منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    إدمان المواقع الإباحية.. كبيرة أم صغيرة؟

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : إدمان المواقع الإباحية.. كبيرة أم صغيرة؟ 710
    عارضة الطاقة :
    إدمان المواقع الإباحية.. كبيرة أم صغيرة؟ Left_bar_bleue90 / 10090 / 100إدمان المواقع الإباحية.. كبيرة أم صغيرة؟ Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    إدمان المواقع الإباحية.. كبيرة أم صغيرة؟ Empty إدمان المواقع الإباحية.. كبيرة أم صغيرة؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 14 2011, 10:49

    إدمان المواقع الإباحية.. كبيرة أم صغيرة؟ 13

    إدمان المواقع الإباحية.. كبيرة أم صغيرة؟

    إدمان المواقع الإباحية.. كبيرة أم صغيرة؟ 1315957191

    الشيخ عصام الشعار
    عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين


    مشاهدة المواقع الإباحية كونها من الكبائر أم من الصغائر هذا يتوقف على حال من يشاهدها، فالذي يقع في هذه المعصية مرة ثم يتوب ففعله ليس من الكبائر، أما الذي يصر على مشاهدة المناظر الإباحية فهذا مقترف لكبيرة من الكبائر في هذه الحالة، فالإصرار على المعصية حتى وإن كانت من الصغائر يجعلها من الكبائر.
    قال الإمام الغزالي في الإحياء: اعلم أن الصغيرة تكبر بأسباب منها الإصرار والمواظبة ولذلك قيل لا صغيرة مع الإصرار.. انتهى
    وقال البدر الزركشي: والإصرار يكون باعتبارين:
    أحدهما: حكمي، وهو العزم على فعل تلك الصغيرة بعد الفراغ منها، فهذا حكمه حكم من كررها فعلاً، بخلاف التائب منها، فلو ذهل من ذلك ولم يعزم على شيء فهذا هو الذي تكفره الأعمال الصالحة من الوضوء والصلاة والجمعة والصيام، كما دل عليه الأحاديث.
    والثاني: الإصرار بالفعل.انتهى.
    فالإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة لا تكفرها الصلاة، بل لا بد من التوبة منها بشروطها.
    والمشكلة ليست في كون هذه المعصية من الصغائر أم الكبائر، لكن المشكلة تكمن في الجرأة على الله ومبارزته بالمعصية، فالذي يأمن عاقبة الذنب على خطر عظيم، وقديما قال سلفنا الصالح: "لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن انظر إلى عظمة من عصيت".
    فالاستهانة بالذنب خطرها عظيم، لأنه يورث في القلب النفاق، فكما قال ابن مسعود -رضي الله عنه: المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن المنافق يرى ذنوبه كذباب مر بأنفه فقال به هكذا.
    فالذي يتذكر عاقبة الذنب في الدنيا والآخرة لما تجرأ على الله وبارزه بالمعصية، وصدق الله "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (النور: 63) ولذلك يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الاستهانة بصغار الذنوب فيقول: "إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وجاء ذا بعودٍ حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه" رواه أحمد والطبراني.
    وعند النسائي وابن ماجه من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً".
    والله أعلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28 2024, 08:58