منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  710
    عارضة الطاقة :
    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Empty الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 28 2011, 10:55

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية


    تبلغ مساحة سورية نحو 185179.71 كم2 ، تشكل الأراضي القابلة للزراعة منهاحوالي 32% ، بينما تشغل السهوب والمراعي ما يقارب 45%، والأراضي غير القابلة للزراعةحوالي 20% ، والحراج والغابات حوالي 3% .

    يبين الجدول (1) استعمالات الأراضي للعام 2000 مع تطورها على مستوى القطر من عام 1991 ولغاية عام 2000.

    وفيما يلي نبذة عن أهم الموارد الطبيعية السورية ذات العلاقة بموضوع التصحرواسترتيجية مكافحته .

    أولاً : التربة

    بدأت دراسة ترب سورية مع مطلع الخمسينات إذ حدد موير Muir.A عام 1951 انتشار عدد من مجموعات الترب على امتداد خط أنابيب النفط العراقي IPC بدءاً من الحدود العراقية وانتهاء بمدينة بانياس على البحر المتوسط .

    ولقد عمل فان لير Van Liere فترة طويلة في سورية ، وأعد عام /1953/ خريطة أولية لترب سورية بمقياس صغير ثم عدلها فيما بعد لتبقى تلك الخريطة المصدر الأساسي للمعلومات عن ترب سورية على المستوى الوطني لفترة طويلة ولقد حدد فان لير- مجموعات الترب التالية :

    ترب البحر الأبيض المتوسط الحمراء – الغروموسول – القرفية – الصحراوية – الجصية – اللحقية – الغدقة –( خريطة – 1 )

    وفي كتاب الإمكانات الزراعية للشرق الأوسط ظهرت خريطة لترب سورية اعتمادا على البيانات المعدة من وحدة جغرافية ترب العالم التابعة لمصلحة حفظ الترب في وزارة الزراعة الأمريكية ( American Eisevier Pub.Co.Inc.1971 )

    وتضم خريطة الدراسة المذكورة وجود /16/ نمطا من الترب موزعة على /102/ وحدة خرائطية وللمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى الدراسة المشار إليها.

    في عام 1977 نشرت منظمة الأغذية والزراعة FAO خريطة لمناطق الترب الرئيسية تتضمن سبع مجموعات من الترب وانتشارها (خريطة – 2) .

    وفي عام 1982 ومن خلال مشروع مسح الأراضي وتصنيف الترب في سورية (العقد USID / NE-C-1644 ) تم تصنيف الترب وفقا للتصنيف الأمريكي المعاصر Soil Taxonomy ووضعت خريطة (رقم – 3)بمقياس 1/500000 بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية ،تضم الخريطة "13" مجموعة عظمى مقسمة إلى نحو – 100-وحدة أرضية ،تراوح مساحة كل منها بين 20كم2 – 10آلاف كم2 .

    اعتمادا على الخريطة السابقة ،وضمن فعاليات المشروع TCP /SYR /2252 المنفذ وفقا لمنهجية الـ FAO لتحديد"المناطق البيئية الزراعية "تم إصدار خريطة لترب سورية عام 1993بمقياس 1/ 500000 وتعد طبعة معاصرة للخريطة المذكورة.

    ومنذ بداية الثمانينات بدأ المركز العربي ACSAD بإعداد خريطة لترب الوطن العربي بمقياس 1/ 500000 ومن ضمنها خريطة ترب سورية عام 1981 ثم عام 1983 وعام 1985 تبعا لنظام التصنيف الأمريكي مستعينا بصور الأقمار الصناعية ،وتم حصر نحو 12 مجموعة عظمى (خريطة 4- )

    لقد تم تنفيذ دراسات متفرقة تغطي مناطق مختلفة أهمها دراسات ترب الأحواض المائية وترب البادية والأراضي المروية في وادي الفرات والعاصي واليرموك

    اعتمادا على العديد من الدراسات المذكورة التي تبنت التصنيف الأمريكي للترب تم حصر وحدات الترب التالية في سورية :

    1 – رتبة الترب الجافة Aridisols :

    تغطي ترب هذه الرتبة نحو 50 % من مساحة القطر ،وهي تتكون في ظروف المناخ الجاف الصحراوي وشبه الصحراوي . تعد هذه الرتبة من أكثر الترب عرضة للتصحر ، ولا تتوفر المياه للنباتات لفترات طويلة أثناء الموسم، وتنتشر في بعض تربها الأملاح الذوابة في الماء أو الجبس أو كربونات الكالسيوم أو جميعها ،كما يمكن أن يحتوي مقطعها على طبقات طينية أو كلسية أو جبسية ،ومعقد ادمصاصها مشبع بالقواعد وتضم المجموعات العظمى Great Groups التالية:


    1-1 -الترب الكلسية Calciorthids :

    تشكّل 23 % من المساحة الإجمالية للقطر ،تغطي معظم مناطق البادية وبخاصة في أجزاءها الجنوبية ( الحماد )حيث تغطى التربة بحجارة البازلت أو الصوان مترافقة مع الترب البدائية قليلة العمق ( Entisols ) أما الأجزاء الشمالية من هذه الأراضي فيتخللها العديد من الوديان الصحراوية ، وتقل أو تنعدم الحجارة السطحية كما تترافق مع بعض الترب الجبسية(شمال القريتين وجنوب تدمر)، نسيج هذه الترب لومي (طميي).


    1-2- الترب الجبسية Gypsiorthids :

    تشغل نحو 20 % من مساحة القطر وهي تغطي منطقة الجزيرة ومصاطب نهري الفرات والخابور ،كما تنتشر في الجزء الشمالي من بادية الشام وفي معظم بادية الرصافة ،إضافة إلى الجزء الأكبر من جبل البشري . وهي غنية جدا بالجبس بدءا من السطح أو على عمق قليل تحت سطح التربة . نسيج هذه الترب عادة طميي رملي خشن ورملي .


