من طرف الثانية.باك.آداب.2. الإثنين نوفمبر 29 2010, 15:19
السلام عليكم,
في الحقيقة,فأنا لا أظن الأمر جديدا,سوى أن حدًَته قد تكون ارتفعت.......
الهجمة الهمجية التي يتعرض لها كل من يلتزم بدينه التزاما حقيقيا تدخل في إطار الكذبة والحيلة التي نجح الصليبيون الغربيون في ترسيخها في نفوسنا,وهذه الكذبة هي اعتبارهم أن كل من يلتزم بدينه ويعفي لحيته هو إرهابي يتوجب محاربته ونبذه والتضييق عليه.....حتى انطلت علينا هذه الحيلة فأصبح شبابنا لا يتورعون عن السخرية من الملتزمين والتضييق عليهم ,حيث أصبحوا يُروجون للفكر التغريبي,وذابوا في بحر المدنية الزائفة والعولمة العالمية,ثم انسلخوا من دستور القرآن وهدي السنة,حتى أصبح مغربنا الحبيب يسير على نهج المذهب"الملكي"الذي يُخفي خلفه ستارته من يحرك الخيوط ؟؟؟....وهذا الداء المتمثل في تشويه سمعة الملتزمين قد استشرى في جسد هذه الأمة ونخر قواها ,حتى أصبح فيها الملتزم بدينه غريبا,والمفرط في دينه عاديا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن فكما جاء الإسلام غريبا أول وهلة,فإنه سيعود غريبا.....فطوبى للغرباء,,,,طوبى لهم وحسن مآب..
ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم,,,,,,
وأمتنا تحتاج إلى تغيير جذري على مستويات عدة......
وما يحدث بين يدي أمتنا في هذا العصر هو مؤشرات دالة على اقتراب يوم الصاخًَة....
ودين الإسلام هو الذي سيسود العالم عند النهاية بشهادة الرسول الأكرم عليه أزكى الصلاة وأطيب السلام .....
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم