[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. أوجه التشابه و الاختلاف:
بشكل عام فجميع مدن العالم الثالث تتشابه من حيث خصائص التمدين فالانفجار الديموغرافي في هده المدن يوازيه نقص في مجالات الاستقبال مما يولد تمدينا هشا و مكتظا تختلف حدته من بلد إلى آخر و من مدينة إلى أخرى.
و نحن الآن بصدد ثلاثة مدن مغربية كبيرة تتشابه في المشاكل التي تعاني منها من حيث الضغط الديموغرافي الكبير و انتشار أحياء الصفيح و السكن غير اللائق.
و تختلف و تتشابه في خصائص أخرى:
· فدور الاستعمار يبدو جليا على طبيعة التمدين بكل من الدار البيضاء و القنيطرة بحيث أن الاستعمار هو السبب في ظهورهما كمدينتين كبيرتين أصبحت الأولى عاصمة اقتصادية للمغرب و الثانية عاصمة لجهة الغرب .
فهدا الموروث التاريخي يتجلى في ارتباط توسعهما بالميناء و طريقة انتشار الأحياء و كدا امتياز الدينامية المجالية باسترسالها. فليوطي المقيم العام الفرنسي الذي جعل مدينة الدار البيضاء مركزا اقتصاديا رائدا هو أيضا من قام بإنشاء مدينة القنيطرة إلا أنهما تختلفان في أشياء أخرى فادا كانت الدار البيضاء تتوفر على مجالات كافية لتوسعها فان القنيطرة مجالات توسعها ضيقة بسبب العراقيل الطبيعية.
· ادا كانت الدار البيضاء و القنيطرة تتميزان بتوسع متجمع فان اكادير على العكس منهما ميزتها الأساسية هي التفكك الحضري حيث يتشكل نسيجها الحضري من عدة انوية تكون في بعض الأحياء متباعدة فيما بينها و ادا كان للاستعمار دور مهم في إنشاء و توسع الدار البيضاء و القنيطرة فان التعمير باكادير كان قديما خصوصا على ضفاف واد سوس و قد شهدت مرحلة تاريخية مهمة هي زلزال اكادير الذي أعاد من جديد سياسة التعمير بها حسب ضوابط و خصائص تختلف عن ما هو عليه في الدار البيضاء و القنيطرة.
خلاصة عامة:
إن الدينامية المجالية بالمدن الثلاثة تشهد وثيرة سريعة تحت تأثير الضغط الديموغرافية لكن هده الدينامية لا تنحوا منحاها القانوني الطبيعي فانتشار مدن الصفيح و البناء عكس مخططات التعمير و الانزلاقات القانونية المتعددة و كدا تضارب المصالح السياسية و الاقتصادية جعل هده المدن تعرف في الآونة الأخيرة أزمة سكن ارتفعت معها الاثمنة إلى حدود خيالية في ظرف زمني قصير لم تنفع معه سياسات إعادة إسكان دور الصفيح او حتى تأهيلها و ليبقى الوضع قائما على ما هو عليه في انتظار الذي يأتي.
أوجه التشابه و الاختلاف بين الديناميات المجالية لكل من الدار البيضاء القنيطرة واكادير
1. أوجه التشابه و الاختلاف:
بشكل عام فجميع مدن العالم الثالث تتشابه من حيث خصائص التمدين فالانفجار الديموغرافي في هده المدن يوازيه نقص في مجالات الاستقبال مما يولد تمدينا هشا و مكتظا تختلف حدته من بلد إلى آخر و من مدينة إلى أخرى.
و نحن الآن بصدد ثلاثة مدن مغربية كبيرة تتشابه في المشاكل التي تعاني منها من حيث الضغط الديموغرافي الكبير و انتشار أحياء الصفيح و السكن غير اللائق.
و تختلف و تتشابه في خصائص أخرى:
· فدور الاستعمار يبدو جليا على طبيعة التمدين بكل من الدار البيضاء و القنيطرة بحيث أن الاستعمار هو السبب في ظهورهما كمدينتين كبيرتين أصبحت الأولى عاصمة اقتصادية للمغرب و الثانية عاصمة لجهة الغرب .
فهدا الموروث التاريخي يتجلى في ارتباط توسعهما بالميناء و طريقة انتشار الأحياء و كدا امتياز الدينامية المجالية باسترسالها. فليوطي المقيم العام الفرنسي الذي جعل مدينة الدار البيضاء مركزا اقتصاديا رائدا هو أيضا من قام بإنشاء مدينة القنيطرة إلا أنهما تختلفان في أشياء أخرى فادا كانت الدار البيضاء تتوفر على مجالات كافية لتوسعها فان القنيطرة مجالات توسعها ضيقة بسبب العراقيل الطبيعية.
· ادا كانت الدار البيضاء و القنيطرة تتميزان بتوسع متجمع فان اكادير على العكس منهما ميزتها الأساسية هي التفكك الحضري حيث يتشكل نسيجها الحضري من عدة انوية تكون في بعض الأحياء متباعدة فيما بينها و ادا كان للاستعمار دور مهم في إنشاء و توسع الدار البيضاء و القنيطرة فان التعمير باكادير كان قديما خصوصا على ضفاف واد سوس و قد شهدت مرحلة تاريخية مهمة هي زلزال اكادير الذي أعاد من جديد سياسة التعمير بها حسب ضوابط و خصائص تختلف عن ما هو عليه في الدار البيضاء و القنيطرة.
خلاصة عامة:
إن الدينامية المجالية بالمدن الثلاثة تشهد وثيرة سريعة تحت تأثير الضغط الديموغرافية لكن هده الدينامية لا تنحوا منحاها القانوني الطبيعي فانتشار مدن الصفيح و البناء عكس مخططات التعمير و الانزلاقات القانونية المتعددة و كدا تضارب المصالح السياسية و الاقتصادية جعل هده المدن تعرف في الآونة الأخيرة أزمة سكن ارتفعت معها الاثمنة إلى حدود خيالية في ظرف زمني قصير لم تنفع معه سياسات إعادة إسكان دور الصفيح او حتى تأهيلها و ليبقى الوضع قائما على ما هو عليه في انتظار الذي يأتي.