[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حملة المغرب 1907-1914
منذ التوقيع على معاهدة مؤتمر الجزيرة الخضراء ومعاهدة فاس ازدادت كراهية المغاربة للمستعمر، المتغذية، بتكتم، من جانب السلطان مولاي عبد العزيز وبدعم من ألمانيا. انتشر العنف في أغلب مدن المغرب، في مارس 1907 تم اغتيال الدكتور موشوم في مراكش من جانب أشخاص اشتبهوا بانه عميل لفرنسا, وفي الدار البيضاء ذبح 9 عمال على مرفق الميناء.
رفض الحماية
في الشمال ثار المجاهد محمد أمزيان بالريف عام 1909 ضد إرهاصات الحماية الأسبانية فهزم ثلاث فرق أسبانية مات من رجالاتها جنرالان اثنان وعشرة آلاف جندي وقد ثارت منطقة (جبالة) عام 1913 خاصة بين الشاون وتطوان.[1]
كانت انتفاضة عارمة انطلقت من أقصى الجنوب في الصحراء المغربية تجمعت حشودها في الساقية الحمراء بزعامة الشيخ ماء العينين وولده الهبة وانضمام المجاهدين من جبال الأطلس والسهول وما كاد نبأ توقيع معاهدة الحماية بفاس يطرق الأسماع حتى هبت القبائل المجاورة للعاصمة الإدريسية فطوقت المدينة وامتلأت الأسوار بآلاف المجاهدين بزعامة الحجام وثار الجيش السلطاني على ضباطه الفرنسيين وكانت ملحمة دامية قتل فيها عدد من الفرنسيين فقنبلت فرنسا جانبا من المدينة وأعدمت عشرات السكان وجمعت فرنسا السلطات في يد شخصية عسكرية هي الجنرال ليوطي الذي ورد على فاس يوم 28 مايو 1912 في خضم الاضطرابات الشعبية ما لبثت أن شملت المغرب عن بكرة أبيه.[1]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرباط، 1911. تحميل المدفعية الفرنسية من معبر واد أبو رقراق
الهجوم الفرنسي
تحت قيادة ليوطي المقيم العام، وبعد إنشاء الحماية الفرنسية على المغرب (1912)، قام الجيش الفرنسي بمكافحة القبائل المغربية، وذلك كجزء لتهدئة الوضع. كان العقيد شارل مانجين واحد من اللاعبين الأساسيين في هذه الحرب الاستعمارية. كان يقود الهجوم ضد المتمردين من قبائل الأطلس المتوسط، والتي كانت تسعى للاستيلاء على الهضاب، تادلة وبني ملال، والتي يراها المجاهدون على انها مصدر موارد هامة للمستوطنين الفرنسيين.
تشارلز مانجين اعتمد استراتيجية عزل القبائل من مسرح العمليات العسكرية مع تقدم قواته من تازة، مكناس والدار البيضاء وتادلة:
الهجوم دعمته المدفعية 1 من فوج المدفعية الجبلية، وهبطت في الدار البيضاء في 13 سبتمبر 1913. الجيش الفرنسي استخدم كامل قوته من الأسلحة الجديدة التي كانت تحت تصرفه : الرشاشة والمدفعية والطيران...
فسقطت معاقل المقاومة واحدة تلو الأخرى : مديونة، في 27 سبتمبر؛ في نوفمبر تادلة، بني ملال وواد زم بالرغم من المقاومة الشديدة.
اتسمت الحملة بالعديد من الانتهاكات على ايدي القوات الاستعمارية من أخذ الرهائن، والمسيرات القسرية، وصفها طبيب عسكري فرنسي: أنها وصلت إلى حدود غير محتملة.
حملة المغرب 1907-1914
منذ التوقيع على معاهدة مؤتمر الجزيرة الخضراء ومعاهدة فاس ازدادت كراهية المغاربة للمستعمر، المتغذية، بتكتم، من جانب السلطان مولاي عبد العزيز وبدعم من ألمانيا. انتشر العنف في أغلب مدن المغرب، في مارس 1907 تم اغتيال الدكتور موشوم في مراكش من جانب أشخاص اشتبهوا بانه عميل لفرنسا, وفي الدار البيضاء ذبح 9 عمال على مرفق الميناء.
رفض الحماية
في الشمال ثار المجاهد محمد أمزيان بالريف عام 1909 ضد إرهاصات الحماية الأسبانية فهزم ثلاث فرق أسبانية مات من رجالاتها جنرالان اثنان وعشرة آلاف جندي وقد ثارت منطقة (جبالة) عام 1913 خاصة بين الشاون وتطوان.[1]
كانت انتفاضة عارمة انطلقت من أقصى الجنوب في الصحراء المغربية تجمعت حشودها في الساقية الحمراء بزعامة الشيخ ماء العينين وولده الهبة وانضمام المجاهدين من جبال الأطلس والسهول وما كاد نبأ توقيع معاهدة الحماية بفاس يطرق الأسماع حتى هبت القبائل المجاورة للعاصمة الإدريسية فطوقت المدينة وامتلأت الأسوار بآلاف المجاهدين بزعامة الحجام وثار الجيش السلطاني على ضباطه الفرنسيين وكانت ملحمة دامية قتل فيها عدد من الفرنسيين فقنبلت فرنسا جانبا من المدينة وأعدمت عشرات السكان وجمعت فرنسا السلطات في يد شخصية عسكرية هي الجنرال ليوطي الذي ورد على فاس يوم 28 مايو 1912 في خضم الاضطرابات الشعبية ما لبثت أن شملت المغرب عن بكرة أبيه.[1]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرباط، 1911. تحميل المدفعية الفرنسية من معبر واد أبو رقراق
الهجوم الفرنسي
تحت قيادة ليوطي المقيم العام، وبعد إنشاء الحماية الفرنسية على المغرب (1912)، قام الجيش الفرنسي بمكافحة القبائل المغربية، وذلك كجزء لتهدئة الوضع. كان العقيد شارل مانجين واحد من اللاعبين الأساسيين في هذه الحرب الاستعمارية. كان يقود الهجوم ضد المتمردين من قبائل الأطلس المتوسط، والتي كانت تسعى للاستيلاء على الهضاب، تادلة وبني ملال، والتي يراها المجاهدون على انها مصدر موارد هامة للمستوطنين الفرنسيين.
تشارلز مانجين اعتمد استراتيجية عزل القبائل من مسرح العمليات العسكرية مع تقدم قواته من تازة، مكناس والدار البيضاء وتادلة:
الهجوم دعمته المدفعية 1 من فوج المدفعية الجبلية، وهبطت في الدار البيضاء في 13 سبتمبر 1913. الجيش الفرنسي استخدم كامل قوته من الأسلحة الجديدة التي كانت تحت تصرفه : الرشاشة والمدفعية والطيران...
فسقطت معاقل المقاومة واحدة تلو الأخرى : مديونة، في 27 سبتمبر؛ في نوفمبر تادلة، بني ملال وواد زم بالرغم من المقاومة الشديدة.
اتسمت الحملة بالعديد من الانتهاكات على ايدي القوات الاستعمارية من أخذ الرهائن، والمسيرات القسرية، وصفها طبيب عسكري فرنسي: أنها وصلت إلى حدود غير محتملة.