[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فرنسا في عهد أسرة آل كابيه
لا شك في أن الحقيقة التاريخية الكبرى في تاريخ فرنسا في القرن العاشر تتمثل في قيام أسرة آل كابيه التي حكمت من خلال مؤسسها هيو كابيه (987-996)م.
ويلاحظ أن هيو كابيه كان يعاني من منافسة الكثير من الأمراء الإقطاعيين حيث كان هناك 56 من كبار الأمراء الإقطاعيين يقومون بسك النقود الخاصة بهم،بالإضافة إلى وجود عشر لهجات رئيسية كبرى في فرنسا،وقد تكونت فرنسا من عدة دوقيات مثل:- برجنديا، فلاندرز، أكويتاين، بريتاني، نورمنديا
ويلاحظ وجود اختلافات بين شمالي فرنسا وجنوبها فالقسم الشمالي تأثر بالتراث الجرماني أما القسم الجنوبي فقد تأثر بالتراث الروماني.
آل كابيه الأوائل:- (987-1108)م:-
أهم شخصية تتمثل في هيو كابيه وقد قام بتتويج أبنه خلفاً له في حياته وبالتالي وضع الأساس الذي سار عليه من أتي من بعده على مدى القرنين التاليين وتوالى حكام الأسرة:
هيو كابيه 987-996م.
روبرت الثاني 996-1031م.
هنري الأول 1031-1060م.
فليب الأول 1060-1108م.
ويقرر العلامة أ.د.سعيد عاشور أنه لم يكن لدى أحد من هؤلاء نشاط يستحق الانتباه،وقد سعوا إلى تدعيم نفوذهم في المنطقة المحيطة بباريس وهي المعروفة بجزيرة فرنسا.
يلاحظ أن فليب الأول انتهز فرصة حاجة أمير برج للمال من أجل المشاركة في الحملة الصليبية الأولى وأشترى منه إقطاعه مما وسع من دائرة نفوذه.
لويس السادس 1108-1137م:-
عمل على تدعيم نفوذه ولم يأت عام 1120م إلا كان الملك في مقدوره التنقل في أنحاء أراضيه دون حاجة إلى حراسة أو جيوش.
وقد وجدت فرصه سانحة لتوسيع نفوذه عندما أوصى وليم العاشر دوق أكويتاين وهو على فراش الموت عام 1137م أن تتزوج أبنته أليانور ما أبن لويس السادس الذي سيتولى حكم فرنسا تحت أسم لويس السابع.
في عهد لويس السادس أستمر الصراع مع إنجلترا خاصة بشأن نورمنديا حيث حرص كل طرف على إخضاعها لسيطرته.
لويس السابع 1137-1180م:-
توافرت له عناصر القوة من خلال ما ورثته زوجته أليانور من والدها وليم العاشر.
واجه لويس السابع حركه تمرد من جانب ثيبولد كونت شامبني عام 1147م وتطور الأمر إلى أن قام الملك الفرنسي بإحراق كنيسة فيتري التي كانت عامرة باللاجئين فاحترق فيها ما قدره البعض بألف شخص من الرجال والنساء والأطفال وقد فكر لويس السابع في التكفير عن ذلك من خلال الاشتراك في الحروب الصليبية خاصة الحملة الصليبية الثانية (1147-1149)م والتي أشترك فيها إلى جانبه كونراد الثالث إمبراطور ألمانيا وذلك رداً على إسقاط عماد الدين زنكي أتابك الموصل لأمارة الرها الصليبية عام 1144م.
ويلاحظ أن هناك دوافع أخري لاشتراكه في الحروب الصليبية مثل دعم نفوذ أسرة آل كابيه شرق البحر المتوسط خاصة أن فرنسا كانت أم الحروب الصليبية وترعى الوجود الصليبي في بلاد الشام وأعالي الفرات كذلك هناك دافع اقتصادي ويتمثل في الحفاظ على حركه الصادرات والواردات الخارجة من فرنسا والقادمة إليها عبر البحر المتوسط.
أما فيما يتصل بعلاقته مع إنجلترا فقد حرص على أثارت أبناء هنري الثاني ضد والدهم من أجل أضعاف شأن الملكية في إنجلترا ولا شك أن الأخيرة مثلت العدو التقليدي لفرنسا طوال العصور الوسطى.
