الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقنية قراءة الصورة التاريخية
التعريفات
تعريف الصورة: الصّورة الفوتوغرافية هي صورة تمّ التقاطها بواسطة جهاز يقدر أن يلتقط لحظة زمنية لمشهد معين و يمكن عبر ذلك الجهاز، و بعد تحميض الصورة استعادة تلك اللقطة و تثبيتها فوق وسيلة ورقية. و حاليا بعد اكتشاف أجهزة التصوير الإلكترونية أصبح من الممكن التقاط صورة رقمـية، ثم مشاهدتها عبر شاشة الكمبيوتر، و طبعها بواسطة الآلة الطابعة الشخصية، دون المرور بعملية التحميض والتـثـبـيت التي يقوم بها عادة المهنيون أصحاب مخابر التصوير. و الصورة الفوتوغرافية تعد وثيقة صادقة.
الصورة التاريخية: هي التي تقدر أن تكون حجـّة تدعم قولا وقع التصريح به، أوهي تلك الصورة التي انطلاقا منها يمكن الوصول إلى استخلاصات قد تكون مخفية في المشهد الذي تعرضه. و تكون لتلك الإستخلاصات القدرة على الإضافة إلى المعارف السابقة، أو تثبـيتها، أو التعديل فيها، أو حتى نفيها
.
منهجية قراءة الصورة:
1- ضبط المشهد المصوّر في عموميته :
ـ فرد ( زعيم سياسي، قائد عسكري، رجل فكر …) أو مجموعة أفراد ( اجتماع نقابي ، اجتماع سياسي ، مظاهرة … ).
ـ صورة رسمية ( إمضاء معاهدة، جلسة برلمانية، اجتماع حكومة… ).
- صورة غير رسمية: ( زعماء في منتجع ، زعيم في فترة الشباب …).
- مشهد اقتصادي: ( مصنع، حقل ، ميناء…).
1- أشاهد الصورة بتمعن:– مكوناتها – نوعية آلة الالتقاط – لون الصورة.
- مشهد اجتماعي: (احتفال جماهيري، شارع مزدحم، عمـّال في موطن العمل…).
ـ مشهد عسكري: ( استعراض جنود، ساحة قتال، أسرى حرب…).
-مشهد مأسوي ( دمار، نزوح إجباري، مجاعة…).
2- ضبط التفاصيل الدقيقة التي تغني المعنى العام : هنا يجب الانتباه إلى أنّ تلك التفاصيل هي الكلمات التي تعبر بها الصورة عن نفسها، و أنّ العلاقات ما بين التفاصيل هي قواعد النحو التي تخلق للصورة لغتها :
ـ إطار الصورة، أفقها، زاوية التقاطها.
ـ الديكور الطبيعي للمشهد، الديكور البشري، الديكور الاصطناعي.
ـ تعبيرات الوجوه، حركات الأشخاص، ثيابهم.
نموذج تحليل الصورة: ( أحداث الدار البيضاء سنة 1907 )
1- أشاهد الصورة بتمعن:– مكوناتها – نوعية آلة الالتقاط – لون الصورة.
2- أقرأ عنوان الصورة: قراءة العنوان بدقة وربطه بموضوع الصورة الذي يمثل احتلال مدينة الدار البيضاء، من طرف الاستعمار الفرنسي في الغرب في نفس الوقت الذي احتلت فيه مدينة وجدة في الشرق.
الأهمية التاريخية للصورة
توضيح حقيقة: سبق في إحدى مبررات التوسع الامبريالي أن أحد
الفرنسيين قال: » إن هذه الأمة السخية صاحبة الأفكار التي غزت العالم قد كلفتها القدرة الإلهية بمهمة أسمى: عتق أجناس مازالت خاضة للجهل والاستبداد وإيصالها إلى النور والحرية ». والصورة توضح عكس المقولة، وتفصح عن حقيقة الحركة الإمبريالية.
مشهد مأساوي
1- القتل الجماعي: : جثث بشرية وحيوانية منتفخة.
2- تدمير منشآت: بنايات مخربة، بنايات من القش، أزبال وأتربة.
ضبط التفاصيل
إطار الصورة:
- حجمها: صغير.
– زاوية التقاطها: أرضي.
- حركات الأشخاص: جثث هامدة منتفخة، ثيابها مدنية ورثة من نوع اللباس التقليد ( الفرجية ) التي يرتديها عامة الناس في المغرب.
الاستخلاصات:
1- الصورة: الصورة تاريخية أخذت في شهر غشت 1907، أي في الفترة نفسها التي وقع فيها الهجوم على مدينة الدار البيضاء بواسطة الجيش الفرنسي.
2- الأحداث المصاحبة للصورة: في شهر غشت من سنة 1907، وقعت الأحداث التالية:
* 1 غشت: وصلت الطرادة العسكرية إلى ميناء الدار البيضاء.
* 5 غشت: نزل حوالي 70 بحارا مدججين بالسلاح ووقعت المذبحة.