    1-3-الترب الجافة المتغيّرة Camborthids :

    وهي ترب محدودة الإنتشار إذ لا تتجاوز رقعتها 3 % من مساحة القطر ،توجد عادة في المنطقة الجنوبية حيث تنتشر في بعض الوديان والمنخفضات المجاورة للجبال ،نسيجها عادة طمي إلى طيني .


    1-4- الترب الجافة القديمة ( الأثرية ) Paleorthids :

    وهي ترب ذات انتشار محدود نسبيا إذ لا تشغل سوى نحو 1.5 % من مساحة القطر ،تحتوي على قشرة كلسية متصلبة (متحجرة ) إلى عمق أقل من متر واحد من سطح التربة ،تنتشر في المنطقة الجنوبية الغربية من القطر حيث يكون متوسط الهطل أعلى مما هو في المناطق الصحراوية .
    1-5 – التربة المالحة Salorthids :

    لا تشغل سوى نحو 1.5 % من مساحة القطر ،وهي تنتشر في وادي الفرات وبعض المنخفضات الصحراوية مشكلة ما يسمى بالسبخات مثل الموح قرب تدمر ،كما توجد إلى الشمال من البوكمال بمحاذاة الحدود العراقية .

    2 – رتبة الترب الابتدائية (قليلة التطور ) Inceptisols :

    تحتل المرتبة الثانية من حيث مساحتها التي تبلغ نحو 25 % من مساحة سورية وتضم مجموعتين من الترب وهما :

    أ – Xerochrepts : تنتشر في جميع المناطق الرطبة على طول الحدود الشمالية مع تركيا وفي السهول الوسطى وكذلك في المناطق الغربية والجنوبية الغربية من القطر .تتصف ترب هذه المجموعة بوجود أفق كلسي في مناطق الجزيرة ،كما تتصف بعض الترب بوجود قشرة كلسية متصلبة .وعند احتوائها على نسبة عالية من الطين المنتبج (السميكتيت )فإن التربة تصبح قابلة للتشقق أثناء الجفاف ،كما هو ملاحظ في سهول حوران ،نسيجها طيني ناعم عادة .

    ب – Andepts : تنتشر في بقع محدودة جدا ،وهي تتطور فوق الرماد البركاني في منطقتي شهبا والرقة ،وفي التصانيف اللاحقةخرجت هذه المجموعة عن الرتبة المذكورة لتصبح في رتبة جديدة هي Andosols وتعد ترب هذه الرتبة من أكثر الترب مقاومة للانجراف .

    3 – رتبة الترب غير المتطورة Entisols :

    تشغل هذه الترب نحو 14 %من مساحة القطر وهي متفرقة الإنتشار إذ يمكن أن تصادف في أراضي جميع الرتب وتعد من اكثر الترب عرضة للتصحر.

    وتقسم إلى تحت رتبتين هما الترب اللحقية Fluvents وترب السطوح المنجرفة Orthents التي لا يزيد عمق الترب فيها على 25سم غالبا وهما تضمان المجموعات التالية :

    أ – مجموعة Torrifluvents : تسود في وديان الأنهار كالفرات والخابور ،وفي بعض الخبرات في البادية .

    ب – مجموعة Xerorthents : تنتشر في الجبال الساحلية وبعض المناطق الجبلية ذات الهطل العالي نسبيا في الجنوب الغربي وتشمل حوالي 6 % من مساحة القطر .

    ج – مجموعة Torriorthents : تسود في معظم السلاسل الجبلية الداخلية مثل الجبال التدمرية وجبال لبنان الشرقية .

    4 – رتبة الترب القلابة Vertisols :

    تحتوي على نسبة عالية من معادن الغضار من نوع سميكتيت القابلة للإنتباج أثناء الترطيب مما يجعلها قابلة للتشقق عند جفافها .

    وتتصف هذه التربة بالخلط الذاتي إذ تختلط المواد السطحية منها مع المواد العميقة نظرا لتشققها مما يجعل تمييز الآفاق صعبا نظرا لعدم توفر الوقت الكافي لتكوين الآفاق التشخيصية في مقطعها الأقصى .

    انتشار هذه الترب محدود في سورية ، وتسود في بعض الوحدات الواقعة في شمال شرق القطر قرب الحدود العراقية التركية ، وكذلك في المناطق الشمالية الغربية ، حيث يزيد معدل الهطل السنوي على 500 مم كما توجد مشاركة في كثير من الوحدات المنتشرة على الحدود الشمالية وفي المنطقة الوسطى وسهول حوران وبعض الصحون التضاريسية في جبل العرب . إن سوء نفاذية الماء في هذه الترب عندما تكون رطبة يجعلها عرضة للإنجراف المائي .

    5 – رتبة الترب الغنية بالدبال Mollisols : :

    إنتشارها محدود إذ تشكل نحو 2 % من مساحة القطر ،محتوى الآفاق السطحية لهذه الترب من الدبال عال نسبيا ، لذلك يكون لونها داكنا أو مسودا تتوزع في بعض سهول الجبال الساحلية والجبال الغربية وفي الغاب وفي بعض الوحدات المنتشرة في هضبة الجولان وجبل العرب .
    موقع ترب سورية من التصانيف العالمية للترب :

    نظرا لتعدد المدارس التي تناولت دراسة تصنيف ترب سورية ، فإن من المجدي عمل جدول للمقارنة بين تصانيف ترب سورية حسب نظم التصانيف العالمية التي استعملت في سورية وذلك للإستفادة من جميع الدراسات المتعلقة بالموضوع ، على اختلاف مدارسها( الجدول رقم 2 )

