[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المـوارد المـائيــة والقـطــاع السقـوي بجهة الـغــرب... للمغرب : عـلاقــة تثميـن, ترشيــد, تنميــة وتأهيــل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقديم:
تعتبر مسألة تنمية وتثمين الموارد المائية في استعمالها والمحافظة عليها من الإستنزاف من بين القضايا التي يتعين إيلاؤها أهمية كبرى, ذلك أن ضرورات التنمية الاقتصادية والاجتماعية تفرض اللجوء إلى تهيئة الماء لتلبية حاجات السكان التي تعرف تزايداً مستمراً فغالباً ما تكون هذه الحاجيات متنافسة بل وحتى متناقضة الأمر الذي يجعل عملية تدبير الماء جـد معقدة و تنفيذها صعباً خاصة بالقطاع السقوي بآعتباره المستهلك الأول للماء.
ولمواجهة هذه الوضعية كان من الضروري التوفر على أدوات قانونية وتقنية ناجعة من أجل ترشيد استخدام الموارد المائية المتوفرة ومراقبة استعمالها, وكذا ضمان حمايتها وتنميتها.
وتشكل سياسة الري وقانون الماء وسياسات التخطيط المائي أحد أهم الأدوات الهادفة لتدبير مندمج وعقلاني للموارد المائية بالقطاع السقـوي.
- تثميـن المـوارد المائيـة : I
- الإستصلاح الهيدروفلاحي:j
1.1 * التجهيزات الهيدروفلاحية:
تقدر كمية المياه سنوياً بالوديان المتواجدة بالسهل بستة ملايير أمتار مكعبة, غير منتظمة, هذه الموارد رغم وفرتها كانت لا تتيح قبل تعبئتها إلا سقي 15.000 إلى 20.000 هكتار. من أجل هذا السبب تقرر تشييد السدود على نهر سبـو وروافده ليتيح حسن تسيير الري وتوسيعه, ويتم حالياً السقي بسهل الغرب بواسطة شبكة للري تتكون من العناصر التاليـة:
سـد القنصرة: الذي يضمن حالياً سقي منطقة البهـت, وتزويد الماء الصالح للشرب لسكان Å
تيفلت والخميسات, تم تدشينه سنة 1935 وزيد في قدرته الإستيعابية سنة 1969. يوفر حالياً كمية 210 مليون م3 من المياه في السنة.
مجموعة إدريس الأول: شيدت على واد إيتـاون سنة 1973, وتضمن حالياً سقي الشطرالأول Å
للري والمناطق الأولى من الشطر الثاني للري, بحجم يقدر بـ 840 مليون م3 . وقد مكن بناء سـدود آيت أيوب, مدازومطماطة من الرفع من حجم المياه إلى 1.300 مليون م3 . وسـد للاعائشة على نهر سبـو يمكن من تخزين حجم يتراوح بين 60 و100 مليون م3 .
مجموعة لمجاعرة: هذه المجموعة مكونة خصوصاًمن سـد لمجاعرة على واد ورغة, تعرفÅ
قدرة تخزين للمياه تقدر بـ 3,8 مليار م3 , منها ما يقارب 1,740 مليون م3 قابلة للإستخدام وستمكن من سقي حوالي 90.000 هكتار بالشطر الثالث للري, ووقاية السهل من الفيضانات, وإنتاج كمية هامة من الطاقة الكهربائية (240 مليون واط). وأيضاً نقل الماء إلى المناطق المجاورة.
سـد المشرع الهاجر: يتلقى هذا السد ما حجمه 33 مليون م3 من المياه, سيمكن بواسطة قنـاة Å
"ج" مسماة (بوسفة) من سقي 34.000 هكتار بالشطر الثالث للري, و12.000 هكتار بالشطر الأول للري, و8.000 هكتار في الشطر الثاني للري, و10.000 هكتار بمنطقة الزغـار, وأخيراً 10.000 هكتار بمنطقة بهـت.
سـد الوحـدة: أكبر سـدود المغرب (1997) أنشئ على وادي ورغـة بحقينـة تبـلغ Å
3.800 مليون م3 , ويقوم بتنظيم 1.700 مليون م3 وظيفته سقي 100.000 هكتار, إنتاج الطاقة و الحماية من الفيضانات, والتزويد بالماء الصالح للشرب .
مـواقع مائيـة: عدة مواقع مائية بالتلال (السقي, الماء الشروب) قد تم إحصاؤها ودراستها Å
بمنطقة الغرب, فآستغلال هذه المواقع المائية انطلق ابتداءاً من سنتي 1989-1990 .
