهجرة الداخلية :
    – الهجرة من الإقليم إلى إقليم آخر أو من ولاية إلى ولاية داخل الدولة الواحدة، ومن خصائص هذا النوع قصر المسافة التي يقطعها المهاجر.
    – الهجرة من الريف باتجاه المدن وهي ظاهرة النصف الثاني من القرن العشرين حدثت على نطق واسع، وشملت معظم دول العالم ولم يسبق لها مثيل في فترة من الفترات التاريخية السابقة، وعلى كل فإن هناك دوافع وأسباب تقف وراء الهجرة الداخلية.
    - دوافع الهجرة الداخلية :
    – حجم الدولة : كلما كانت الدولة شاسعة المساحة متعددة الأقاليم، متباينة في جغرافيتها كلما زاد حجم الهجرات الداخلية في الدولة، وخير دليل على ذلك الهجرات الداخلية في الاتحاد السوفيتي سابقا والولايات المتحدة الأمريكية في أبرز الهجرات الداخلية التي شهدها العالم في العصر الحديث، أما الحجم السكاني فلا يعتبر دافعا على الهجرة لأن الصين والهند لم تشهد هجرات داخلية.
    – المسافة : تلعب المسافة دورا كبيرا في الهجرات الداخلية والخارجية على حد سواء، فبالإضافة إلى ما تحدده عوامل الطرد والجذب من تأثير في اتجاه تيارات الهجرة، فإن عامل المسافة يلعب دورا في تحديد هذا الاتجاه.
    ـ - الدافع الاقتصادي : من الملاحظ بأن الهجرة من إقليم إلى آخر أو من ولاية إلى أخرى داخل الدولة الواحدة يرتبط ارتباطا وثيقا بالموارد الاقتصادية المتوفرة في هذا الإقليم أو ذاك، غير أنه بات من المؤكد أن الهجرات الداخلية خلال السنوات الأخيرة أضحت واضحة من الأرياف باتجاه المدن، حيث تكمن عوامل الطرد في الأولى وعوامل الجذب في الثانية بما تتوفر عليه من صناعات تقدم أجورا مغرية في كثير من الأحيان، وليست هذه الهجرات مجرد انتقال من بيئة إلى أخرى ولكنها تعني أيضا تحولا من حرفة إلى أخرى، وفي الغالب من الزراعة إلى الصناعة أو التجارة، ولذلك يلعب نظام الملكية في الريف دورا هاما في طرد السكان من الريف إلى المدن أو بقاءهم فيه، كما تلعب السياسة التنموية للدولة دورا إيجابيا في تثبيت سكان الريف من خلال القروض الممنوحة بهدف إنشاء مشاريع جوارية
    د – الدافع الديموغرافي : ويكمن في الزيادة الطبيعية الناجمة عن بعض العادات والتقاليد، فمن الشائع لدى الهنود ألا يتزوج الرجل من بلدته أو قريته، وإنما من بلدة أخرى، وقد نجم عن ذلك اتساع حجم الهجرات الداخلية وربط بعض الباحثين بين ارتفاع نسبة الإنجاب في الريف وقلتها في المدن.
    هـ - الدافع السياسي للحكومات : تعمل بعض الحكومات وفق خطة مدروسة على توجيه الهجرة نجو إقليم معين من خلال وضع برامج اقتصادية تطورية في هذا الإقليم أو ذاك، وقد نجح الاتحاد السوفيتي سابقا في تنظيم الهجرة إلى سيبيريا لتعميرها، في حين لم تنجح اندونيسيا في حمل بعض أبناء جزيرة جاوة على الهجرة إلى الجزر الأخرى، كما لم تنجح سوريا في إعادة تعمير محافظة القنيطرة بعد الهجرة منها بسبب تهديم المدينة واحتلال الجولان من قبل الإسرائيليين، رغم التشجيعات التي أعطيت للسكان كالقروض الفلاحية وغيرها، كما لم تنجح اليابان في حمل أبناء الجزر اليابانية للهجرة إلى جزيرة (هوكايدو)،
    الهجرة الخارجية (الدولية) :
    هي أن يعبر المهاجر أو جماعة من المهاجرين الحدود السياسية للوطن الأم باتجاه دولة أخرى، والهجرة الخارجية تتميز بطول المسافة التي يقطعها المهاجر.
