منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ...

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ... 710
    عارضة الطاقة :
    ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ... Left_bar_bleue90 / 10090 / 100ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ... Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ... Empty ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ...

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 28 2011, 11:14

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ...

    روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بحيرة قبرعون

    مشرقيات.. صحيفة كندية اجتماعية إعلانية منوعة مستقلة تصدر باللغة العربية عن مؤسسة مشرقيات الإعلامية - ليبيا - 02 - 6 - 0102 -

    إذا تحدثت عن ليبيا فإنك تتحدث عن أرض وأهل يمتد فيهم ومنهم جمال وأصالة الصحراء وصفاؤها إلى نقاء الرمال الذهبية والشاطئية على ساحل طويل من مياه المتوسط وعبر حواضر وواحات ومناطق جبلية تثري أمامك الاختيارات البديعة لكي تنظر وتستطلع وتستمتع وتأنس بكل ما حبته يد الخالق لهذا البلد من نعم كثيرة تلقاها في شموخ جبل أو اتساع أفق صحراء أو رحابة سهل ساحلي أو تحت ظلال أطلال آثار لا تزال شواهدها تحكي قصة مجد مضى وعهد عز يتجدد.

    قد توحي كلمة الصحراء بقساوة الطبيعة والجفاف والحرارة الشديدة غير أن الصحراء الليبية ذات خصائص نادرة بين الصحاري، ففي باطنها الماء العذب وعلى أديمها الممتد تنتشر الواحات الغناء وتتخللها إلى جانب الكثبان الرملية سلاسل من الجبال والمرتفعات والهضاب وسهول ممتدة مكسوّة بالأعشاب والنباتات الخضراء الطالعة ومن بين الرمل والحصى، كل ذلك في فضاء فسيح من السكون والهدوء الباعث على التأمل والسكينة فيقدم إلى مرتاديها سياحة أخرى غير سياحة الترحال والمغامرة والاستكشاف إنها رياضة الفكر والتأمل وسياحة الروح. ومن أبرز المدن الصحراوية في ليبيا سبها وغدامس وغات وبراك.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ترسم الصحراء الليبية الكثير من الملامح الثقافية، هذه الملامح التي استمدت من تاريخ قديم، ولعل من الشواهد على ذلك ما وُجد من نقوش ورسومات على الصخور المنتشرة في أرجاء الصحراء والتي يرجع عمرها إلى آلاف السنين أي ما يثبت العمق التاريخي الإنساني لهذه المنطقة، إذ يوجد حبل خفيّ يجمع المظاهر المختلفة للانسان على مر العصور، وهذا كفيل بالمساعدة على فهم الإنسان وتطور أشكال حياته الاجتماعية والثقافية والحضارية.

    والليبيون القدامى كغيرهم من بني البشر قاموا برسم ونحت وتصوير حياتهم على جدران الكهوف والصخور المنتشرة بالصحراء. وكان أول من عثر على هذه النقوش أحد الرحالة الألمان كان ذلك في وادي الزنقن غربي مدينة مرزق عام 1850 اثر ذلك توالت الاكتشافات واحدة تلو الأخرى.

    النقوش والرسومات تملأ أرجاء الصحراء الليبية الكبرى، فقد تم العثور على رسومات أخرى في جبل العوينات جنوب شرق ليبيا حيث يرجع بعضها إلى ما قبل التاريخ والبعض الآخر إلى العصر الحجري، وتحتوي هذه الرسومات والصخور والنقوش على عدة أنواع متفرقة منها ما يمثّل صور حيوانات كحيوان الماسيدون والفيل وفرس النهر والتمساح أو الحيوانات المفترسة كما توجد أيضا حيوانات برية كالبقر والنعام، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الرسوم التي تمثل رجال تجرها الخيول أو يركبون الخيول نفسها ومجموعة أخرى تمثل رعاة الجمال، ومن أهم هذه الرسومات لوحة للصيادين في فترة تسمى فترة الثيران ولوحة تصور القوارب لوحة فينوسال والوعول السوداء وصور للفيل كما يوجد صورة باللونين الأحمر والأبيض تمثل بعض القطعان برفقة راعيها.