    جدول ( 2 ) مقارنة تقريبية بين تصانيف ترب سورية في أهم المدارس العالمية(أبو نقطة)

    الأميركي والروسي
    USA.Soil Taxonomy
    منظمة الأغذية والزراعة FAO
    الترجمة عن ال FAO

    1- Alluvial soils
    Fluvents
    Fluvisols
    1- الترب اللحقية أو النهرية

    2 –BrownForest Soils
    Inceptisols
    Luvisols cambisol
    2- الترب المغسولة أو المتغيّرة

    3- Chestnut Soils
    Mollisols
    Kastanozems
    3- الترب الكستنائية

    4- Desert Soils
    Aridisols
    Yermosols
    4- الترب الصحراوية

    5- Lithosolo
    Entisols
    Lithosols
    5- الترب الصخرية

    6- Noncalcic Brown soils
    Inceptisols
    Luvisosls (cambisols)
    6- الترب المغسولة (المتغيرة )

    7- Rendzina
    Mollisosls (Rendoll)
    Rendzina
    7- ترب الرندزينا (عشبه كلسية)

    8- Reddish Brown Soils
    Xerochrept
    Cambisols
    8- الترب المتغيرة (متوسطية )

    9- Red Desert Soils
    Aridisols (Orthids)
    Yermosols
    9- الترب الصحراوية

    10- Reddish Brown Soils
    Entidisols(Orthents)
    Lithosols
    10- الترب الصخرية (جبلية وعرة)

    11- Sand Dunes
    Psamments
    Arenosols
    11- الترب الرملية (كثبان رملية )

    12- Solonchak
    Saltorthids
    Solonchak
    12- الترب المالحة (سولونشتاك )

    13- Salt –Water Marsh
    Halaquepts
    GleysolsSolonchaks geyic
    13- السبخات ( الموحلة )

    14- Sierozem Soils
    Aridisols
    Xerosols
    14- الترب الجفافية

    15- Terra Rossa Soils
    Inceptisols
    Cambisols
    15- الترب المتوسطية الحمراء (المتغيرة )

    16- Compact Soils (Slitezem)
    Vertisols
    Vertisols
    16- الترب المشققة أو القلابة
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  710
    عارضة الطاقة :
    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Empty رد: الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 28 2011, 10:57



    ثانياً- الغطاء النباتي

    1- الغابات والمناطق الحراجية:

    1-1-الغابات الطبيعية:

    تدل المعلومات التاريخية الموثقة على أن سورية كانت مغطاة بغابات تختلف في تركيبها وكثافتها وفقاً للمنطقة المناخية والجغرافية. ولقد بلغت نسبة الغابات قديماً بحدود 15% من مساحة سورية ولعدة قرون مضت، ولكن معظمها قد طرأ عليها تدهوراً ملحوظاً عبر التاريخ وذلك نتيجة أسباب عديدة أهمها القطوع الجائرة والرعي غير المنظم وخاصة في المناطق الداخلية مثل منطقة الاستقرار الرابعة والهاشمية مما أدى إلى انقراضها نهائياً في هذه المناطق بعد أن كانت مغطاة بالغابات وخاصة بالأنواع الملائمة لها مثل غابات البطم التي ما زالت بقاياها تؤكد على إنتشارها سابقاً في بعض المواقع مثل جبل عبد العزيز وجبل أبو رجمين وجبل البلعاس وغيرها .

    وقد تدنت المساحات الحراجية الطبيعية تاريخياً إلى أن وصلت إلى 2.3% حسب الإحصائيات الأخيرة منها حوالي 1.3% غابات طبيعية فقط حيث تبلغ مساحتها /233/ ألف هكتار، تتوزع كثافة الغطاء الحراجي فيها بين ثلاثة مستويات هي:

    -غابات كثيفة (مغلقة).

    - غابات متوسط للكثافة (مفتوحة).

    -غابات متدنية الكثافة (مبعثرة).

    تعد الغابات في الجمهورية العربية السورية امتداداً طبيعياً للغابة اللبنانية الفلسطينية الأردنية وتشكل جزءاً لا يتجزأ من الغابة المتوسطية التي تمتد على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط التي تمتد من الساحل البحري إلى أعالي الجبال. فقد وصف عدد من الباحثين أكثر من /700/ نوع نباتي متوسطي (شجري وشجيري) وأكدوا على الأهمية البيئية والاقتصادية للأنواع الشائعة. لهذا تعتبر الغابات السورية موطناً اصلياً لكثير من الأصول البرية والشجيرية التي تصلح بوضعها الراهن أو بعد تطويرها وراثياً للاستخدام كمصادر علفية أو لصناعة عطرية أو دوائية إذا ما أعيد إستزراعها .

    ويؤدي التتابع الطبيعي المميز للطابق البيومناخي العلوي ذو الشتاء البارد إلى تشكل غابات متساقطة الأوراق من السنديان العذري وشبه العذري، وأحياناً تكسو المناطق المرتفعة على السفح الشمالي الشرقي والغربي لجبال الساحل السوري في الطابق البيومناخي الرطب ذو الشتاء البارد جداً غابات تسود فيها بشكل أساسي أشجار الأرز والشوح وفي المناطق المنخفضة تنمو التشكلات الأوجية على السلاسل الجبلية القريبة من الساحل في الطابق البيومناخي الرطب السفلي ذو الشتاء المعتدل، وتسود فيها غابات الصنوبر البروتي والسنديان العادي وبعض الأنواع المرافقة الأخرى.

    أما في داخل البلاد فيمتاز الغطاء النباتي الطبيعي في الطابق نصف الجاف بسيادة السنديان العادي والبطم الأطلسي.