    أما المصادر الإحصائية للهجرة الخارجية فهي القنصليات والسفارات الممثلة للدولة الأم لدى الدولة المستقبلة، وهذه الإحصائيات تتميز بالاختلافات وعدم الدقة، مما يستدعي في كثير من الأحيان أخذ أرقامها بشيء من الحذر والتبصر، وهناك مصدر آخر هام وهو الحصول على كشوفات المسافرين الذين سافروا بواسطة وسائل النقل المختلفة (برا وبحرا وجوا)، والهجرة الدولية تكون على نوعين :
    – هجرة خارجية دائمة : وفي هذه الحالة فإن المهاجر ينفصل انفصالا تاما عن وطنه الأم، ويسعى جاهدا للتأقلم مع طبيعة وتقاليد وعادات البلد المستقبل حتى وإن استغرق بعض الوقت.
    – هجرة خارجية مؤقتة : وتتمثل في الأشخاص المهاجرين الذين يسعون إلى كسب المال من أجل تحسين ظروف معيشتهم، وبالتالي فإن هجرتهم قد تكون قصيرة أو طويلة الأمد، ولكن عودتهم إلى البلد الأصلي واردة ما في ذلك شك، ومهما كان نوع الهجرة سواء كانت دائمة أو مؤقتة فإن هناك دوافع أدت إلى حدوثها.
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الهجرة السكانية 710
    عارضة الطاقة :
    الهجرة السكانية Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الهجرة السكانية Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الهجرة السكانية Empty رد: الهجرة السكانية

    مُساهمة من طرف Admin الأحد يوليو 03 2011, 21:58


    .
    دوافع الهجرة الخارجية :
    – اختلاف التوازن الاقتصادي القائم : لقد كان للثورة الصناعية أثر بارز في هذا الاختلال، حيث أدت على هجرة الأوروبيين في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، لأن هؤلاء كانوا يعيشون على الموارد الزراعية البحتة، وبدخول هذه الثورة اتجهت الكثافة السكانية باتجاه مناطق التعدين والصناعة فكانت الهجرة من دول أخرى.
    – تأثير قوي للطرد والجذب : تلعب قوى الطرد والجذب دورا في تشكيل نوع الهجرة وتحديد أحجامها واتجاه تياراتها، وتقف وراء هذه الأمور كلها دوافع اقتصادية وسياسية، فهجرة الأوروبيين والأفارقة والعرب باتجاه العالم الجديد تقف وراءها دوافع اقتصادية محضة، وعوامل الجذب تفوق بكثير عوامل الطرد وهناك أمثلة أخرى، فاكتشاف موارد جديدة يؤدي إلى جذب السكان أو هجرتهم إليها، كاكتشاف الذهب في غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الحال بالنسبة لاكتشاف حقول النفط والبترول في الصحاري العربية، والذي أدى استقرار البدو وجذب العديد من اليد العاملة من مناطق أخرى، وعموما فإن حب المال والكسب حافز قوي للهجرة، كما أن هجرة الصينيين إلى جنوب شرقي آسيا تعود أساسا إلى العامل الاقتصادي، ولكن عوامل الطرد في هذه الحالة أقوى بكثير من عوامل الجذب بحكم الزيادة السكانية المفرطة والتي أدت إلى انخفاض مستوى المعيشة.
