[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجزر الحرارية
تعريف ونشأة الجزر الحرارية
تعرف الجزيرة بانها مظهرا مخالفا لما يحيط به من مظهر اخر أو مظاهر أخرى ،وهكذا تعرف الجزيرة الحرارية ،بأنها نطاق ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل مخالف لما حوله من توزيع فى درجة الحرارة ،ويمثل هذا النطاق قمة حرارية تنخفض درجة الحرارة بالبعد عنه فى جميع الاتجاهات.
وتتشكل الجزر الحرارية فوق نطاقات تتجمع فيها عوامل جغرافية جوية ،أرضية ،بشرية تساعد على رفع حراراتها بالمقارنة بالهوامش المحيطة بها التى ينخفض فيها عدد تلك العوامل ،فعلى سبيل المثال يؤثر اختلاف كل من الموقع الفلكى والجغرافى ،ومناسيب سطح الارض فى توزيع درجة الحرارة داخل المدن(عوامل ارضية).
ويؤدى تباين كل من نسبة الالبيدو وكمية الاشعة الحرارية الممتصة ،تدفق الاشعاع الارضى التنى يحددها تباين نوع ولون ونسيج السطح ومستوى تعرضه لاشعة الشمس المباشرة ،وتباين كمية الاشعاع الارضى المتسرب منه نحو الفضاء الى تباين توزيع درجة الحرارة فوق سطح الارض بشكل مباشر ،ويؤثر اختلاف كل من الرطوبة النسبية وسرعة الرياح ،ونسبة تركز المواد العالقة ،وصفاء السماء فى مدى فعالية هذا التوزيع (عوامل جوية).
ويؤثر اختلاف كل من كثافة النشاط البشرى بالمدن التى تحددها كثافة السكان ،كثافة المبانى والمنشات واستخدام الارض ،والتكدس فوق الطرق واستهلاك الطاقة ،وما ينبعث من السيارات والسكك الحديدية ومحركات الوقود بالمصانع ومحطات توليد الطاقة من غازات وملوثات ومواد عالقة تختلط بالغلاف الجوى فتغير مكوناته الغازية وتؤثر فى الاشعاع الشمسى المتجه للسطح وميزانية الطاقة للمكان ،يوثر ذلك فى تباين توزيع درجة الحرارة داخل المدن بشكل مباشر (عوامل بشرية).
وتتباين خصائص العوامل الجوية والارضية والبشرية بين المدن وهوامشها من ناحية ،وبين النطاقات التى تتركز فيها درجة النشاط البشرى والنطاقات التى تنخفض فيها هذا التركز داخل المدينة من ناحية أخرى ،وتتشكل الجزر الحرارية فوق المدن وتزداد فعاليتها بتزايد التاثير البشرى بالمقارنة بالتاثير الارضى والجوى ،فيتاثر تدفق الاشعاع الحرارى داخل نطاقات المدينة بمدى تكدس مبانيها ،وتباين ارتفاعاتها ،واتساع طرقها ،وتكدس السيارات فوق الطرق ،بما تلفظه محركات الوقود من حرارة وغازات وملوثات نحو الشوارع ،واستهلاك الطاقة داخل مبانيها السكنية ومنشاتها التجارية والصناعية.
وتزداد فعالية الجزر الحرارية حين ينبعث من الكتل الحرارية وحوائط الخرسانة المسلحة للمبانى والمنشات والاسفلت من حرارة،وما يتسرب من اجهزة التبريد ومحركات الوقود فى المبانى والمنشات من حرارة وغازات مثل الكلروفلروكربون ،الاوزون ،ثانى اكسيد الكربون ،اكاسيد النيتروجين وبخار الماء التى تسمى غازات الاحتباس الحرارى حيث تسمح بمرور الاشعة الحرارية الاتية من الشمس نحو الارض ولا تسمح بعودة الاشعاع الارضى الى الفضاء فتظل الحرارة حبيسة تتدفق بين طرقات المدينة وترفع من حرارتها.
وأصبحت مراز المدن الكبرى والمناطق الحضارية الكثيفة بها التى تتميز بارتفاع درجة النشاط البشرى تشكل قمما حرارية تعرف بالجزر الحرارية ،وتتباين شدة الجزيرة الحرارية مكانيا تبعا لتباين درجة النشاط البشرى بكل مدينة ،وتتباين زمنيا على مدار اليوم الواحد أو على مدار فصول السنة تبعا للتباين اليومى والفصلى فى درجة التاثير البشرى الحرارى
الاسباب التى تؤدى الى نشاة الجزر الحرارية فوق مركز المدن .
1- زيادة الاشعاع الحرارى الذى تكتسبه المبانى والطرق فى المدينة ،والملوثات المنتشرة فى الغلاف الجوى لها.
2- انخفاض صافى الاشعاع الحرارى الارضى المفقود من شوارع وطرقات المدينة بسبب ضيق الشوارع وارتفاع المبانى ونقص المساحة المكشوفة للسماء بين المبانى.
3- انخفاض نسبة الالبيدو داخل المدينة .
4- ارتفاع التخزين الحرارى النهارى الذى تكتسبه حوائط المبانى والطرق الممهدة بالاسفلت وانخفاضه اثناء الليل.
5- انبعاث الحرارة من مصادر بشرية من خلال استهلاك الطاقة بالمنازل ومن محركات السيارات على الطرق ومحركات الوقود بالمصانع والورش ومولدات الطاقة الكهربائية بالمدينة.