2.1 * التجهيزات المائية:
يرتكز إعداد سهـل الغـرب على المكونات التالية:
محطات الضخ وقنوات التزويد. S
شبكات الري وصرف المياه.S
الإصلاح العقاري (ضم الأراضي).S
أشغال تسوية الأراضي بالنسبة للمناطق المجهزة بالقنوات.S
معدات آلات السقي المتحركة بالنسبة للمناطق المجهزة للسقي بالرش.S
يتم حالياً السقي بواسطة التجهيزات المائية التالـية:
46 محطة الضخ, منها 39 للرفع و7 للضغط, مكونة من 220 محرك مائي: ž
فمجموع الكمية المعالجة من الماء بمحطات الرفع هي 119 م3/الثانية, ما بين 60 لتر في الثانية بالنسبة للمحطة الصغرى (بومعيز) إلى 30.500 لتر في الثانية بالنسبة للمحطة الكبرى (محطة احسات) على نهر سبـو, وتسقي 30.000 هكتار في المناطق الشمالية للشطر الثاني.
66 كيلومتر من القنوات.ž
1.800 كيلومتر من القنوات المرفوعة المصنوعة من الإسمنت.ž
220 كيلومتر من المجاري الباطنية.ž
3.756 كيلومتر من الطرقات نصف معبدة.ž
3.510 كيلومتر من شبكات صرف المياه.ž
7.355 كيلومتر من مجاري الصرف العميق للمياه.ž
627 من فتحات لتلقي الأنابيب.ž
3.1 * سير الإعداد الهيدروفلاحي:
تعتبر جهة الغرب شراردة بني احسن أوسع دائرة سقوية بالمملكة نظراً للإمكانيات الهيدروغرافية الضخمة التي يتوفر عليها السهل ويتضح ذلك من خلال الجدول التالـي:
: سير الإعــداد الهيدروفـلاحي (المسـاحـات المجهـزة).“جـدول رقم
نوعيـة السقي
المساحة الفلاحية الضرورية بـ (هـ)
سنة استعمال السقي
منطقـــــــــــــة الإعـــــــــــــداد
- الجاذبيـة.
29.000
1933
بهــت
- الجاذبيـة.
- الـرش.
36.000
1978 – 1972
الشطر الأول للسقي
- الجاذبيـة.
- الـرش.
37.000
1980
الشطر الثاني للسقي
- الجاذبيـة.
2.000
1971
مگران
- الجاذبيـة.
- محطات الضخ.
10.000
1998 – 2004
الشطر الثالث للسقي شرق 4, 2, 1
114.000
المجموع
المصــدر: المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بالغـرب.
أما الوضعية الحالية للإعـداد بالغـرب (114.000 هكتار) فهـي كالتالـي:
السقي بالجادبية 79.000 هكتار. Û
السقي بالرش 20.000 هكتار.Û
12.000 هكتار.Û
محطات الضخ 3.000 هكتار.Û
الضخ الخاص 86.000 هكتار منها 16.000 مسقية حالياً.Û
12.000 هكتار.P.M.H Û
عند نهاية استصلاح سهل الغرب بواسطة تعبئة المياه والأراضي يمكن تعميم السقي على مساحة تقارب 250.000 هكتار:
دائرة بهـت. : 30.00 هـ.×
القطعة الأولى للسقي. : 35.500 هـ.×
القطعة الثانية للسقي. : 65.500 هـ.×
القطعة الثالثة. : 95.500 هـ. ×
القطعة المتنوعة (مـﮕران, الضخ الخاص). : 24.000 هـ. ×
يمثل هذا الرصيد 21 بالمائة من مجموع الأراضي القابلة للسقي.
من خلال هذه المعطيات يتجلى بوضوح مدى هيمنة القطاع السقوي للغرب في تدبير الموارد المائية للجهة وتنميتها, حيث أن الكمية الكبيرة من المياه المعبأة موجهة لسد حاجيات الأراضي السقوية. لكن المشكل لا يكمن في تخصيص المزيد من المياه إلى القطاعات المسقية, بل يكمن في كيفية استغلال الموارد المتوفرة وتوزيعها بشكل مختكافئ مع الظروف المناخية (استغلال معطيات الأرصاد الجوية) وتحسين الظروف التقنية (إدخال التقنيات الأكثر اقتصاد للماء).