    – الدوافع النفسية : هناك دوافع نفسية تقف وراء الكثير من الهجرات الجماعية والفردية كالبحث عن حرية التعبير وحرية المعتقد، علاوة عن الاضطهادات السياسية التي تمارس ضد بعض الأشخاص، فالظروف السياسية التي أعقبت الثورة البلشفية عام 1917 م أدت إلى فرار حوالي 18000.00 مليون وثمانمائة ألف روسي، أما في النصف الثاني من القرن العشرين فإن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والمحاكمات التعسفية قد أفضت إلى نفي العديد من الفلسطينيين خارج فلسطين وعدم السماح لهم بالدخول، وقد أوضحت إحصائيات هذه السنة بأن حوالي مليوني فلسطيني يعيشون خارج الوطن الأم.
    الحجم الكلي للهجرة وصافي الهجرة :
    من أجل معرفة الحجم الكلي للهجرة وصافيها هناك ثلاثة مصادر أساسية لبيانات الهجرة وهي : 1 – التعداد، 2 – سجل السكان، 3 – المسح بالعينة (وقد سبق شرح هذا المصدر).
    ومن أجل معرفة الحجم الكلي للهجرة فلابد من معرفة عدد المهاجرين الداخلين إلى المنطقة وعدد الخارجين منها وعدد السكان الإجمالي لنفس المنطقة، وهذه العناصر الثلاثة لابد من توافرها من أجل معرفة معدل الهجرة الكلية والتي يمكن صياغتها كالتالي :
    معدل الهجرة الكلية = عدد المهاجرين إلى المنطقة + عدد المهاجرين من المنطقة × 100
    جملة عدد سكان المنطقة
    أما إذا أردنا معرفة معدل المهاجرين الداخلين إلى المنطقة فقط أو ما نسميها بمعدل الهجرة الوافدة فيمكن صياغتها بالطريقة الآتية :
    عدد المهاجرين إلى المنطقة
    معدل الهجرة الوافدة = ـ xـــــــــــــــــــــــــــ 100
    جملة عدد سكان المنطقة
    أما إذا أردنا معرفة معدل المهاجرين الخارجين من المنطقة فقط أو ما نسميها بمعدل الهجرة المغادرة فيمكن صياغتها بالطريقة الآتية :
    عدد المهاجرين من المنطقة
    معدل الهجرة المغادرة = xــــــــــــــــــــــــــ 100
    جملة عدد سكان المنطقة
    أما معدل صافي الهجرة فيمكن الوصول إليه عن طريق الصيغة الآتية :
    معدل صافي الهجرة = عدد المهاجرين إلى المنطقة - عدد المهاجرين من المنطقة × 100
    جملة عدد سكان المنطقة
    بعد معرفة حجم الهجرة وصافيها لابد من التعرض إلى الطرق المتبعة في قياس الهجرة، وقد أجمع الباحثون على أن هناك طريقتين :
    أ – المقياس المبشر لإحصاء الهجرة : وهذا المقياس يرتكز على الأسئلة الموجودة في استمارة التعداد وتتلخص في الآتي :
    - ما هو أصلك الجغرافي (أين ولدت) ؟
    - ما هي المدينة أو القرية أو الريف الذي كنت تسكنه قبل 10 سنوات.
    - ما هو تاريخ مجيئك إلى هذا المكان ؟
    - أين كنت تسكن قبل مجيئك إلى هذا المكان.
    وبعد استخلاص النتائج من استمارات التعداد يمكن تصنيف السكان إلى قسمين المهاجرين وغير المهاجرين.
    فالمهاجرين هم أولائك الذين عُدُّو في مكان مختلف عن مكان ولادتهم.
    ب – المقياس غير المباشر : ويرتكز أساسا على ثلاث طرق :
    الطريقة الأولى : وهي حساب الفرق بين الزيادة الكلية للسكان والزيادة الطبيعية (وقد سبق شرحها)، وذلك بالاعتماد على مصدرين إحصائيين، الأول لابد من توفر تعدادين متتاليين بمعنى التعداد اللاحق – التعداد السابق = الزيادة الكلية.
