[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غزوة بدر الكبري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هُنا تَرَأى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين في أول معركة فاصِلَةٍ بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رأهُمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع يديه إلى السماء قال اللهم إن قريشا قد جاءت بِخَيْرٍ وُلاَئِهَا وفَخْرِهَا اللهم إن قريشا جاءت تُحَادُّكَ وتكذب رسولك اللّهم نصرك الذي وعدتني اللهم أحْمِهِمُ الغَدَاة ورأى جملا أحمر عليه عتبة إبن ربيعة الذي أشار على قريش أن تنسحب قال إن يُطِيعُوهُ يُرشَدوا إن يُطيعوا صاحب الجمل الاحمر يُرشَدوا ثم جاء النبي إلى جيش المسلمين يُسوي الصفوف وكان فيهم" سَوادُ إبن غُزَيَة " قد تقدم على الجيش فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي صلى الله عليه وسلم فرأى وجهه قد تغير قال لعلّي أوجعتك قال نعم يارسول الله الآن المعركة ستبدأ الآن الجيش سيُقاتل ويقول سَوَادْ أوجعتني يارسول الله قال تريد أن تأخذ حقك
قال نعم يارسول الله قال خذ حقك مني قال إكشف لي عن بطنك فكشف النبي عن بطنه والصحابة ينظرون فانكبَّ سَوادُ على بطن النبي يقبله ويبكي قال ماصنعك على هذا قال يارسول الله سوف نُقاتل القوم وربما نموت فأردت إن يكون أخر العهد بهذه الدنيا أن تمسّ بشرتي بشرتك أما أبو جهل فلما رأى جيش المسلمين أيضا دعا ربه الذي يُشرِكُ بِهِ قال اللهم أقْطَعَنَا لِلرَّحِمْ وجاءنا بما لا نعرف اللهم أيُّنا كان أحبّ إليك فانصره اليوم فاستجاب الله للدعاء إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح أي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا
=
لمّا عبّأ النبي صلى الله عليه وسلم الجيش الاسلامي الثلّة المؤمنة واقترب الصفّان المؤمنون مع الكافرين دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى العريش ورفع يديه إلى السماء وأخذ يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر إلى من عند الله عز وجل أخذ يدعو ربه اللهم إن تهلك هذه العصابة فلم تُعبد في الارض اللهم عهدك الذي وعدتني اللهم وعدك يارب أخذ يدعو الله وردائه يسقط على كتفيه وأبو بكر ورأه يُعيد الرداء مرة أخرى ويرأف لحال النبي ويقول يارسول الله كفاك مناشدتك ربك فإن الله مُنجِزٌ ما وعدك فأخذ النبي إِغْفَائَةٌ قليلة ثم إستيقظ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودخل إلى أبي بكر يبتسم وقال يآ أبا بكر أبشر أبشر هذا نصر الله قد أتى
جبريل قد نزل على الخيل ومعه ألف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ } ثم ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وقال وينظر إلى أصحابه يقتربون من الكفار قال سَيُهزم الجمع يبشِّر أصحابه جمع الكافرين هذا سيُهزم وَيُوَلُّونَ الدُّبُر سيهربون لكن بعد قليل ثم أخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه يقول الراوي فما من أحد من المشركين إلا ودخلت الحصباء في عينيه{وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}لست أنت الذي أوصلت الحصباء إلى أعينهم بل إن الله عز وجل هو الذي أوصلها بداية المعركة بداية فتيلها واشتعالها رجل من المشركين إسمه "الاسود إبن عبد الاسد المخزومي" رجل خبيث سيء الخُلُق قال أمام الناس
قال والله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه فأسرع إلى الحوض فاستقبله أسد الله وأسد رسوله حمزة إبن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله فسقط عند الحوض وأخذ يحبو يريد أن يبرّ بقسمه فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة أخرى صرعه بها فأصاب المشركين هزيمة وإنخفضت معنوياتهم فأخرجوا ثلاثة من كبار قادتهم عتبة وأخوه شيبة إبن ربيعة وإبن عتبة إسمه الوليد ثلاث من كبار القوم ومن أحنكهم قِتالا خرجوا يريدون مبارزة وهكذا كانت بداية المعارك يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا عتبة وشيبة والوليد إبن عتبة فخرج ثلاثة من شباب الانصار كانوا يُضحّوا لأجل هذا الدين فسألهم مشركوا قريش من أنتم شباب من الانصار
قالوا أكفاء لكن لا حاجة لنا بكم قالوا وما تريدون قالوا نريد قومنا نريد أهلنا أي يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عُبيدة إبن الحارث ياحمزة إبن عبد المطلب يا علي إبن أبي طالب رجال أبطال قوموا لهم فقام حمزة أمام شيبة وقام عبيدة وكان أكبر القوم أمام عتبة وقام علي أمام الوليد أما حمزة لا يمهل صاحبه شيبة بضع ضربات فأرضاه صريعا أما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه ضربه ضربة أوقعه على الارض وصرعه وبقي عبيدة إبن الحارث أمام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا فجاء حمزة وعلي إبن أبي طالب فأجهزا عليه وقتلاه فكبر المؤمنون الله أكبر الله أكبر فأنزل الرب عز وجل{هَذَانِ خَصْمَانِ }أي فريق من المؤمنين ثلّة من المؤمنين عصابة من المؤمنين إن تهلك هذه العصابة
