[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مناهج البحث في الجغرافيا السياسية
تتعدد منهاج البحث المستخدمة في الجغرافية السياسية ، ويتوقف ذلك على موضوع الدراسة هل هي دراسة للدولة أم مشكلة سياسية دولية أو محلية ، أم دراسة للحدود السياسية ،أم دراسة أصولية للأقليات في العالم وغيرها من الموضوعات التي تعد ميادين لباحث الجغرافية السياسية.
ونذكر من مناهج الجغرافية السياسية المنهج التاريخي ، والمنهج الإقليمي ، ومنهج العالمية ، والمنهج الوظيفي ، والمنهج المورفولوجي ، ومنهج جونز ، ومنهج تحليل القوة.
1- المنهج التاريخي :- The Historical Approach
الذي يدرس نمو الدولة وتطورها حتى بلغت مرحلة النضج السياسي الحالي لها ، وتطور رسم حدودها السياسية ، والجذور التاريخية لإحدى المشكلات التي تواجهها مثل مشكلة دارفور في السودان ، ومشكلة كشمير ، وأثر الاستعمار في كثير من دول العالم الثالث في قوة وضعف الدولة ، فالتحليل التفصيلي لدولة مثل إسرائيل لابد له من تفسير لتطور هذه الدولة ، وأثر هذا النمو على شكلها ووضعها السياسي الحالي ، ولكن هذا المنهج يجب أن يتناوله باحث الجغرافية السياسية بشكل يخدم موضوع دراسته ، ولا ينزلق وراء حجم ضخم من الأحداث التاريخية تبعده عن موضوعه ويصبح في هذه الحالة كباحث في
التاريخ السياسي ـ، هذا فضلا على أن الجغرافي يجب ألا يخرج بإحكام عامة أو مبادئ نتيجة دراسة حالات خاصة.
2- المنهج الإقليمي :- The Regional Approach
يقوم هذا المنهج بتحليل الوحدة السياسية من حيث العناصر التي تتكون منها أو التي تكونها مثل الظاهرات الطبيعية والاقتصادية والبشرية ، وشكل وحجم ومناخ الدولة ، والسكان وغيرها ، وتحليل التاريخ السياسي للدولة ، وحدودها ، وعلاقاتها السياسية بالعالم الخارجي ويعيب هذا المنهج كم المعلومات الكبير الذي يخشى معه على الباحث أن ينتهي به الأمر إلى وصف مجموعة من الدول وصفا إقليميا ، والجغرافيا السياسية بهذا الشكل لن تكون لها شخصيتها المميزة . فعلى الباحث الجغرافي في هذا المجال أن يستفيد من هذا المنهج في إبراز المشكلة موضوع دراسته بتحليل المعلومات والبيانات المختلفة بطريقة " الجغرافي الإقليمي" الذي يختار ما يريده من الدراسة الإقليمية التي تفيد في فهم طبيعة المشكلة وأسبابها الجغرافية.
3 - منهج النظم العالمية في التحليل
The world systems Analysis Approach
يتعلق هذا التحليل بالكيفية التي نتصور بها التحولات الاجتماعية على المستوى العالمي لقد درج الباحثون على الخلط بين مصطلح " المجتمع" ومصطلح " البلدان" وبذلك خرجوا نتائج عن بعض المجتمعات ثم طبقوها على بعض البلدان ، ومن ثم نتحدث عن بعض المجتمعات مثل المجتمع الفرنسي ، والمجتمع الأمريكي ، والمجتمع الصيني ، والمجتمع المصري .. الخ ولما كان هناك أكثر من مائتي دولة في عالم اليوم ، فإن هذا يعني أن يتوجب على دارسي التغير الاجتماعي أن يتعاملوا مع ما يقارب على الأقل مائتي مجتمع . وهذا أثر مقبول في العلوم الاجتماعية التقليدية ، ويمكن أن نسميه فرضية " تعددية المجتمعات إلا أن "منهج النظم العالمية" والتحليلي يرفض تماما هذه النظرة بوصفها نقطة انطلاق تقودنا إلى تفهم حقيقي لعلمنا المعاصر.
ويقوم هذا المنهج بتحليل أبعاد المنظومة التاريخية ، ودينمايات الاقتصاد العالمي ، والموجات اللوجسقية ، والبنية المكانية للاقتصاد العالمي ، والنطاق الجغرافي للنظام ، والقوة السياسية في الاقتصاد العالمي ، وطبيعة القوة ( الأفراد – المؤسسات – الطبقيات – الشعوب ).
4- المنهج الوظيفي :- The Functiona Approach
يهدف إلى دراسة الدولة من حيث علاقاتها الخارجية والداخلية ، وكيف يمكن للدولة أن تحافظ على كيانها الداخلي في ظل منظومة مجتمع دولي متكامل، وأثر العوامل الجغرافية كالمناخ ، والتضاريس ، والقوميات المتعددة ، أو جماعات الشعوب على الأنشطة السياسية للدولة ، وكذلك أثر المظاهر السياسية بدورها على العوامل غير السياسية كأنماط الاستقرار واستخدام الموارد وتطور شبكات النقل والاتصال ، ونمو الخدمات والمرافق وغيرها ، كما يدرس قدرة الدولة على التكيف والبقاء والنمو في ظل الظروف الأوضاع الخارجية حولها ، ومشكلاته الإقليمية مع الدولة المجاورة.
من هنا يهدف هذا المنهج إلى التحليل السياسي للوحدة السياسية من خلال الوظائف الداخلية والخارجية التي تؤديها.
مناهج البحث في الجغرافيا السياسية
تتعدد منهاج البحث المستخدمة في الجغرافية السياسية ، ويتوقف ذلك على موضوع الدراسة هل هي دراسة للدولة أم مشكلة سياسية دولية أو محلية ، أم دراسة للحدود السياسية ،أم دراسة أصولية للأقليات في العالم وغيرها من الموضوعات التي تعد ميادين لباحث الجغرافية السياسية.
ونذكر من مناهج الجغرافية السياسية المنهج التاريخي ، والمنهج الإقليمي ، ومنهج العالمية ، والمنهج الوظيفي ، والمنهج المورفولوجي ، ومنهج جونز ، ومنهج تحليل القوة.
1- المنهج التاريخي :- The Historical Approach
الذي يدرس نمو الدولة وتطورها حتى بلغت مرحلة النضج السياسي الحالي لها ، وتطور رسم حدودها السياسية ، والجذور التاريخية لإحدى المشكلات التي تواجهها مثل مشكلة دارفور في السودان ، ومشكلة كشمير ، وأثر الاستعمار في كثير من دول العالم الثالث في قوة وضعف الدولة ، فالتحليل التفصيلي لدولة مثل إسرائيل لابد له من تفسير لتطور هذه الدولة ، وأثر هذا النمو على شكلها ووضعها السياسي الحالي ، ولكن هذا المنهج يجب أن يتناوله باحث الجغرافية السياسية بشكل يخدم موضوع دراسته ، ولا ينزلق وراء حجم ضخم من الأحداث التاريخية تبعده عن موضوعه ويصبح في هذه الحالة كباحث في
التاريخ السياسي ـ، هذا فضلا على أن الجغرافي يجب ألا يخرج بإحكام عامة أو مبادئ نتيجة دراسة حالات خاصة.
2- المنهج الإقليمي :- The Regional Approach
يقوم هذا المنهج بتحليل الوحدة السياسية من حيث العناصر التي تتكون منها أو التي تكونها مثل الظاهرات الطبيعية والاقتصادية والبشرية ، وشكل وحجم ومناخ الدولة ، والسكان وغيرها ، وتحليل التاريخ السياسي للدولة ، وحدودها ، وعلاقاتها السياسية بالعالم الخارجي ويعيب هذا المنهج كم المعلومات الكبير الذي يخشى معه على الباحث أن ينتهي به الأمر إلى وصف مجموعة من الدول وصفا إقليميا ، والجغرافيا السياسية بهذا الشكل لن تكون لها شخصيتها المميزة . فعلى الباحث الجغرافي في هذا المجال أن يستفيد من هذا المنهج في إبراز المشكلة موضوع دراسته بتحليل المعلومات والبيانات المختلفة بطريقة " الجغرافي الإقليمي" الذي يختار ما يريده من الدراسة الإقليمية التي تفيد في فهم طبيعة المشكلة وأسبابها الجغرافية.
3 - منهج النظم العالمية في التحليل
The world systems Analysis Approach
يتعلق هذا التحليل بالكيفية التي نتصور بها التحولات الاجتماعية على المستوى العالمي لقد درج الباحثون على الخلط بين مصطلح " المجتمع" ومصطلح " البلدان" وبذلك خرجوا نتائج عن بعض المجتمعات ثم طبقوها على بعض البلدان ، ومن ثم نتحدث عن بعض المجتمعات مثل المجتمع الفرنسي ، والمجتمع الأمريكي ، والمجتمع الصيني ، والمجتمع المصري .. الخ ولما كان هناك أكثر من مائتي دولة في عالم اليوم ، فإن هذا يعني أن يتوجب على دارسي التغير الاجتماعي أن يتعاملوا مع ما يقارب على الأقل مائتي مجتمع . وهذا أثر مقبول في العلوم الاجتماعية التقليدية ، ويمكن أن نسميه فرضية " تعددية المجتمعات إلا أن "منهج النظم العالمية" والتحليلي يرفض تماما هذه النظرة بوصفها نقطة انطلاق تقودنا إلى تفهم حقيقي لعلمنا المعاصر.
ويقوم هذا المنهج بتحليل أبعاد المنظومة التاريخية ، ودينمايات الاقتصاد العالمي ، والموجات اللوجسقية ، والبنية المكانية للاقتصاد العالمي ، والنطاق الجغرافي للنظام ، والقوة السياسية في الاقتصاد العالمي ، وطبيعة القوة ( الأفراد – المؤسسات – الطبقيات – الشعوب ).
4- المنهج الوظيفي :- The Functiona Approach
يهدف إلى دراسة الدولة من حيث علاقاتها الخارجية والداخلية ، وكيف يمكن للدولة أن تحافظ على كيانها الداخلي في ظل منظومة مجتمع دولي متكامل، وأثر العوامل الجغرافية كالمناخ ، والتضاريس ، والقوميات المتعددة ، أو جماعات الشعوب على الأنشطة السياسية للدولة ، وكذلك أثر المظاهر السياسية بدورها على العوامل غير السياسية كأنماط الاستقرار واستخدام الموارد وتطور شبكات النقل والاتصال ، ونمو الخدمات والمرافق وغيرها ، كما يدرس قدرة الدولة على التكيف والبقاء والنمو في ظل الظروف الأوضاع الخارجية حولها ، ومشكلاته الإقليمية مع الدولة المجاورة.
من هنا يهدف هذا المنهج إلى التحليل السياسي للوحدة السياسية من خلال الوظائف الداخلية والخارجية التي تؤديها.