الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
¨°•√♥ غزو الشعوب الآرية الشمال هند و والتفكير الديني ¨°•√♥
الشعوب الآرية تغزو شمال الهند في نهاية الالف الثانية ( ق م ) :
هي الشعوب التي كانت مستقرة فيما بين آسيا الوسطى وجنوب روسيا الحالية والتي تحركت منذ منتصف الألف الثانية فانطلقت نحو البلاد الأروبية ونحو آسيا الصغرى
وكذلك نحو السهول الهندية عبر باب خيبر .
فالآرويون الذين دخلوا الهند اذن ، هم بنو عم الفارسيين و الاغريقيين والجرمانيين ، وكانوا من العنصر الأبيض ذي القامة الطويلة والشعر الأشقر ،
ولما كان سكان الهند الأصليون قصيري
القامة داكني اللون ، فأن تنافس العنصرين واختلاطهما يشكلان سر تكوين الحضارة التي عمت شمال الهند ابتداء من الألف الأولى (ق . م)
- تركيب المجتمع الهندي من أهم نتائج الغزوات الآرية :
مر تاريخ استقرار الشعوب الآرية بمرحلتين رئيسيتين :
أ - قبل بداية الألف الأولى قامت حروب طاحنة بين الغزاة المتنقلين والسكان الأصليين المستقرين يشهد بذلك أقدم كتب الهند المقدسة ((ريك فيدا)).
ب - من سنة 1000 الى 600 ق . م ) نتشرت القبائل الآرية من سهل الهندس الى سهل البنغال وتوغلت بعض فروعها المتفرقة داخل هضبة الدكن ، فتم بذلك استقرار
العنصر الجديد وظهرت معالم المجتمع الهندي التقليدي بشهادة كتب مقدسة اضافية مثل (( الاُربنشاد )) و (( التعاليق )) التي تدلنا على أن المجتمع الهندي أصبح يتركب
من اربع طبقات :
- طبقة الصُدرا : هي أحقرها و تضم الاهالي المستعبدين
- طبقة الفَاسيا وهي طبقة الفلاحين الصغار والتجار و الصناع و كل من يعمل مباشرة بيديه .
- طبقة الكْشاطْريا والتي تحتل الرتبة الثانية لانها تضم الملوك و الأمراء و النبلاء و المقاتلين و كبار الملاك .
- طبقة البراهمان وهي اعلى طبقة وتضم الكهنة والمكلفين بشؤون الدين و الآلهة ، ووجودها في قمة المجتمع خير دليل على قيمة الجانب الروحاني في المجتمع الهندي منذ القديم .
* التفكير الديني الهندي خصب ومتعقد :
يمكن تقسيم المعتقدات الدينية الى قسمين :
القسم الاول الذي رتبته طبقة البراهمان ونظمت طقوسه وشرائعه بالاعتماد على متكاثر من الىلهة بسبب اضافة الآلهة الآرية الدخيلة الى الآلهة
الأهلية السابقة ، منها مثلا الاله (( فيتشنو )) الخاص بالأوساط الارستقراطية و الاله (( سيفارودرا )) الذي اشتهر بالقرى والبوادي .
القسم الثاني فيتركب من المعتقدات البوذية الذي يمكن اعتبارها محاولة هندية نحو التوحيد ، ورائدها أمير عاش في القرن السادس ( ق . م )
اسمه سدهارتاكوطما أصله من النبال ن يقال انه أنزل عليه الوحي سنة 525 ( ق . م ) فقام بنشر دعوته في سهل الكانكا تحت اسم بوذا اي المستنير .
وجاءت دعوة بوذا لتعارض السيطرة البراهمانية التي جزات المجتمع الهندي الى أقصى حد وجعلت منه هيئات وفئات متبانية بعضها عن البعض بشكل جامد
وحسب سلم راسخ تحتل منه كل مجموعة درجة .
اما بوذا فقال بان العبادة امر شخصي لا صلة له بالمجتمع و النفوذ.
لذلك على كل من أراد النجاة أن يترك العالم المادي ويتجرد من الشهوات والملذات ، وعليه أن يلتزم الزهد والطهارة اذا اراد أن يصل الى عالم
الروح المجردة من كل الام ، أي النرفانة ، مما يترتب عنه احترام الحياة مهما تشكلت أنواعها .
فالبوذية اذن ديانة قيمة كان لها أثر كبير في الهند التي انتشرب بها بسرعة فائقة اذ تشير الى رغبة الشعب الهندي فيمن يوحد صفوفه .
