[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهمية الجغرافيا
الحيوية
ترجع
أهمية الجغرافيا الحيوية إلى ما يلي:
أ. الجغرافيا الحيوية
والتخطيط
تحول
الإنسان في كثير من الأحيان، نتيجة للتفوق العلمي والتكنولوجي، إلى
عامل مخرب ومُدمر للغلاف الحيوي، مما أدى إلى ظهور الكثير من المشكلات
البيئية، مثل تدهور النُظم البيئية، وأثر ذلك على الإنتاج الزراعي،
وتلوث البيئة، والتصحر، وغيرها من مشكلات البيئة، التي ترتبط ارتباطاً
مباشراً بالغلاف الحيوي. ومن ثم ارتفعت صيحات التحذير بخطورة القدرة
البشرية التخريبية، مما دعا العلماء إلى الاهتمام بدراسة وصيانة الغلاف
الحيوي. وأصبح شعار التخطيط الناجح هو كيفية تطوير استخدام الموارد
البيئية الحيوية وتنميتها دون حدوث خلل في النظام البيئي Ecosystem . ولعل بـرنامـج الأبحـاث
بعيـد المـدى، الـذي يـركـز على الإنسـان والـغـلاف الجويMan and the Biosphere (MAB)، والذي
تتبناه منظمة اليونسكو يستهدف تطوير الأسس العلمية لاستخدام وصيانة
موارد الغلاف الحيوي وذلك للحفاظ على التوازن البيئي Ecological Balance، حتى تستمر الحياة
على سطح الأرض.
ب. الجغرافيا الحيوية
والترفيه
تمتد
أهمية الغلاف الحيوي، بوصفه مصدراً للترفيه والسياحة، لما تتسم به
الحياة في البيئات الحيوية من نمط مغاير لنمط الحياة في المدينة. إذ
يتمتع الإنسان في المناطق الطبيعية بفترات راحة وهدوء وممارسة الأنشطة
الترفيهية كالصيد مثلاً، مما يدعو إلى الاهتمام بدراسة الغلاف الحيوي
وضرورة المحافظة عليه، وقد دفع هذا بعض الحكومات إلى صيانة ما تبقى من
نباتات وحيوانات برية في أراضيها من خلال إنشاء ما يسمى بالحدائق
الوطنية National Parks، أو
الغابات المحجوزة Reserved Forests.
ج. الجغرافيا الحيوية والنظام
البيئي
تمثل
الموارد الحيوية العناصر الحية الرئيسية للنظام البيئي، ومن ثم فإن
دراسة هذه العناصر يعد أمراً هاماً وضرورياً. فالنباتات مثلاً تساهم في
ارتفاع كمية الرطوبة، وتقلل من درجة انجراف التربة، وتخفف من شدة
الرياح، وتحد من تلوث الهواء، هذا إضافة إلى أن الغابات تستهلك سنوياً
ما بين 20 إلى 40 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، مما يؤكد أهمية
الغطاء النباتي في التوازن والاستقرار الكربوني في الغلاف
الجوي.
ولهذا فإن المحافظة على النُظم البيئيةEcosystems دون خلل أو تدمير
يتطلب الاهتمام بالموارد الحيوية، ولا يتأتى ذلك إلاّ بضرورة المحافظة
على مكونات المصفوفة البيئية، من خلال إيجاد توازن بين قدرة الإنسان
التنموية وحجم السكان ومعدلات النمو السكاني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهمية الجغرافيا
الحيوية
ترجع
أهمية الجغرافيا الحيوية إلى ما يلي:
أ. الجغرافيا الحيوية
والتخطيط
تحول
الإنسان في كثير من الأحيان، نتيجة للتفوق العلمي والتكنولوجي، إلى
عامل مخرب ومُدمر للغلاف الحيوي، مما أدى إلى ظهور الكثير من المشكلات
البيئية، مثل تدهور النُظم البيئية، وأثر ذلك على الإنتاج الزراعي،
وتلوث البيئة، والتصحر، وغيرها من مشكلات البيئة، التي ترتبط ارتباطاً
مباشراً بالغلاف الحيوي. ومن ثم ارتفعت صيحات التحذير بخطورة القدرة
البشرية التخريبية، مما دعا العلماء إلى الاهتمام بدراسة وصيانة الغلاف
الحيوي. وأصبح شعار التخطيط الناجح هو كيفية تطوير استخدام الموارد
البيئية الحيوية وتنميتها دون حدوث خلل في النظام البيئي Ecosystem . ولعل بـرنامـج الأبحـاث
بعيـد المـدى، الـذي يـركـز على الإنسـان والـغـلاف الجويMan and the Biosphere (MAB)، والذي
تتبناه منظمة اليونسكو يستهدف تطوير الأسس العلمية لاستخدام وصيانة
موارد الغلاف الحيوي وذلك للحفاظ على التوازن البيئي Ecological Balance، حتى تستمر الحياة
على سطح الأرض.
ب. الجغرافيا الحيوية
والترفيه
تمتد
أهمية الغلاف الحيوي، بوصفه مصدراً للترفيه والسياحة، لما تتسم به
الحياة في البيئات الحيوية من نمط مغاير لنمط الحياة في المدينة. إذ
يتمتع الإنسان في المناطق الطبيعية بفترات راحة وهدوء وممارسة الأنشطة
الترفيهية كالصيد مثلاً، مما يدعو إلى الاهتمام بدراسة الغلاف الحيوي
وضرورة المحافظة عليه، وقد دفع هذا بعض الحكومات إلى صيانة ما تبقى من
نباتات وحيوانات برية في أراضيها من خلال إنشاء ما يسمى بالحدائق
الوطنية National Parks، أو
الغابات المحجوزة Reserved Forests.
ج. الجغرافيا الحيوية والنظام
البيئي
تمثل
الموارد الحيوية العناصر الحية الرئيسية للنظام البيئي، ومن ثم فإن
دراسة هذه العناصر يعد أمراً هاماً وضرورياً. فالنباتات مثلاً تساهم في
ارتفاع كمية الرطوبة، وتقلل من درجة انجراف التربة، وتخفف من شدة
الرياح، وتحد من تلوث الهواء، هذا إضافة إلى أن الغابات تستهلك سنوياً
ما بين 20 إلى 40 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، مما يؤكد أهمية
الغطاء النباتي في التوازن والاستقرار الكربوني في الغلاف
الجوي.
ولهذا فإن المحافظة على النُظم البيئيةEcosystems دون خلل أو تدمير
يتطلب الاهتمام بالموارد الحيوية، ولا يتأتى ذلك إلاّ بضرورة المحافظة
على مكونات المصفوفة البيئية، من خلال إيجاد توازن بين قدرة الإنسان
التنموية وحجم السكان ومعدلات النمو السكاني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]