المـوارد المـائيــة والقـطــاع السقـوي بجهة الـغــرب... للمغرب : عـلاقــة تثميـن, ترشيــد, تنميــة وتأهيــل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقديم:
تعتبر مسألة تنمية وتثمين الموارد المائية في استعمالها والمحافظة عليها من الإستنزاف من بين القضايا التي يتعين إيلاؤها أهمية كبرى, ذلك أن ضرورات التنمية الاقتصادية والاجتماعية تفرض اللجوء إلى تهيئة الماء لتلبية حاجات السكان التي تعرف تزايداً مستمراً فغالباً ما تكون هذه الحاجيات متنافسة بل وحتى متناقضة الأمر الذي يجعل عملية تدبير الماء جـد معقدة و تنفيذها صعباً خاصة بالقطاع السقوي بآعتباره المستهلك الأول للماء.
ولمواجهة هذه الوضعية كان من الضروري التوفر على أدوات قانونية وتقنية ناجعة من أجل ترشيد استخدام الموارد المائية المتوفرة ومراقبة استعمالها, وكذا ضمان حمايتها وتنميتها.
وتشكل سياسة الري وقانون الماء وسياسات التخطيط المائي أحد أهم الأدوات الهادفة لتدبير مندمج وعقلاني للموارد المائية بالقطاع السقـوي.
- تثميـن المـوارد المائيـة : I
- الإستصلاح الهيدروفلاحي:j
1.1 * التجهيزات الهيدروفلاحية:
تقدر كمية المياه سنوياً بالوديان المتواجدة بالسهل بستة ملايير أمتار مكعبة, غير منتظمة, هذه الموارد رغم وفرتها كانت لا تتيح قبل تعبئتها إلا سقي 15.000 إلى 20.000 هكتار. من أجل هذا السبب تقرر تشييد السدود على نهر سبـو وروافده ليتيح حسن تسيير الري وتوسيعه, ويتم حالياً السقي بسهل الغرب بواسطة شبكة للري تتكون من العناصر التاليـة:
سـد القنصرة: الذي يضمن حالياً سقي منطقة البهـت, وتزويد الماء الصالح للشرب لسكان Å
تيفلت والخميسات, تم تدشينه سنة 1935 وزيد في قدرته الإستيعابية سنة 1969. يوفر حالياً كمية 210 مليون م3 من المياه في السنة.
مجموعة إدريس الأول: شيدت على واد إيتـاون سنة 1973, وتضمن حالياً سقي الشطرالأول Å
للري والمناطق الأولى من الشطر الثاني للري, بحجم يقدر بـ 840 مليون م3 . وقد مكن بناء سـدود آيت أيوب, مدازومطماطة من الرفع من حجم المياه إلى 1.300 مليون م3 . وسـد للاعائشة على نهر سبـو يمكن من تخزين حجم يتراوح بين 60 و100 مليون م3 .
مجموعة لمجاعرة: هذه المجموعة مكونة خصوصاًمن سـد لمجاعرة على واد ورغة, تعرفÅ
قدرة تخزين للمياه تقدر بـ 3,8 مليار م3 , منها ما يقارب 1,740 مليون م3 قابلة للإستخدام وستمكن من سقي حوالي 90.000 هكتار بالشطر الثالث للري, ووقاية السهل من الفيضانات, وإنتاج كمية هامة من الطاقة الكهربائية (240 مليون واط). وأيضاً نقل الماء إلى المناطق المجاورة.
سـد المشرع الهاجر: يتلقى هذا السد ما حجمه 33 مليون م3 من المياه, سيمكن بواسطة قنـاة Å
"ج" مسماة (بوسفة) من سقي 34.000 هكتار بالشطر الثالث للري, و12.000 هكتار بالشطر الأول للري, و8.000 هكتار في الشطر الثاني للري, و10.000 هكتار بمنطقة الزغـار, وأخيراً 10.000 هكتار بمنطقة بهـت.
سـد الوحـدة: أكبر سـدود المغرب (1997) أنشئ على وادي ورغـة بحقينـة تبـلغ Å
3.800 مليون م3 , ويقوم بتنظيم 1.700 مليون م3 وظيفته سقي 100.000 هكتار, إنتاج الطاقة و الحماية من الفيضانات, والتزويد بالماء الصالح للشرب .
مـواقع مائيـة: عدة مواقع مائية بالتلال (السقي, الماء الشروب) قد تم إحصاؤها ودراستها Å
بمنطقة الغرب, فآستغلال هذه المواقع المائية انطلق ابتداءاً من سنتي 1989-1990 .