    وقد سميت فترات هذه الرسومات بأسماء شتى منها فترة الثيران، وفترة الرؤوس المستديرة التي تضم مجموعة من اللوحات منها صورة النبالين والشياطين الصغيرة ولوحة الراقصين النحاف، أما عن صورة القارب التي تحمل القرابين فهي شبيهة لما جاء في الحضارة المصرية إلا أن الفرق بين الصورتين يتضح من خلال بدائية الرسم في حضارة الصحراء الكبرى، وهذا حال مختلف الرسومات لهذه المنطقة ويثبت ذلك أنها تسبق بفترة زمنية غيرها من الحضارات في المناطق المجاورة.
    وتتميز المناطق الصحراوية بمناخ معتدل دافىء خلال فصلي الشتاء والربيع أي معظم شهور السنة.

    وتنتشر على مساحات الفضاءات اللامتناهية من بساط الصحراء الليبية عدد من البحيرات الرائعة المتخفية وسط الكثبان الرملية بمنطقة رملة الدوادة، والجهة الشرقية لمنطقة الجغبوب، وبحيرات واحات الكفرة، التي تحفها مناظر طبيعية متمثلة فى تمازج لون النباتات الأخضر مع اصفرار الكثبان الرملية، وتظهر بقايا بحيرات أخرى متناثرة بين أطنان الرمال الذهبية في واحة بزيمة، تعكس صور جماليات الطبيعة البكر، برزت منذ آلاف السنين، وأضحت اليوم مفردة من مفردات أراضي الصحراء الليبية، مشكلة بتنوع مناظرها المشهدية، مقومات جذب سياحي، تنفرد بها صفحات المكان، من خلال بحيرات تظهر جلياً ومنذ الوهلة الأولى، لايغيب عنها وصف و صفة الجمال الطبيعي الفائق أو أعجوبة التكوين منذ أن تدثرت الصحراء على كامل امتداداتها بالأراضي الليبية ببساطها الأصفر شيئاً فشيئاً نهاية العصر الحجري الحديث .. نتيجة موجات من الجفاف ضربت المساحات الخضراء على ضفاف البحيرات الكبرى وسط الصحراء الليبية، لتختفي تدريجياً متجمعات المياه والمسطحات المائية منسحبة نحو باطن الأرض، مخلفة شواهد لأحياء سادت وأخرى بادت على مر المراحل .. شواهد عديدة تقف اليوم دليلاً على ملحمة الماء والرمل وسط الصحراءالكبرى، لتختتم فصولها بانتصار الرمال على أكبر البحيرات في القارة الأفريقية .
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ... 710
    عارضة الطاقة :
    ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ... Left_bar_bleue90 / 10090 / 100ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ... Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ... Empty رد: ليبيا.. ملحمة الماء والرمل ( روعة المناظر المشهدية على ضفاف البحيرات الصحراوية) ...

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 28 2011, 11:15


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وفي جولتنا نقف عند بوابة البحيرات " تكركيبة " استعداداً لخوض رحلة عبر بحر من تلال الرمال، التي توصف بأنها .. ليست كأمواج المحيط فحسب بل هي قاعة، عبر طريق تتهادى بين ثناياه الخطى رويداً رويداً، من أعلى القمم إلى أسفل الكثبان .. توحي بأن المكان ماهو إلا بقايا بحيرة تاريخية كبيرة كانت تغطي مساحات واسعة من أراضي الصحراء الليبية، حقيقة تكشفت معالمها منذ أربعينيات القرن الماضي أمام العالم " بلير بوفليت " وسط الصخور الرسوبية البحرية الكلسية الغنية بالأحفوريات الرخوية .. وفجأة تلوح وعلى مسافة 20 كيلومترا على الطريق الصحراوي الرابط بين تكركيبة وبحيرة قبر عون أول البحيرات " مندرة " ، مفتتحة بذلك الطريق لتتبع المسير نحو شبكة البحيرات الصحراوية، ورغم أن البحيرة بدأت تسيطر عليها معالم الجفاف ، لاسيما بعد هبوط مستوى المياه، فقد جف معظمها وتحولت إلى سبخة ملحية تحيط بها أشجار النخيل والأثل، ولايزال الماء يختبئ تحت طبقاتها الجافة، ومن مندرة شمالاً تبرز للعيان بحيرة أم الماء بشكلها الغريب، في امتداد طولها البالغ عدة مئات من الأمتار، وعرضها بضعة من المترات، وعمقها البالغ نحو 7 أمتار، وبالتعمق شمالاً والانحراف شرقاً تسير الطريق عبر سلسلة من البحيرات والواحات الصغيرة، وصولاً إلى بحيرة مافو ومنها إلى كبرى بحيرات المنطقة " قبر عون " ، رائعة الصحراء المتخفية بين تلال الرمال المنسابة على ضفافها المليئة بالمناظر ذات الجمال الأخاذ، وتعد قبر عون أكبر البحيرات حيث يبلغ طولها 520 متراً وعرضها 220 متراً وعمقها مايقارب من 7 أمتار .

    وأثبتت الدراسات أن مياه البحيرة من أفضل المياه الغنية بالمياه المعدنية، وتشبه رائحتها رائحة البحر، في عمق الصحراء مايضيف على جماليات المشهد شيء من التعجب والاستغراب، وبالسير شمالاً من هذه البحيرات عبر مسارب صحراوية تتستم بصعوبة التضاريس يلاحظ مجموعة أخرى من البحيرات تعرض بعضها للجفاف وتحولت إلى سبخ وبعضها الآخر لازالت به المياه، من أهمها بحيرات نشنوشة، وطرونة، بالإضافة إلى بحيرة البحير، وبحيرة تدكما، وأم الحصان التي تتخذ الشكل الدائري وتحيط بها نباتات النخيل والقصب والأثل والرسو، وتصدر من البحيرة أصوات وفقاعات هوائية نتيجة تفاعلات غازات الأمونيا والنشادر، إلى جانب بحيرات العقلة، وتنقرزان وتدايكما، والمحروقة، والبحير، والفريدغة، والدويسة، وأم خصاص، والعنبة مستفردة بموقعها للغرب من شبكة البحيرات، التي كانت ضمن مساحة البحيرة العملاقة بمساحتها البالغة نحو 150 ألف كيلومتراً مربعاً، تتغذى من مستجمعات مياه على سفوح جبل تاسيلي وحمادة مانغيني وعلى طول امتداد وادي الحياة وبرجوج إلى الهاروج الأسود حتى الجبال السوداء .



    و تضيف الجبال و الهضاب الصحراوية في جنوب ليبيا مظاهر أخرى للجمال الصحراوي، ومن أهم وأشهر المناطق الجبلية منطقة جبال أكاكوس الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد بالقرب من الحدود الليبية الجزائرية والممتدة شمالا حتى منطقة العوينات و جنوبا حتى جنوب غات موازية لوادي تنزو فت.

    ويمثل الهروج الأسود ظاهرة أخرى من الظواهر الطبيعية الجذابة لما يتمتع به من تنوع في صخوره البركانية وتضاريسه المتجعدة وهو يشكل أوسع رقعة تغطيها البراكين الخامدة في أفريقيا، ويقع الهروج الأسود في وسط ليبيا ويمكن الوصول إليه من عدة مناطق من واحة زلة في الشمال ومن واحة الفقها من الغرب وتمسة من الجنوب الغربي.

    ويبدو أن الهروج كان مرتعا للحيوانات المتوحشة والأليفة التي كانت تعيش عند البحيرات والمجاري المائية في عصور ما قبل التاريخ حيث تم اكتشاف مواقع لرسومات محفورة على الصخر لحيوانات كالأسد والفيل والزرافة، مع وجود مواقع كثيرة لصناعة أدوات حجرية حادة ترجع للعصر الحجري الحديث والقديم عند وادي الجداري ووادي الشديدة شمالي الهروج وبالتحديد شمال القور السبعة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06 2024, 19:57