    يسود ضمن الغابات الطبيعية الأشجار عريضة الأوراق /البلوط بأنواعه/ وتقدر بـ 58% من الأنواع التي تسود في غابات القطر تليها المخروطيات 27% . وأهم ما يميز هذه الغابات وجود السنديان دائم الخضرة Q. calliprinios أما الأنواع التي كانت سائدة ومازالت بقاياها مثل البطم الأطلسي حيث يشكل 8%، يليه اللذاب المنتشر على ارتفاعات 1200-2000م عن سطح البحر. والبقية من الأشجار والشجيرات المرافقة للغطاء السائد والذي يشكل الطبقات الثانية والثالثة مثل اللوز- الأجاص البري- الزعرور – الغار – الآس- الزيتون البري- القطلب.

    يختلف توزع الغطاء الحراجي اختلافاً كبيراً بين محافظة وأخرى حيث توجد المساحة الكبرى من الغابات الطبيعية في محافظة اللاذقية وتتوزع هذه المساحة على المحافظات وفقاً للنسب ا الآتية (الجدول رقم 3).

    جدول رقم (3): نسبة مساحة الغابات إلى المحافظات

    نسبة مساحة الغابة الطبيعية
    المحافظة
    نسبة مساحة الغابة الطبيعية
    المحافظة

    6.68%
    حماة
    18.08%
    إدلب

    5.21%
    حلب
    12.08%
    الغاب

    1.88%
    الحسكة
    9.43%
    ريف دمشق

    1.45%
    السويداء
    7.79%
    حمص

    0.2%
    القنيطرة
    7.25%
    طرطوس

    28.93%
    اللاذقية
    0.16%
    دير الزور




    1-2- التحريج الاصطناعي:

    تعتبر مساحات التحريج الاصطناعي رديفاً أساسياً للغابات الطبيعية من حيث المساحة والكثافة الحراجية كما وتعمل سورية على زيادة رقعة التحريج الاصطناعي منذ سنوات عديدة وقد مرت مراحل التحريج الاصطناعي في سورية بثلاث مراحل هامة وهي:

    المرحلة الأولى: بدأت عام 1953 حتى عام 1970 حيث بلغت المساحة الإجمالية المحرجة /2800/ هكتاراً فقط.

    المرحلة الثانية:ما بين عام 1970 – 1984 حيث وضعت خطة التحريج السنوية لتصل إلى حوالي 12 ألف هكتار سنوياً وإنتاج /25/ مليون غرسة حراجية .

    المرحلة الثالثة: ما بعدعام 1984 حيث أصبحت خطة التحريج السنوية 24 ألف هكتار وإنتاج 30 مليون غرسة حراجية تشمل هذه المساحة (مساحات جديدة- ترقيع مساحات غابية – استبدال أنواع- إعادة إعمار الغابات المتدهورة والتي تعرضت للحرائق.

    وتشير الإحصائيات إلى أن مجمل المساحات المحرجة وحتى موسم عام 1992 /1993 قد بلغت 144688 ألف هكتار أما في الأعوام 1993/1994 وحتى 1999/2000 فقد بلغت المساحات المحرجة الجديدة حوالي 229031 هكتار إضافة إلى تلك المحرجة ضمن الغابات المتدهورة ومساحات الحرائق ومصدات الرياح والحدائق الوطنية (جدول 4).
    جدول رقم (4)إجمالي مساحة الغابات في القطر العربي السوري لغاية 1997 /المساحة: هكتار

    المجموع العام طبيعي + صناعي
    المساحة الأفقية المحرجة للأعوام
    مساحة الغابات حسب لجنة المسح لعام 92/93
    المحافظة
    مسلسل

    99/2000
    98/99
    97/98
    96/97
    95/96
    94/95
    93/94
    المجموع
    اصطناعي
    طبيعي

    1555
    203
    200
    306
    78
    72
    240
    76
    380
    380
    -
    دمشق
    1

    45844.4
    373.5
    734
    2162.9
    1171
    1491
    1996
    1890
    36026
    14063
    21963
    ريف دمشق
    2

    2729.8
    50.8
    51
    50
    32
    120
    50
    100
    2276
    1621
    655
    القنيطرة
    3

    8070
    406
    170
    238
    209
    147
    300
    284
    6316
    6316
    -
    درعا
    4

    8242
    172
    500
    500
    413
    125
    425
    400
    5707
    2331
    2376
    السويداء
    5

    46089.6
    1759
    1392
    2896.6
    1695
    1997
    2782
    2842
    31127
    13011
    18116
    حمص
    6

    35008.5
    402
    1037.5
    244
    397
    330
    190
    323
    32085
    16523
    15562
    حماه
    7

    33396
    130
    30
    135
    -
    240
    192
    291
    32378
    4249
    28129
    الغاب
    8

    80896
    2000
    1100
    1000
    1399
    400
    2367
    3009
    69521
    27410
    42111
    إدلب
    9

    44573
    1486
    1441
    1279
    1176
    1397
    2303
    3041
    32449
    20318
    12131
    حلب
    10

    75166
    -
    50
    -
    -
    -
    -
    -
    75116
    7744
    67372
    اللاذقية
    11

    30521
    -
    -
    -
    -
    897
    -
    -
    29624
    12736
    16888
    طرطوس
    12

    14737
    756
    327
    2000
    860
    950
    2050
    1400
    6394
    4449
    1945
    الرقة
    13

    30192
    2000
    2035
    2200
    2000
    950
    3000
    3200
    14807
    10587
    4220
    الحسكة
    14

    4851
    50
    280
    260
    125
    294
    300
    220
    3322
    2950
    372
    دير الزور
    15

    461.871.3
    9788.3
    9347.5
    13271.5
    9555
    9010
    16195
    17076
    377528
    144688
    232840
    الإجمالي

    2-المراعي الطبيعية والسهوب:

    تعتبر الغالبية العظمى من أراضي المراعي الطبيعية في القطر العربي السوري متدهورة بسبب تعرضها إلى الاستثمار غير الرشيد من قبل الإنسان ,فقد أدى الرعي الجائر والاحتطاب للأشجار و الشجيرات وفلاحة الأراضي الهامشية لزراعة القمح والشعير إلى تغير كبير في الغطاء النباتي وبالتالي زيادة جفافية المواقع وتسريع الانجراف ومن ثم تصحر أجزاء عديدة وزيادة السبخات الملحية في المنخفضات المغلقة .