2.1 * التجهيزات المائية:
يرتكز إعداد سهـل الغـرب على المكونات التالية:
محطات الضخ وقنوات التزويد. S
شبكات الري وصرف المياه.S
الإصلاح العقاري (ضم الأراضي).S
أشغال تسوية الأراضي بالنسبة للمناطق المجهزة بالقنوات.S
معدات آلات السقي المتحركة بالنسبة للمناطق المجهزة للسقي بالرش.S
يتم حالياً السقي بواسطة التجهيزات المائية التالـية:
46 محطة الضخ, منها 39 للرفع و7 للضغط, مكونة من 220 محرك مائي: ž
فمجموع الكمية المعالجة من الماء بمحطات الرفع هي 119 م3/الثانية, ما بين 60 لتر في الثانية بالنسبة للمحطة الصغرى (بومعيز) إلى 30.500 لتر في الثانية بالنسبة للمحطة الكبرى (محطة احسات) على نهر سبـو, وتسقي 30.000 هكتار في المناطق الشمالية للشطر الثاني.
66 كيلومتر من القنوات.ž
1.800 كيلومتر من القنوات المرفوعة المصنوعة من الإسمنت.ž
220 كيلومتر من المجاري الباطنية.ž
3.756 كيلومتر من الطرقات نصف معبدة.ž
3.510 كيلومتر من شبكات صرف المياه.ž
7.355 كيلومتر من مجاري الصرف العميق للمياه.ž
627 من فتحات لتلقي الأنابيب.ž
3.1 * سير الإعداد الهيدروفلاحي:
تعتبر جهة الغرب شراردة بني احسن أوسع دائرة سقوية بالمملكة نظراً للإمكانيات الهيدروغرافية الضخمة التي يتوفر عليها السهل ويتضح ذلك من خلال الجدول التالـي:
: سير الإعــداد الهيدروفـلاحي (المسـاحـات المجهـزة).“جـدول رقم
نوعيـة السقي
المساحة الفلاحية الضرورية بـ (هـ)
سنة استعمال السقي
منطقـــــــــــــة الإعـــــــــــــداد
- الجاذبيـة.
29.000
1933
بهــت
- الجاذبيـة.
- الـرش.
36.000
1978 – 1972
الشطر الأول للسقي
- الجاذبيـة.
- الـرش.
37.000
1980
الشطر الثاني للسقي
- الجاذبيـة.
2.000
1971
مگران
- الجاذبيـة.
- محطات الضخ.
10.000
1998 – 2004
الشطر الثالث للسقي شرق 4, 2, 1
114.000
المجموع
المصــدر: المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بالغـرب.
أما الوضعية الحالية للإعـداد بالغـرب (114.000 هكتار) فهـي كالتالـي:
السقي بالجادبية 79.000 هكتار. Û
السقي بالرش 20.000 هكتار.Û
12.000 هكتار.Û
محطات الضخ 3.000 هكتار.Û
الضخ الخاص 86.000 هكتار منها 16.000 مسقية حالياً.Û
12.000 هكتار.P.M.H Û
عند نهاية استصلاح سهل الغرب بواسطة تعبئة المياه والأراضي يمكن تعميم السقي على مساحة تقارب 250.000 هكتار:
دائرة بهـت. : 30.00 هـ.×
القطعة الأولى للسقي. : 35.500 هـ.×
القطعة الثانية للسقي. : 65.500 هـ.×
القطعة الثالثة. : 95.500 هـ. ×
القطعة المتنوعة (مـﮕران, الضخ الخاص). : 24.000 هـ. ×
يمثل هذا الرصيد 21 بالمائة من مجموع الأراضي القابلة للسقي.
من خلال هذه المعطيات يتجلى بوضوح مدى هيمنة القطاع السقوي للغرب في تدبير الموارد المائية للجهة وتنميتها, حيث أن الكمية الكبيرة من المياه المعبأة موجهة لسد حاجيات الأراضي السقوية. لكن المشكل لا يكمن في تخصيص المزيد من المياه إلى القطاعات المسقية, بل يكمن في كيفية استغلال الموارد المتوفرة وتوزيعها بشكل مختكافئ مع الظروف المناخية (استغلال معطيات الأرصاد الجوية) وتحسين الظروف التقنية (إدخال التقنيات الأكثر اقتصاد للماء).