فرنسا في عهد أسرة آل كابيه
لا شك في أن الحقيقة التاريخية الكبرى في تاريخ فرنسا في القرن العاشر تتمثل في قيام أسرة آل كابيه التي حكمت من خلال مؤسسها هيو كابيه (987-996)م.
ويلاحظ أن هيو كابيه كان يعاني من منافسة الكثير من الأمراء الإقطاعيين حيث كان هناك 56 من كبار الأمراء الإقطاعيين يقومون بسك النقود الخاصة بهم،بالإضافة إلى وجود عشر لهجات رئيسية كبرى في فرنسا،وقد تكونت فرنسا من عدة دوقيات مثل:- برجنديا، فلاندرز، أكويتاين، بريتاني، نورمنديا
ويلاحظ وجود اختلافات بين شمالي فرنسا وجنوبها فالقسم الشمالي تأثر بالتراث الجرماني أما القسم الجنوبي فقد تأثر بالتراث الروماني.
آل كابيه الأوائل:- (987-1108)م:-
أهم شخصية تتمثل في هيو كابيه وقد قام بتتويج أبنه خلفاً له في حياته وبالتالي وضع الأساس الذي سار عليه من أتي من بعده على مدى القرنين التاليين وتوالى حكام الأسرة:
هيو كابيه 987-996م.
روبرت الثاني 996-1031م.
هنري الأول 1031-1060م.
فليب الأول 1060-1108م.
ويقرر العلامة أ.د.سعيد عاشور أنه لم يكن لدى أحد من هؤلاء نشاط يستحق الانتباه،وقد سعوا إلى تدعيم نفوذهم في المنطقة المحيطة بباريس وهي المعروفة بجزيرة فرنسا.
يلاحظ أن فليب الأول انتهز فرصة حاجة أمير برج للمال من أجل المشاركة في الحملة الصليبية الأولى وأشترى منه إقطاعه مما وسع من دائرة نفوذه.
لويس السادس 1108-1137م:-
عمل على تدعيم نفوذه ولم يأت عام 1120م إلا كان الملك في مقدوره التنقل في أنحاء أراضيه دون حاجة إلى حراسة أو جيوش.
وقد وجدت فرصه سانحة لتوسيع نفوذه عندما أوصى وليم العاشر دوق أكويتاين وهو على فراش الموت عام 1137م أن تتزوج أبنته أليانور ما أبن لويس السادس الذي سيتولى حكم فرنسا تحت أسم لويس السابع.
في عهد لويس السادس أستمر الصراع مع إنجلترا خاصة بشأن نورمنديا حيث حرص كل طرف على إخضاعها لسيطرته.
لويس السابع 1137-1180م:-
توافرت له عناصر القوة من خلال ما ورثته زوجته أليانور من والدها وليم العاشر.
واجه لويس السابع حركه تمرد من جانب ثيبولد كونت شامبني عام 1147م وتطور الأمر إلى أن قام الملك الفرنسي بإحراق كنيسة فيتري التي كانت عامرة باللاجئين فاحترق فيها ما قدره البعض بألف شخص من الرجال والنساء والأطفال وقد فكر لويس السابع في التكفير عن ذلك من خلال الاشتراك في الحروب الصليبية خاصة الحملة الصليبية الثانية (1147-1149)م والتي أشترك فيها إلى جانبه كونراد الثالث إمبراطور ألمانيا وذلك رداً على إسقاط عماد الدين زنكي أتابك الموصل لأمارة الرها الصليبية عام 1144م.
ويلاحظ أن هناك دوافع أخري لاشتراكه في الحروب الصليبية مثل دعم نفوذ أسرة آل كابيه شرق البحر المتوسط خاصة أن فرنسا كانت أم الحروب الصليبية وترعى الوجود الصليبي في بلاد الشام وأعالي الفرات كذلك هناك دافع اقتصادي ويتمثل في الحفاظ على حركه الصادرات والواردات الخارجة من فرنسا والقادمة إليها عبر البحر المتوسط.
أما فيما يتصل بعلاقته مع إنجلترا فقد حرص على أثارت أبناء هنري الثاني ضد والدهم من أجل أضعاف شأن الملكية في إنجلترا ولا شك أن الأخيرة مثلت العدو التقليدي لفرنسا طوال العصور الوسطى.