    إن تدمير الغطاء النباتي بسبب سوء الاستثمار أدى إلى تغيير حقيقي في طبيعة الغطاء النباتي وأدى لتدهور الغابات الأوجية في كثير من مناطق القطر العربي السوري . والوضع أكثر سوءاً في المناطق الجافة وشديدة الجفاف ،فقد أدى غياب الغطاء النباتي إلى انجراف الترب وزيادة العواصف الترابية وتشكل الكثبان الرملية في بعض المناطق وانتشار النباتات السامة وغير المستساغة .

    تقدر المساحة الإجمالية للمروج والمراعي الطبيعية السورية بحوالي 8265 ألف هكتار موزعة على مناطق الاستقرار الخمس، ويقع معظمها (حوالي 87 %) في منطقة الاستقرار الخامسة (البادية السورية) التي يت راوح معدل أمطارها بين 100 – 150 مم .

    تعرضت المراعي الطبيعية السورية ومنذ منتصف القرن الماضي إلى درجات متفاوتة من التدهور بلغت درجة كبير من الخطورة في بعض مناطق البادية السورية ، بينما ما زال التدهور في بدايته في منطقة الاستقرار الأولى وفي مراحل متباينة في مناطق الاستقرار الأخرى. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة التي يحتلها إنتاج المراعي والأعلاف في تكوين الموارد العلفية السورية فإنه وحتى الآن لا يوجد دراسات كافية لتقدير وتقييم هذا الإنتاج الذي يتذبذب كثيراً بتأثير معدلات الأمطار غير المستقرة ودرجات التدهور المختلفة التي أصابت البادية بشكل خاص وبقية المناطق بشكل عام.

    قدر إنتاج المراعي الطبيعية في العام 1999 بحوالي 1068 ألف طن مادة جافة تحوي حوالي 608 ألف طن مواد مهضومة و85 ألف طن بروتين مهضوم. ويقل هذا الإنتاج عن الإنتاج المقدر في العام 1993 بنسبة حوالي 10% وعن الإنتاج المقدر عام 1981 بحوالي 52.5% أي أن إنتاج هذه المراعي قد تدنى إلى أقل من النصف خلال عشرين عاماً وازدادت وتيرة انخفاض هذا الإنتاج في السنوات الأخيرة بسبب زيادة تعاقب سنوات الجفاف وزيادة الضغط على المراعي نتيجة تزايد أعداد الحيوانات الرعوية خاصة في البادية السورية (منطقة الاستقرار الخامسة) حيث بلغت نسبة تدني الإنتاج في عام 1999 حوالي 61% عن إنتاج 1981.

    كما تشكل الأراضي البور والراحة والأراضي غير القابلة للزراعة وهوامش المزارع والقرى والمدن نوعاً من المراعي التي تضاف إلى الموارد العلفية .ولهذا المورد أهميته في الموازنة العلفية ،حيث قدرت مساحة الأراضي البور والراحة عام 1999بحوالي 961 ألف هكتار موزعة على جميع مناطق الاستقرار .ويبدو أن تعاقب سنوات الجفاف أدى إلى زيادة هذه المساحة بمعدل حوالي 11.5% خلال السنوات العشر الأخيرة. ويقدر إنتاج هذه المساحة من المادة الجافة بحوالي 281 ألف طن تحوي 168 ألف طن مواد كلية مهضومة و22 ألف طن بروتين مهضوم . ويتذبذب إنتاج هذا المورد أيضاً بالعلاقة مع معدلات الأمطار شأنه في ذلك شأن المراعي المؤقتة الجافة في أراضي المحاصيل المزروعة والتي تستهلك مخلفاتها رعياً وتشكل أيضاً مورد علفي هاماً جداً للحيوانات الرعوية.

    الحمولة الرعوية للبادية والمراعي الأخرى :

    من الصعب استنتاج أرقام دقيقة تعبر عن كفاءة المراعي وحمولتها الرعوية في ظروف مشابهة لظروف المراعي السورية ، وذلك للأسباب التالية :

    - عدم وجود دراسات شاملة ودقيقة لتقدير إنتاج المراعي .

    - تغير الظروف البيئية والمناخ لمناطق المراعي .

    - عدم استقرار نظام ومستوى الاستهلاك من المراعي .

    - التفاوت في نوعية المراعي وخصوبتها ودرجات تدهورها بين منطقة وأخرى وفترة زمنية وأخرى.

    ومع ذلك فإن تقديرات إنتاج المراعي المعمول بها وتقديرات أعدا د الحيوانات وإنتاجها يشكلان أساساً يمكن حالياً الاسترشاد به لتقدير الحمولات الرعوية للمراعي وتطورها.


    وتبين من بيانات تقدير إنتاج المراعي بشكل عام والبادية بشكل خاص في الدراسة الحالية والدراسات السابقة أن الحمولة الرعوية للبادية تدنت بدرجة كبيرة خلال السنوات العشرين الأخيرة ( الجدول رقم 5 ) .

    ففي عام 1978 قدرت حمولة البادية بحوالي 3.9 مليون رأس / سنة ، قياساً على إنتاجها من الطاقة . وقد انخفضت هذه الحمولة إلى حوالي 1.8 مليون رأس / سنة في عام 1993 بسبب غياب خطط حماية وصيانة المراعي وبرامج تطورها مع استمرار ضغط الرعي الناجم عن زيادة أعداد الأغنام والحيوانات الرعوية الأخرى ، مما أدى إلى استمرار انخفاض المقدرة الإنتاجية للبادية والمراعي الطبيعية إلى أن قدرت حالياً للعام 1999 بحوالي 1.3 مليون رأس / سنة. ونظراً لأن مدة بقاء الأغنام في البادية تتوقف على وضعها الإنتاجي ومواسم الأمطار فإن تكثيف أو تخفيف الحمولة يجب أن يتم بالعلاقة مع نمو النباتات الرعوية ووفق أسس صحيحة وعلمية. وفي جميع الأحوال يمكن تقدير الاستيعاب الفعلي للبادية قياساً على إنتاجها من الطاقة في وضعها الحالي بحوالي 3 مليون رأس لمدة 150 يوماً أو 5 مليون رأس لمدة 90 يوماً شريطة تنظيم الرعي بما يضمن المحافظة على المرعى وتطوير إنتاجه وحسن الاستفادة منه.

    وتشكل المراعي الأخرى سواء الخضراء أو بقايا المحاصيل موارد هامة وداعمة للمراعي ، ويجب ان ينظم استهلاكها واستخدامها وتطوير إنتاجها بما يخدم تطوير إنتاج المراعي وبخاصة تلك التي تتعرض للتدهور في البادية. وقدرت حمولة جميع المراعي التي تشمل البادية ومناطق الاستقرار الأخرى و الأراضي البور وغير القابلة للزراعة ، فتبين أن إنتاجها وحمولتها يتدهوران (الجدول رقم 6) بسبب زيادة ضغط الرعي وسياسة التكثيف الزراعي وقد تبين أن إنتاج جميع المراعي بما فيها البادية ، يكفي لقطيع الأغنام الوطني لعام 1999 لمدة 60-65 يوماً ، في حين كانت تكفي لمدة حوالي 100 يوم عام 1993 وحوالي 300 يوماً عام 1978 ، وذلك لسببين الأول انخفاض إنتاج المراعي والثاني زيادة أعداد الأغنام . كما قدرت كفاءة المخلفات الحقلية التي تستهلك رعياً . وشمل التقدير 50% من تبن القمح والشعير مع كامل الأتبان الأخرى ومخلفات حقول القطن والشوندر والذرة والخضراوات .وحسبت كفاءتها في تغطية احتياجات الحيوانات السرحية (أغنام وماعز وإبل والحمير). وأجريت مقارنة بين عام 1993 (متوسط الخصوبة) وعام الدراسة 1999 (الجدول 6). وقد تبين أن احتياجات الحيوانات زادت بنسبة 25%، وإنتاج المخلفات انخفض بنسبة 50% في عام 1999 مقارنة مع عام 1993، وذلك بسبب نقص إنتاج المحاصيل المطرية التي تشكل النسبة الأكبر من المخلفات التي تستهلك رعياً. ووجد أن هذه المخلفات تكفي لتغطية احتياجات الحيوانات من الطاقة لمدة 197 يوماً عام 1993 ولمدة لم تتجاوز 73 يوماً عام 1999 . وهذا يبرز الأهمية التي يمكن أن تلعبها المخلفات في التخفيف عن المراعي الطبيعية إذا ما أحسن إستثمار كلا الموردين وفق خطة متكاملة. كما تبين أن مجموع إنتاج المراعي والمخلفات عام 1993 كان كافياً لسد احتياجات الحيوانات لمدة 300 يوماً ، بينما إنخفضت هذه المدة إلى145 يوماً عام 1999 ، بسبب تدني الإنتاج وزيادة أعداد الحيوانات في هذا العام.

    (الجدول 5 ): كفاءة المراعي الطبيعية في تغطية احتياجات الأغنام الغذائية لعام 1999 مقارنة مع عامي 1978 و 1993

    المراعي الأخرى
    البادية
    البيان

    مواد مهضومة
    مادة جافة
    مواد مهضومة
    مادة جافة

    776
    1349
    369
    648
    الإنتاج (ألف طن)

    2,4
    2,5
    1,3
    1,4
    الحمولة: مليون/سنة 1999

    6,2
    2,9
    1,6
    1,8
    مليون/سنة 1993

    6,4
    6,9
    3,6
    3,9
    مليون/ سنة 1978

    62,6
    65,1
    33,9
    36,5
    فترة تحمل القطيع 1999

    17,1
    17,9
    9,3
    10,0
    نسبة الاكتفاء من الاحتياجات %

    98 يوم
    102يوم
    60 يوم
    63 يوم
    فترة تحمل القطيع 1993

    26,3
    27,9
    16,4
    17,2
    نسبة الاكتفاء % من

    الاحتياجات

    293 يوم
    300 يوم
    165 يوم
    171 يوم
    فترة تحمل القطيع 1978

    80,4
    82,1ِ
    45,2
    47,9
    نسبة الاكتفاء % من

    الاحتياجات


    (الجدول 6 ) : كفاءة المخلفات والمراعي في تغطية احتياجات الحيوانات الرعوية مقارنة بين عامي 1993 و 1999(ألف طن )

    عام 1999
    عام 1993
    البيان

    بروتين
    مهضومة
    جافة
    بروتين
    مهضومة
    جافة

    371
    3940
    6598
    290
    2942
    4935
    احتياجات الحيوانات الرعوية *


    36
    792
    1701
    68
    1595
    3277
    انتاج المخلفات التي تستهلك

    رعياً

    34
    73
    94
    86
    197
    242
    مدة تحمل المخلفات (يوم)**


    140
    145
    170
    220
    300
    340
    مدة تحمل المخلفات والمراعي

    (يوم)

    61,6
    61,3
    53,5
    39,7
    17,8
    6,8
    العجز من الاحتياجات (%)


    228
    2415
    3525
    87
    524
    335
    العجز (ألف طن)

    *(اغنام + ماعز + إبل + حمير).