    والإحصاءات الحيوية في نفس فترة التعدادين للحصول على الزيادة الطبيعية (المواليد – الوفيات)، وبالتالي تصل إلى الهجرة = الزيادة الكلية – الزيادة الطبيعية.
    ومن عيوب هذه الطريقة عدم دقة الإحصاءات الحيوية من الدول النامية.
    (1 (س2 – س1) – (م – و) س2 = س1 + م – و ±
    حيث : ص = الهجرة الصافية.
    س2 = عدد السكان في التعداد الثاني أو اللاحق.
    س1 = عدد السكان في التعداد الأول أو السابق.
    م = عدد المواليد بين التعدادين.
    و = عدد الوفيات بين التعدادين.
    الطريقة الثانية : وتعتمد على محل الميلاد والإقامة ومصدرها واحد وهو تعدادات السكان، وعن طريق الجداول الخاصة بمكان الميلاد، والجداول الخاصة بمكان الإقامة وإجراء المقارنة بينهما، فالذين عدوا مثلا في الولاية (أ) وليسوا من مواليدها يعتبرون مهاجرين وعلى العكس من ذلك يعتبر الذين عدوا في ولايات أخرى وكانوا من مواليد الولاية (أ) مهاجرين من هذه الأخيرة إلى الجهات التي عُدُّوا فيها، ولكن هذه الطريقة لا تخلو هي الأخرى من عيوب لأن إحصاءاتها لا تتضمن الوفيات من المهاجرين، كما أنه من الصعب معرفة عدد مرات الانتقال من مكان الإقامة الأصلي إلى المكان الآخر في الفترة ما بين التعدادين، كما أن إحصاءاتها لا تتضمن الهجرات العائدة، كما يتعذر معرفة زمن الهجرة بالتحديد، وعدم دقة بيانات محل الميلاد بسبب تغير الحدود الإدارية في كثير من الأحيان، ورغم هذه العيوب فإن بيانات محل الميلاد تعطينا فكرة لا بأس بها عن الاتجاهات الرئيسية لتيارات الهجرة الداخلية، وفي هذه الطريقة يمكن تطبيق معدل الهجرة الكلية والتي تم التطرق إليها آنفا.
    الطريقة الثالثة : طريقة نسبة البقاء : وهي من الطرق المعمول بها في الوقت الراهن، وفي هذه الطريقة نعتبر بأن كل فئة سكانية مجموعة قائمة بذاتها، وبذلك يمكن حساب عدد السكان الباقين على قيد الحياة في كل فئة من فئات السكان مع افتراض بقائهم في مكان إقامتهم، أي أنهم لم ينتقلوا إلى مكان آخر، وباستبعاد عدد الوفيات التي وقعت في كل فئة نحصل على حجم الفئة المتوقع في التعداد التالي، وأن الفرق بين هذا العدد المتوقع والعدد الفعلي لسكان منطقة معينة عن طريق التعداد يدل على حجم الهجرة الصافية بافتراض عدم وجود أخطاء في التعداد.
    مثال : إذا كانت الفترة التي تفصل بين تعدادين هي (ص) في السنين فإن فئة السكان التي عمرها (س) في التعداد الأول يصبح عمرها (س + ص) في التعداد الثاني، وبالتالي يصبح عدد السكان في التعداد الأخير أقل من عدد السكان في التعداد الأول لفقد جزء من السكان عن طريق الوفاة وبافتراض عدم وجود هجرة خارجية، وبالتالي يمكن كتابة المعادلة بالصيغة التالية :
    نسبة البقاء للفئة العمرية للأطفال (0 – 4 سنوات) = سكان المغرب سنة 2004 م
    مواليد المغرب بين 1984 – 2004 م
    مع الأخذ بنظر الاعتبار الفئة العمرية من (0 – 4) وطرحها من تعداد 1984 ، وهكذا دواليك بالنسبة للفئات العمرية الباقية.

    أحمد لعوينة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06 2024, 11:33