خطوات البحث الجغرافي
إن البحث العلمي الجغرافي الناجح لا بد أن يمر بخطوات أساسية وجوهرية ونلاحظ هذهالخطوات حسب تسلسلها ا لذي يجب أن تعالج به في البحث هي كما يلي:ـ
1- تكوين وتحديد المشكلة
ومشكلة البحث غالباً ما تطرح على هيئة سؤال مثل ما هي أسباب أزمة السكن في جده؟
2- الفرضيات أو تكوين
النظريات التي ينقصها لإثبات والبرهان ولكنها مقبولة بصفة مؤقتة كأساس للتقصي
والتحليل.
3- تحديد أنواع المعلومات التي ستجمع والمناسبة لمشكلة البحث.
4- تجميع المعلومات التي تشمل على تحليل المعلومات المطبوعة وغير المطبوعة واستعمال التقنية الحقلية أو
تطوير استبيان لجمع المعلومات.
5- تحليل المعلومات المجمعة وهذا يتضمن على اختيار انسب الخرائط والرسوم البيانية والطرق الإحصائية.
تحديد المشكلات الجغرافية:ـ
إذا انتقلنا إلى موضوع مناقشة تحديد المشاكل الجغرافية فإنه يمكننا القول بأن أول خطوة هي تعيين وتحديد المشكلة
الجغرافية وحيث أن المشكلة الجغرافية ما هي إلا أسئلة غير محلولة فإذا توصل الباحث
إلى إجابة علمية لهذا السؤال فإن بحثه مساهم في دفع عجلة التنمية والمعرفة.
إن الباحث الجغرافي سوف يحلل كل المطبوعات والرسائل والدوريات المتعلقة بموضوعه هذا
إلى جانب القراءة عن كل ما توصلت إليه العلوم الأخرى المشابهة من نظريات ومن
المشاكل التي يواجهها الباحث في تطوير المشكلة بحثه أن هناك ضعف يصاحب الكثير من
موضوعات البحث الهامة والمشوقة هذا الضعف يكمن في أن المعلومات الكافية ليست متوفرة.
في خاتمة المطاف يمكننا أن نقول بأن مشكلة البحث الجغرافي المشوقة هي تلك التي تتوفر
فيها الصفات الآتية:ـ
1- أن تستحوذ على شوق واستحسان الباحث.
2- أن يكون بالإمكان الحصول على المعلومات المطلوبة عنها.
3- أن ترتكز على التدخلات والعلاقات المكانية.
صفات الباحث:ـ
لقد كتب العلماء الأوائل والمعاصرين في الصفات التي يجب توفرها في الباحث يمكن تلخيصها
كما يلي:ـ
1- أن يتحلى الباحث بالأمانة والتواضع والصبر عل العمل المستمر.
2- أن يكون الباحث متمكناً من معرفة مناهج البحث المختلفة وتطبيقها وأن يقرأ بتوسع عن الموضوع الذي يريد أن
يبحث فيه والعلوم الأخرى المتداخلة.
3- لا بد من توفر الرغبة في العمل الذي يقوم به الباحث.
4- الذاكرة القوية حتى يستطيع أن يربط أفكاره ويذكر أماكن ما قرأ بالأمس ليربطه بأماكن ما قرأه اليوم.
5- أن يثبت الباحث من صحة ما يقرأه ولا بد عليه أن يعمل فيه نظريات ويقلب من فكره.
6- أن يكون الباحث مهندساً ماهرًا بحيث يكون ذا قدرة على تبويب الأشياء وتوحيد أجزائها ووضع كل منها في
مكانها المناسب.
أما الطرق العلمية التي يجب أن يتبعها الباحث كما يلي:ـ
1- ألا يدري الباحث آراءه الشخصية دون أن يعززها بآراء لها قيمتها.
2- ألا يعتمد الباحث على أية رأي وأن كان صادر عن عالم متخصص حقيقة.
3- ألا يعتمد الباحث على الروايات والاقتباسات أو التواريخ غير الواضحة أو غير الدقيقة.
4- ألا يحذف الباحث أي دليل أو حجة أو نظرية لا تتفق ورأيه.