فلم تُعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الأخر من المشركين الذين جاؤوا يقاتلون يقودهم إبليس بنفسه{هَذانِ خَصْمَانِ}ما الذي جعلهم يتخاصمون{هَذَانِ خَصْمَانِ اِخْتَصَمُوا فِي رَبّهمْ}منهم من يؤمن به ويوحده أما الخصم الاخر والفريق الاخر فإنه يُشرك به ولا يوحده فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحَمِيَ الوَطِيس
=
إشتدّت المعركة والتحم الصفّان وَحَمِيَ الوَطِيس طارت الرقاب طاشت الدماء قوم يُقاتلون في سبيل الله وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه يشجعهم يحمسهم شعارهم أحد أحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم أحد فيُقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة قوموا إلى جنة عرضها السموات والارض فقال رجل من الصحابة إسمه عمير إبن الحمام قال "بَخٍ بَخٍ"قال ما حملك على قولك بَخٍ بَخٍ قال رجاءً أن أكون من أهل الجنة قال فإنك من أهلها وكان يريد أن يأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتل حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لايدري أحد من قطعها
أيادي تقطع يقول أحد الصحابة وأنا في المعركة جئت إلى أحد المشركين أريد قتله ورأيت رأسه يطير قبل أن أصل إليه رأينا أيادي تقطع ولا أحد عندها والرب عز وجل يقول للملائكة {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ}إقطعوا منهم كلّ بنان لٍمَ ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله جبريل بنفسه نزل الملائكة تقاتل أهل الايمان يقاتلون أهل الكفر وأهل الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قُواهم تشتت صفوفهم ضاع لِوائهم لا يدري أحد يقاتل من أجل ماذا أما أهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة يموت من أهل الكفر من يموت في تلك اللحظة كان إبليس متنكرا بينهم بصورة سُراقة إبن مالك كان ينظر إلى هذا الوضع فهاله ما رأى فإبليس يرى الملائكة تتنزل من السماء تقاتل مع أهل الايمان هنا أخذ يهرب فرأه المشركون قالوا يا سُراقة بصورة سُراقة يا سُراقة أين تذهب
غزوة بدر الكبري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هُنا تَرَأى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين في أول معركة فاصِلَةٍ بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رأهُمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع يديه إلى السماء قال اللهم إن قريشا قد جاءت بِخَيْرٍ وُلاَئِهَا وفَخْرِهَا اللهم إن قريشا جاءت تُحَادُّكَ وتكذب رسولك اللّهم نصرك الذي وعدتني اللهم أحْمِهِمُ الغَدَاة ورأى جملا أحمر عليه عتبة إبن ربيعة الذي أشار على قريش أن تنسحب قال إن يُطِيعُوهُ يُرشَدوا إن يُطيعوا صاحب الجمل الاحمر يُرشَدوا ثم جاء النبي إلى جيش المسلمين يُسوي الصفوف وكان فيهم" سَوادُ إبن غُزَيَة " قد تقدم على الجيش فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي صلى الله عليه وسلم فرأى وجهه قد تغير قال لعلّي أوجعتك قال نعم يارسول الله الآن المعركة ستبدأ الآن الجيش سيُقاتل ويقول سَوَادْ أوجعتني يارسول الله قال تريد أن تأخذ حقك
قال نعم يارسول الله قال خذ حقك مني قال إكشف لي عن بطنك فكشف النبي عن بطنه والصحابة ينظرون فانكبَّ سَوادُ على بطن النبي يقبله ويبكي قال ماصنعك على هذا قال يارسول الله سوف نُقاتل القوم وربما نموت فأردت إن يكون أخر العهد بهذه الدنيا أن تمسّ بشرتي بشرتك أما أبو جهل فلما رأى جيش المسلمين أيضا دعا ربه الذي يُشرِكُ بِهِ قال اللهم أقْطَعَنَا لِلرَّحِمْ وجاءنا بما لا نعرف اللهم أيُّنا كان أحبّ إليك فانصره اليوم فاستجاب الله للدعاء إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح أي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا
=
لمّا عبّأ النبي صلى الله عليه وسلم الجيش الاسلامي الثلّة المؤمنة واقترب الصفّان المؤمنون مع الكافرين دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى العريش ورفع يديه إلى السماء وأخذ يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر إلى من عند الله عز وجل أخذ يدعو ربه اللهم إن تهلك هذه العصابة فلم تُعبد في الارض اللهم عهدك الذي وعدتني اللهم وعدك يارب أخذ يدعو الله وردائه يسقط على كتفيه وأبو بكر ورأه يُعيد الرداء مرة أخرى ويرأف لحال النبي ويقول يارسول الله كفاك مناشدتك ربك فإن الله مُنجِزٌ ما وعدك فأخذ النبي إِغْفَائَةٌ قليلة ثم إستيقظ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودخل إلى أبي بكر يبتسم وقال يآ أبا بكر أبشر أبشر هذا نصر الله قد أتى