    **( 50% من تبن النجيليات+جميع المخلفات)
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  710
    عارضة الطاقة :
    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Empty رد: الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 28 2011, 10:58


    ثالثاً – المناخ والموارد المائية :


    1 – لمحة عامة عن المناخ :

    تقع سورية ضمن مناخ البحر المتوسط الذي يتصف بشتاء بارد نسبياً وقصير نوعاً ما وممطر ، وصيف طويل حار وجاف وخاصة في شهري تموز وآب ، وتخضع البلاد لفصلين انتقاليين قصيرين هما فصلا الربيع والخريف .

    وما يميز فصل الشتاء هنا وقوع المنطقة تحت ضغوط جوية مختلفة منها:

    1 – الضغط الجوي المرتفع الذي يتمركز فوق آسيا الصغرى والذي يشكل امتداداً للضغط الجوي السيبيري المرتفع .

    2 – الضغط الجوي الأزوري المرتفع الذي يسيطر على شمال أفريقيا ولكنه يؤثر في طقس المنطقة من حيث تأثيره في الحركة العامة للمنخفضات الجوية والرياح .

    3 – المنخفضات الجوية : يتشكل بعضها فوق البحر المتوسط حيث تؤدي دوراً هاماً بالنسبة للمنطقة وتشكل 95 % من عدد المنخفضات للبحر المتوسط منها:

    آ – المنخفضات التي تتشكل جنوب جبال الأطلس وهي منخفضات حرارية تقدر نسبة حدوثها بحدود 8.5 % من المنخفضات الجوية في البحر المتوسط .

    ب – منخفضات تتشكل في غربي المتوسط وأواسطه وذلك في خليج جنوه والبحر الأدرياتيكي وتشكل بمجموعها 69 % .

    ج – المنخفضات الجوية التي تصل إلى منطقة شرقي المتوسط أو تتشكل فوق جزيرة قبرص وتشكل نسبة حوالي 22.5 % .

    أما بالنسبة للكتل الهوائية فأهمها ما يلي :

    أولاً – الكتل الهوائية القطبية البحرية الباردة ، حيث تصل هذه الكتل إلى منطقة شرقي المتوسط خلف المنخفضات البحرية المتشكلة في المحيط الأطلسي ، وتمتاز برطوبتها ولذلك تؤدي إلى هطول الأمطار

    ثانياً – الكتل الهوائية القطبية البرية الباردة وتمتاز بانخفاض درجة حرارتها وجفافها.

    أما فصل الربيع فيتميز بعدم الاستقرارية نسبياً إذ تتأثر البلاد على الأغلب بمنخفضات أخرى ذات منشأ خماسيني يأتي من شمال أفريقيا ، حيث تصل منطقتنا بمسارات مختلفة إما عن طريق البحر أو فوق ساحل شمال أفريقيا ، وهي مترافقة في الغالب بارتفاع في درجات الحرارة وانخفاض في الرؤية نتيجة التيار المتصاعد في مقدمة هذه المنخفضات وبهطول على شكل أمطار تكون غزيرة وموحلة .

    أما البادية فتمتاز بموقع جغرافي ومناخي مغاير نوعاً ما والذي يتصف بتشابه تضاريسه عدا وجود بعض الجبال المنعزلة والمتفرقة كجبل البشري والجبال التدمرية الشمالية وقسم من جبال القلمون الذي ينعكس على شكل انتظام في توزع الحرارة إلا أن وجود تلك الجبال والتلال يخلق اختلافات مناخية محلية ، كما في فجوة حمص التي تسمح للمؤثرات البحرية وخاصة الرطوبة الجوية والأمطار وسرعة الريح بالامتداد داخل البادية لذلك يمكن القول أن هذه المنطقة تقع تحت تأثير المناخ المتوسطي والذي يتمثل بشتاء معتدل وأمطار شتوية قليلة .
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  710
    عارضة الطاقة :
    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية  Empty رد: الوضع الراهن للموارد الطبيعية في سورية

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 28 2011, 10:59



    2 – الموارد المائية :

    تتوزع الأراضي السورية في سبعة أحواض مائية رئيسية هي : الساحل ، العاصي ، البادية ، الفرات ، حلب ، دجلة والخابور ، بردى والأعوج ، واليرموك . وتعتبر مياه الأمطار المصدر الرئيس للمياه في سورية ويقدر المتوسط السنوي بحدود 48.8 مليار متر مكعب تتوزع على مختلف مناطق البلاد وبنسب متفاوتة جداً تراوح بين أقل من 100 مم ( البادية السورية ) إلى أكثر من 1000 مم ( الساحل ) وهذا يتطلب وضع خطة متكاملة .

    وللموارد المائية أهمية خاصة نظراً لمحدوديتها وازدياد الطلب عليها سواء لقطاع الري أو للصناعة والسياحة والشرب و الأغراض العديدة الأخرى .