¨°•√♥ غزو الشعوب الآرية الشمال هند و والتفكير الديني ¨°•√♥
الشعوب الآرية تغزو شمال الهند في نهاية الالف الثانية ( ق م ) :
هي الشعوب التي كانت مستقرة فيما بين آسيا الوسطى وجنوب روسيا الحالية والتي تحركت منذ منتصف الألف الثانية فانطلقت نحو البلاد الأروبية ونحو آسيا الصغرى
وكذلك نحو السهول الهندية عبر باب خيبر .
فالآرويون الذين دخلوا الهند اذن ، هم بنو عم الفارسيين و الاغريقيين والجرمانيين ، وكانوا من العنصر الأبيض ذي القامة الطويلة والشعر الأشقر ،
ولما كان سكان الهند الأصليون قصيري
القامة داكني اللون ، فأن تنافس العنصرين واختلاطهما يشكلان سر تكوين الحضارة التي عمت شمال الهند ابتداء من الألف الأولى (ق . م)
- تركيب المجتمع الهندي من أهم نتائج الغزوات الآرية :
مر تاريخ استقرار الشعوب الآرية بمرحلتين رئيسيتين :
أ - قبل بداية الألف الأولى قامت حروب طاحنة بين الغزاة المتنقلين والسكان الأصليين المستقرين يشهد بذلك أقدم كتب الهند المقدسة ((ريك فيدا)).
ب - من سنة 1000 الى 600 ق . م ) نتشرت القبائل الآرية من سهل الهندس الى سهل البنغال وتوغلت بعض فروعها المتفرقة داخل هضبة الدكن ، فتم بذلك استقرار
العنصر الجديد وظهرت معالم المجتمع الهندي التقليدي بشهادة كتب مقدسة اضافية مثل (( الاُربنشاد )) و (( التعاليق )) التي تدلنا على أن المجتمع الهندي أصبح يتركب
من اربع طبقات :
- طبقة الصُدرا : هي أحقرها و تضم الاهالي المستعبدين
- طبقة الفَاسيا وهي طبقة الفلاحين الصغار والتجار و الصناع و كل من يعمل مباشرة بيديه .
- طبقة الكْشاطْريا والتي تحتل الرتبة الثانية لانها تضم الملوك و الأمراء و النبلاء و المقاتلين و كبار الملاك .
- طبقة البراهمان وهي اعلى طبقة وتضم الكهنة والمكلفين بشؤون الدين و الآلهة ، ووجودها في قمة المجتمع خير دليل على قيمة الجانب الروحاني في المجتمع الهندي منذ القديم .
* التفكير الديني الهندي خصب ومتعقد :
يمكن تقسيم المعتقدات الدينية الى قسمين :
القسم الاول الذي رتبته طبقة البراهمان ونظمت طقوسه وشرائعه بالاعتماد على متكاثر من الىلهة بسبب اضافة الآلهة الآرية الدخيلة الى الآلهة
الأهلية السابقة ، منها مثلا الاله (( فيتشنو )) الخاص بالأوساط الارستقراطية و الاله (( سيفارودرا )) الذي اشتهر بالقرى والبوادي .
القسم الثاني فيتركب من المعتقدات البوذية الذي يمكن اعتبارها محاولة هندية نحو التوحيد ، ورائدها أمير عاش في القرن السادس ( ق . م )
اسمه سدهارتاكوطما أصله من النبال ن يقال انه أنزل عليه الوحي سنة 525 ( ق . م ) فقام بنشر دعوته في سهل الكانكا تحت اسم بوذا اي المستنير .
وجاءت دعوة بوذا لتعارض السيطرة البراهمانية التي جزات المجتمع الهندي الى أقصى حد وجعلت منه هيئات وفئات متبانية بعضها عن البعض بشكل جامد
وحسب سلم راسخ تحتل منه كل مجموعة درجة .
اما بوذا فقال بان العبادة امر شخصي لا صلة له بالمجتمع و النفوذ.
لذلك على كل من أراد النجاة أن يترك العالم المادي ويتجرد من الشهوات والملذات ، وعليه أن يلتزم الزهد والطهارة اذا اراد أن يصل الى عالم
الروح المجردة من كل الام ، أي النرفانة ، مما يترتب عنه احترام الحياة مهما تشكلت أنواعها .
فالبوذية اذن ديانة قيمة كان لها أثر كبير في الهند التي انتشرب بها بسرعة فائقة اذ تشير الى رغبة الشعب الهندي فيمن يوحد صفوفه .