جبريل قد نزل على الخيل ومعه ألف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ } ثم ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وقال وينظر إلى أصحابه يقتربون من الكفار قال سَيُهزم الجمع يبشِّر أصحابه جمع الكافرين هذا سيُهزم وَيُوَلُّونَ الدُّبُر سيهربون لكن بعد قليل ثم أخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه يقول الراوي فما من أحد من المشركين إلا ودخلت الحصباء في عينيه{وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}لست أنت الذي أوصلت الحصباء إلى أعينهم بل إن الله عز وجل هو الذي أوصلها بداية المعركة بداية فتيلها واشتعالها رجل من المشركين إسمه "الاسود إبن عبد الاسد المخزومي" رجل خبيث سيء الخُلُق قال أمام الناس
قال والله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه فأسرع إلى الحوض فاستقبله أسد الله وأسد رسوله حمزة إبن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله فسقط عند الحوض وأخذ يحبو يريد أن يبرّ بقسمه فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة أخرى صرعه بها فأصاب المشركين هزيمة وإنخفضت معنوياتهم فأخرجوا ثلاثة من كبار قادتهم عتبة وأخوه شيبة إبن ربيعة وإبن عتبة إسمه الوليد ثلاث من كبار القوم ومن أحنكهم قِتالا خرجوا يريدون مبارزة وهكذا كانت بداية المعارك يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا عتبة وشيبة والوليد إبن عتبة فخرج ثلاثة من شباب الانصار كانوا يُضحّوا لأجل هذا الدين فسألهم مشركوا قريش من أنتم شباب من الانصار
قالوا أكفاء لكن لا حاجة لنا بكم قالوا وما تريدون قالوا نريد قومنا نريد أهلنا أي يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عُبيدة إبن الحارث ياحمزة إبن عبد المطلب يا علي إبن أبي طالب رجال أبطال قوموا لهم فقام حمزة أمام شيبة وقام عبيدة وكان أكبر القوم أمام عتبة وقام علي أمام الوليد أما حمزة لا يمهل صاحبه شيبة بضع ضربات فأرضاه صريعا أما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه ضربه ضربة أوقعه على الارض وصرعه وبقي عبيدة إبن الحارث أمام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا فجاء حمزة وعلي إبن أبي طالب فأجهزا عليه وقتلاه فكبر المؤمنون الله أكبر الله أكبر فأنزل الرب عز وجل{هَذَانِ خَصْمَانِ }أي فريق من المؤمنين ثلّة من المؤمنين عصابة من المؤمنين إن تهلك هذه العصابة
فلم تُعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الأخر من المشركين الذين جاؤوا يقاتلون يقودهم إبليس بنفسه{هَذانِ خَصْمَانِ}ما الذي جعلهم يتخاصمون{هَذَانِ خَصْمَانِ اِخْتَصَمُوا فِي رَبّهمْ}منهم من يؤمن به ويوحده أما الخصم الاخر والفريق الاخر فإنه يُشرك به ولا يوحده فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحَمِيَ الوَطِيس
=
إشتدّت المعركة والتحم الصفّان وَحَمِيَ الوَطِيس طارت الرقاب طاشت الدماء قوم يُقاتلون في سبيل الله وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه يشجعهم يحمسهم شعارهم أحد أحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم أحد فيُقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة قوموا إلى جنة عرضها السموات والارض فقال رجل من الصحابة إسمه عمير إبن الحمام قال "بَخٍ بَخٍ"قال ما حملك على قولك بَخٍ بَخٍ قال رجاءً أن أكون من أهل الجنة قال فإنك من أهلها وكان يريد أن يأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتل حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لايدري أحد من قطعها
أيادي تقطع يقول أحد الصحابة وأنا في المعركة جئت إلى أحد المشركين أريد قتله ورأيت رأسه يطير قبل أن أصل إليه رأينا أيادي تقطع ولا أحد عندها والرب عز وجل يقول للملائكة {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ}إقطعوا منهم كلّ بنان لٍمَ ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله جبريل بنفسه نزل الملائكة تقاتل أهل الايمان يقاتلون أهل الكفر وأهل الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قُواهم تشتت صفوفهم ضاع لِوائهم لا يدري أحد يقاتل من أجل ماذا أما أهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة يموت من أهل الكفر من يموت في تلك اللحظة كان إبليس متنكرا بينهم بصورة سُراقة إبن مالك كان ينظر إلى هذا الوضع فهاله ما رأى فإبليس يرى الملائكة تتنزل من السماء تقاتل مع أهل الايمان هنا أخذ يهرب فرأه المشركون قالوا يا سُراقة بصورة سُراقة يا سُراقة أين تذهب