[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيداغوجيا الادماج و تدريس وحدات الاجتماعيات :محاولة في التصريف
كاتب المقالة: المختار نايت القاضي
مقدمة:
يعتبر البحث في موضوع "تدريسية مواد الاجتماعيات بين بيداغوجيا الإدماج وواقع الممارسة الصفية"، من بين البحوث التي تطرح إشكاليات ما تزال في حاجة إلى بحوث ميدانية معمقة لدراسة الفصل الناظم بين واقع التنظير البيداغوجي و الواقع الممارساتي الديداكتيكي، و في هذا الإطار، حاولنا مقاربة هذا الموضوع رغم إقرارنا بعدم تناوله في شموليته بفعل قصر الظرف الزمني و حصرنا لمجال المعالجة بنيابة اشتوكة أيت باها، و قد سقنا مجموعة من الاقتراحات لمعالجة إشكاليته المتمثلة في:
< هل يعكس واقع الممارسة الديداكتيكية الصفية في تدريسية الاجتماعيات مقاربة الكفايات و الإدماج؟
و قد انطلقنا من مجموعة من الفرضيات ومنها:
_ تحملات مدرسي و مدرسات الاجتماعيات؛
_ خاصيات تدريسية الاجتماعيات؛
_ البيئة المهنية لتدريسية الاجتماعيات؛
و هكذا سوف يركز بحثنا على التحقق من هذه الفرضيات من خلال البحث عن العوامل التي تقف عائقاً أمام تعميق الممارسة الديداكتيكية في تدريس الاجتماعيات و ربطها بواقع المقاربة الكفائية الإدماجية.
إن الإجابة على هذه الإشكالية فرض علينا تناول البحث في النقط التالية:
1- الكفايات و الإدماج و سياق توظيفها في وحدات الاجتماعيات.
2- تحديد عينة البحث و تحليل نتائج البحث الميداني.
إلى جانب البحث الميداني، اعتمدنا على مجموعة من المراجع التي تناولت الموضوع، هذا إضافة إلى بعض الدراسات التي أنجزها باحثون مهتمون بدراسة تدريسية الاجتماعيات وفق مقاربة الكفايات فضلاً عن بعض الاستشارات و المناقشات مع مدرسي الاجتماعيات، كما اعتمدنا على ما ركمناه من تجربة مهنية.
بالنسبة للبحث شمل توزيع 25 استمارة(اكتوبر2008) و تمت ملء هذه الاستمارات من قبل مدرسي الاجتماعيات.
و مؤكد أن الخوض في مثل هذه المواضيع ما يزال تواجهه مجموعة من الصعوبات، فمن قلة المراجع و الدراسات الحديثة إلى تقارب الظاهرة خصوصا من الجانب التطبيقي الميداني .
و أخيراً تبقى هذه المحاولة المتواضعة محاولة لوضع أرضية تكون منطلقاً للرقي بتدريسية وحدات الاجتماعيات.
1/ * بيداغوجيا الإدماج و تدريس الاجتماعيات:
بيداغوجيا الادماج و تدريس وحدات الاجتماعيات :محاولة في التصريف
كاتب المقالة: المختار نايت القاضي
مقدمة:
يعتبر البحث في موضوع "تدريسية مواد الاجتماعيات بين بيداغوجيا الإدماج وواقع الممارسة الصفية"، من بين البحوث التي تطرح إشكاليات ما تزال في حاجة إلى بحوث ميدانية معمقة لدراسة الفصل الناظم بين واقع التنظير البيداغوجي و الواقع الممارساتي الديداكتيكي، و في هذا الإطار، حاولنا مقاربة هذا الموضوع رغم إقرارنا بعدم تناوله في شموليته بفعل قصر الظرف الزمني و حصرنا لمجال المعالجة بنيابة اشتوكة أيت باها، و قد سقنا مجموعة من الاقتراحات لمعالجة إشكاليته المتمثلة في:
< هل يعكس واقع الممارسة الديداكتيكية الصفية في تدريسية الاجتماعيات مقاربة الكفايات و الإدماج؟
و قد انطلقنا من مجموعة من الفرضيات ومنها:
_ تحملات مدرسي و مدرسات الاجتماعيات؛
_ خاصيات تدريسية الاجتماعيات؛
_ البيئة المهنية لتدريسية الاجتماعيات؛
و هكذا سوف يركز بحثنا على التحقق من هذه الفرضيات من خلال البحث عن العوامل التي تقف عائقاً أمام تعميق الممارسة الديداكتيكية في تدريس الاجتماعيات و ربطها بواقع المقاربة الكفائية الإدماجية.
إن الإجابة على هذه الإشكالية فرض علينا تناول البحث في النقط التالية:
1- الكفايات و الإدماج و سياق توظيفها في وحدات الاجتماعيات.
2- تحديد عينة البحث و تحليل نتائج البحث الميداني.
إلى جانب البحث الميداني، اعتمدنا على مجموعة من المراجع التي تناولت الموضوع، هذا إضافة إلى بعض الدراسات التي أنجزها باحثون مهتمون بدراسة تدريسية الاجتماعيات وفق مقاربة الكفايات فضلاً عن بعض الاستشارات و المناقشات مع مدرسي الاجتماعيات، كما اعتمدنا على ما ركمناه من تجربة مهنية.
بالنسبة للبحث شمل توزيع 25 استمارة(اكتوبر2008) و تمت ملء هذه الاستمارات من قبل مدرسي الاجتماعيات.
و مؤكد أن الخوض في مثل هذه المواضيع ما يزال تواجهه مجموعة من الصعوبات، فمن قلة المراجع و الدراسات الحديثة إلى تقارب الظاهرة خصوصا من الجانب التطبيقي الميداني .
و أخيراً تبقى هذه المحاولة المتواضعة محاولة لوضع أرضية تكون منطلقاً للرقي بتدريسية وحدات الاجتماعيات.
1/ * بيداغوجيا الإدماج و تدريس الاجتماعيات: