الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثورة ثانية في مصر: إقالة مئات من ضباط الشرطة وتعديل الحكومة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بينما يستمر اعتصام الآلاف من الشباب بميدان التحرير، يسارع المجلس العسكري الحاكم في مصر والحكومة تنفيذ مطالب الثوار والذين يبدون هذه المرة مصرين على تغييرات حقيقية وعلى حماية ثورة 25 يناير 2011.
فقد أجرت وزارة الداخلية المصرية أكبر حركة تنقلات في تاريخ الشرطة المصرية، حيث أنهت عمل مئات الضباط الكبار في جهاز الشرطة، والمحسوبين على نظام الحكم السابق. بينما أعلن مصدر عسكري أن الانتخابات البرلمانية قد لا تجري قبل نونبر المقبل.
وفي محاولة لتهدئة الشارع المصري، أعلن وزير الداخلية منصور العيسوي إنهاء خدمة 505 ضباط برتبة لواء و82 عميدا. أما المتهمون بضرب المتظاهرين فقد استُبعِد منهم ثمانية عشر لواءً وتسعةُ عمداءَ على ذمة تلك القضايا.
وتأتي الخطوة بعد أيام من عودة الآلاف للاعتصام في ميدان التحرير احتجاجا على ما أسموه تباطؤ السلطات بتنفيذ وعودها المتعلقة بمطالب الثورة، ومن أبرزها إجراء محاكمات عاجلة وعلنية للمتهمين في قضايا قتل المتظاهرين وقضايا الفساد.
وفي خطوة أخرى تشكل استجابة من قبل الحكومة لمطالب الثورة أعلن رئيس الحكومة الدكتور عصام شرف استقالة نائبه الدكتور يحيى الجمل ليكون بذلك أول المستبعدين من الحكومة. وقد بدأ بالفعل مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان الدكتور عصام شرف قد التقى بوقت سابق عددا من شباب الثورة على رأسهم وائل غنيم، وتعهد لهم بإجراء تغيير وزاري واسع قال إنه سيرضي الشعب ويحقق طموحات الثوار، متعهدا بتقديم استقالته إذا لم يتحقق ذلك، كما أعلن المهندس وائل غنيم على صفحته بالفايسبوك.
ثورة ثانية في مصر: إقالة مئات من ضباط الشرطة وتعديل الحكومة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بينما يستمر اعتصام الآلاف من الشباب بميدان التحرير، يسارع المجلس العسكري الحاكم في مصر والحكومة تنفيذ مطالب الثوار والذين يبدون هذه المرة مصرين على تغييرات حقيقية وعلى حماية ثورة 25 يناير 2011.
فقد أجرت وزارة الداخلية المصرية أكبر حركة تنقلات في تاريخ الشرطة المصرية، حيث أنهت عمل مئات الضباط الكبار في جهاز الشرطة، والمحسوبين على نظام الحكم السابق. بينما أعلن مصدر عسكري أن الانتخابات البرلمانية قد لا تجري قبل نونبر المقبل.
وفي محاولة لتهدئة الشارع المصري، أعلن وزير الداخلية منصور العيسوي إنهاء خدمة 505 ضباط برتبة لواء و82 عميدا. أما المتهمون بضرب المتظاهرين فقد استُبعِد منهم ثمانية عشر لواءً وتسعةُ عمداءَ على ذمة تلك القضايا.
وتأتي الخطوة بعد أيام من عودة الآلاف للاعتصام في ميدان التحرير احتجاجا على ما أسموه تباطؤ السلطات بتنفيذ وعودها المتعلقة بمطالب الثورة، ومن أبرزها إجراء محاكمات عاجلة وعلنية للمتهمين في قضايا قتل المتظاهرين وقضايا الفساد.
وفي خطوة أخرى تشكل استجابة من قبل الحكومة لمطالب الثورة أعلن رئيس الحكومة الدكتور عصام شرف استقالة نائبه الدكتور يحيى الجمل ليكون بذلك أول المستبعدين من الحكومة. وقد بدأ بالفعل مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان الدكتور عصام شرف قد التقى بوقت سابق عددا من شباب الثورة على رأسهم وائل غنيم، وتعهد لهم بإجراء تغيير وزاري واسع قال إنه سيرضي الشعب ويحقق طموحات الثوار، متعهدا بتقديم استقالته إذا لم يتحقق ذلك، كما أعلن المهندس وائل غنيم على صفحته بالفايسبوك.