6- انخفاض فقد الحرارة الكامنة للهواء بسبب انخفاض سرعة الرياح فى شوارع المدينة
الجزر الحرارية
تعريف ونشأة الجزر الحرارية
تعرف الجزيرة بانها مظهرا مخالفا لما يحيط به من مظهر اخر أو مظاهر أخرى ،وهكذا تعرف الجزيرة الحرارية ،بأنها نطاق ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل مخالف لما حوله من توزيع فى درجة الحرارة ،ويمثل هذا النطاق قمة حرارية تنخفض درجة الحرارة بالبعد عنه فى جميع الاتجاهات.
وتتشكل الجزر الحرارية فوق نطاقات تتجمع فيها عوامل جغرافية جوية ،أرضية ،بشرية تساعد على رفع حراراتها بالمقارنة بالهوامش المحيطة بها التى ينخفض فيها عدد تلك العوامل ،فعلى سبيل المثال يؤثر اختلاف كل من الموقع الفلكى والجغرافى ،ومناسيب سطح الارض فى توزيع درجة الحرارة داخل المدن(عوامل ارضية).
ويؤدى تباين كل من نسبة الالبيدو وكمية الاشعة الحرارية الممتصة ،تدفق الاشعاع الارضى التنى يحددها تباين نوع ولون ونسيج السطح ومستوى تعرضه لاشعة الشمس المباشرة ،وتباين كمية الاشعاع الارضى المتسرب منه نحو الفضاء الى تباين توزيع درجة الحرارة فوق سطح الارض بشكل مباشر ،ويؤثر اختلاف كل من الرطوبة النسبية وسرعة الرياح ،ونسبة تركز المواد العالقة ،وصفاء السماء فى مدى فعالية هذا التوزيع (عوامل جوية).
ويؤثر اختلاف كل من كثافة النشاط البشرى بالمدن التى تحددها كثافة السكان ،كثافة المبانى والمنشات واستخدام الارض ،والتكدس فوق الطرق واستهلاك الطاقة ،وما ينبعث من السيارات والسكك الحديدية ومحركات الوقود بالمصانع ومحطات توليد الطاقة من غازات وملوثات ومواد عالقة تختلط بالغلاف الجوى فتغير مكوناته الغازية وتؤثر فى الاشعاع الشمسى المتجه للسطح وميزانية الطاقة للمكان ،يوثر ذلك فى تباين توزيع درجة الحرارة داخل المدن بشكل مباشر (عوامل بشرية).
وتتباين خصائص العوامل الجوية والارضية والبشرية بين المدن وهوامشها من ناحية ،وبين النطاقات التى تتركز فيها درجة النشاط البشرى والنطاقات التى تنخفض فيها هذا التركز داخل المدينة من ناحية أخرى ،وتتشكل الجزر الحرارية فوق المدن وتزداد فعاليتها بتزايد التاثير البشرى بالمقارنة بالتاثير الارضى والجوى ،فيتاثر تدفق الاشعاع الحرارى داخل نطاقات المدينة بمدى تكدس مبانيها ،وتباين ارتفاعاتها ،واتساع طرقها ،وتكدس السيارات فوق الطرق ،بما تلفظه محركات الوقود من حرارة وغازات وملوثات نحو الشوارع ،واستهلاك الطاقة داخل مبانيها السكنية ومنشاتها التجارية والصناعية.
وتزداد فعالية الجزر الحرارية حين ينبعث من الكتل الحرارية وحوائط الخرسانة المسلحة للمبانى والمنشات والاسفلت من حرارة،وما يتسرب من اجهزة التبريد ومحركات الوقود فى المبانى والمنشات من حرارة وغازات مثل الكلروفلروكربون ،الاوزون ،ثانى اكسيد الكربون ،اكاسيد النيتروجين وبخار الماء التى تسمى غازات الاحتباس الحرارى حيث تسمح بمرور الاشعة الحرارية الاتية من الشمس نحو الارض ولا تسمح بعودة الاشعاع الارضى الى الفضاء فتظل الحرارة حبيسة تتدفق بين طرقات المدينة وترفع من حرارتها.
وأصبحت مراز المدن الكبرى والمناطق الحضارية الكثيفة بها التى تتميز بارتفاع درجة النشاط البشرى تشكل قمما حرارية تعرف بالجزر الحرارية ،وتتباين شدة الجزيرة الحرارية مكانيا تبعا لتباين درجة النشاط البشرى بكل مدينة ،وتتباين زمنيا على مدار اليوم الواحد أو على مدار فصول السنة تبعا للتباين اليومى والفصلى فى درجة التاثير البشرى الحرارى
الاسباب التى تؤدى الى نشاة الجزر الحرارية فوق مركز المدن .
1- زيادة الاشعاع الحرارى الذى تكتسبه المبانى والطرق فى المدينة ،والملوثات المنتشرة فى الغلاف الجوى لها.
2- انخفاض صافى الاشعاع الحرارى الارضى المفقود من شوارع وطرقات المدينة بسبب ضيق الشوارع وارتفاع المبانى ونقص المساحة المكشوفة للسماء بين المبانى.
3- انخفاض نسبة الالبيدو داخل المدينة .
4- ارتفاع التخزين الحرارى النهارى الذى تكتسبه حوائط المبانى والطرق الممهدة بالاسفلت وانخفاضه اثناء الليل.
5- انبعاث الحرارة من مصادر بشرية من خلال استهلاك الطاقة بالمنازل ومن محركات السيارات على الطرق ومحركات الوقود بالمصانع والورش ومولدات الطاقة الكهربائية بالمدينة.
6- انخفاض فقد الحرارة الكامنة للهواء بسبب انخفاض سرعة الرياح فى شوارع المدينة