منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    السمـاء فى الحضارات القديمة

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : السمـاء فى الحضارات القديمة 710
    عارضة الطاقة :
    السمـاء فى الحضارات القديمة Left_bar_bleue90 / 10090 / 100السمـاء فى الحضارات القديمة Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    السمـاء فى الحضارات القديمة Empty السمـاء فى الحضارات القديمة

    مُساهمة من طرف Admin الأحد نوفمبر 20 2011, 23:32

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    السمـاء فى الحضارات القديمة



    فالسومريون
    كانوا يعتقدون أن الأرض هضبة يعلوها القبة السماوية, وتقوم فوق جدار مرتفع علي أطرافها البعيدة, واعتبروا الأرض بانثيون هائل تسكن فوق جبل شاهق.

    عند البابليون
    والبابليون إعتقدوا أن المحيطات تسند الأرض والسماء. والأرض جوفاء تطفو فوق مياهها ومركزها بها مملكة الأموات. لهذا ألهت الشمس والقمر وتصورت الحضارات القديمة أنهما يعبران قية السماء فوق عربات تدخل من بوابة مشرق الشمس وتخرج من بوابة مغرب الشمس.وهذه المفاهيم بنيت علي أساسها إتجهات المعابد الجنائزية.

    عند قدماء المصريين
    وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الأرض مستطيلة طويلة يتوسطها نهر النيل الذي ينبع من نهر أعظم يجري حولها تسبح فوقه النجوم الآلهة. والسماء ترتكز علي جبال بأركان الكون الأربعة و تتدلى منها هذه النجوم. لهذا كان الإله رع يسير حول الأرض باستمرار. ليواجه الثعبان أبوبي (رمز قوى الظلام الشريرة) حتى يصبحا خلف الجبال جهة الغرب والتي ترفع السماء. وهناك يهزم رع ويسقط, فيحل الظلام. وفي الصباح ينتصر رع علي هذه القوي الشريرة ويستيقظ من جهة الشرق. بينما حورس إله القمر يسير بقاربه ليطوف حول العالم. وكان القمر بعتبر إحدي عينيه. و يلاحقه أعداؤه لفقيء هذه العين بإلقائها في النيل وينجحوا مجتمعين في هذه المهمة فيظلم القمر. لكن الإله رع يهب لنجدة عين حورس (القمر) ويعيدها لحورس. وتمكنوا منذ 3000 سنة ق.م. بالقيام بالرصد الفلكي وقياس الزمن وتحديده من خلال السنة والأشهر. وبنوا الأهرامات أضلاعها (وجوهها) متجهة للجهات الأربع الأصلية. ومن خلال هذا نجدهم قد حددوا الشمال الحقيقي. والفلك الفرعوني لم يتهموا به عكس بلاد الرافدين ولاسيما بالدورة القمرية. واهتموا بالشمس لأنها كانت ترمز للإله رع. وفي احدى الرسومات يصور المصريون السماء على انها بقرة عظيمة, حلي بطنها بالنجوم, وتحتها يقف الاله شو (اله الفضاء) ويرفعها بذراعيه. ايضا تصور المصريون الشمس وحركاتها كأنها عجل ذهبي, في الصباح يولد من رحم بقرة السماء, ويكبر خلال النهار الى ان يصبح ثورا في المساء, فيلقح امه لكتي تلد شمس جديدة في الصباح التالي. وتصوروها ايضا بأنها جعل يدفع الشمس فوق للسماء, كما يفعل الجعل بدحرجة كرة من الروث امامه. وتصوروها ايضا بأنها امرأة لها طفل يكبر خلال النهار, وفي المساء يصير كهلا ويختفي بعد الغروب في العالم السفلي.
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : السمـاء فى الحضارات القديمة 710
    عارضة الطاقة :
    السمـاء فى الحضارات القديمة Left_bar_bleue90 / 10090 / 100السمـاء فى الحضارات القديمة Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    السمـاء فى الحضارات القديمة Empty رد: السمـاء فى الحضارات القديمة

    مُساهمة من طرف Admin الأحد نوفمبر 20 2011, 23:34


    عند الصينيون
    وكان الصينيون يعتبرون الأرض عربة ضخمة في أركانها أعمدة ترفع مظلة (السماء) وبلاد الصين تقع في وسط هذه العربة ويجري النهر السماوي (النهر الأصفر) من خلال عجلات العربة ويقوم السيد الأعلي المهيمن علي أقدار السماء والأرض بملازمة النجم القطبي بالشمال بينما التنينات تفترس الشمس والقمر. لكن في القرن الثاني ق.م. وضع الفلكي الصيني(هياهونج) نظرية السماء الكروية حيث قال أن الكون بيضة والأرض صفارها و قبة السماء الزرقاء بياضها.

    عند الكلدانيون
    والكلدانيون من خلال مراقبتهم لحركة الشمس ومواقع النجوم بالسماء وضعوا تقويمهم. واستطاعوا التنبؤ من خلال دورتي الشمس والقمر بحركتيهما ما مكنهم من وضع تقويم البروج حيث ريطوا فيعا بين الإنسان وأقداره. وأخضعوا فيها إخضاع حركات النجوم لمشيئة الآلهة. لهذا توأموا بين التنجيم والفلك. ومن خلال تقويم البروج تمكنوا من التنبؤ بكسوف الشمس وخسوف القمر. لكنهم لم يجدوا لها تفسيرا. وكان تقويمهم يعتمد أساسا علي السنة القمرية التي لم تكن تتوافق مع الفصول المناخية.

    عند الهنود
    يعتقد الهنود القدماء ان الارض عبارة عن قوقعة تحملها اربعة افيال عملاقة تقف على ظهر سلحفاة. وهذا يعني انهم كانوا يشعرون بكروية الارض ولهذا اختاروا القوقعة.

    عند الروس
    كان الروس يعتقدون ان الارض عبارة عن قرص يطفو على الماء تحمله ثلالث حيتان عظيمة.

    عند زنوج افريقيا
    كان زنوج افريقيا يعتقدون ان الشمس كل ليلة تسقط عند الافق الغربي الى العالم السفل, فتدفعها الفيلة للأعلى كل يوم لتضيء الارض من جديد.



    عند الهنود الحمر
    كان الهنود الحمر يعتقدون ان اميراتهم الصغيرات يجب ان يسهرن على ضوء المشاعل, ليأتي طائر الكونكورد (رسول السماء) ليأخذ المشاعل ويضيء الشمس من جديد.

    عند العرب اليوم
    في القرن العشرين، تم تقسيم علم الفلك لقسمين، علم الفلك النظري و علم فلك الرصد، على الرغم من ان بعض الفلكيين يدرسون كلا الفرعين، الا ان ذلك ليس شائعا، لان كل من الفرعين يتطلب مهارات خاصة، و عادة ما يتخصص الفلكيون باحد هذين الفرعين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10 2024, 04:30