تمرين تطبيقي 14 في مادة التاريخ للسنة الثانية علوم إنسانية + آداب

من تقریر تقدم به لينين في نوفمبر 1921 إلى المؤتمر الدولي الشيوعي الرابع:
"لا یستطيع إنسان أن ینكر انه في عام 1921 اجتاحت موجة من التذمر جماعات كبيرة من الفلاحين, ثم حلت بعد ذلك المجاعة التي كانت تجربة قاسية
تضرر من جرائها الفلاحون والآن وبعد هذه المحنة غير المتوقعة.أتسائل أین نحن من آل ذلك؟ بعد أن أخدنا سياسة اقتصادیة جدیدة ومنحنا الفلاحين
حریة التجارة.
إن الإجابة واضحة للجميع فبعد عام واحد لم یقتصر الأمر على تغلب طبقة الفلاحين على المجاعة ولكنهم تمكنوا أیضا من أداء الضرائب العينية
بكميات كبيرة بلغت مئات الملایين من القناطر.وقد تحقق ذلك دون حاجة إلى تطبيق إجراءات من شأنها إجبار الفلاحين على تأدیة هذه الضرائب.
وهكذا اختفت تماما ثورات الفلاحين بعد أن كانت تشكل قبل عام 1921 ظاهرة عادیة في روسيا.لقد أصبحت طبقة الفلاحين راضية آل الرضا عن
حالتها الراهنة ولم یعد هناك من جانبها ما یبرر القيام بحركة مناوئة لنا.وقد لا تصادف بعض تصرفاتنا في قطاع أو آخر قبولا من لدن هذه الطبقة ولكن
هذه الأمور طبيعية ولا یمكن تجنبها.على أنه من الثابت الآن أن هذه الطبقة في مجموعها لم تعد تشعر باستياء عام عميق تجاه نظامنا والجدیر بالذكر أننا
وصلنا إلى هذه النتيجة خلال سنة واحدة وهذا أمر لا یستهان به".


مقتطفات من خطاب ألقاه ستالين في ینایر 1933 م:
" لقد استهدف التصميم الخماسي الماضي تحویل الاتحاد السوفياتي من وضعية البلد الفلاحي المتأخر الضعيف المرتبط بالدول الرأسمالية إلى وضعية
البلد الصناعي القوي الكامل الحریة والمستقل عن نزوات الرأسمالية العالمية…
وقد استهدف التصميم الخماسي أیضا إلى جانب تشجيع حركة التصنيع إقصاء العناصر الرأسمالية وتوسيع أشكال الاقتصاد الاشتراكي وخلق قاعدة
اقتصادیة لمحو الطبقات وبناء المجتمع الاشتراآي….
آما عمل التصميم الخماسي على السير بالاقتصاد الفلاحي القروي الضيق نحو الاقتصاد الواسع الجماعي واضعا بذلك قاعدة اقتصادیة متينة للاشتراكية
في البوادي ساهرا على محو امكانيات نهوض الزأسمالية في البلاد.
وفي ميدان التطبيق ادى كل هذا الى اننا استطعنا ان نحقق مجمل مخطط الانتاج الصناعي عند نهایة السنة الرابعة فقط من المرحلة الخماسية
. بنسبة 93,7 % وبدلك یكون حجم الانتاج الصناعي قد ارتفع ثلاث مرات عما كان عليه الحال قبل الحرب بينما تضاعف بالنسبة لمستوى 1928
وقد تمكن الحزب من الحد من نفوذ الكولاك آطبقة على الرغم من أن العملية لم تعرف نهایتها بعد…الا انه تم تحریر الطبقة الفلاحية الكادحة من
استغلالهم واستعبادهم.
وقد أسندت سلطات واسعة في البوادي لمجالس السوفيات للسهر على إرساء قواعد الاقتصاد الجماعي……".


"وقد أخد الموسرون والفقراء على السواء في ممارسة المضاربات في البورصة.فأسهم شركة الصلب آانت في صعود من 200 دولار للسهم إلى 220
ثم 250 من أسبوع إلى آخر حتى انه كان یترامى لكل أمریكي وهو یطالع جریدته الصباحية أنه أآثر غنى في یومه عما آان عليه بالأمس.في حين أن
الواقع آان یشير إلى أنه ابتداء من 1929 فقد النظام توازنه. فالرخاء الذي كان یقول به هوفر لم یكن قائما على أسس حقيقية بقدر ما آان یقوم على
تمنيات هزیلة.فالكل أصبح یشتري متجاوزا إمكانيات سداد مشتریاته وتحت ضغط البائعين الملحين هيئت للناس رغبات لإشباعها بدون رغبة حقيقية.
وفي یوم 19 أكتوبر وفي بورصة لندن ظهرت على اللوحة المضيئة الخضراء التي تسجل المعاملات التجاریة الأرقام المتدهورة إذ بلغ
1/2
40 نقطة وفي 24 أكتوبر یتفاقم التدهور فيتقدم - عدد الأوراق المالية المتبادلة خمسة ملایين سجلت أسعارها هبوطا یتراوح بين 5
ریتشارد وتني(من رجال الابناك) لشراء 25 ألف سهم لسعر الواحد منها 205 دولار وقد أراد من وراء هذا التضحية بمبلغ 250 ألف دولار أن یصور
للناس ما یخالج رجال الأعمال في شارع وال ستریت من شعور بأن الجمهور مخطئ وبأن أسهم شركة الصلب تساوي أكثر من 205 دولار ولكنه في
" .... 1931 وبينما كان هوفر یعلن متفائلا الرخاء ینتظرنا عند المنعطف الأول من الطریق كانت أسعار الاسهم تهبط الى 100 ,ثم 50 ,ثم 30 - سنة 19


تفحص جيدا الوثائق واستعن بمكتسباتك للإجابة عن الأسئلة التالية:
1- اشرح-ي ما تحته خط شرعا تاریخيا
2- ضع-ي آل نص من الصوص التاریخية في سياقه التاریخي العام ( الزمن، المجال، الموضوع)
3- حدد-ي الفكرة الرئيسية لكل نص