    ويقدر متوسط الواردات المائية الإجمالية السنوية بحوالي 17.113 مليار متر مكعب/ سنة (الجدول 7 ) موزعةعلى النحو التالي :

    الجدول رقم ( 7 ) الهطل المطري والموارد المائية السنوية لسنة متوسطة في سورية مجموع الموارد

    المائية

    ( مليون م3 )
    متوسط الموارد المائية ( مليون م3 )
    حجم الهطل

    ( مليون م3 )
    الهطل (مم)
    المساحة (%)
    المساحة (كم2)
    اسم الحوض

    جوفية

    ( ينابيع)
    جوفية

    ( آبار )
    سطحية

    1411
    633
    578
    200
    2312.84
    268
    4.66
    8630
    بردى والأعوج

    2717
    1134
    473
    1110
    8714.47
    403
    11.68
    21624
    العاصي

    2335
    488
    290
    1557
    6533.41
    1294
    2.73
    5049
    الساحل

    2388 ●
    1117
    483
    788
    8493.86
    402
    11.41
    21129
    دجلة والخابور

    7472 ●●
    67
    304
    7101
    10708.74
    209
    27.67
    51238
    الفرات

    447
    249
    18
    180
    1929.79
    287
    3.63
    6724
    اليرموك

    343
    4
    176
    163
    9768.47
    138
    38.23
    70786
    البادية

    17113
    3692
    2322
    11099
    48461.57
    3001
    100
    185180
    المجموع


    ● د ون حصة سورية العادلة والمعقولة من نهر دجلة.

    ●● باعتبار وارد نهر الفرات 500 م3 / ثا للدولتين سورية والعراق

    موارد مائية سطحية مع الفرات : 11099 مليون متر مكعب / سنة

    ( حسب الاتفاق المؤقت مع تركيا ) .

    - موارد مائية سطحية من دون الفرات : 4476 مليون متر مكعب / سنة .

    - موارد مائية جوفية : 6014 مليون متر مكعب / سنة ، منها :

    -مياه جوفية ( ينابيع ) : 3792 مليون متر مكعب / سنة .
    -مياه جوفية متجددة : 2322 مليون متر مكعب / سنة ( قابلة للاستثمار ).


    وتكون النسبة المئوية للواردات المائية السنوية حسب المصدر المائي من إجمالي الواردات السنوية كالتالي :

    موارد مائية سطحية : 64.9 %

    موارد مائية جوفية ( ينابيع ) : 21.6 %

    مياه جوفية متجددة : 13.5 % ( قابلة للاستثمار بواسطة الآبار ).


    2 -1- استعمال المياه واستراتيجية الأمن المائي :

    انطلاقاً من الموارد المائية المتاحة واستخداماتها بالإضافة إلى الموازنة المائية في سورية ، تبين أن سورية سوف تواجه عجزاً مائياً بدأت تتضح مظاهره في بعض الأحواض المائية وسيتفاقم هذا العجز إذا لم تتخذ الإجراءات والتدابير المناسبة في تنمية وترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة.

    هناك العديد من الاعتبارات التي تؤخذ لتحديد معايير حساب الطلب المستقبلي على الماء وهذه الاعتبارات تكّون توابع لمتغيرات كثيرة اجتماعية واقتصادية وتقترب قيمة الطلب المقدر من الواقع كلما ازدادت المعطيات والمعلومات التفصيلية عن الموارد المائية وعن القطاعات المستهلكة لها وعن السكان وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك .

    من هذا المنطلق تم تقدير الطلب على الماء خلال فترة تمتد من عام( 1985 إلى عام 2025 ) استناداً إلى الزيادة المتوقعة في عدد السكان آخذين بعين الاعتبار النمو الصناعي , وتحقيق اكتفاء شبه ذاتي من المنتجات الغذائية .


    2-2- توقعات استهلاك المياه للشرب والاستعمالات المنزلية :

    جرى تقدير الطلب على مياه الشرب والاستعمالات المنزلية استناداً إلى معدلات الاستهلاك اليومية في عام 1985 كسنة أساس والبالغة ( 120 ) ليتر / يوم للفرد الواحد ، ولقد اعتمدنا الوقوف عند عام ( 2000 ) ليبقى نصيب الفرد بعد ذلك دون تطور ، نظراً لعدم وجود موارد مائية متوفرة أو إضافية ، وبعد الإسقاط تبين أن الاحتياجات المائية السنوية الإجمالية سوف تبلغ في عام 2025 حوالي ( 2695.9 ) مليون متر مكعب (الجدول رقم 8 ).
    الجدول رقم (Cool تطور الطلب على ماء الشرب والاستعمال المنزلي من عام 1985 وتوقعاتها لغاية 2025 ( مليون م3)

    ماء الشرب والاستعمال المنزلي ( مليون م3)
    عدد سكان الحوض (مليون نسمة)
    اسم الحوض
    2025 2020
    2010
    2000
    1990*
    1985*
    2025
    2020
    2010
    2000
    1990*
    1985*

    800.24
    678.37
    487.48
    350.28
    184.5
    137.8
    11.432
    9.691
    6.964
    5.004
    3.597
    3.147
    بردى والاعوج

    538.58
    456.54
    328.02
    235.76
    124
    92.7
    7.694
    6.522
    4.686
    3.368
    2.420
    2.117
    العاصي

    248.9
    241.5
    173.53
    124.67
    65.6
    49
    4.070
    3.450
    2.479
    1.781
    1.280
    1.119
    الساحل

    181.79
    154.07
    110.74
    79.52
    41.9
    31.3
    2.597
    2.201
    1.582
    1.136
    0.817
    0.715
    دجلة والخابور

    671.44
    569.17
    408.94
    293.86
    154.7
    115.6
    9.592
    8.131
    5.842
    4.198
    3.017
    2.639
    الفرات

    166.6
    141.26
    101.5
    72.74
    38.4
    28.9
    2.380
    2.018
    1.450
    1.042
    0.749
    0.655
    اليرموك

    52.36
    44.38
    31.92
    22.89
    12.1
    11.4
    0.748
    0.634
    0.456
    0.327
    0.236
    0.260
    البادية

    2659.91
    2285.29
    1642.13
    1179.72
    621.2
    466.7
    38.513
    32.647
    23.459
    16.856
    12.116
    10.652
    المجموع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02 2024, 00:25