* 7 غشت: وصول الأسطول الفرنسي إلى الدار البيضاء
* 8 غشت: قائد الطرادة يتحرش بالمدينة
تعريف الصورة: الصّورة الفوتوغرافية هي صورة تمّ التقاطها بواسطة جهاز يقدر أن يلتقط لحظة زمنية لمشهد معين و يمكن عبر ذلك الجهاز، و بعد تحميض الصورة استعادة تلك اللقطة و تثبيتها فوق وسيلة ورقية. و حاليا بعد اكتشاف أجهزة التصوير الإلكترونية أصبح من الممكن التقاط صورة رقمـية، ثم مشاهدتها عبر شاشة الكمبيوتر، و طبعها بواسطة الآلة الطابعة الشخصية، دون المرور بعملية التحميض والتـثـبـيت التي يقوم بها عادة المهنيون أصحاب مخابر التصوير. و الصورة الفوتوغرافية تعد وثيقة صادقة.
الصورة التاريخية: هي التي تقدر أن تكون حجـّة تدعم قولا وقع التصريح به، أوهي تلك الصورة التي انطلاقا منها يمكن الوصول إلى استخلاصات قد تكون مخفية في المشهد الذي تعرضه. و تكون لتلك الإستخلاصات القدرة على الإضافة إلى المعارف السابقة، أو تثبـيتها، أو التعديل فيها، أو حتى نفيها
.
منهجية قراءة الصورة:
1- ضبط المشهد المصوّر في عموميته :
ـ فرد ( زعيم سياسي، قائد عسكري، رجل فكر …) أو مجموعة أفراد ( اجتماع نقابي ، اجتماع سياسي ، مظاهرة … ).
ـ صورة رسمية ( إمضاء معاهدة، جلسة برلمانية، اجتماع حكومة… ).
- صورة غير رسمية: ( زعماء في منتجع ، زعيم في فترة الشباب …).
- مشهد اقتصادي: ( مصنع، حقل ، ميناء…).
1- أشاهد الصورة بتمعن:– مكوناتها – نوعية آلة الالتقاط – لون الصورة.
- مشهد اجتماعي: (احتفال جماهيري، شارع مزدحم، عمـّال في موطن العمل…).
ـ مشهد عسكري: ( استعراض جنود، ساحة قتال، أسرى حرب…).
-مشهد مأسوي ( دمار، نزوح إجباري، مجاعة…).
2- ضبط التفاصيل الدقيقة التي تغني المعنى العام : هنا يجب الانتباه إلى أنّ تلك التفاصيل هي الكلمات التي تعبر بها الصورة عن نفسها، و أنّ العلاقات ما بين التفاصيل هي قواعد النحو التي تخلق للصورة لغتها :
ـ إطار الصورة، أفقها، زاوية التقاطها.
ـ الديكور الطبيعي للمشهد، الديكور البشري، الديكور الاصطناعي.
ـ تعبيرات الوجوه، حركات الأشخاص، ثيابهم.
نموذج تحليل الصورة: ( أحداث الدار البيضاء سنة 1907 )
1- أشاهد الصورة بتمعن:– مكوناتها – نوعية آلة الالتقاط – لون الصورة.
2- أقرأ عنوان الصورة: قراءة العنوان بدقة وربطه بموضوع الصورة الذي يمثل احتلال مدينة الدار البيضاء، من طرف الاستعمار الفرنسي في الغرب في نفس الوقت الذي احتلت فيه مدينة وجدة في الشرق.
الأهمية التاريخية للصورة
توضيح حقيقة: سبق في إحدى مبررات التوسع الامبريالي أن أحد
الفرنسيين قال: » إن هذه الأمة السخية صاحبة الأفكار التي غزت العالم قد كلفتها القدرة الإلهية بمهمة أسمى: عتق أجناس مازالت خاضة للجهل والاستبداد وإيصالها إلى النور والحرية ». والصورة توضح عكس المقولة، وتفصح عن حقيقة الحركة الإمبريالية.
مشهد مأساوي
1- القتل الجماعي: : جثث بشرية وحيوانية منتفخة.
2- تدمير منشآت: بنايات مخربة، بنايات من القش، أزبال وأتربة.
ضبط التفاصيل
إطار الصورة:
- حجمها: صغير.
– زاوية التقاطها: أرضي.
- حركات الأشخاص: جثث هامدة منتفخة، ثيابها مدنية ورثة من نوع اللباس التقليد ( الفرجية ) التي يرتديها عامة الناس في المغرب.
الاستخلاصات:
1- الصورة: الصورة تاريخية أخذت في شهر غشت 1907، أي في الفترة نفسها التي وقع فيها الهجوم على مدينة الدار البيضاء بواسطة الجيش الفرنسي.
2- الأحداث المصاحبة للصورة: في شهر غشت من سنة 1907، وقعت الأحداث التالية:
* 1 غشت: وصلت الطرادة العسكرية إلى ميناء الدار البيضاء.
* 5 غشت: نزل حوالي 70 بحارا مدججين بالسلاح ووقعت المذبحة.
* 7 غشت: وصول الأسطول الفرنسي إلى الدار البيضاء
* 8 غشت: قائد الطرادة يتحرش بالمدينة
